ردود فعل متباينة حول انضمام أوكرانيا لحلف الناتو... لبنان يدرس مسودة ترسيم الحدود
ردود فعل متباينة حول انضمام أوكرانيا لحلف الناتو.. لبنان يدرس مسودة ترسيم الحدود.. دعوات دولية لتمديد الهدنة في اليمن
تابعنا عبر
ردود فعل متباينة حول انضمام أوكرانيا لحلف الناتو وواشنطن تؤكد ضرورة موافقة جميع الأعضاء، والرئاسات الثلاث في لبنان تدرس مسودة ترسيم الحدود البحرية واتجاه لقبول العرض الأمريكي، وبعد إعلان "أنصار الله" الوصول إلى طريق مسدود، دعوات دولية لتمديد الهدنة في اليمن.
ردود فعل متباينة حول انضمام أوكرانيا لحلف الناتو.. وواشنطن تؤكد ضرورة موافقة جميع الأعضاء
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى حلف الناتو ليست القضية الرئيسية في الوقت الحالي، معتبرا أن الحفاظ على قدرة أوكرانيا الدفاعية، هو الأهم لدى الأوروبيين.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن قرار قبول أعضاء جدد في حلف الناتو يجب أن تتخذه جميع الدول الأعضاء.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الأسترالي، أكد أن الحلف يلتزم بسياسة الباب المفتوح ولكن من الضروري موافقة ثلاثين دولة عبر التصويت.
من جانبها شددت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، على أن بلادها لا تستطيع أن تقرر بمفردها ما إذا كانت ستقبل انضمام أوكرانيا السريع إلى حلف الناتو.
وأكد الباحث في العلاقات الدولية، زيدان خوليف، أن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو يشكل تهديداً وصل لحد الانفجار، وظل الوضع لأشهر ولم يحدث شيء جديد، وعندما أصرت أوكرانيا على الانضمام انفجر الوضع وخرج عن السيطرة.
وأوضح أن "انضمام أوكرانيا إلى أوروبا هى المشكلة الأساسية، لأنها جعلت من الوضع الحالي وضعاً ملتهباً ومتفجراً، علماً بأن الولايات المتحدة لا يهمها شيء، فهي تريد هدم وتدمير أوروبا، وبالتالي يعد موضوع انضمام أوكرانيا للحلف فرصة سانحة لهدم أوروبا.
واستبعد أن تسحب الدول الغربية دعمها لكييف في الفترة المقبلة، لأنهم يريدون الاستمرار في الأزمة، فالدول الغربية ستؤيد كييف، ولكن يجب على الجميع أن يعلم أن لروسيا مؤيدين في الدول الغربية ضد أوكرانيا.
الرئاسات الثلاث في لبنان تدرس مسودة ترسيم الحدود البحرية واتجاه لقبول العرض الأمريكي
يتجه لبنان لقبول العرض الأمريكي بشأن ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، والذي يتضمن الإقرار الإسرائيلي بالخط 23، وحقل قانا، ويفصل بين الترسيم البحري ونقاط البر.
وقالت مصادر لبنانية، لوكالة "سبوتنيك"، إن "لبنان يتجه لقبول العرض الأمريكي الذي يتضمن الإقرار الإسرائيلي بالخط 23، فيما أبلغت واشنطن لبنان أن الحكومة الإسرائيلية ستجتمع الاثنين المقبل لإعلان موافقتها على العرض الأمريكي".
وأوضحت المصادر أن اجتماعا مرتقبا للرئاسات الثلاث، سيجري في القصر الجمهوري لمناقشة العرض الأمريكي وإعلان موقف لبنان الرسمي.
وقال رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، إن رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء تدرس مسودة الاتفاق النهائي حول ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، مشيرا إلى أن مسودة الاتفاق النهائي حول ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل إيجابية، وتلبي المطالب اللبنانية التي ترفض إعطاء أي تأثير على الحدود البرية.
وأكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أن بلاده تواجه أياما حاسمة في ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، معبرا عن أمله أن تكون خواتيم الاتفاق طيبة.
وبيّن المحلل السياسي، أحمد الزين، أن خلافًا على بعض النقاط غير الجوهرية كان يعيق مباحثات ترسيم الحدود، فالنقطة التي كان يعترض عليها الجانب الإسرائيلي كانت من منطلق أمني وليس اقتصادي، لذلك أصبحت الأمور على خواتيمها وهذا ما كان متوقعاً منذ فترة.
وقال إن لبنان حصل على الخط 23 وعلى كامل موقع حقل قانا، والمهم في هذا الأمر أنه للمرة الأولى يوجد عرض مكتوب بشكل رسمي من الوسيط الأمريكي لترسيم الحدود، فالسفيرة الأمريكية لم تكن لتقدم هذا العرض لو لم يكن هناك شبه اتفاق على فحوى العرض والترسيم، فالمدة المتبقية قد تكون من 4 إلى 6 أسابيع وبعدها سيتم التوقيع الرسمي على هذا الاتفاق.
بعد إعلان أنصار الله الوصول إلى طريق مسدود.. دعوات دولية لتمديد الهدنة في اليمن
أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية، وصول التفاهمات بشأن تمديد هدنة الأمم المتحدة السارية منذ أبريل الماضي إلى طريق مسدود.
وحملت الجماعة التحالف العربي بقيادة السعودية مسؤولية فشل تمديد الهدنة التي تنتهي مدتها اليوم.
وأوضح الوفد المفاوض التابع لـ "أنصار الله" في بيان، أن التفاهمات وصلت لطريق مسدود رغم بذل الوفد جهوداً لاستثمار الهدنة كفرصة للتقدم في معالجة الأوضاع الإنسانية وإنهاء الحصار وتثبيت وقف إطلاق النار، بما يهيئ الأجواء للدخول إلى مرحلة سـلام دائم وشامل.
من جهتها، أعربت السفارة الأمريكية في اليمن، عن قلقها لعدم إحراز تقدم حول تمديد الهدنة بين جماعة أنصار الله والحكومة اليمنية.
ودعا السفير الأمريكي ستيفن فاجن في بيان مقتضب، الأطراف إلى عدم تبديد تقدم الأشهر الستة الماضية وإعطاء الأولوية للشعب اليمني بقبول تمديد الهدنة وتوسيعها.
وقال المحلل السياسي، عبد الكريم الآنسي، إن الطريق ليس مسدوداً كما تقول جماعة أنصار الله، ولكن يبدو أن الجماعة اعتادت المناورات وأسلوب المفاوضات.
وأوضح أن الجماعة لا يوجد خيار أمامها سوى أن توافق على الهدنة خاصةً وأنها تصب في صالحها، مضيفاً أن جماعة أنصار الله ترفض أي مشاركة من قبل الجانب الحكومي ويقابله ذلك صمت من الحكومة واستسلام لكل تصرفاتها واستفزازاتها.
وأضاف أن الحكومة الشرعية لا تتخذ أي موقف بالإضافة إلى أن دور الأمم المتحدة يتماهى تجاه ما يحدث، مؤكداً أن المجتمع الدولي لو كان جاداً في إحراز تقدم كان سهلاً عليه أن يخضع جماعة "أنصار الله" إلى المفاوضات والجلوس إلى طاولة الحوار.
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج عالم سبوتنيك
