عشية "الغفران".. "مصلون" إسرائيليون "يفتكون" بـ 5 فلسطينيين دخلوا مدينة "بات يام"... فيديو
© AP Photo / Gene J. Puskar
تابعنا عبر
تعرض 5 فلسطينيين من عرب الداخل الإسرائيلي، إلى اعتداءات شديدة من قبل إسرائيليين كانوا قد أنهوا للتو الصلاة داخل أحد المعابد في مدينة "بات يام" عشية عيد الغفران اليهودي.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية: "دخلت سيارة على متنها 5 عرب بات يام الليلة الماضية. قلب الحشد السيارة على جانبها. ونقلت الشرطة مصابا إلى مستشفى ولفسون في حالة طفيفة".
وأضافت: "في وقت لاحق، تم العثور على شخصين مصابين في شارع هتسفيرا بالمدينة - أحدهما مصاب بطعنات والآخر مصاب بكدمات في الظهر، وتم نقلهما بواسطة سيارات الإسعاف في حالة طفيفة. لم يصب اثنان آخران".
רכב ובו 5 ערבים נכנס אמש לבת ים. ההמון הפך את הרכב על צידו. המשטרה חילצה פצוע אחד במצב קל לבית החולים וולפסון. בהמשך אותרו שני פצועים ברחוב הצפירה בעיר – אחד עם פצעי דקירה והאחר עם חבלות בגב, והם פונו באמבולנס במצב קל. שניים נוספים לא נפגעו@sharonidan pic.twitter.com/qaKLsXEzud
— כאן חדשות (@kann_news) October 5, 2022
ووصف ناشطون إسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي الحادث بـ "الإرهاب اليهودي"، فيما اعتبر آخرون أن مدينة "بات يام" أساءت إلى اليهود.
من جانبه، قال يوسي إيلي مراسل القناة "13" الإسرائيلية للشؤون الشرطة في تغريدة على حسابه في "تويتر": "بات يام عشية يوم الغفران، حشد من اليهود ينهون الصلاة في الكنيس، فجأة رأى زوجين عربيين يسيران على الطريق. هاجمهم الحشد، وقلبوا السيارة على جانبها، مما أدى إلى إصابة أحد العرب بجروح طفيفة، وهو في المستشفى".
وأضاف: "في المجموع، أصيب خمسة في الحادث، وفر ثلاثة آخرون إلى شارع قريب وعثر عليهم، أحدهم مصاب بطعنات".
סך הכול, חמישה פצועים בתקרית, שלושהנוספים נמלטו לרחוב סמוך ואותרו, אחד עם פצעי דקירה..
— Yossi Eli יוסי אלי (@Yossi_eli) October 5, 2022
وأواخر الشهر الماضي، كشف المكتب المركزي للإحصاء (رسمي) في إسرائيل أن عدد السكان العرب من فلسطيني عام 48 بلغ 2.026 مليون نسمة، أي 21% من جميع سكان إسرائيل.
