العالم ينتظر نتائج الاستفتاء لانضمام المناطق المحررة إلى روسيا

"توافد المواطنون بالآلاف إلى مراكز الاستفتاء، ورفعوا الأعلام الروسية، وغنوا الأغاني الروسية الوطنية، وكأنهم يحتفلون بالنصر الذي انتظروه لسنوات".

"رُفعت الأعلام الروسية في جميع أنحاء المدينة، وعلى جميع مؤسسات الدولة. وتشهد المدينة عروضا موسيقية وتقام الفعاليات الترفيهية المتنوعة".

"هذا الاستفتاء بالنسبة لي يعني العودة إلى جذوري، إلى روسيا التي لم تتخلى عنا، تضمنا بين ذراعيها، شكرًا جزيلاً لها. ومن المؤسف جدا أن هذا الاستفتاء لم يتم منذ سنوات. ما أريد أن أقوله لأوكرانيا هو أن أوكرانيا المسكينة لم يحالفها الحظ مع حكام جيدين منذ يوم تأسيسها، لم يكن هناك شخص واحد مناسب في السلطة، ولم يكن أحد يفهم أننا شعوب سلافية، وأن البيلاروسيين والأوكرانيين والروس إخوة وأخوات، وكان ينبغي للجميع أن يعيشوا بشكل طبيعي. لكني أعتقد أن هذه كلها مكائد من الغرب وأمريكا والاتحاد الأوروبي، إنهم بحاجة لافتعال حرب حتى آخر شخص على الأراضي الأوكرانية. إنه لأمر محزن ومهين للغاية أن لا أحد يفهم هذا. يمكن أن يقلب زيلينسكي كل شيء ويدخل في التاريخ ليس كشرير أو كأغنى يهودي، ولكن باعتباره موحدًا للشعوب الشقيقة".

"من المهم ألا نصدق الصحافة الغربية، والافتراءات الزائفة، والعديد من التلاعبات، وإنما يتعين عليهم المجيء ورؤية ما يحدث اليوم في لوغانسك بأم أعينهم، لا يمكننا إضفاء الشرعية على جرائم الكراهية التي يتم ارتكابها في هذه الحالة من قبل الحكومة، والجيش، والتشكيلات المسلحة الأوكرانية من النازيين الجدد ضد السكان المدنيين، يجب أن نكون صوت من لا صوت لهم، لأن وسائل الإعلام التقليدية والمؤسسات الإعلامية الغربية لن تخبرنا بحقيقة ما يحدث هنا".

"هذه الأرقام توضح لنا أن الناس ببساطة لا يريدون أن يكونوا جزءًا من أوكرانيا، بل يريدون أن يكونوا مع روسيا، إن الناس أداروا ظهورهم لنظام كييف، الذي عاملهم كمنبوذين، على ما يبدو لم يعد بعيدًا ذاك اليوم الذي لن تكون فيه أوكرانيا دولة موحدة".

"هذا الاستحقاق تاريخي، وجاء بعد طول انتظار لأهل تلك المناطق من سنوات الاضطهاد والظلم، والقمع، من قبل القوات النازية، وهذا سيؤدي إلى تحولات كبيرة سنشهدها في الأيام القادمة، بعد إعلان هذه الأراضي بأنها أصبحت روسية".