https://sputnikarabic.ae/20221002/مسؤول-في-حكومة-صنعاء-لـسبوتنيك-لا-يمكن-استمرار-الهدنة-مع-الإبقاء-على-الحصار-1068527655.html
مسؤول في حكومة صنعاء لـ"سبوتنيك": لا يمكن استمرار الهدنة مع الإبقاء على الحصار
مسؤول في حكومة صنعاء لـ"سبوتنيك": لا يمكن استمرار الهدنة مع الإبقاء على الحصار
سبوتنيك عربي
أكد مستشار وزارة الإعلام في حكومة الإنقاذ بالعاصمة اليمنية صنعاء، توفيق الحميري، أن التحالف هو من أفشل الهدنة بعدم تنفيذ البنود المتفق عليها منذ أبريل/نيسان... 02.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-02T16:53+0000
2022-10-02T16:53+0000
2022-10-02T16:53+0000
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
أنصار الله
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/09/16/1068073712_0:0:3001:1688_1920x0_80_0_0_80e8445033196e51e7c5ba497f3f3b2b.jpg
وأضاف في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الأحد: "لسنا من تنصل عن الهدنة في اليمن، لكن تحالف العدوان هم من تنصلوا عن تنفيذ تلك الهدنة، فقد صبرنا 6 أشهر على تلك المماطلات حتى لا يتم توجيه اللوم لنا، وأصبح اليوم أمامنا واقع يقول بأن استمرار الهدنة مع الإبقاء على الحصار، ليس سوى عدوان وقتل لليمنيين بالموت البطيء، نحن لا يمكن أن نتحمل أكثر مما جرى، والحصار القائم سوف يتم كسره، لأن آخر عمليات عسكرية سبقت الهدنة، كانت تحت مسمى"عمليات كسر الحصار الأولى والثانية والثالثة".وتابع الحميري، اليوم تم إبلاغ ومخاطبة الشركات النفطية العاملة في المحافظات المحتلة بوقف الإنتاج ونهب الثروات النفطية والغاز، وهناك ثلاث شركات استجابت حتى الآن وأبلغت اللجنة الاقتصادية العليا بذلك، وأعلنت عن التزامها بالتحذيرات التي وجهت من قبل الرئيس المشاط ورئيس اللجنة الاقتصادية العليا.وأشار مستشار وزارة الإعلام إلى أن هناك جهوزية عالية جدا من الناحية العسكرية وحالة تأهب منقطعة النظير، وأما ما يتعلق بالمزاج الشعبي نجد اليمنيين اليوم ينتظرون انتهاء الهدنة بفارغ الصبر، وهذا شيء غريب لأن شعوب العالم تخشى صوت المدافع والطلقات، لكن اليمنيين يريدون الحصول على حقوقهم واستكمال سيادتهم على كافة أراضي الجمهورية العربية اليمنية، هناك إصرار على التحرير والمعركة لم تنتهي ولن تنتهي إلا بالسيادة الكاملة على كل أراضي وجزر ومياه الجمهورية اليمنية.ولفت إلى أن "التلكؤ من قبل دول العدوان في تنفيذ بنود الهدنة ستكون عواقبه وخيمة خلال الأيام القادمة إن لم يكن خلال الساعات القادمة، فالمطالب التي تتحدث عنها حكومة صنعاء لا تخص الحوثيين وحدهم، بل تعني كل اليمنيين بمن فيهم من يعيشون خارج مظلة صنعاء"، مشيرا إلى أنه "ومنذ الساعات الأولى لبداية الهدنة كانت هناك موافقات مبدئية من قبل دول العدوان على مطالب حكومة الإنقاذ في صنعاء".انتقدت جماعة "أنصار الله"، اليوم الأحد، مقترح الأمم المتحدة لتمديد الهدنة السارية في اليمن منذ مطلع أبريل الماضي والتي تنتهي اليوم، معتبرة أنه لا يؤسس لسلام حقيقي.وقال المجلس السياسي الأعلى المشكل من الجماعة، خلال اجتماع برئاسة رئيسه مهدي المشاط، وحسبما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها التي تديرها الجماعة، إن "المجلس يستهجن تلكؤ الأمم المتحدة وطرحها لورقة لا ترقى لمطالب الشعب اليمني ولا تؤسس لعملية السلام".وأضاف أن "الشعب اليمني لن تنطلي عليه الوعود الكاذبة وباستطاعته انتزاع حقوقه من عائدات ثروته النفطية والغازية التي يتم نهبها من قبل العدوان ومرتزقته [في إشارة إلى التحالف العربي بقيادة السعودية، والحكومة اليمنية المدعومة منه]".وأكد المجلس أنه "يدرس مختلف الخيارات للتعاطي مع المرحلة الجديدة التي يفرضها سلوك العدوان ومرتزقته، وأنه سيقوم باتخاذ اللازم لما من شأنه الحفاظ على المصلحة الوطنية العليا وتضحيات الشعب اليمني".وأضاف أنه "لن يسمح بأن تتحول الهدنة إلى غاية كونها كانت مجرد وسيلة للوصول لاتفاق نهائي".واعتبر أن "المقترحات المقدمة والإعاقات التي يقوم بها جانب العدوان حتى لا تكون هناك التزامات واضحة تجاه الملف الإنساني المتعلق بالمرتبات وفتح المطارات والموانئ"، على حد تعبيره.ودعا "السياسي الأعلى"، الجميع إلى "اليقظة والجهوزية الكاملة للتعامل مع أي موقف نتيجة الإعاقات التي يقوم بها تحالف العدوان"، محملاً إياه "مسؤولية تعطيل عملية السلام ورفضه للحقوق المشروعة لأبناء الشعب اليمني الصامد في وجه كل المؤامرات"، على حد قوله.يأتي ذلك غداة إعلان جماعة "أنصار الله" وصول مفاوضات تمديد الهدنة المستمرة في اليمن منذ 6 أشهر إلى طريق مسدود، في ظل مطالبة الجماعة بدفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.ومن جانبه يشترط مجلس القيادة الرئاسي اليمني، دفع الجماعة رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها من عائدات دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة الذي تديره غربي اليمن.وفي الثاني من أغسطس/آب الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اتفاق الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله على تمديد الهدنة في اليمن، للمرة الثانية لمدة شهرين إضافيين تنتهي في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول [اليوم]، مؤكداً التزام الطرفين بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
https://sputnikarabic.ae/20221001/أنصار-الله-تعلن-وصول-تفاهمات-تمديد-هدنة-الأمم-المتحدة-في-اليمن-إلى-طريق-مسدود-1068490644.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, العالم العربي
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, العالم العربي
مسؤول في حكومة صنعاء لـ"سبوتنيك": لا يمكن استمرار الهدنة مع الإبقاء على الحصار
أكد مستشار وزارة الإعلام في حكومة الإنقاذ بالعاصمة اليمنية صنعاء، توفيق الحميري، أن التحالف هو من أفشل الهدنة بعدم تنفيذ البنود المتفق عليها منذ أبريل/نيسان الماضي، والجيش واللجان الشعبية جاهزون لكل الاحتمالات.
وأضاف في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الأحد: "لسنا من تنصل عن
الهدنة في اليمن، لكن تحالف العدوان هم من تنصلوا عن تنفيذ تلك الهدنة، فقد صبرنا 6 أشهر على تلك المماطلات حتى لا يتم توجيه اللوم لنا، وأصبح اليوم أمامنا واقع يقول بأن استمرار الهدنة مع الإبقاء على الحصار، ليس سوى عدوان وقتل لليمنيين بالموت البطيء، نحن لا يمكن أن نتحمل أكثر مما جرى، والحصار القائم سوف يتم كسره، لأن آخر عمليات عسكرية سبقت الهدنة، كانت تحت مسمى"عمليات كسر الحصار الأولى والثانية والثالثة".
وتابع الحميري، اليوم تم إبلاغ ومخاطبة الشركات النفطية العاملة في المحافظات المحتلة بوقف الإنتاج ونهب الثروات النفطية والغاز، وهناك ثلاث شركات استجابت حتى الآن وأبلغت اللجنة الاقتصادية العليا بذلك، وأعلنت عن التزامها بالتحذيرات التي وجهت من قبل الرئيس المشاط ورئيس اللجنة الاقتصادية العليا.
وأشار مستشار وزارة الإعلام إلى أن هناك جهوزية عالية جدا من الناحية العسكرية وحالة تأهب منقطعة النظير، وأما ما يتعلق بالمزاج الشعبي نجد اليمنيين اليوم ينتظرون انتهاء الهدنة بفارغ الصبر، وهذا شيء غريب لأن شعوب العالم تخشى صوت المدافع والطلقات، لكن اليمنيين يريدون الحصول على حقوقهم واستكمال سيادتهم على كافة أراضي الجمهورية العربية اليمنية، هناك إصرار على التحرير والمعركة لم تنتهي ولن تنتهي إلا بالسيادة الكاملة على كل أراضي وجزر ومياه الجمهورية اليمنية.
ولفت إلى أن "التلكؤ من قبل دول العدوان في تنفيذ بنود الهدنة ستكون عواقبه وخيمة خلال الأيام القادمة إن لم يكن خلال الساعات القادمة، فالمطالب التي تتحدث عنها حكومة صنعاء لا تخص الحوثيين وحدهم، بل تعني كل اليمنيين بمن فيهم من
يعيشون خارج مظلة صنعاء"، مشيرا إلى أنه "ومنذ الساعات الأولى لبداية الهدنة كانت هناك موافقات مبدئية من قبل دول العدوان على مطالب حكومة الإنقاذ في صنعاء".
انتقدت جماعة "أنصار الله"، اليوم الأحد، مقترح الأمم المتحدة لتمديد الهدنة السارية في اليمن منذ مطلع أبريل الماضي والتي تنتهي اليوم، معتبرة أنه لا يؤسس لسلام حقيقي.
وقال المجلس السياسي الأعلى المشكل من الجماعة، خلال اجتماع برئاسة رئيسه مهدي المشاط، وحسبما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها التي تديرها الجماعة، إن "المجلس يستهجن تلكؤ الأمم المتحدة وطرحها لورقة لا ترقى لمطالب الشعب اليمني ولا تؤسس لعملية السلام".
وأضاف أن "الشعب اليمني لن تنطلي عليه الوعود الكاذبة وباستطاعته انتزاع حقوقه من عائدات ثروته النفطية والغازية التي يتم نهبها من قبل العدوان ومرتزقته [في إشارة إلى التحالف العربي بقيادة السعودية، والحكومة اليمنية المدعومة منه]".
وأكد المجلس أنه "يدرس مختلف الخيارات للتعاطي مع المرحلة الجديدة التي يفرضها سلوك العدوان ومرتزقته، وأنه سيقوم باتخاذ اللازم لما من شأنه الحفاظ على المصلحة الوطنية العليا وتضحيات الشعب اليمني".
وأضاف أنه "لن يسمح بأن تتحول الهدنة إلى غاية كونها كانت مجرد وسيلة للوصول لاتفاق نهائي".
واعتبر أن "المقترحات المقدمة والإعاقات التي يقوم بها جانب العدوان حتى لا تكون هناك التزامات واضحة تجاه الملف الإنساني المتعلق بالمرتبات وفتح المطارات والموانئ"، على حد تعبيره.
ودعا "السياسي الأعلى"، الجميع إلى "اليقظة والجهوزية الكاملة للتعامل مع أي موقف نتيجة الإعاقات التي يقوم بها تحالف العدوان"، محملاً إياه "مسؤولية تعطيل عملية السلام ورفضه للحقوق المشروعة لأبناء
الشعب اليمني الصامد في وجه كل المؤامرات"، على حد قوله.
يأتي ذلك غداة إعلان جماعة "أنصار الله" وصول مفاوضات تمديد الهدنة المستمرة في اليمن منذ 6 أشهر إلى طريق مسدود، في ظل مطالبة الجماعة بدفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
ومن جانبه يشترط مجلس القيادة الرئاسي اليمني، دفع الجماعة رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها من عائدات دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة الذي تديره غربي اليمن.
وفي الثاني من أغسطس/آب الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اتفاق الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله على تمديد الهدنة في اليمن، للمرة الثانية لمدة شهرين إضافيين تنتهي في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول [اليوم]، مؤكداً التزام الطرفين بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
