https://sputnikarabic.ae/20221004/بعد-رفض-الهدنة-هل-تنفذ-أنصار-الله-تهديداتها-بشن-حرب-شاملة-في-المنطقة-1068613495.html
بعد رفض الهدنة… هل تنفذ "أنصار الله" تهديداتها بشن "حرب شاملة في المنطقة"
بعد رفض الهدنة… هل تنفذ "أنصار الله" تهديداتها بشن "حرب شاملة في المنطقة"
سبوتنيك عربي
بعد رفض تمديد الهدنة، هددت جماعة "أنصار الله" بإشعال حرب شاملة في المنطقة وضرب المنشآت البترولية داخل اليمن إن لم تتوقف عن الإنتاج والتصدير، مما أثار "حالة من... 04.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-04T16:22+0000
2022-10-04T16:22+0000
2022-10-04T16:49+0000
أنصار الله
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
تقارير سبوتنيك
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104332/08/1043320863_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_898f10b8884aa06b43dc8d1b2f9fc141.jpg
يرى مراقبون أن جماعة "أنصار الله" أقدمت على تلك الخطوة مدفوعة بدعم من قبل دول إقليمية، ويرى آخرون أن الجماعة ربما تحولت إلى ورقة انتقام بيد دول إقليمية حتى وإن لم ترغب في ذلك، ما جعل الحاضنة الشعبية التي كانوا يتحدثون عنها تنفرط وقد يتحولون إلى خصوم، إن لم تتراجع الجماعة عن مواقفها.هل تعود "أنصار الله" للهدنة مجددا أم تنفذ تهديدها ضد الشركات النفطية وتشعل المنطقة بالكامل؟بداية، يقول الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني، العميد ثابت حسين: "إن رفض الحوثيين (أنصار الله) لتمديد الهدنة كان متوقعا، بالنظر إلى شروطهم التعجيزية التي قدموها للمبعوث الأممي، وعدم قبولهم بمقترحاته التي تحقق لهم مكاسب جديدة بالمقارنة مع الهدن السابقة".ابتزاز سياسيوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "بعد رفض الهدنة جاءت تهديداتهم الخطيرة للشركات الأجنبية، وخاصة العاملة في مجالات النفط والغاز، وهذا الأمر هو ابتزاز للحكومة والتحالف العربي والمجتمع الدولي، للموافقة على شرط الحوثيين بأن تدفع الحكومة مرتبات الموظفين في الشمال، دون أن تضع "أنصار الله" مواردها في البنك المركزي عدن".وأشار حسين، إلى أن "كل ما يحدث الآن، يؤكد من جديد عدم رغبة الحوثيين في إحلال السلام الدائم ويقابل ذلك الموقف الضعيف والمتخاذل للحكومة وكذلك الدول العظمى تجاه الحوثيين".خطورة الوضعمن جانبه، يقول الخبير العسكري اليمني، العميد جمال الهلالي، لـ"سبوتنيك"، "فيما يتعلق بهروب الحوثيين من الهدنة وعدم الالتزام بها، في اعتقادي أن دول عظمى تقدم الدعم والاستشارات لما يقومون به، ولا يمكن أن يتحقق أي سلام فعلي، وكل ما يجري هو ضياع للوقت". وأشار الهلالي إلى أن "الحل الوحيد لاستسلام الحوثيين يأتي عن طريق الحرب، إذا ما وجدت نية صادقة من قبل الإخوة فيما يسمى بالجمهورية العربية اليمنية سابقا، وأن يصدقوا مع أنفسهم ومع شعبهم، وأن تكون هناك ثورة حقيقية من داخل العاصمة صنعاء وضواحيها، على أن تتحرك كافة القوات، ما تسمى بقوات الشرعية، وأن تخلي مواقعها في محافظات الجنوب في حضرموت والمهرة وتتجه إلى عاصمتهم صنعاء، وستكون القوات الجنوبية داعم لهم، وينفذ ذلك تحت قيادة التحالف، وأنا على ثقة بأن النصر على الحوثي والإرهاب سيتحقق خلال أسابيع".صورة سيئةبدوره، يرى الباحث السياسي اليمني، علي الأسلمي، أن "الوضع الحالي في اليمن خلال الأيام التي سبقت انتهاء الهدنة أو بعد إعلان الحوثيين صراحة تنصلهم من تمديد تلك الهدنة، الأمر واضح جدا ولا يحتاج إلى تحليلات أو عمق سياسي أو قدر كبير من التفكير، فقد كان هناك أمل في بداية الأحداث في اليمن أن "أنصار الله" هم الجزء المعتدل طائفيا، حيث كان محمد عبد السلام رئيس وفد مفاوضاتهم يمثل أو يعد من الصقور المعتدلة، بينما يمثل محمد علي الجزء المتشدد"، على حد قوله.وأضاف لـ"سبوتنيك": "بعد الأحداث التي عاشتها اليمن، والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب وتفجير منازلهم والفجور في الخصومة مع الشعب، هذا الأمر وضع صورة سيئة عنهم في الخارج وفي المنطقة والدول العربية، بأنهم لا يمكنهم أن يحكموا اليمن أو أن يستمروا في هذا الوضع طالما أنهم لم يرحموا حتى أبناء جلدتهم، وحتى المذهب الذي ينتمون إليه يتبرأ من هذا الغلو الدخيل عليه".أزمة حقيقيةوأكد الأسلمي، أن "تعنت أنصار الله بلا شك أنه ليس من باب الحرص على الشعب اليمني ومصالحه كما يدعون، وقضية المرتبات لا علاقة لها بما يقومون به الآن، لكن علينا ربط الأحداث بما يدور في المنطقة الآن وبشكل خاص في الداخل الإيراني، حيث أن هناك أزمة حقيقية يعيشها النظام الإيراني يحاول تصديرها ولفت الأنظار بعيدا عما يدور لديه في الداخل من مظاهرات تغطي اليوم معظم محافظات البلاد، كما يمكننا ربط الأحداث أيضا بما يجري في شمال العراق من عمليات قصف إيرانية معلومة الأهداف".واستطرد: "لا شك أن الجميع يعرف بأن تهديداتهم وإمكانياتهم محدودة، صحيح أنهم موجودين على أجزاء كبيرة من شمال اليمن، ولكن ليسوا بالقدرة أو بالمقدرة التي يملكوها من داخل اليمن، هم يتم تحريكهم من الخارج، وقد رأينا التحركات الدبلوماسية الدولية التي تبحث عن تمديد الهدنة من طهران وليس من صنعاء، الحوثيون يعبثون باليمن من أجل مشاريع إقليمية، وأكرر السبب الرئيسي في تعنت الحوثيين بشأن الهدنة هو الأزمة الإيرانية ومحاولة تصديرها ولفت الأنظار إليها بأي وسيلة في اليمن".اتهم الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا، أمس الاثنين، جماعة "أنصار الله"، بمهاجمة مواقع لقواته في مناطق متفرقة بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن، غداة انتهاء هدنة الأمم المتحدة في اليمن وعدم التوصل إلى اتفاق لتمديدها.وقال الناطق باسم محور الجيش اليمني في تعز، العقيد عبد الباسط البحر، حسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إن "الحوثيين استهدفوا بالمدفعية والأسلحة المتوسطة والثقيلة وقذائف الهاون مواقع الجيش في مواقع عدة، وحاولوا عقب ذلك التسلل إلى المواقع وخصوصا أسفل عصيفرة ومواقع شرق مدينة تعز، وموقع الدفاع الجوي ومنطقة ماتع غرب المدينة".وأضاف: يأتي ذلك غداة إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عدم التوصل إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة في اليمن، مؤكدا استمرار جهوده مع أطراف الصراع في اليمن من أجل ذلك، داعيا الأطراف إلى "الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات أو الأعمال التي قد تؤدي إلى تصعيد العنف".وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/آذار من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
https://sputnikarabic.ae/20221004/مسؤولة-يمنية-تتحدث-لـسبوتنيك-عن-مرحلة-ما-بعد-الهدنة-1068609241.html
https://sputnikarabic.ae/20221004/الجيش-اليمني-يعلن-صد-هجمات-لـأنصار-الله-على-مواقع-في-تعز-وإيقاع-خسائر-بين-عناصرها-1068608460.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104332/08/1043320863_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_6982dbe66cdfd3153f09e44a127619f2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أنصار الله, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, تقارير سبوتنيك
أنصار الله, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, تقارير سبوتنيك
بعد رفض الهدنة… هل تنفذ "أنصار الله" تهديداتها بشن "حرب شاملة في المنطقة"
16:22 GMT 04.10.2022 (تم التحديث: 16:49 GMT 04.10.2022) بعد رفض تمديد الهدنة، هددت جماعة "أنصار الله" بإشعال حرب شاملة في المنطقة وضرب المنشآت البترولية داخل اليمن إن لم تتوقف عن الإنتاج والتصدير، مما أثار "حالة من الرعب داخل اليمن"، كما زادت من حدة الانتقادات الموجهة لها في المحيطين الإقليمي والدولي.
يرى مراقبون أن جماعة "أنصار الله" أقدمت على تلك الخطوة مدفوعة بدعم من قبل دول إقليمية، ويرى آخرون أن الجماعة ربما تحولت إلى ورقة انتقام بيد دول إقليمية حتى وإن لم ترغب في ذلك، ما جعل الحاضنة الشعبية التي كانوا يتحدثون عنها تنفرط وقد يتحولون إلى خصوم، إن لم تتراجع الجماعة عن مواقفها.
هل تعود "أنصار الله" للهدنة مجددا أم تنفذ تهديدها ضد الشركات النفطية وتشعل المنطقة بالكامل؟
بداية، يقول الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني، العميد ثابت حسين: "إن رفض الحوثيين (أنصار الله) لتمديد الهدنة كان متوقعا، بالنظر إلى شروطهم التعجيزية التي قدموها للمبعوث الأممي، وعدم قبولهم بمقترحاته التي تحقق لهم مكاسب جديدة بالمقارنة مع الهدن السابقة".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "بعد رفض الهدنة جاءت تهديداتهم الخطيرة للشركات الأجنبية، وخاصة العاملة في مجالات النفط والغاز، وهذا الأمر هو ابتزاز للحكومة و
التحالف العربي والمجتمع الدولي، للموافقة على شرط الحوثيين بأن تدفع الحكومة مرتبات الموظفين في الشمال، دون أن تضع "أنصار الله" مواردها في البنك المركزي عدن".
وأشار حسين، إلى أن "كل ما يحدث الآن، يؤكد من جديد عدم رغبة الحوثيين في إحلال السلام الدائم ويقابل ذلك الموقف الضعيف والمتخاذل للحكومة وكذلك الدول العظمى تجاه الحوثيين".
من جانبه، يقول الخبير العسكري اليمني، العميد جمال الهلالي، لـ"سبوتنيك"، "
فيما يتعلق بهروب الحوثيين من الهدنة وعدم الالتزام بها، في اعتقادي أن دول عظمى تقدم الدعم والاستشارات لما يقومون به، ولا يمكن أن يتحقق أي سلام فعلي، وكل ما يجري هو ضياع للوقت".
وأشار الهلالي إلى أن "الحل الوحيد لاستسلام الحوثيين يأتي عن طريق الحرب، إذا ما وجدت نية صادقة من قبل الإخوة فيما يسمى بالجمهورية العربية اليمنية سابقا، وأن يصدقوا مع أنفسهم ومع شعبهم، وأن تكون هناك ثورة حقيقية من داخل العاصمة صنعاء وضواحيها، على أن تتحرك كافة القوات، ما تسمى بقوات الشرعية، وأن تخلي مواقعها في محافظات الجنوب في حضرموت والمهرة وتتجه إلى عاصمتهم صنعاء، وستكون القوات الجنوبية داعم لهم، وينفذ ذلك تحت قيادة التحالف، وأنا على ثقة بأن النصر على الحوثي والإرهاب سيتحقق خلال أسابيع".
بدوره، يرى الباحث السياسي اليمني، علي الأسلمي، أن "الوضع الحالي في اليمن خلال الأيام التي سبقت انتهاء الهدنة أو بعد إعلان الحوثيين صراحة تنصلهم من تمديد تلك الهدنة، الأمر واضح جدا ولا يحتاج إلى تحليلات أو عمق سياسي أو قدر كبير من التفكير، فقد كان هناك أمل في بداية الأحداث في اليمن أن "أنصار الله" هم الجزء المعتدل طائفيا، حيث كان محمد عبد السلام رئيس وفد مفاوضاتهم يمثل أو يعد من الصقور المعتدلة، بينما يمثل محمد علي الجزء المتشدد"، على حد قوله.
وأضاف لـ"سبوتنيك": "بعد الأحداث التي عاشتها اليمن، والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب وتفجير منازلهم والفجور في الخصومة مع الشعب، هذا الأمر وضع صورة سيئة عنهم في الخارج وفي المنطقة والدول العربية، بأنهم لا يمكنهم أن يحكموا اليمن أو أن يستمروا في هذا الوضع طالما أنهم لم يرحموا حتى أبناء جلدتهم، وحتى المذهب الذي ينتمون إليه يتبرأ من هذا الغلو الدخيل عليه".
وأكد الأسلمي، أن "تعنت أنصار الله بلا شك أنه ليس من باب الحرص على الشعب اليمني ومصالحه كما يدعون، وقضية المرتبات لا علاقة لها بما يقومون به الآن، لكن علينا ربط الأحداث بما يدور في المنطقة الآن وبشكل خاص في الداخل الإيراني، حيث أن هناك
أزمة حقيقية يعيشها النظام الإيراني يحاول تصديرها ولفت الأنظار بعيدا عما يدور لديه في الداخل من مظاهرات تغطي اليوم معظم محافظات البلاد، كما يمكننا ربط الأحداث أيضا بما يجري في شمال العراق من عمليات قصف إيرانية معلومة الأهداف".
واستطرد: "لا شك أن الجميع يعرف بأن تهديداتهم وإمكانياتهم محدودة، صحيح أنهم موجودين على أجزاء كبيرة من شمال اليمن، ولكن ليسوا بالقدرة أو بالمقدرة التي يملكوها من داخل اليمن، هم يتم تحريكهم من الخارج، وقد رأينا التحركات الدبلوماسية الدولية التي تبحث عن تمديد الهدنة من طهران وليس من صنعاء، الحوثيون يعبثون باليمن من أجل
مشاريع إقليمية، وأكرر السبب الرئيسي في تعنت الحوثيين بشأن الهدنة هو الأزمة الإيرانية ومحاولة تصديرها ولفت الأنظار إليها بأي وسيلة في اليمن".
اتهم الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا، أمس الاثنين، جماعة "أنصار الله"، بمهاجمة مواقع لقواته في مناطق متفرقة بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن، غداة انتهاء
هدنة الأمم المتحدة في اليمن وعدم التوصل إلى اتفاق لتمديدها.
وقال الناطق باسم محور الجيش اليمني في تعز، العقيد عبد الباسط البحر، حسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إن "الحوثيين استهدفوا بالمدفعية والأسلحة المتوسطة والثقيلة وقذائف الهاون مواقع الجيش في مواقع عدة، وحاولوا عقب ذلك التسلل إلى المواقع وخصوصا أسفل عصيفرة ومواقع شرق مدينة تعز، وموقع الدفاع الجوي ومنطقة ماتع غرب المدينة".
"الجيش الوطني تصدى للحوثيين وكبدهم خسائر كبيرة و أجبرهم على الفرار".
يأتي ذلك غداة إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عدم التوصل إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة في اليمن، مؤكدا استمرار جهوده مع أطراف الصراع في اليمن من أجل ذلك، داعيا الأطراف إلى "الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات أو الأعمال التي قد تؤدي إلى تصعيد العنف".
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/آذار من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت
الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.