https://sputnikarabic.ae/20221005/رئيسة-مجلس-الإمارات-لرائدات-الأعمال-سعيدة-بالإقبال-الشديد-من-الطرفين-للتعاون-وبناء-العلاقات--1068658044.html
رئيسة مجلس الإمارات لرائدات الأعمال: سعيدة بالإقبال الشديد من الطرفين للتعاون وبناء العلاقات
رئيسة مجلس الإمارات لرائدات الأعمال: سعيدة بالإقبال الشديد من الطرفين للتعاون وبناء العلاقات
سبوتنيك عربي
أجرت وكالة "سبوتنيك" حوارا مع رئيسة مجلس الإمارات العربية المتحدة لرائدات الأعمال، فريدة العوضي، على هامش زيارتها لروسيا لأول مرة في مهمة تجارية نسائية. 05.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-05T14:22+0000
2022-10-05T14:22+0000
2022-10-05T14:43+0000
حوارات
روسيا
أخبار الإمارات العربية المتحدة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0a/05/1068654694_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_11cfa1b64a48aa3f6dec7aeabd3c62a8.jpg
ودار الحوار مع العوضي حول عدة موضوعات من بينها مجالات التعاون مع روسيا، وخططها في الجمع بين الشركات المكونة من سيدات أعمال روسيات وإماراتيات. وإلى نص الحوار:بداية، ما هي آفاق التعاون مع الزملاء الروس التي ترونها بالفعل؟أود في البداية أن أشكر الزملاء الروس على حسن ضيافتهم واستقبالهم لنا، وقد قربتنا هذه الزيارة من روسيا وعادات الشعب الروسي، كما أنها ستكون فرصة لآفاق واسعة وتعاون كبير بين السيدات حتى إن تطلبت الترتيبات وقتا لأن كل شيء يتطلب وقتا لتنسيقه مع الجهات المسؤولة، وأعتقد أن هذا وقت ممتاز للتعرف على السوق الروسية بشكل أفضل.قلتم يوم الاثنين إنه من المقرر افتتاح المقر الثاني لمجلس سيدات الأعمال في دبي، فهل يمكنك أن تخبرينني متى سيكون الافتتاح؟ وكيف ستتوزع فعاليات الجمعية بين موسكو ودبي؟كنا بانتظار تأسيس الجمعية في موسكو أولا، وبما أننا انتهينا من تأسيس المجلس في موسكو، فإن شاء الله سننتقل إلى لتأسيس الفرع الرئيسي للمجلس في إمارة دبي، فسنقوم بهذا العمل فورا.ذكر نائب وزير خارجية روسيا أمس في مؤتمر صحفي أن ممثلات عن عدد من الدول العربية مستعدات للانضمام إلى أعمال الجمعية، فهل يمكنكم تسمية هذه البلدان؟من بين هذه البلدان الجزائر، لكننا كما قالت رئيس الجمعية سيدة تاتيانا، لم نحصل على الوقت الكافي مع بعض لمناقشة ما هي الدول التي أبدت استعدادها للانضمام، لكن من هذه الدول الجزائر والمغرب وسيكون هناك دعوة لسيدات أعمال في القاهرة للانضمام لنا، كما سيكون هناك سيدات أعمال من دول الخليج وشمال أفريقيا والهند وماليزيا.بالنظر إلى أن الشركات التي تتعاون مع روسيا في الغرب غالبا ما تتعرض للتهديد بالعقوبات، ألا تخشى رائدات الأعمال من تطوير مشاريع مشتركة مع روسيا؟ وهل توجد صعوبات في إقامة اتصالات مع موسكو؟حاليا الأمور طيبة مع الإمارات، هناك تعاون، ونأمل أن نبني هذه العلاقة قريبا، وأن تكون هذه العقوبات قد زالت عن موسكو، كدولة الإمارات ما علينا أي صعوبات لهذا السبب نحن موجودون هنا، وسيتعاون الجميع للتغلب على أي صعوبات لدى موسكو، وعلينا معرفة ما المطلوب من الشركات الروسية لتجهيز منتجاتها للسوق العربي، وهو ما يتطلب التباحث مع هذه الشركات لمعرفة قوانين هذه الشركات.ذكرت زميلتكم تاتيانا غفيلافا يوم الاثنين أنكم ترغبون في الجمع بين الشركات المكونة من سيدات أعمال روسيات وإماراتيات، هلا أخبرتمونا المزيد عن هذه الخطة من فضلك.أنا سعيدة جدا بمخرجات هذه الزيارة وبالإقبال الشديد من الطرفين للتعاون ولبناء العلاقات بين الطرفين، لهذا أقول إننا في المستقبل القريب سنجد تعاونا بين سيدات الأعمال في روسيا ونظيراتهن في الإمارات، وبالمناسبة فإنه في مجال الأعمال لا فارق بين رجل وامرأة فالجميع يتعاون من أجل إدخال المنتجات بين الطرفين.نحن الآن في زيارة إلى تولا، برأيك ما مدى نجاعة إنشاء مشاريع مشتركة لسيدات الأعمال الإماراتيات مع زميلاتهم الروسيات في مناطق مختلفة من روسيا وليس فقط المدن الكبرى؟أعتقد نحتاج إلى معرفة الاحتياجات في دولة الإمارات وروسيا، خاصة وأنها أول زيارة للوفد إلى روسيا، وهي الزيارة التي تأتي بعد أو تواصل بين الطرفين في معرض إكسبو دبي، ومن المنتظر أن يكون لنا فرص كثيرة وكبيرة لمناقشة فرص الاستثمار أو في أنشطة أخرى اقتصادية.على حد علمي، هذه الخطوات مبدئية فقط، فهل لدى مجلس سيدات الأعمال خطة تطوير على سبيل المثال للعام المقبل؟بعد هذه الزيارة ينبغي أن نجلس لنخطط للمستقبل، وعندنا فرصة من الآن إلى مارس (آذار) لنرى إلى ماذا وصلنا وما نحتاج لإنجازه، وهو تحد لنا خلال تلك الفترة بعدها يمكننا أن نبشر سيداتنا بالخطوات التي اتخذناها.وفي النهاية، كيف ترين مساهمة رائدات الأعمال في تطوير العلاقات الروسية الإماراتية؟ ليس فقط في مجال التجارة، ولكن أيضا في مجال العلاقات الثنائية؟أعتقد أن جمال المرأة يكمن في أنها حينما تدخل في أي مجال لا تقف عند شيء واحد، فطبيعتها أنها لا تقتصر على التفكير في شيء واحد، فتفكر في التجارة والاقتصاد ونشر الثقافة والمعرفة وإقامة علاقات الصداقة، فنحن من خلال التجارة نطمح إلى نشرة الثقافة وخلق حياة طبيعية بين الطرفين والعلاقات التي يراد بها الخير والتطور للجميع.أجرت الحوار/ كريستينا مالك
https://sputnikarabic.ae/20221003/رائدات-أعمال-من-روسيا-والإمارات-العربية-المتحدة-يؤسسن-جمعية-أعمال-عالمية-جديدة-1068581597.html
https://sputnikarabic.ae/20220907/روسيا-والإمارات-مقبلتان-على-إنشاء-خط-نقل-بحري-بالحاويات-في-المحيط-الشمالي-1067392910.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
حوارات, روسيا, أخبار الإمارات العربية المتحدة
حوارات, روسيا, أخبار الإمارات العربية المتحدة
رئيسة مجلس الإمارات لرائدات الأعمال: سعيدة بالإقبال الشديد من الطرفين للتعاون وبناء العلاقات
14:22 GMT 05.10.2022 (تم التحديث: 14:43 GMT 05.10.2022) أجرت وكالة "سبوتنيك" حوارا مع رئيسة مجلس الإمارات العربية المتحدة لرائدات الأعمال، فريدة العوضي، على هامش زيارتها لروسيا لأول مرة في مهمة تجارية نسائية.
ودار الحوار مع العوضي حول عدة موضوعات من بينها مجالات التعاون مع روسيا، وخططها في الجمع بين الشركات المكونة من سيدات أعمال روسيات وإماراتيات.
بداية، ما هي آفاق التعاون مع الزملاء الروس التي ترونها بالفعل؟
أود في البداية أن أشكر الزملاء الروس على حسن ضيافتهم واستقبالهم لنا، وقد قربتنا هذه الزيارة من روسيا وعادات الشعب الروسي، كما أنها ستكون فرصة لآفاق واسعة وتعاون كبير بين السيدات حتى إن تطلبت الترتيبات وقتا لأن كل شيء يتطلب وقتا لتنسيقه مع الجهات المسؤولة، وأعتقد أن هذا وقت ممتاز للتعرف على السوق الروسية بشكل أفضل.
قلتم يوم الاثنين إنه من المقرر افتتاح المقر الثاني لمجلس سيدات الأعمال في دبي، فهل يمكنك أن تخبرينني متى سيكون الافتتاح؟ وكيف ستتوزع فعاليات الجمعية بين موسكو ودبي؟
كنا بانتظار تأسيس الجمعية في موسكو أولا، وبما أننا انتهينا من تأسيس المجلس في موسكو، فإن شاء الله سننتقل إلى لتأسيس الفرع الرئيسي للمجلس في إمارة دبي، فسنقوم بهذا العمل فورا.
ذكر نائب وزير خارجية روسيا أمس في مؤتمر صحفي أن ممثلات عن عدد من الدول العربية مستعدات للانضمام إلى أعمال الجمعية، فهل يمكنكم تسمية هذه البلدان؟
من بين هذه البلدان الجزائر، لكننا كما قالت رئيس الجمعية سيدة تاتيانا، لم نحصل على الوقت الكافي مع بعض لمناقشة ما هي الدول التي أبدت استعدادها للانضمام، لكن من هذه الدول الجزائر والمغرب وسيكون هناك دعوة لسيدات أعمال في القاهرة للانضمام لنا، كما سيكون هناك سيدات أعمال من دول الخليج وشمال أفريقيا والهند وماليزيا.
بالنظر إلى أن الشركات التي تتعاون مع روسيا في الغرب غالبا ما تتعرض للتهديد بالعقوبات، ألا تخشى رائدات الأعمال من تطوير مشاريع مشتركة مع روسيا؟ وهل توجد صعوبات في إقامة اتصالات مع موسكو؟
حاليا الأمور طيبة مع الإمارات، هناك تعاون، ونأمل أن نبني هذه العلاقة قريبا، وأن تكون
هذه العقوبات قد زالت عن موسكو، كدولة الإمارات ما علينا أي صعوبات لهذا السبب نحن موجودون هنا، وسيتعاون الجميع للتغلب على أي صعوبات لدى موسكو، وعلينا معرفة ما المطلوب من الشركات الروسية لتجهيز منتجاتها للسوق العربي، وهو ما يتطلب التباحث مع هذه الشركات لمعرفة قوانين هذه الشركات.
ذكرت زميلتكم تاتيانا غفيلافا يوم الاثنين أنكم ترغبون في الجمع بين الشركات المكونة من سيدات أعمال روسيات وإماراتيات، هلا أخبرتمونا المزيد عن هذه الخطة من فضلك.
أنا سعيدة جدا بمخرجات هذه الزيارة وبالإقبال الشديد من الطرفين للتعاون ولبناء العلاقات بين الطرفين، لهذا أقول إننا في المستقبل القريب سنجد تعاونا بين سيدات الأعمال في روسيا ونظيراتهن في الإمارات، وبالمناسبة فإنه في مجال الأعمال لا فارق بين رجل وامرأة فالجميع يتعاون من أجل
إدخال المنتجات بين الطرفين.
نحن الآن في زيارة إلى تولا، برأيك ما مدى نجاعة إنشاء مشاريع مشتركة لسيدات الأعمال الإماراتيات مع زميلاتهم الروسيات في مناطق مختلفة من روسيا وليس فقط المدن الكبرى؟
أعتقد نحتاج إلى معرفة الاحتياجات في دولة الإمارات وروسيا، خاصة وأنها أول زيارة للوفد إلى روسيا، وهي الزيارة التي تأتي بعد أو تواصل بين الطرفين في معرض إكسبو دبي، ومن المنتظر أن يكون لنا فرص كثيرة وكبيرة لمناقشة فرص الاستثمار أو في أنشطة أخرى اقتصادية.
على حد علمي، هذه الخطوات مبدئية فقط، فهل لدى مجلس سيدات الأعمال خطة تطوير على سبيل المثال للعام المقبل؟
بعد هذه الزيارة ينبغي أن نجلس لنخطط للمستقبل، وعندنا فرصة من الآن إلى مارس (آذار) لنرى إلى ماذا وصلنا وما نحتاج لإنجازه، وهو تحد لنا خلال تلك الفترة بعدها يمكننا أن نبشر سيداتنا بالخطوات التي اتخذناها.
وفي النهاية، كيف ترين مساهمة رائدات الأعمال في تطوير العلاقات الروسية الإماراتية؟ ليس فقط في مجال التجارة، ولكن أيضا في مجال العلاقات الثنائية؟
أعتقد أن جمال المرأة يكمن في أنها حينما تدخل في أي مجال لا تقف عند شيء واحد، فطبيعتها أنها لا تقتصر على التفكير في شيء واحد، فتفكر في التجارة والاقتصاد ونشر الثقافة والمعرفة وإقامة علاقات الصداقة، فنحن من خلال التجارة نطمح إلى نشرة الثقافة وخلق حياة طبيعية بين الطرفين والعلاقات التي يراد بها الخير والتطور للجميع.
أجرت الحوار/ كريستينا مالك
