https://sputnikarabic.ae/20221004/الصدر-نوافق-على-الحوار-إذا-كان-علنيا-ويجب-إبعاد-الوجوه-القديمة-من-الحكومة-المقبلة-1068619798.html
الصدر: نوافق على الحوار إذا كان علنيا ويجب إبعاد الوجوه القديمة من الحكومة المقبلة
الصدر: نوافق على الحوار إذا كان علنيا ويجب إبعاد الوجوه القديمة من الحكومة المقبلة
سبوتنيك عربي
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، موافقته على المشاركة في الحوار مع جميع الأطراف في البلاد ولكن شريطة أن يكون الحوار علنيا. 04.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-04T18:26+0000
2022-10-04T18:26+0000
2022-10-04T18:26+0000
العراق
أخبار العراق اليوم
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/1d/1067008107_0:0:2000:1125_1920x0_80_0_0_e5d7310900757b64a5a359a3f139b372.jpg
وقال الصدر في بيان، إن أول خطوة للإصلاح في العراق هي عدم مشاركة الوجوه القديمة وأحزابها وأفرادها في الحكومة المقبلة.وأضاف أنه موافق على الحوار إذا كان علنيا، لافتا إلى ضرورة ضبط النفس وعدم اللجوء للعنف والسلاح من جميع الأطراف.وأكد أن الشعب العراقي يتطلع إلى تشكيل حكومة بعيدة عن الفساد والتبعية والمليشيات والتدخلات الخارجية لكي تكون حكومة مستقلة ومستقرة تخدم شعبها لا مصالح أحزابها وطوائفها.كما دعا الصدر دول الجوار لاحترام سيادة العراق والحفاظ على أمنه.يأتي ذلك مع تكهنات بأن انسداد الأفق السياسي في العراق سوف يبقى بلا حلول لفترة طويلة، خاصة بعد عدم صدور اليوم الثلاثاء وخلال جلسة الاستماع مجلس الأمن المخصصة للعراق أي قرار حاسم سوى الدعوة للتهدئة وعدم التصعيد.ويشهد العراق منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2021، شللا سياسيا تاما، تأزم أكثر منذ يوليو/تموز 2022 مع نزول أنصار طرفي الخلاف الأبرز (مقتدى الصدر والإطار التنسيقي)، إلى الشارع واعتصامهم وسط بغداد.فقد بلغ الخلاف أوجه مع بدء مطالبة التيار الصدري منذ أكثر من شهرين بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في ظل رفض خصومه هذا التوجه، وإصرارهم على تشكيل حكومة بمرشحهم قبل أي انتخابات جديدة.وتطور الخلاف أواخر أغسطس/آب الماضي (2022) إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين في وسط بغداد، أدت إلى مقتل 30 شخصا، وفتحت الأبواب حينها على احتمال عودة التصعيد بشكل خطير.
https://sputnikarabic.ae/20220927/الحكيم--التيار-الصدري-لا-يستجيب-لنداءات-الحوار-ولا-نعرف-ما-الذي-يريده-بالتحديد-1068312250.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/1d/1067008107_385:0:1986:1201_1920x0_80_0_0_a3d1b42e6f107808ca06dbd18b77fe51.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العراق, أخبار العراق اليوم, العالم العربي
العراق, أخبار العراق اليوم, العالم العربي
الصدر: نوافق على الحوار إذا كان علنيا ويجب إبعاد الوجوه القديمة من الحكومة المقبلة
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، موافقته على المشاركة في الحوار مع جميع الأطراف في البلاد ولكن شريطة أن يكون الحوار علنيا.
وقال
الصدر في بيان، إن أول خطوة للإصلاح في العراق هي عدم مشاركة الوجوه القديمة وأحزابها وأفرادها في الحكومة المقبلة.
وأضاف أنه موافق على الحوار إذا كان علنيا، لافتا إلى ضرورة ضبط النفس وعدم اللجوء للعنف والسلاح من جميع الأطراف.
وأكد أن الشعب العراقي يتطلع إلى تشكيل حكومة بعيدة عن الفساد والتبعية والمليشيات والتدخلات الخارجية لكي تكون حكومة مستقلة ومستقرة تخدم شعبها لا مصالح أحزابها وطوائفها.
كما دعا الصدر دول الجوار لاحترام سيادة العراق والحفاظ على أمنه.
يأتي ذلك مع تكهنات بأن انسداد الأفق السياسي في العراق سوف يبقى بلا حلول لفترة طويلة، خاصة بعد عدم صدور اليوم الثلاثاء وخلال جلسة الاستماع
مجلس الأمن المخصصة للعراق أي قرار حاسم سوى الدعوة للتهدئة وعدم التصعيد.
27 سبتمبر 2022, 12:03 GMT
ويشهد
العراق منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2021، شللا سياسيا تاما، تأزم أكثر منذ يوليو/تموز 2022 مع نزول أنصار طرفي الخلاف الأبرز (مقتدى الصدر والإطار التنسيقي)، إلى الشارع واعتصامهم وسط بغداد.
فقد بلغ الخلاف أوجه مع بدء مطالبة التيار الصدري منذ أكثر من شهرين بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في ظل رفض خصومه هذا التوجه، وإصرارهم على تشكيل حكومة بمرشحهم قبل أي انتخابات جديدة.
وتطور الخلاف أواخر أغسطس/آب الماضي (2022) إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين في وسط بغداد، أدت إلى مقتل 30 شخصا، وفتحت الأبواب حينها على احتمال عودة التصعيد بشكل خطير.