https://sputnikarabic.ae/20221003/خبير-نفطي-لبنان-استعاد-حقوقه-الطبيعية-المرسومة-حسب-الاتفاقيات-الدولية-1068571975.html
خبير نفطي: لبنان استعاد حقوقه الطبيعية المرسومة حسب الاتفاقيات الدولية
خبير نفطي: لبنان استعاد حقوقه الطبيعية المرسومة حسب الاتفاقيات الدولية
سبوتنيك عربي
أجرى لبنان دراسة دقيقة لمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، والذي كان قد أرسله الوسيط الأمريكي، آموس هوكشتاين، للمسؤولين اللبنانيين عبر السفيرة... 03.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-03T16:47+0000
2022-10-03T16:47+0000
2022-10-03T16:47+0000
لبنان
إسرائيل
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/06/0d/1063536399_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_f895cdddbb6d80cedda1200cf5e97687.jpg
وترأس الرئيس اللبناني، ميشال عون، اجتماعين منفصلين، الاجتماع الأول تقني جمعه مع فريق من التقنيين والاستشاريين، وذلك لتمحيص الطرح الأميركي، وآخر سياسي ضمّه إلى جانب كل من رئيسي الحكومة والبرلمان.وعقب الاجتماع، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، نجيب ميقاتي، وجود بعض الملاحظات بشأن الاتفاق، وأن اللجنة التقنية أخذت بها "وسيكون لدينا رد سيرسل إلى الوسيط الأمريكي"، بحسب قوله.في المقابل، أعلن نائب رئيس البرلمان إلياس بو صعب، أن الجانب اللبناني وضع ملاحظاته على مسودة الاتفاق، وسيرفعها خلال الساعات المقبلة من خلال تقرير للوسيط الأمريكي.وفي هذا الإطار، اعتبر الخبير النفطي، ربيع ياغي، في حديث لـ"سبوتنيك" أنه "من خلال هذه التسوية استعاد لبنان حقوقه التي حاولت إسرائيل خلال العقد الماضي ضمها أو قضمها في المناطق البحرية الخالصة"، لافتا إلى أن "إسرائيل تمددت عام 2010 باتجاه الشمال ومنعت أي نشاط بترولي أو نفطي فيها يخص الدولة اللبنانية".وأوضح أن "إسرئيل اليوم اعترفت وتراجعت، وأن الخط 23 هو امتداد لخط الحدود الدولية البحرية وحسب مواثيق الأمم المتحدة وحسب كل الاتفاقات العالمية والدولية، وبذلك يكون لبنان استعاد بهذه المسودة حقوق كانت مسلوبة منه، وإسرائيل كسبت ولا شك أن لديها بنى تحتية قائمة ومستعدة لبدء الإنتاج من حقل كاريش الذي يبعد 4 ونصف أو 5 كيلو متر عن الحدود البحرية اللبنانية، خاصة في هذه الفترة التي فيها الطلب متزايد ومتنامي على الغاز في العالم تحديدا باتجاه أوروبا، يعني هذا الوقت المناسب لإسرائيل لأنها بحاجة إلى أن تباشر بعملية الإنتاج ومن الممكن فيما بعد التصدير".وأشار ياغي إلى أن "إسرائيل لديها مصلحة ولبنان استعاد حقه، ويستطيع أن يمارس حقوقه الطبيعية بالتنقيب والاستكشاف في المنطقة البحرية الجنوبية في البلوك رقم 8 و9 و10".كما رأى أن "لبنان لم يتنازل عن حقه، لبنان استعاد حقوقه الطبيعية المرسومة حسب اتفاقيات الهدنة عام 1949، وحسب اتفاقيات الانتداب الإنجليزي والفرنسي عام 1926"، مضيفا: "استعدنا حقوق كانت لنا، ونستطيع أن نمارس السيادة على المنطقة من عمليات تنقيب واستكشاف والتي تأخرنا كثيرًا عن باقي الدول المجاورة".وأكد ربيع ياغي أن "لبنان يستطيع ممارسة حقه الطبيعي، لأن الترسيم خلق نوعا من الاستقرار الأمني والمعنوي في هذه المنطقة، بحيث أن الشركات التي تستثمر مئات الملايين من الدولارات بعمليات الاستكشاف والتنقيب تكون بمأمن عن أي مشكلات مستقبليا، وهذه إفادة للبنان، خاصة أن هذه المنطقة واعدة جدا البلوك 8 أو 9 حسب المسوحات الجيولوجية الثنائية والثلاثية الأبعاد، وبما أنها واعدة فمن الممكن أن نكتشف كميات تجارية قابلة للاستخراج، والتي تساعد على ترميم الوضع الاقتصادي اللبناني في المدى المتوسط والبعيد".وتحاول إسرائيل ولبنان، منذ عام 1996، حل التداخل بين مياههما الإقليمية الواقعة على احتياطيات كبيرة من النفط والغاز.وتشكل مسألة ترسيم الحدود البحرية أهمية بالغة للبنان، حيث سيسهل الأمر من استكشاف الموارد النفطية ضمن مياهه الإقليمية.
https://sputnikarabic.ae/20221003/وزيرة-إسرائيلية-اتفاق-ترسيم-الحدود-مع-لبنان-يجب-أن-يحظى-بمصادقة-الكنيست-1068549972.html
لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
لبنان, إسرائيل, العالم العربي
لبنان, إسرائيل, العالم العربي
خبير نفطي: لبنان استعاد حقوقه الطبيعية المرسومة حسب الاتفاقيات الدولية
أجرى لبنان دراسة دقيقة لمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، والذي كان قد أرسله الوسيط الأمريكي، آموس هوكشتاين، للمسؤولين اللبنانيين عبر السفيرة الأمريكية لدى بيروت.
وترأس
الرئيس اللبناني، ميشال عون، اجتماعين منفصلين، الاجتماع الأول تقني جمعه مع فريق من التقنيين والاستشاريين، وذلك لتمحيص الطرح الأميركي، وآخر سياسي ضمّه إلى جانب كل من رئيسي الحكومة والبرلمان.
وعقب الاجتماع، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، نجيب ميقاتي، وجود بعض الملاحظات بشأن الاتفاق، وأن اللجنة التقنية أخذت بها "وسيكون لدينا رد سيرسل إلى الوسيط الأمريكي"، بحسب قوله.
في المقابل، أعلن نائب رئيس البرلمان إلياس بو صعب، أن الجانب اللبناني وضع ملاحظاته على مسودة الاتفاق، وسيرفعها خلال الساعات المقبلة من خلال تقرير للوسيط الأمريكي.
وفي هذا الإطار، اعتبر الخبير النفطي، ربيع ياغي، في حديث لـ"سبوتنيك" أنه "من خلال هذه التسوية استعاد لبنان حقوقه التي حاولت إسرائيل خلال العقد الماضي ضمها أو قضمها في المناطق البحرية الخالصة"، لافتا إلى أن "إسرائيل تمددت عام 2010 باتجاه الشمال ومنعت أي نشاط بترولي أو نفطي فيها يخص الدولة اللبنانية".
وأوضح أن "إسرئيل اليوم اعترفت وتراجعت، وأن الخط 23 هو امتداد لخط الحدود الدولية البحرية وحسب مواثيق الأمم المتحدة وحسب كل الاتفاقات العالمية والدولية، وبذلك يكون لبنان استعاد بهذه المسودة حقوق كانت مسلوبة منه، وإسرائيل كسبت ولا شك أن لديها بنى تحتية قائمة ومستعدة لبدء الإنتاج من حقل كاريش الذي يبعد 4 ونصف أو 5 كيلو متر عن الحدود البحرية اللبنانية، خاصة في هذه الفترة التي فيها الطلب متزايد ومتنامي على الغاز في العالم تحديدا باتجاه أوروبا، يعني هذا الوقت المناسب لإسرائيل لأنها بحاجة إلى أن تباشر بعملية الإنتاج ومن الممكن فيما بعد التصدير".
وأشار ياغي إلى أن "إسرائيل لديها مصلحة ولبنان استعاد حقه، ويستطيع أن يمارس حقوقه الطبيعية بالتنقيب والاستكشاف في المنطقة البحرية الجنوبية في البلوك رقم 8 و9 و10".
كما رأى أن "لبنان لم يتنازل عن حقه، لبنان استعاد حقوقه الطبيعية المرسومة حسب اتفاقيات الهدنة عام 1949، وحسب اتفاقيات الانتداب الإنجليزي والفرنسي عام 1926"، مضيفا: "استعدنا حقوق كانت لنا، ونستطيع أن نمارس السيادة على المنطقة من عمليات تنقيب واستكشاف والتي تأخرنا كثيرًا عن باقي الدول المجاورة".
إلى ذلك، شدد ياغي على أنه "لا يوجد أي خاسر في هذه التسوية، وعندما توقع التسوية أوترسيم الحدود البحرية تستطيع شركة "توتال" الموقعة لعقد مع الدولة اللبنانية ومع وزارة الطاقة أن تمارس عمليات التنقيب في البلوك رقم 9 الممنوح لـ"توتال" وشركة أخرى".
وأكد ربيع ياغي أن "لبنان يستطيع ممارسة حقه الطبيعي، لأن الترسيم خلق نوعا من الاستقرار الأمني والمعنوي في هذه المنطقة، بحيث أن الشركات التي تستثمر مئات الملايين من الدولارات بعمليات الاستكشاف والتنقيب تكون بمأمن عن أي مشكلات مستقبليا، وهذه إفادة للبنان، خاصة أن هذه المنطقة واعدة جدا البلوك 8 أو 9 حسب المسوحات الجيولوجية الثنائية والثلاثية الأبعاد، وبما أنها واعدة فمن الممكن أن نكتشف كميات تجارية قابلة للاستخراج، والتي تساعد على ترميم الوضع الاقتصادي اللبناني في المدى المتوسط والبعيد".
وتحاول إسرائيل ولبنان، منذ عام 1996، حل التداخل بين مياههما الإقليمية الواقعة على احتياطيات كبيرة من النفط والغاز.
وتشكل مسألة ترسيم الحدود البحرية أهمية بالغة للبنان، حيث سيسهل الأمر من استكشاف الموارد النفطية ضمن مياهه الإقليمية.
