https://sputnikarabic.ae/20221003/خبير-الفارق-بين-خطابي-بوتين-أثناء-عودة-القرم-وانضمام-دونباس-يشي-بقطيعة-مع-الغرب-1068567433.html
خبير: الفارق بين خطابي بوتين أثناء عودة القرم وانضمام دونباس يشي بقطيعة مع الغرب
خبير: الفارق بين خطابي بوتين أثناء عودة القرم وانضمام دونباس يشي بقطيعة مع الغرب
سبوتنيك عربي
أفاد الباحث في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أليكسي توكاريف، بأن روسيا احتفظت بمساحة للتعاون مع الغرب عام 2014، فيما تحول الطرفان هذا العام إلى عداء... 03.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-03T15:35+0000
2022-10-03T15:35+0000
2022-10-03T15:42+0000
روسيا
أخبار روسيا اليوم
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/09/1e/1068438668_0:178:3009:1871_1920x0_80_0_0_cbde9b60cf356f6467b3b43eee2138e6.jpg
موسكو - سبوتنيك. وقال الخبير في حديث لوكالة "سبوتنيك": "أحد الاختلافات المميزة بين خطابي عامي 2022 و2014 يكمن في غياب كلمة أوكرانيا أو ما يدل عليها خلال كلمة الرئيس. بالإضافة إلى ذلك، في آذار/ مارس 2014، نطق بوتين في خطابه كلمة أوكرانيا أو ما يدل عليها 67 مرة، فيما ذكرها بخطاب عام 2022، 6 مرات فقط بينها كلمة "أوكرانيون" مرة واحدة".وأضاف أن "خطاب عام 2014 ألقي في ظروف مختلفة اختلافا جذريا- ولم يكن هناك سوى الاتفاقات التي داستها المعارضة الأوكرانية مع الرئيس يانوكوفيتش بدعم من الوسطاء الأوروبيين شتاينماير وسيكورسكي وفورنييه، ولم يؤخذ بالحسبان لا مينسك -1 ولا مينسك -2 التي استمرت 16 ساعة، وهذا ما لم يعرفه تاريخ الدبلوماسية. حتى في ظل تلك الظروف، لم تكن المواجهة مع الغرب على هذه الدرجة من الحدة، ففي عام 2014 استخدم بوتين ثماني مرات مصطلح "الغرب" ."ولفت الباحث إلى أن أسلوب الرئيس الروسي وكلماته قد تغير بشكل كبير منذ عام 2014، موضحا أن بوتين استبدل في هذا الخطاب تلك الكلمات الطيبة التي استخدمها عام 2014 بكلمات أشد وأقسى، فعلى سبيل المثال لا الحصر: "سلطات كييف وأسيادهم الحقيقيون في الغرب".. وبدلا من توجيه نداء مباشر للشعب الأوكراني، فإن الرئيس خصص 72 % من خطابه للعالم، مؤكدا على التعددية القطبية، ونهاية هيمنة الغرب على العالم".وتابع: "ينطق بهما [الخطابين] نفس الشخص في مناسبتين متشابهتين، ولكن في ظروف مختلفة جذريا، لذا، فهذين الخطابين هما وثيقتان من وثائق العصر، تسمحا لنا بتسجيل التغييرات التكتونية في السياسة العالمية".وأكد أن بوتين عام 2014 حاول أن يشرح للأوكرانيين بأمانة سبب قرار روسيا استعادة شبه جزيرة القرم، وأن يقدم مستقبل شراكة للبلدين في إطار حسن الجوار، بينما في خطاب عام 2022 لا يوجد أي تعاطف مع أوكرانيا، لأنها فقدت احترامها تماما".وأشار الخبير إلى إمكانية العودة لنصي الخطابين والاطلاع عليهما، في الموقع الرسمي للرئاسة الروسية، لافتا إلى أن خطاب القرم عام 2014 كان يتضمن 4646 كلمة، فيما خطاب انضمام جمهوريتي دونباس ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه 3828 كلمة.
https://sputnikarabic.ae/20221001/بوتين-يمنح-النائب-الأول-لرئيس-إدارة-مقاطعة-خيرسون-لقب-بطل-روسيا-بعد-وفاته-إثر-قصف-أوكراني-1068470681.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
روسيا, أخبار روسيا اليوم, العالم, أخبار العالم الآن
روسيا, أخبار روسيا اليوم, العالم, أخبار العالم الآن
خبير: الفارق بين خطابي بوتين أثناء عودة القرم وانضمام دونباس يشي بقطيعة مع الغرب
15:35 GMT 03.10.2022 (تم التحديث: 15:42 GMT 03.10.2022) أفاد الباحث في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أليكسي توكاريف، بأن روسيا احتفظت بمساحة للتعاون مع الغرب عام 2014، فيما تحول الطرفان هذا العام إلى عداء تام، موضحا أن هذا يمكن استخلاصه من خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2014 بمناسبة عودة القرم، وخطابه الذي ألقاه قبل أيام في مراسم انضمام جمهوريتي دونباس ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.
موسكو - سبوتنيك. وقال الخبير في حديث لوكالة "سبوتنيك": "أحد الاختلافات المميزة بين خطابي عامي 2022 و2014 يكمن في غياب كلمة أوكرانيا أو ما يدل عليها خلال كلمة الرئيس. بالإضافة إلى ذلك، في آذار/ مارس 2014، نطق بوتين في خطابه كلمة أوكرانيا أو ما يدل عليها 67 مرة، فيما ذكرها بخطاب عام 2022، 6 مرات فقط بينها كلمة "أوكرانيون" مرة واحدة".
وأضاف أن "خطاب عام 2014 ألقي في ظروف مختلفة اختلافا جذريا- ولم يكن هناك سوى الاتفاقات التي داستها المعارضة الأوكرانية مع الرئيس يانوكوفيتش بدعم من الوسطاء الأوروبيين شتاينماير وسيكورسكي وفورنييه، ولم يؤخذ بالحسبان لا مينسك -1 ولا مينسك -2 التي استمرت 16 ساعة، وهذا ما لم يعرفه تاريخ الدبلوماسية. حتى في ظل تلك الظروف، لم تكن
المواجهة مع الغرب على هذه الدرجة من الحدة، ففي عام 2014 استخدم بوتين ثماني مرات مصطلح "الغرب" ."
وأشار الباحث إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين ما زال يقول حتى اللحظة: "نحن لسنا ضد التعاون مع الناتو، ولكن التعاون يجب أن يكون على قدم المساواة".
ولفت الباحث إلى أن
أسلوب الرئيس الروسي وكلماته قد تغير بشكل كبير منذ عام 2014، موضحا أن بوتين استبدل في هذا الخطاب تلك الكلمات الطيبة التي استخدمها عام 2014 بكلمات أشد وأقسى، فعلى سبيل المثال لا الحصر: "سلطات كييف وأسيادهم الحقيقيون في الغرب".. وبدلا من توجيه نداء مباشر للشعب الأوكراني، فإن الرئيس خصص 72 % من خطابه للعالم، مؤكدا على التعددية القطبية، ونهاية هيمنة الغرب على العالم".
وتابع: "ينطق بهما [الخطابين] نفس الشخص في مناسبتين متشابهتين، ولكن في ظروف مختلفة جذريا، لذا، فهذين الخطابين هما وثيقتان من وثائق العصر، تسمحا لنا بتسجيل التغييرات التكتونية في السياسة العالمية".
وأكد أن بوتين عام 2014 حاول أن يشرح للأوكرانيين بأمانة سبب قرار روسيا استعادة شبه جزيرة القرم، وأن يقدم مستقبل شراكة للبلدين في إطار حسن الجوار، بينما في خطاب عام 2022 لا يوجد أي تعاطف مع أوكرانيا، لأنها فقدت احترامها تماما".
وشدد الخبير أن "روسيا لم تعد تهتم بما يعتقده الشركاء السابقون، وبالأخص أنهم أصبحوا سابقين".
وأشار الخبير إلى إمكانية العودة لنصي الخطابين والاطلاع عليهما، في الموقع الرسمي للرئاسة الروسية، لافتا إلى أن خطاب القرم عام 2014 كان يتضمن 4646 كلمة، فيما خطاب انضمام جمهوريتي دونباس ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه 3828 كلمة.
