https://sputnikarabic.ae/20221002/مصدر-في-أنصار-الله-لـسبوتنيك-سيتم-التعامل-عسكريا-مع-شركات-النفط-المخالفة-لإجراءات-حكومة-الإنقاذ-1068529909.html
مصدر في "أنصار الله" لـ"سبوتنيك": سيتم التعامل عسكريا مع شركات النفط المخالفة لإجراءات حكومة الإنقاذ
مصدر في "أنصار الله" لـ"سبوتنيك": سيتم التعامل عسكريا مع شركات النفط المخالفة لإجراءات حكومة الإنقاذ
سبوتنيك عربي
قال مصدر مسؤول في حكومة صنعاء، إنه يجري حاليا إعادة تأهيل وصيانة خزان النفط صافر وتشغيل أنبوب التصدير الواصل بين حقول نفط مأرب والبحر الأحمر لاستمرار نهب ثروات... 02.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-02T19:18+0000
2022-10-02T19:18+0000
2023-06-09T11:30+0000
أنصار الله
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e4/08/12/1046300036_0:245:2771:1803_1920x0_80_0_0_49d9ef18468cf4966c168ce3bb99b182.jpg
وأضاف المصدر في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الأحد، "ما يحدث الآن هو مزامنة صيانة الخزان صافر وتشغيل خط التصدير من مأرب إلى ميناء رأس عيسى، وتلك الآبار النفطية التي يعملون على التصدير منها ليست تحت سيطرة حكومة الإنقاذ".وتابع، لذا فإن البند الجديد في حال وجود أي نية للتهدئة مستقبلا سيكون تأميم تلك المناطق وتسليمها إلى حكومة صنعاء، حتى يتسنى لها تصدير تلك الثروات النفطية والالتزام بسداد مرتبات كافة موظفي الخدمة المدنية في اليمن، حيث كانت تصرف جميع المرتبات من صنعاء قبل نقل البنك المركزي إلى عدن، فلم يتم قطع مرتب أي مواطني مدني أو عسكري سواء كان معنا أو ضدنا.وأكد المصدر أن هناك إجراءات وتحذيرات مشددة من جانب صنعاء بمنع تصدير النفط أو الغاز من ميناء رأس عيسى اليمني دون موافقة حكومة الإنقاذ أو عدم توريد ثمن المبيعات لصنعاء لإعادة توزيعها على الشعب، وهذه إحدى النقاط التي تطرحها حكومة لصنعاء لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، وحال مخالفة الإجراءات التي تم الإعلان عنها من جانب الرئيس المشاط بتوقف كل شركات إنتاج النفط اعتبارا من مساء اليوم الأحد سوف يتم التعامل معها عسكريا هى ومن يقول بتشغيلها والدول التي تتعامل معها.وأمهلت جماعة "أنصار الله" اليمنية، أمس السبت، الشركات النفطية العاملة في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا، حتى مساء غد الأحد للتوقف الكامل عن عملياتها الإنتاجية، ردًا على رفض الحكومة اشتراط الجماعة توجيه العائدات النفطية في دفع رواتب الموظفين العموميين، مقابل تمديد هدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن منذ أبريل الماضي، والتي تنتهي غداً الأحد.وقالت اللجنة الاقتصادية العليا التابعة لـ"أنصار الله"، في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها التي تديرها الجماعة، إن "رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، أصدر توجيهات لتحرير المخاطبات الرسمية النهائية لكل الشركات والكيانات ذات العلاقة بنهب الثروات السيادية اليمنية، للتوقف الكامل عن عمليات النهب".وأضافت أنها:وحملت إياها "المسؤولية الكاملة في حال عدم الالتزام"، مؤكده أن "المخاطبات التي ستوجه للشركات والكيانات المتورطة بنهب الثروة اليمنية، ستستند إلى النصوص الدستورية والقوانين اليمنية النافذة، ومواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة، وعلى رأسها المادة رقم (19) من الدستور اليمني، التي تلزم الدولة وجميع أفراد المجتمع بحماية وصون الثروات الوطنية".وأكدت اللجنة الاقتصادية العليا التابعة لـ "أنصار الله"، "الاحتفاظ بالحق القانوني للتعامل مع كل عمليات النهب للثروة اليمنية التي تمت قبل 2 أكتوبر/ تشرين الأول" على حد تعبيرها، مشيرةً إلى "رصدها بدقة خلال الفترات الماضية".ويوم الاثنين الماضي، حذرت "أنصار الله"، الشركات النفطية العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، من استمرار عملياتها، مشترطةً استخدام العائدات في دفع رواتب الموظفين الحكوميين بمناطق الجماعة، وذلك بعد أيام من توجيه زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، يوم الثلاثاء الماضي، اتهاماً للتحالف العربي بقيادة السعودية، بنهب النفط اليمني، محذراً الشركات من "التواطؤ معه".وتتمسك "أنصار الله" بشرط دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين في مناطق الجماعة من إيرادات النفط الخام والغاز المنتج في مناطق سيطرة القوات الحكومية، ورفع التحالف العربي القيود التي يفرضها على الموانئ والمطارات التي تديرها "أنصار الله"، مقابل الموافقة على تمديد الهدنة.وفي الثاني من أغسطس/ آب الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، اتفاق الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" على تمديد الهدنة في اليمن، للمرة الثانية لمدة شهرين إضافيين تنتهي في الثاني من أكتوبر الجاري، مؤكداً التزام الطرفين بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن.وتتضمن بنود الهدنة الأممية التي تشارف على الانتهاء، إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن، خلال كل شهرين، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
https://sputnikarabic.ae/20221001/أنصار-الله-تمهل-الشركات-النفطية-في-مناطق-الحكومة-اليمنية-حتى-غد-الأحد-للتوقف-عن-عملياتها-1068490012.html
https://sputnikarabic.ae/20221001/أنصار-الله-تعلن-وصول-تفاهمات-تمديد-هدنة-الأمم-المتحدة-في-اليمن-إلى-طريق-مسدود-1068490644.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e4/08/12/1046300036_19:0:2750:2048_1920x0_80_0_0_f4ca93b83584383b0a4c1c3b15928612.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أنصار الله, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي
أنصار الله, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي
مصدر في "أنصار الله" لـ"سبوتنيك": سيتم التعامل عسكريا مع شركات النفط المخالفة لإجراءات حكومة الإنقاذ
19:18 GMT 02.10.2022 (تم التحديث: 11:30 GMT 09.06.2023) قال مصدر مسؤول في حكومة صنعاء، إنه يجري حاليا إعادة تأهيل وصيانة خزان النفط صافر وتشغيل أنبوب التصدير الواصل بين حقول نفط مأرب والبحر الأحمر لاستمرار نهب ثروات اليمن.
وأضاف المصدر في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الأحد، "ما يحدث الآن هو مزامنة صيانة الخزان صافر وتشغيل خط التصدير من مأرب إلى ميناء رأس عيسى، وتلك الآبار النفطية التي يعملون على التصدير منها ليست تحت سيطرة حكومة الإنقاذ".
وتابع، لذا فإن البند الجديد في حال وجود أي نية للتهدئة مستقبلا سيكون تأميم تلك المناطق وتسليمها إلى حكومة صنعاء، حتى يتسنى لها تصدير تلك الثروات النفطية والالتزام بسداد مرتبات كافة موظفي الخدمة المدنية في اليمن، حيث كانت تصرف جميع المرتبات من صنعاء قبل نقل البنك المركزي إلى عدن، فلم يتم قطع مرتب أي مواطني مدني أو عسكري سواء كان معنا أو ضدنا.
وأكد المصدر أن هناك إجراءات وتحذيرات مشددة من جانب صنعاء بمنع
تصدير النفط أو الغاز من ميناء رأس عيسى اليمني دون موافقة حكومة الإنقاذ أو عدم توريد ثمن المبيعات لصنعاء لإعادة توزيعها على الشعب، وهذه إحدى النقاط التي تطرحها حكومة لصنعاء لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، وحال مخالفة الإجراءات التي تم الإعلان عنها من جانب الرئيس المشاط بتوقف كل شركات إنتاج النفط اعتبارا من مساء اليوم الأحد سوف يتم التعامل معها عسكريا هى ومن يقول بتشغيلها والدول التي تتعامل معها.
وأمهلت جماعة "أنصار الله" اليمنية، أمس السبت، الشركات النفطية العاملة في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا، حتى مساء غد الأحد للتوقف الكامل عن عملياتها الإنتاجية، ردًا على رفض الحكومة اشتراط الجماعة توجيه العائدات النفطية في دفع رواتب الموظفين العموميين، مقابل تمديد هدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن منذ أبريل الماضي، والتي تنتهي غداً الأحد.
وقالت اللجنة الاقتصادية العليا التابعة لـ"أنصار الله"، في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها التي تديرها الجماعة، إن "رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، أصدر توجيهات لتحرير
المخاطبات الرسمية النهائية لكل الشركات والكيانات ذات العلاقة بنهب الثروات السيادية اليمنية، للتوقف الكامل عن عمليات النهب".
"تعكف حالياً بالتنسيق مع الجهات المختصة، على تحرير تلك المخاطبات التي تتضمن إشعار كل الشركات والكيانات، بأن عليها التوقف بشكل نهائي عن نهب الثروات اليمنية السيادية، ابتداء من الساعة السادسة من مساء غدٍ الأحد بتوقيت العاصمة صنعاء".
وحملت إياها "المسؤولية الكاملة في حال عدم الالتزام"، مؤكده أن "المخاطبات التي ستوجه للشركات والكيانات المتورطة بنهب الثروة اليمنية، ستستند إلى النصوص الدستورية والقوانين اليمنية النافذة، ومواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة، وعلى رأسها المادة رقم (19) من الدستور اليمني، التي تلزم الدولة وجميع أفراد المجتمع بحماية وصون الثروات الوطنية".
وأكدت اللجنة الاقتصادية العليا التابعة لـ "أنصار الله"، "الاحتفاظ بالحق القانوني للتعامل مع كل
عمليات النهب للثروة اليمنية التي تمت قبل 2 أكتوبر/ تشرين الأول" على حد تعبيرها، مشيرةً إلى "رصدها بدقة خلال الفترات الماضية".
ويوم الاثنين الماضي، حذرت "أنصار الله"، الشركات النفطية العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، من استمرار عملياتها، مشترطةً استخدام العائدات في دفع رواتب الموظفين الحكوميين بمناطق الجماعة، وذلك بعد أيام من توجيه زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، يوم الثلاثاء الماضي، اتهاماً للتحالف العربي بقيادة السعودية، بنهب النفط اليمني، محذراً الشركات من "التواطؤ معه".
وتتمسك "أنصار الله" بشرط دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين في مناطق الجماعة من إيرادات النفط الخام والغاز المنتج في مناطق سيطرة القوات الحكومية، ورفع التحالف العربي القيود التي يفرضها على الموانئ والمطارات التي تديرها "أنصار الله"، مقابل الموافقة على تمديد الهدنة.
وفي الثاني من أغسطس/ آب الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، اتفاق الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" على تمديد الهدنة في اليمن، للمرة الثانية لمدة شهرين إضافيين تنتهي في الثاني من أكتوبر الجاري، مؤكداً التزام الطرفين بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن.
وتتضمن بنود الهدنة الأممية التي تشارف على الانتهاء، إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن، خلال كل شهرين، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.