رئيس جمهورية دونيتسك يتوجه إلى موسكو

"في هذه الأيام كنت مراقبا دوليا للاستفتاء في جميع المناطق، وكنت في كل مكان. في اليوم الأخير عملت في منطقة خيرسون. رأيت كل شيء بأم عيني. لم أرَ فقط الإقبال الكبير الذي حدث فحسب، بل رأيت أيضا الحالة العاطفية التي شارك بها الناس في التصويت. سمعت الكلمات التي وجهوها لروسيا على رعايتها لهم وامتنانهم للرئيس وللجيش على الحماية التي يقدمونها".

"كراهيته لنا واضحة ومفهومة. لكننا نحن نتحدث عن الاتحاد الأوروبي. هل تعرفون ما الذي حدث فعلا؟ مواطن من إحدى دول الاتحاد الأوروبي، الذي كان عضوا في البرلمان الأوروبي وهو سيكورسكي، الذي شغل سابقًا منصب وزير خارجية بولندا، يشكر الولايات المتحدة على هذا التخريب. هذا ما يعنيه على ما يبدو. ويشكر الولايات المتحدة على تدمير البنية التحتية المدنية في أراضي دول الاتحاد الأوروبي. هذا الرجل قد استنكر نفسه باعتباره كارها لأوروبا، ككرهه لوطنه، وقارته، وربما لشعبه، لأنه لا يمكن أن يتمنى المرء لشعبه مثل ما يتمناه هذا الشخص ويفرح بفشل البنية التحتية المدنية. يجب ألا نتحدث بعد الآن عن كراهيتهم لنا، بل عن كرههم لأولئك الأوروبيين الذين ينتخبونهم والذين فوضوا لهم إدارة حياتهم. وهذا لا يمكن أن يمر دون إجابة".

"لا يمكن للمشغل في مشروع "التيار الشمالي" أن يعطي جدولا زمنيا لإصلاح خط أنابيب الغاز التالف ، لأنه يجب أولاً فحص ما حدث في قاع البحر، وتحديد طبيعة الضرر ، ثم يجب رفع هذا الأنبوب إلى السطح ،ليتم قطع القسم التالف وبعد ذلك البدء بلحام أنبوب جديد هناك، ثم إنزاله إلى القاع مرة أخرى، نحتاج أولاً إلى معرفة عدد الأقسام التالفة. إذا كان هناك واحد، فلا بأس. النقطة الثانية: هل ستتسرب المياه إلى هناك أم ان شركة غازبروم هي التي ستعمل على منع وصول المياه إلى هناك؟ أعتقد أنهم في النهاية سيسمحون للماء بالتسرب إلى هناك ثم يقومون برفعها وفحصها ، لأن الأقسام المجاورة يمكن أن تكون متضررة أيضا، خاصة إذا كان انفجارا، سيرون كم هو طول القسم الذي يحتاج إلى تغيير".