https://sputnikarabic.ae/20221008/زاخاروفا-إشارات-واشنطن-بشأن-أزمة-أوكرانيا-تجمع-بين-الاستفزاز-والتلميح-لإمكانية-الحوار-1068769489.html
زاخاروفا: إشارات واشنطن بشأن أزمة أوكرانيا تجمع بين الاستفزاز والتلميح لإمكانية الحوار
زاخاروفا: إشارات واشنطن بشأن أزمة أوكرانيا تجمع بين الاستفزاز والتلميح لإمكانية الحوار
سبوتنيك عربي
قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الإشارات الصادرة عن الولايات المتحدة بشأن ما يجري في أوكرانيا تجمع بين التشدد الاستفزازي والتلميح... 08.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-08T14:53+0000
2022-10-08T14:53+0000
2022-10-08T14:53+0000
روسيا
الخارجية الروسية
ماريا زاخاروفا
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/02/15/1058948233_140:0:3781:2048_1920x0_80_0_0_0a8f7b76d60f8c3c9285089e7be9176d.jpg
موسكو - سبوتنيك. وأوضحت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي، أن "الإشارات الصادرة عن الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة بشأن ما يجري في أوكرانيا تجمع بين التشدد الاستفزازي وتلميحات متناثرة إلى إمكانية إجراء حوار روسي أمريكي".وأضافت "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كان غامضا في هذا الصدد، وقال إن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للتجاوب إذا أبدت موسكو أية إشارات جادة، لكنه نفى قبل أسبوعين إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي".وتابعت زاخاروفا "ما يهم هنا هو التصرفات الحقيقية للأمريكيين ووكلائهم، والتي تتناقض تماما مع خطابهم الاستعراضي الذي يتظاهر بالدعوة إلى السلام. إمدادات الأسلحة لنظام زيلينسكي تتزايد وعدد المرتزقة والمدربين الغربيين على الأرض يتنامى بإطراد، والولايات المتحدة تتورط أكثر فأكثر في الدعم متعدد الأوجه لوكلائها في كييف".وأكدت زاخاروفا أن "هذا يحدث على خلفية الدعوات الجنونية من زيلينسكي إلى سادته بشن ضربة نووية وقائية ضد روسيا. هذه التصريحات غير المسؤولة بدأت تخيف حتى أولئك الذين يطالبون بـ ’هزيمة الروس في أرض المعركة".يذكر أن زيلينسكي، تحدث في معهد "لوي" في أستراليا عبر رابط فيديو، قائلا إن الناتو يجب أن يشن ضربات "استباقية" على روسيا، وألا "ينتظر الضربات النووية الروسية". في وقت لاحق، أوضح السكرتير الصحفي لزيلينسكي، سيرغي نيكيفوروف، أنه لم يدعو إلى استخدام الأسلحة النووية ضد روسيا الاتحادية، لكنه كان يقصد فرض عقوبات وقائية.
https://sputnikarabic.ae/20221007/لافروف-بيان-زيلينسكي-يخلق-مخاطر-باستخدام-أسلحة-دمار-شامل-1068718001.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
روسيا, الخارجية الروسية, ماريا زاخاروفا, الولايات المتحدة الأمريكية
روسيا, الخارجية الروسية, ماريا زاخاروفا, الولايات المتحدة الأمريكية
زاخاروفا: إشارات واشنطن بشأن أزمة أوكرانيا تجمع بين الاستفزاز والتلميح لإمكانية الحوار
قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الإشارات الصادرة عن الولايات المتحدة بشأن ما يجري في أوكرانيا تجمع بين التشدد الاستفزازي والتلميح إلى إمكانية الحوار.
موسكو - سبوتنيك. وأوضحت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي، أن "الإشارات الصادرة عن الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة بشأن ما يجري في أوكرانيا تجمع بين التشدد الاستفزازي وتلميحات متناثرة إلى إمكانية إجراء حوار روسي أمريكي".
وأضافت "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كان غامضا في هذا الصدد، وقال إن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للتجاوب إذا أبدت موسكو أية إشارات جادة، لكنه نفى قبل أسبوعين إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي".
وتابعت زاخاروفا "ما يهم هنا هو التصرفات الحقيقية للأمريكيين ووكلائهم، والتي تتناقض تماما مع خطابهم الاستعراضي الذي يتظاهر بالدعوة إلى السلام.
إمدادات الأسلحة لنظام زيلينسكي تتزايد وعدد المرتزقة والمدربين الغربيين على الأرض يتنامى بإطراد، والولايات المتحدة تتورط أكثر فأكثر في الدعم متعدد الأوجه لوكلائها في كييف".
وأكدت زاخاروفا أن "هذا يحدث على خلفية
الدعوات الجنونية من زيلينسكي إلى سادته بشن ضربة نووية وقائية ضد روسيا. هذه التصريحات غير المسؤولة بدأت تخيف حتى أولئك الذين يطالبون بـ ’هزيمة الروس في أرض المعركة".
يذكر أن زيلينسكي، تحدث في معهد "لوي" في أستراليا عبر رابط فيديو، قائلا إن الناتو يجب أن يشن ضربات "استباقية" على روسيا، وألا "ينتظر الضربات النووية الروسية". في وقت لاحق، أوضح السكرتير الصحفي لزيلينسكي، سيرغي نيكيفوروف، أنه لم يدعو إلى استخدام الأسلحة النووية ضد روسيا الاتحادية، لكنه كان يقصد فرض عقوبات وقائية.
