https://sputnikarabic.ae/20220926/إلى-أين-تتجه-الأوضاع-في-العراق-بعد-الإعلان-عن-التحالف-الجديد-إدارة-الدولة-1068281089.html
إلى أين تتجه الأوضاع في العراق بعد الإعلان عن التحالف الجديد "إدارة الدولة"؟
إلى أين تتجه الأوضاع في العراق بعد الإعلان عن التحالف الجديد "إدارة الدولة"؟
سبوتنيك عربي
بعد الحديث عن تحالف جديد في العراق يضم أحد أطراف الأزمة السياسية في البلاد "الإطار التنسيقي" والحزبين الكرديين الرئيسيين والسنة وقوى سياسية أخرى بخلاف التيار... 26.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-26T16:19+0000
2022-09-26T16:19+0000
2022-09-26T16:19+0000
أخبار العراق اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/1d/1067012553_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_f40ef763be33615798f4f6ae3a3895a1.jpg
بداية يقول مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، الدكتور غازي السكوتي،إن التصريحات تتضارب حول طبيعة تشكيل ائتلاف "إدارة الدولة" والذي من المتوقع الإعلان عن تأسيسه ببيان رسمي يضم الأطراف المتحالفة حال إكمال كافة الإجراءات والاتفاقات السياسية والتي وضعت بموافقة وتوافق جميع الأطراف السياسية حول العناصر الرئيسة.مهام التحالف الجديدوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن ائتلاف إدارة الدولة يضم قوى سياسية مختلفة منها الإطار التنسيقي وتحالف السيادة والعزم وبابليون، إضافة للحزبين الكرديين الرئيسيين "الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني".ومن المتوقع أن يتضمن الاتفاق السياسي الالتزام بتشريع قوانين العفو العام والنفط والغاز وإخراج الميليشيات من المدن المحررة ومعالجة ملف المفقودين والمختطفين وتهيئة مستلزمات الانتخابات التشريعية المبكرة نهاية العام 2023، بحسب السكوتي.وأشار السكوتي إلى أن الأكراد لم يتفقوا حتى اليوم على مرشح مشترك لرئاسة العراق، وقد يتخذ القرار بشأن الموضوع داخل البرلمان، بعد الاتفاق السياسي بين الحزبين الكرديين، ومن المتوقع فوز السيد ريبر خالد بمنصب رئيس الجمهورية، ويؤكد الحزب الديمقراطي الكردستاني على البرنامج الحكومي الجديد، وتحديد النقاط التي تخص العراق والنقاط الخاصة بإقليم كردستان.قضايا عالقةوتابع السكوتي: "على الحكومة الجديدة التعامل مع قضايا عدة منها الموازنة العامة، وقانون النفط والغاز وقانون المحكمة الاتحادية إضافة لمشاكل (البطالة، الفقر، الكهرباء والبنية التحتية للخدمات) مع التأكيد على أهمية تطبيق المادة 140 من الدستور والمتعلقة بكركوك والمناطق المتنازع عليها، إضافة للاستثمار في مجال الصناعة والزراعة وإيجاد حلول لمشكلات التلوث البيئي والجفاف".وأوضح السكوتي، أن المباحثات الجارية، بين الأحزاب السياسية لم تصل إلى مرحلة الاتفاق والتوافق لتشكيل ائتلاف إدارة الدولة، كما يبدو أن التنافس والصراع بين القيادات الحزبية ما زالت مستمرة.وأرجع ذلك إلى "افتقاد" المسرح السياسي لسلطة اتخاذ القرار السياسي وتحديد المواقف المشتركة بما ينسجم مع أهداف جميع الأحزاب في العملية السياسية، وغير المتجانسة بسبب التقاطعات والتناقضات بين أحزاب راديكالية متحالفة مع ولاية الفقيه الإيرانية وأحزاب دعوية تقليدية بجانب الأحزاب الوطنية، إضافة لمواقف الأحزاب الكردية التي تركز على الشؤون الخاصة بكردستان.موقف التيارولفت إلى أنه إذا ما نجحت القوى السياسية في تشكيل هذا التكتل السياسي"إدارة الدولة"، يبقى موقف التيار الصدري بجانب الجماهير الشعبية في موقف المعارضة لسياسات الأحزاب السلطوية.وأشار إلى أنه "لا توجد قاعدة رسمية" لتحالف ائتلاف إدارة الدولة باستثناء اتصالات ومقترحات لتشكيل الحكومة، وأن كل ما يثار مجرد أفكار وتصورات نحو عقد جلسة البرلمان وانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة.من جانبه قال نائب رئيس لجنة العلوم السياسية في المنتدى العراقي للنخب والكفاءات، قحطان الخفاجي، إن جميع المعطيات تشير إلى أن العملية السياسية بشخوصها وآلياتها وبتشريعاتها وصلت إلى حالة من الانسداد أو إلى نهايتها الحتمية.وأضاف: "بالتالي أي محاولة نراها تظهر هنا وهناك، ما هي إلا محاولة للإبقاء على الذات وإظهار صورة من الرغبة للتغيير أو للتصحيح".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "ما حدث مؤخرا بشأن تحالف ما يسمى إدارة الدولة هو بالتأكيد لن يكون كما كان الإطار والتيار من قوة ومن شدة ومن تماسك، ومع هذا الإطار والتيار فشل في الوصول إلى حالة معينة، إذا هذه المجموعة الجديدة المسماة لا تختلف كثيرا بل هي أقل من حيث الفاعلية لأسباب كُثر".بدوره قال الباحث المتخصص في الشؤون الكردية، كفاح محمود، إنه دون الاتفاق مع التيار الصدري لن ينجح أي ائتلاف في حل الأزمة، وإن "ائتلاف إدارة الدولة" مجرد تصريحات وأفكار لم ترتق إلى مستوى تحالف، بل هي مجرد حوارات وأفكار ليس إلا.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "لا نستطيع أن نقول أن الأزمة السياسية في العراق تراجعت إلى الخلف لأن هناك حراك سياسي بين معظم الأحزاب والكتل، ورغم التناقضات بينها إلا أن استقالة رئيس مجلس النواب قبل ساعات ربما يعجل بعقد جلسة للبرلمان وذلك للتصويت على انتخاب النائب الأول لرئيس البرلمان وتكون بداية انفتاح رغم بساطته لكنه قد يدفع باتجاه إيجابي".أعلن الحزبان الرئيسيان الحاكمان في إقليم كردستان العراق، الديمقراطي والاتحاد الوطني، عن انضمامهما إلى تحالف سياسي جديد، يضم أيضا قوى الإطار التنسيقي والقوى السنية، سمي بتحالف "إدارة الدولة"، ولا تزال المفاوضات مستمرة بين الحزبين الكرديين بشأن منصب رئيس الجمهورية.يطالب التيار الصدري بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة. بالمقابل يصر الإطار التنسيقي، على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة، وتشكيل الحكومة بعيدا عن التيار الصدري، الذي ندد بطلب الإطار.يعاني العراق منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، من أزمة سياسية حادة، حيث لم تفض المشاورات بين الأطراف السياسية لتسمية رئيس للوزراء.
https://sputnikarabic.ae/20220926/محمد-الحلبوسي-يعلن-استقالته-والبرلمان-العراقي-يحدد-موعدا-للتصويت-على-القرار-1068270705.html
https://sputnikarabic.ae/20220926/الحرس-الثوري-الإيراني-يقصف-مجددا-بالمدفعية-والطائرات-المسيرة-مقار-الإرهابيين-في-كردستان-العراق-1068272396.html
https://sputnikarabic.ae/20220926/العراق-الحشد-الشعبي-ينفذ-عملية-استباقية-في-نينوى-1068239610.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار العراق اليوم
إلى أين تتجه الأوضاع في العراق بعد الإعلان عن التحالف الجديد "إدارة الدولة"؟
بعد الحديث عن تحالف جديد في العراق يضم أحد أطراف الأزمة السياسية في البلاد "الإطار التنسيقي" والحزبين الكرديين الرئيسيين والسنة وقوى سياسية أخرى بخلاف التيار الصدري تحت مسمى "إدارة الدولة"، في أي اتجاه يعمل هذا التحالف وتداعياته على الأزمة الراهنة؟
بداية يقول مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، الدكتور غازي السكوتي،إن التصريحات تتضارب حول طبيعة تشكيل ائتلاف "إدارة الدولة" والذي من المتوقع الإعلان عن تأسيسه ببيان رسمي يضم الأطراف المتحالفة حال إكمال كافة الإجراءات والاتفاقات السياسية والتي وضعت بموافقة وتوافق جميع الأطراف السياسية حول العناصر الرئيسة.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، إن ائتلاف إدارة الدولة يضم قوى سياسية مختلفة منها الإطار التنسيقي وتحالف السيادة والعزم وبابليون، إضافة للحزبين الكرديين الرئيسيين "الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني".
26 سبتمبر 2022, 13:09 GMT
ومن المتوقع أن يتضمن الاتفاق السياسي الالتزام بتشريع قوانين العفو العام والنفط والغاز وإخراج الميليشيات من المدن المحررة ومعالجة ملف المفقودين والمختطفين وتهيئة مستلزمات الانتخابات التشريعية المبكرة نهاية العام 2023، بحسب السكوتي.
وأشار السكوتي إلى أن الأكراد لم يتفقوا حتى اليوم على مرشح مشترك لرئاسة العراق، وقد يتخذ القرار بشأن الموضوع داخل البرلمان، بعد الاتفاق السياسي بين الحزبين الكرديين، ومن المتوقع فوز السيد ريبر خالد بمنصب رئيس الجمهورية، ويؤكد الحزب الديمقراطي الكردستاني على البرنامج الحكومي الجديد، وتحديد النقاط التي تخص العراق والنقاط الخاصة
بإقليم كردستان.
وتابع السكوتي: "على الحكومة الجديدة التعامل مع قضايا عدة منها الموازنة العامة، وقانون النفط والغاز وقانون المحكمة الاتحادية إضافة لمشاكل (البطالة، الفقر، الكهرباء والبنية التحتية للخدمات) مع التأكيد على أهمية تطبيق المادة 140 من الدستور والمتعلقة بكركوك والمناطق المتنازع عليها، إضافة للاستثمار في مجال الصناعة والزراعة وإيجاد حلول لمشكلات التلوث البيئي والجفاف".
وأوضح السكوتي، أن المباحثات الجارية، بين الأحزاب السياسية لم تصل إلى مرحلة الاتفاق والتوافق لتشكيل ائتلاف إدارة الدولة، كما يبدو أن التنافس والصراع بين القيادات الحزبية ما زالت مستمرة.
وأرجع ذلك إلى "افتقاد" المسرح السياسي لسلطة اتخاذ القرار السياسي وتحديد المواقف المشتركة بما ينسجم مع أهداف جميع الأحزاب في العملية السياسية، وغير المتجانسة بسبب التقاطعات والتناقضات بين أحزاب راديكالية متحالفة مع ولاية الفقيه الإيرانية وأحزاب دعوية تقليدية بجانب الأحزاب الوطنية، إضافة لمواقف الأحزاب الكردية التي تركز على الشؤون الخاصة بكردستان.
ولفت إلى أنه إذا ما نجحت القوى السياسية في تشكيل هذا التكتل السياسي"إدارة الدولة"، يبقى موقف التيار الصدري بجانب الجماهير الشعبية في موقف المعارضة لسياسات الأحزاب السلطوية.
وأشار إلى أنه "لا توجد قاعدة رسمية" لتحالف ائتلاف إدارة الدولة باستثناء اتصالات ومقترحات لتشكيل الحكومة، وأن كل ما يثار مجرد أفكار وتصورات نحو عقد جلسة البرلمان وانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة.
26 سبتمبر 2022, 13:33 GMT
من جانبه قال نائب رئيس لجنة العلوم السياسية في المنتدى العراقي للنخب والكفاءات، قحطان الخفاجي، إن جميع المعطيات تشير إلى أن العملية السياسية بشخوصها وآلياتها وبتشريعاتها وصلت إلى حالة من الانسداد أو إلى نهايتها الحتمية.
وأضاف: "بالتالي أي محاولة نراها تظهر هنا وهناك، ما هي إلا محاولة للإبقاء على الذات وإظهار صورة من الرغبة للتغيير أو للتصحيح".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "ما حدث مؤخرا بشأن تحالف ما يسمى إدارة الدولة هو بالتأكيد لن يكون كما كان الإطار والتيار من قوة ومن شدة ومن تماسك، ومع هذا الإطار والتيار فشل في الوصول إلى حالة معينة، إذا هذه المجموعة الجديدة المسماة لا تختلف كثيرا بل هي أقل من حيث الفاعلية لأسباب كُثر".
بدوره قال الباحث المتخصص في الشؤون الكردية، كفاح محمود، إنه دون الاتفاق مع التيار الصدري لن ينجح أي ائتلاف في حل الأزمة، وإن "ائتلاف إدارة الدولة" مجرد تصريحات وأفكار لم ترتق إلى مستوى تحالف، بل هي مجرد حوارات وأفكار ليس إلا.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "لا نستطيع أن نقول أن الأزمة السياسية في العراق تراجعت إلى الخلف لأن هناك حراك سياسي بين معظم الأحزاب والكتل، ورغم التناقضات بينها إلا أن
استقالة رئيس مجلس النواب قبل ساعات ربما يعجل بعقد جلسة للبرلمان وذلك للتصويت على انتخاب النائب الأول لرئيس البرلمان وتكون بداية انفتاح رغم بساطته لكنه قد يدفع باتجاه إيجابي".
26 سبتمبر 2022, 07:27 GMT
أعلن الحزبان الرئيسيان الحاكمان في إقليم كردستان العراق، الديمقراطي والاتحاد الوطني، عن انضمامهما إلى تحالف سياسي جديد، يضم أيضا قوى الإطار التنسيقي والقوى السنية، سمي بتحالف "إدارة الدولة"، ولا تزال المفاوضات مستمرة بين الحزبين الكرديين بشأن منصب رئيس الجمهورية.
يطالب التيار الصدري بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة. بالمقابل يصر الإطار التنسيقي، على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة، وتشكيل الحكومة بعيدا عن التيار الصدري، الذي ندد بطلب الإطار.
يعاني العراق منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، من أزمة سياسية حادة، حيث لم تفض المشاورات بين الأطراف السياسية لتسمية رئيس للوزراء.
