https://sputnikarabic.ae/20221001/عودة-المرأة-وتصدر-المعارضة-دلالات-نتائج-انتخابات-مجلس-الأمة-وتأثيرها-على-المشهد-السياسي-بالكويت-1068487765.html
عودة المرأة وتصدر المعارضة... دلالات نتائج انتخابات مجلس الأمة وتأثيرها على المشهد السياسي بالكويت
عودة المرأة وتصدر المعارضة... دلالات نتائج انتخابات مجلس الأمة وتأثيرها على المشهد السياسي بالكويت
سبوتنيك عربي
في وقت اختلف فيه المراقبون حول تحليل نتائج انتخابات مجلس الأمة، وعودة المعارضة لتصدر المشهد النيابي في الكويت إلا أنهم اتفقوا على التغير الكبير الذي أحدثه... 01.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-01T18:42+0000
2022-10-01T18:42+0000
2022-10-01T18:42+0000
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
الكويت
أخبار الكويت اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0a/01/1068487603_0:11:3071:1738_1920x0_80_0_0_7891610ffd8ce4de3071f4eba7493ddf.jpg
وأعلنت الكويت نتائج انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ17 والذي شهد تغييرا وصل إلى 54% من تركيبة المجلس السابق، في حين عاد إلى قبة البرلمان الكويتي 12 نائباً من ممثلي الشعب في المجالس السابقة، وفقا لجريدة "القبس".وبحسب النتائج، كانت مشاركة المرأة لافتة في تلك الجولة، حيث حصلت أكثر من مرشحة على أرقام عالية، في حين نجحت كل من النائبتين عالية الخالد وجنان بوشهري، في حصد مقعد لكل منهما.وطرح البعض تساؤلات بشأن المشهد السياسي الكويتي في ظل النتائج غير المتوقعة لانتخابات مجلس الأمة، ومدى إمكانية تفادي الصدام ما بين الحكومة المقبلة والمجلس، والذي أفضى إلى حل البرلمان الأخير.تغيير كبيراعتبرت الدكتورة أماني بورسلي، السياسية الكويتية، ووزيرة التجارة والصناعة السابقة، أن نتائج انتخابات مجلس الأمة الأخيرة جاءت منسجمة مع الخطاب الأميري حيث طالب رئيس دولة الكويت بشكل مباشر من المواطنين اختيار الأفضل والأمثل للدولة.وبحسب حديثها لـ "سبوتنيك"، شهدت نتائج الانتخابات تغييرًا بنسبة كبيرة، فيما يتعلق بالنواب الفائزين، أو عودة المرأة مرة أخرى للمجلس من خلال مقعدين، في خطوة جيدة ومحفزة، مشيرة إلى ضرورة أن يكون هناك رد حكومي على هذا النتائج، ومنح المرأة دور أكبر في السلطة التنفيذية من مؤسسات وهيئات ووزارات ومراكز قيادية.وأوضحت أن الفترة المقبلة ستكشف خارطة العمل السياسي في الكويت، بعد تشكيل الحكومة القديمة وتقديمها برنامج عملها، وستظهر نتائج هذه الانتخابات على أرض الواقع، مؤكدة على ضرورة دعم تواجد المرأة في مجلس الأمة والسلطة التنفيذية بشكل اكبر في الفترة المقبلة.صدام متوقعمن جانبه قال عبد العزيز سلطان، المحلل السياسي الكويتي، إن نسبة التغيير في هذا المجلس كبيرة جدًا، حيث شهد خروج 20 عضوا سابقا من المحسوبين على رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم، ودخول 8 أعضاء جدد وعودة 5 أعضاء من القدامى، ويضم المجلس 34 عضوا من المعارضة بقيادة أحمد السعدون.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، أغلبية مجلس الأمة القادم من المعارضة، وهو ما يعني أن هناك تصادمًا كبيرًا بينه وبين الحكومة، حيث ستعمد المعارضة على إقرار قوانين تتعارض مع نظام الدولة وسياسة الحكومة، ما ينذر بخطر كبير، ومن المتوقع أن ترتفع أعلى من الحد المعقول والمطلوب، وهو ما ينذر بتصادم بين الحكومة والأغلبية.وذكر بأن الخطاب السامي قال إن الحكومة لن تتدخل في انتخاب رئيس مجلس الأمة، ما يعني أن رئيس الحكومة ونائبه لن يكون لهما أي غطاء سياسي وسيصبحا عرضة للاستجوابات والمساومة والابتزاز، حتى يقروا القوانين التي ستعرضها المعارضة.وتوقع سلطان عدم استكمال هذا المجلس لمدته، والتي لن تطول عن 4 أشهر، وربما يحل أو يعلق، حيث ستستعى لإلغاء قوانين مثل قانون المسيئ والذي سيعود على إثره الكثيرون من المحكوم عليهم داخل وخارج الكويت، وكذلك قانون الجرائم الإلكترونية وقانون البدون.وأشار إلى أن الحكومة الكويتية لن تتمكن من مسايرة أو التفاهم مع هذه الأغلبية البرلمانية، مؤكدًا أن عدم التزام المعارضة بإقرار القوانين والمشروعات الوطنية المستحقة التي يطالب بها الشارع من إسقاط القروض والفوائد وخفض الأسعار وزيادة الرواتب، وغيرها منا لقوانين ستفقد مصداقيتها.عودة الهيبة السياسيةمن ناحيته، اعتبر الدكتور مبارك محمد الهاجري، المحلل السياسي الكويتي، أن مجلس الأمة القادم شهد تغييرًا كبيرًا في بلغ 40% من ممثلي البرلمان، وكذلك عودة المرأة وتغيير خارطة التحالفات السياسية، وهو استجابة من قبل الشارع لخطاب القيادة السياسية الذي طالبه باختيار من يمثله، وشارك الشارع بكل أطيافه في عرس ديمقراطي، واختيار ممثليه.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، وصول المرأة مرة أخرى إلى مقاعد مجلس الأمر بادرة جيدة، وتكشف مدى زيادة الوعي السياسي لدى الشارع الكويتي، والذي ساهم في تغيير الخارطة السياسية للبلاد، حيث باتت كتلة المعارضة السابقة هي من تتصدر المشهد النيابي، وكذلك عودة أحمد السعدون بعد إعلانه الترشح على منصب الرئيس.وأكد أن الهيبة عادت للبرلمان، الذي أصبح قويًا كسابق عهده، والذي ينسجم مع الحكومة التي اتخذت مؤخرًا قرارات شعبوية في صالح الشارع، وهو ما يؤكد أن الكويت مقبل على مستقبل أفضل وأكثر تنمية، في ظل وجود هذا المجلس الصالح والحكومة الرشيدة.وعن المشهد السياسي الفترة المقبلة، أوضح أن الحكومة ستتقدم بخطة عمل للبرلمان بعد أداء القسم، والذي سيناقشها ويجري عليها التعديلات المطلوبة، والتي ستركز على تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على مصادر النفط فقط، كذلك الاهتمام بمشاكل البطالة والتعليم الصحة، وغيرها من الملفات التي عطلت بسبب عدم تجانس المجالس السابقة مع الحكومة.ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية، عن مصادر حكومية قولها إن الحكومة تقدمت باستقالتها إلى القيادة السياسية في البلاد، وذلك خلال اجتماعها الاستثنائي الذي عقدته صباح اليوم.وأوضحت المصادر أن الحكومة قد حددت يوم الـ11 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري موعدا لانعقاد الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة.
https://sputnikarabic.ae/20221001/مرشحان-كويتيان-يفوزان-بعضوية-مجلس-الأمة-من-داخل-السجن-1068481395.html
الكويت
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, العالم العربي, الكويت, أخبار الكويت اليوم
تقارير سبوتنيك, العالم العربي, الكويت, أخبار الكويت اليوم
عودة المرأة وتصدر المعارضة... دلالات نتائج انتخابات مجلس الأمة وتأثيرها على المشهد السياسي بالكويت
في وقت اختلف فيه المراقبون حول تحليل نتائج انتخابات مجلس الأمة، وعودة المعارضة لتصدر المشهد النيابي في الكويت إلا أنهم اتفقوا على التغير الكبير الذي أحدثه الشارع في اختيار ممثليه البرلمانيين.
وأعلنت الكويت نتائج انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ17 والذي شهد تغييرا وصل إلى 54% من تركيبة المجلس السابق، في حين عاد إلى قبة
البرلمان الكويتي 12 نائباً من ممثلي الشعب في المجالس السابقة، وفقا لجريدة "القبس".
وبحسب النتائج، كانت مشاركة المرأة لافتة في تلك الجولة، حيث حصلت أكثر من مرشحة على أرقام عالية، في حين نجحت كل من النائبتين عالية الخالد وجنان بوشهري، في حصد مقعد لكل منهما.
وطرح البعض تساؤلات بشأن المشهد السياسي الكويتي في ظل النتائج غير المتوقعة لانتخابات مجلس الأمة، ومدى إمكانية تفادي الصدام ما بين الحكومة المقبلة والمجلس، والذي أفضى إلى حل البرلمان الأخير.
اعتبرت الدكتورة أماني بورسلي، السياسية الكويتية، ووزيرة التجارة والصناعة السابقة، أن نتائج انتخابات مجلس الأمة الأخيرة جاءت منسجمة مع الخطاب الأميري حيث طالب رئيس دولة الكويت بشكل مباشر من المواطنين اختيار الأفضل والأمثل للدولة.
وبحسب حديثها لـ "سبوتنيك"، شهدت
نتائج الانتخابات تغييرًا بنسبة كبيرة، فيما يتعلق بالنواب الفائزين، أو عودة المرأة مرة أخرى للمجلس من خلال مقعدين، في خطوة جيدة ومحفزة، مشيرة إلى ضرورة أن يكون هناك رد حكومي على هذا النتائج، ومنح المرأة دور أكبر في السلطة التنفيذية من مؤسسات وهيئات ووزارات ومراكز قيادية.
وأوضحت أن الفترة المقبلة ستكشف خارطة العمل السياسي في الكويت، بعد تشكيل الحكومة القديمة وتقديمها برنامج عملها، وستظهر نتائج هذه الانتخابات على أرض الواقع، مؤكدة على ضرورة دعم تواجد المرأة في مجلس الأمة والسلطة التنفيذية بشكل اكبر في الفترة المقبلة.
من جانبه قال عبد العزيز سلطان، المحلل السياسي الكويتي، إن نسبة التغيير في هذا المجلس كبيرة جدًا، حيث شهد خروج 20 عضوا سابقا من المحسوبين على رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم، ودخول 8 أعضاء جدد وعودة 5 أعضاء من القدامى، ويضم المجلس 34 عضوا من المعارضة بقيادة أحمد السعدون.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، أغلبية مجلس الأمة القادم من المعارضة، وهو ما يعني أن هناك تصادمًا كبيرًا بينه وبين الحكومة، حيث ستعمد المعارضة على إقرار قوانين تتعارض مع نظام الدولة و
سياسة الحكومة، ما ينذر بخطر كبير، ومن المتوقع أن ترتفع أعلى من الحد المعقول والمطلوب، وهو ما ينذر بتصادم بين الحكومة والأغلبية.
وذكر بأن الخطاب السامي قال إن الحكومة لن تتدخل في انتخاب رئيس مجلس الأمة، ما يعني أن رئيس الحكومة ونائبه لن يكون لهما أي غطاء سياسي وسيصبحا عرضة للاستجوابات والمساومة والابتزاز، حتى يقروا القوانين التي ستعرضها المعارضة.
وتوقع سلطان عدم استكمال هذا المجلس لمدته، والتي لن تطول عن 4 أشهر، وربما يحل أو يعلق، حيث ستستعى لإلغاء قوانين مثل قانون المسيئ والذي سيعود على إثره الكثيرون من المحكوم عليهم داخل وخارج الكويت، وكذلك قانون الجرائم الإلكترونية وقانون البدون.
وأشار إلى أن الحكومة الكويتية لن تتمكن من مسايرة أو التفاهم مع هذه الأغلبية البرلمانية، مؤكدًا أن عدم التزام المعارضة بإقرار القوانين والمشروعات الوطنية المستحقة التي يطالب بها الشارع من إسقاط القروض والفوائد وخفض الأسعار وزيادة الرواتب، وغيرها منا لقوانين ستفقد مصداقيتها.
من ناحيته، اعتبر الدكتور مبارك محمد الهاجري، المحلل السياسي الكويتي، أن مجلس الأمة القادم شهد تغييرًا كبيرًا في بلغ 40% من ممثلي البرلمان، وكذلك عودة المرأة وتغيير خارطة التحالفات السياسية، وهو استجابة من قبل الشارع لخطاب القيادة السياسية الذي طالبه باختيار من يمثله، وشارك الشارع بكل أطيافه في عرس ديمقراطي، واختيار ممثليه.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، وصول المرأة مرة أخرى إلى مقاعد مجلس الأمر بادرة جيدة، وتكشف مدى زيادة الوعي السياسي لدى الشارع الكويتي، والذي ساهم في تغيير
الخارطة السياسية للبلاد، حيث باتت كتلة المعارضة السابقة هي من تتصدر المشهد النيابي، وكذلك عودة أحمد السعدون بعد إعلانه الترشح على منصب الرئيس.
وأكد أن الهيبة عادت للبرلمان، الذي أصبح قويًا كسابق عهده، والذي ينسجم مع الحكومة التي اتخذت مؤخرًا قرارات شعبوية في صالح الشارع، وهو ما يؤكد أن الكويت مقبل على مستقبل أفضل وأكثر تنمية، في ظل وجود هذا المجلس الصالح والحكومة الرشيدة.
وعن المشهد السياسي الفترة المقبلة، أوضح أن الحكومة ستتقدم بخطة عمل للبرلمان بعد أداء القسم، والذي سيناقشها ويجري عليها التعديلات المطلوبة، والتي ستركز على تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على مصادر النفط فقط، كذلك الاهتمام بمشاكل البطالة والتعليم الصحة، وغيرها من الملفات التي عطلت بسبب عدم تجانس المجالس السابقة مع الحكومة.
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية، عن مصادر حكومية قولها إن الحكومة تقدمت باستقالتها إلى القيادة السياسية في البلاد، وذلك خلال اجتماعها الاستثنائي الذي عقدته صباح اليوم.
وأوضحت المصادر أن الحكومة قد حددت يوم الـ11 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري موعدا لانعقاد الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة.
