https://sputnikarabic.ae/20221008/خبير-فرص-المفاوضات-بين-موسكو-وواشنطن-لا-تزال-قائمة-والغرب-بدأ-التنازلات-برفض-ضم-أوكرانيا-للناتو-1068768483.html
خبير: فرص المفاوضات بين موسكو وواشنطن لا تزال قائمة والغرب بدأ التنازلات برفض ضم أوكرانيا للناتو
خبير: فرص المفاوضات بين موسكو وواشنطن لا تزال قائمة والغرب بدأ التنازلات برفض ضم أوكرانيا للناتو
سبوتنيك عربي
قال أستاذ العلوم السياسية د. طارق فهمي إن "فرص المفاوضات المباشرة بين موسكو وواشنطن ما زالت قائمة، وربما سيكون هناك قنوات اتصال وربما هناك بالفعل اتصالات سرية"... 08.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-08T14:13+0000
2022-10-08T14:13+0000
2022-10-08T14:16+0000
روسيا
أخبار روسيا اليوم
جمهورية القرم الروسية
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/06/10/1049269899_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_904c8dd34efdb913d8e6237f9f95c7da.jpg
وحذر فهمي في تصريحات لراديو "سبوتنيك" من "تأزم المشهد ودخول الأزمة إلى مساحات كبيرة من التجاذب" مؤكدا أن "تحذيرات الرئيس بوتين لا بد أن تؤخذ على محمل الجد، كما قال بايدن نفسه، وبالتالي جزء من المعادلة هو البحث عن نقطة توافق ممكن نبدأ بها تقريب وجهات النظر في ظل التداعيات السلبية لما جرى في الأيام الأخيرة".واعتبر أستاذ العلوم السياسية أن هناك "خطورة من تمدد الصراع، خصوصا مع عمليات تخريب بينة الطاقة وجسرالقرم، وهذه الأمور ترتب لخيارات تتطلب من الطرفين الجلوس لمائدة التفاوض".واعتبر أن "المتضرر من استهداف الجسر ليست روسيا فحسب، صحيح أنها الهدف المباشر، لكن القضية أكبر من روسيا، والرسالة المباشرة هنا هي أن هناك قوى متربصة، وترتب أوراقها، وستكون عمليات التخريب على الجانبين الروسي والأمريكي معا، وهنا مكمن الخطورة، حيث يتأهب الجانبين لعمليات تخريب متعمدة يمكن أن تمثل خطرا في الفترة المقبلة".وحول تضارب التصريحات الأمريكية بشأن استخدام السلاح النووي قال فهمي إن "الجانب الروسي جاد ولدية خيارات عديدة، لكنه لن يلجأ إلى خيار شمشون، إلا أنه يمكن أن يتم استخدام السلاح النووي على نطاق محدود، باستخدامات محسوبة، وهناك سيناريوهات كثيرة، وسيكون هدف الرئيس بوتين من هذا تحريك المياه الراكدة، وأن ينقل رسالة رمزية".وأوضح أن "الاستخدام المنضبط والمحسوب لهذا السلاح له مزايا كثيرة، وتأثير كبير، وهو أمر مهم ويمكن أن يتم البناء عليه بالنسبة للرسالة الروسية، والجانب الأمريكي يأخذ الأمر بجدية كبيرة، ويحسب حساب هذا جيدا".وأكد فهمي أن "التلويح باستخدام النووي في منطقة بها أعضاء من النادي النووي مثل روسيا والصين ومؤخرا كوريا الشمالية، أمر لا يحتمل خيارات أو أنصاف حلول والأمر جاد بالنسبة للجانب الروسي والإدارة الأمريكية تعرف هذا ولعلها تستمع لنصائح الجانب الفرنسي بأنه لا يجب تركيع روسيا".وحول التسوية التي يمكن أن يقدمها الغرب قال الخبير "التقابل في منتصف الطريق، فما تريده روسيا هو فرض الترتيبات الأمنية والاستراتيجية على غرار ما جرى في القرم، وستكون هناك ترتيبات أخرى فيما يتعلق بالعلاقة مع الناتو بعد وقف إطلاق النار، وهذه نقطة بداية يمكن للجانب الروسي أن يبني عليها حساباته الشاملة".وأشار إلى أن "الغرب بدأ سلسلة التنازلات برفضة ضم أوكرانيا (لحلف الناتو)، وبالتالي لن يكون هناك توسع بانضام دول من خارج الحلف، فضلا عن احتمالات مراجعة إمدادات الأسلحة، حيث أن المبالغ التي خصصها الكونغرس ستبقى حبيسة الأدراج إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي، وهناك إجراءات ستكون شاملة في بعض الدول الأوروبية التي ستراجع موقفها من الإمدادات، وهو أمر متوقع تتخوف منه أوكرانيا".
https://sputnikarabic.ae/20221008/لافروف-موسكو-ملتزمة-بمبدأ-عدم-جواز-شن-حرب-نووية-1068762283.html
https://sputnikarabic.ae/20221008/وزارة-النقل-الروسية-حركة-القطارات-عبر-جسر-القرم-من-المقرر-أن-تعود-إلى-طبيعتها-اليوم--1068764825.html
جمهورية القرم الروسية
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/06/10/1049269899_250:0:2981:2048_1920x0_80_0_0_7bca2fd33a2827e768338b6aa7bd3b66.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
روسيا, أخبار روسيا اليوم, جمهورية القرم الروسية, الولايات المتحدة الأمريكية
روسيا, أخبار روسيا اليوم, جمهورية القرم الروسية, الولايات المتحدة الأمريكية
خبير: فرص المفاوضات بين موسكو وواشنطن لا تزال قائمة والغرب بدأ التنازلات برفض ضم أوكرانيا للناتو
14:13 GMT 08.10.2022 (تم التحديث: 14:16 GMT 08.10.2022) قال أستاذ العلوم السياسية د. طارق فهمي إن "فرص المفاوضات المباشرة بين موسكو وواشنطن ما زالت قائمة، وربما سيكون هناك قنوات اتصال وربما هناك بالفعل اتصالات سرية" مشيرا إلى أن "طبيعة العلاقات بين الطرفين قائمة، وتمكن الطرفان في أحلك الصدامات من ترتيب اتصالات مباشرة".
وحذر فهمي في تصريحات لراديو "
سبوتنيك" من "تأزم المشهد ودخول الأزمة إلى مساحات كبيرة من التجاذب" مؤكدا أن "تحذيرات الرئيس بوتين لا بد أن تؤخذ على محمل الجد، كما قال بايدن نفسه، وبالتالي جزء من المعادلة هو البحث عن نقطة توافق ممكن نبدأ بها تقريب وجهات النظر في ظل التداعيات السلبية لما جرى في الأيام الأخيرة".
واعتبر أستاذ العلوم السياسية أن هناك "خطورة من تمدد الصراع، خصوصا مع عمليات تخريب بينة الطاقة و
جسرالقرم، وهذه الأمور ترتب لخيارات تتطلب من الطرفين الجلوس لمائدة التفاوض".
واعتبر أن "المتضرر من استهداف الجسر ليست روسيا فحسب، صحيح أنها الهدف المباشر، لكن القضية أكبر من روسيا، والرسالة المباشرة هنا هي أن هناك قوى متربصة، وترتب أوراقها، وستكون عمليات التخريب على الجانبين الروسي والأمريكي معا، وهنا مكمن الخطورة، حيث يتأهب الجانبين لعمليات تخريب متعمدة يمكن أن تمثل خطرا في الفترة المقبلة".
وحول تضارب التصريحات الأمريكية بشأن استخدام
السلاح النووي قال فهمي إن "الجانب الروسي جاد ولدية خيارات عديدة، لكنه لن يلجأ إلى خيار شمشون، إلا أنه يمكن أن يتم استخدام السلاح النووي على نطاق محدود، باستخدامات محسوبة، وهناك سيناريوهات كثيرة، وسيكون هدف الرئيس بوتين من هذا تحريك المياه الراكدة، وأن ينقل رسالة رمزية".
وأوضح أن "الاستخدام المنضبط والمحسوب لهذا السلاح له مزايا كثيرة، وتأثير كبير، وهو أمر مهم ويمكن أن يتم البناء عليه بالنسبة للرسالة الروسية، والجانب الأمريكي يأخذ الأمر بجدية كبيرة، ويحسب حساب هذا جيدا".
وأكد فهمي أن "التلويح باستخدام النووي في منطقة بها أعضاء من النادي النووي مثل روسيا والصين ومؤخرا كوريا الشمالية، أمر لا يحتمل خيارات أو أنصاف حلول والأمر جاد بالنسبة للجانب الروسي والإدارة الأمريكية تعرف هذا ولعلها تستمع لنصائح الجانب الفرنسي بأنه لا يجب تركيع روسيا".
وحول التسوية التي يمكن أن يقدمها الغرب قال الخبير "التقابل في منتصف الطريق، فما تريده روسيا هو فرض الترتيبات الأمنية والاستراتيجية على غرار ما جرى في القرم، وستكون هناك ترتيبات أخرى فيما يتعلق بالعلاقة مع الناتو بعد وقف إطلاق النار، وهذه نقطة بداية يمكن للجانب الروسي أن يبني عليها حساباته الشاملة".
وأشار إلى أن "الغرب بدأ سلسلة التنازلات برفضة
ضم أوكرانيا (لحلف الناتو)، وبالتالي لن يكون هناك توسع بانضام دول من خارج الحلف، فضلا عن احتمالات مراجعة إمدادات الأسلحة، حيث أن المبالغ التي خصصها الكونغرس ستبقى حبيسة الأدراج إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي، وهناك إجراءات ستكون شاملة في بعض الدول الأوروبية التي ستراجع موقفها من الإمدادات، وهو أمر متوقع تتخوف منه أوكرانيا".