https://sputnikarabic.ae/20221020/بعد-زيارة-وفد-حماس-لسوريا-ما-أهمية-عودة-العلاقات-بينهما-ولماذا-تقلق-هذه-الخطوة-إسرائيل-1069291035.html
بعد زيارة وفد "حماس" لسوريا... ما أهمية عودة العلاقات بينهما ولماذا تقلق هذه الخطوة إسرائيل؟
بعد زيارة وفد "حماس" لسوريا... ما أهمية عودة العلاقات بينهما ولماذا تقلق هذه الخطوة إسرائيل؟
سبوتنيك عربي
في خطوة أزعجت إسرائيل كثيرا، ووصفها المراقبون بـ"الاستراتيجية"، أعادت حركة "حماس" علاقاتها مع الدولة السورية، فيما استقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، وفد... 20.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-20T17:13+0000
2022-10-20T17:13+0000
2022-10-20T17:13+0000
تقارير سبوتنيك
حركة حماس
أخبار سوريا اليوم
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0a/13/1069227158_0:52:2934:1702_1920x0_80_0_0_cc94118c1696c61d259ec1cced7b6f4b.jpg
وقال القيادي في حركة "حماس" الفلسطينية، خليل الحية، أمس الأربعاء، عقب لقائه مع وفد من الحركة بالرئيس السوري بشار الأسد بدمشق أنهم اتفقوا مع الأسد على طي صفحة الماضي.وشدد الحية في مؤتمر صحفي من دمشق "على صوابية قرار الحركة باستئناف علاقاتها مع سوريا" بعد نحو 10 أعوام من توتر العلاقات بين الجانبين.وقال الحية: "اللقاء مع الرئيس الأسد رد طبيعي على مشروع الاحتلال الذي يستهدف تفتيت أمتنا"، مضيفا "نحن متفقون مع الرئيس الأسد على طي صفحة الماضي".وأكد مراقبون أن هذه الخطوة مهمة للطرفين، حيث تستعيد الحركة الدعم السوري المادي واللوجستي والعسكري، فيما تستغل دمشق الحركة كورقة رابحة ضد إسرائيل.منافع متبادلةاعتبر المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في قطاع غزة، مصطفى الصواف، أن "إعادة العلاقات بين حركة حماس وسوريا، تأتي باعتبار أن الساحة السورية ذات أهمية خاصة للمقاومة الفلسطينية في ظل الحصار من قبل الساحات المجاورة لفلسطين سواء المصرية أو الأردنية".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "الساحة السورية مهمة لدى حركة "حماسط في ظل التغيرات الإقليمية والدولية، وفي ظل تشكل تحالف ضد المقاومة، والتطبيع مع إسرائيل، وهذا التحالف يحتاج إلى تكتل أو تحالف مضاد له يدعم المقاومة الفلسطينية والمشروع الوطني القائم على التحرير".وأشار إلى أن "سوريا مرت بمراحل صعبة جدا في السنوات الماضية، وترى بأن عودة الفصائل الفلسطينية المقاومة، وخاصة حركة "حماس" للساحة السورية يعيد الصورة السابقة التي كانت عليها سوريا مع المقاومة، بعد أن تضررت في السنوات الأخيرة".ويرى الصواف أن "محاولة الجزائر وبعض الدول العربية لإعادة سوريا إلى الحضن العربي مسالة مهمة قد تستفيد فيها سوريا من عودة علاقاتها مع المقاومة الفلسطينية، وفي نفس الوقت تدعم الجزائر وبعض الدول الداعية عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية".أهداف مشتركةفي السياق، اعتبر المحلل السياسي السوري، غسان يوسف، أن "حركة "حماس" ترغب في عودة العلاقات مع سوريا، باعتبار أن دمشق الركيزة الأساسية فيما يسمى بمحور المقاومة، وأن العلاقة السورية الإيرانية ممتازة، خاصة أن طهران دائما ما تركز على إعادة العلاقات ما بين حماس (كحركة مقاومة) وبين سوريا (دولة أساسية في هذا المحور)".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "الدولة السورية قدمت كل الدعم المادي واللوجستي، والتسليح والتدريب لحركة حماس في سوريا، والتي افتقدت لكل هذه المقومات بسبب خلافاتها السابقة مع دمشق، ووجدت نفسها بعيدة عن هذا المحور، وبحاجة إلى علاقة جيدة عاجلة مع سوريا".ويرى يوسف أن "الضربات الإسرائيلية المتكررة توضح مدى الغضب من الدعم السوري المستمر لحركات المقاومة وعلى رأسها حركة "حماس"، لذلك ما تقوم به الدولة السورية اليوم من ترميم العلاقة مع الفصائل الفلسطينية المقاومة، يأتي للقول أمام إسرائيل في حال جرت أي مفاوضات أنها تملك أوراقا فلسطينية في العمق الفلسطيني ومن بينها ورقة الحركة".وفيما يتعلق بـ"حماس"، قال إنها "تنظر إلى الأمر باعتبارها تقيم علاقات مع الدولة السورية التي استطاعت الانتصار على الإرهاب، وتقول بذلك إنها تبرأت مما قامت به سابقا وأنها تدعم وحدة سوريا وسلامتها ووحدة أراضيها، ولا تدعم المنظمات الإرهابية كالنصرة وداعش وغيرها من المنظمات التي حاربتها الدولة السورية".وأكد المحلل السياسي السوري أن "إعادة العلاقات مرة أخرى بين سوريا وحركة "حماس" له فوائد مشتركة، في ظل التنسيق الكبير بينهما ضمن هدف واحد في النهاية وهو مواجهة إسرائيل".وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، عقب لقاء الرئيس السوري، بشار الأسد: "هذا يوم مجيد ومهم ونستأنف فيه عودتنا وعملنا مع سوريا ودعما لاستقرار ووحدة سوريا ونحن ضد استهداف سوريا من أي عدوان خارجي صهيوني أو أمريكي أو أي عدوان خارجي".وتابع: "حماس" تعود بعلاقاتها مع سوريا ونحن أصدرنا بيانا أعلنا فيه أننا نستعيد علاقاتنا بسوريا بقرار رسمي وكلنا قناعة بصوابية هذا المسار".وقال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، إن قرار عودة العلاقات بين حركة "حماس" وسوريا هو في صلب لم محور المقاومة بحكوماته وجيوشه وحركاته وفصائله.وكانت قيادة حركة "حماس" قررت مغادرة دمشق في فبراير/ شباط 2012، بعد نحو عام من بداية الأزمة في سوريا في مارس/ آذار 2011.وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، أعلن مسؤول العلاقات العربية في "حماس"، خليل الحية، أن الحركة "اتخذت قرارا بالسعي لاستعادة العلاقة مع سوريا".والشهر الماضي، قالت حركة "حماس" إنها عازمة على بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا، لافتة إلى دعمها كل الجهود من أجل استقرارها وعودة دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية. يأتي ذلك بعد 10 سنوات من القطيعة.
https://sputnikarabic.ae/20221020/حركة-حماس-تتحدث-عن-دور-حزب-الله-والحرس-الثوري-الإيراني-في-ترتيب-لقاء-وفدها-بالرئيس-السوري-1069267107.html
https://sputnikarabic.ae/20221019/قيادي-في-حماس-يؤكد-الاتفاق-مع-الأسد-على-طي-صفحة-الماضي-وصوابية-قرار-استئناف-العلاقات-مع-سوريا-1069224943.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0a/13/1069227158_203:0:2934:2048_1920x0_80_0_0_f31d0e8ddaded6dcf4c8d0458fd8d93d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حركة حماس, أخبار سوريا اليوم, العالم العربي
تقارير سبوتنيك, حركة حماس, أخبار سوريا اليوم, العالم العربي
بعد زيارة وفد "حماس" لسوريا... ما أهمية عودة العلاقات بينهما ولماذا تقلق هذه الخطوة إسرائيل؟
في خطوة أزعجت إسرائيل كثيرا، ووصفها المراقبون بـ"الاستراتيجية"، أعادت حركة "حماس" علاقاتها مع الدولة السورية، فيما استقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، وفد الحركة، أمس الأربعاء بعد 10 سنوات من القطيعة.
وقال القيادي في حركة "حماس" الفلسطينية، خليل الحية، أمس الأربعاء، عقب لقائه مع وفد من الحركة بالرئيس السوري بشار الأسد بدمشق أنهم اتفقوا مع الأسد على طي صفحة الماضي.
وشدد الحية في مؤتمر صحفي من دمشق "على صوابية قرار الحركة باستئناف علاقاتها مع سوريا" بعد نحو 10 أعوام من توتر العلاقات بين الجانبين.
وقال الحية: "اللقاء مع الرئيس الأسد رد طبيعي على مشروع الاحتلال الذي يستهدف تفتيت أمتنا"، مضيفا "نحن متفقون مع الرئيس الأسد على طي صفحة الماضي".
وأكد مراقبون أن هذه الخطوة مهمة للطرفين، حيث تستعيد الحركة الدعم السوري المادي واللوجستي والعسكري، فيما تستغل دمشق الحركة كورقة رابحة ضد إسرائيل.
20 أكتوبر 2022, 10:06 GMT
اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في قطاع غزة، مصطفى الصواف، أن "إعادة العلاقات بين حركة حماس وسوريا، تأتي باعتبار أن الساحة السورية ذات أهمية خاصة للمقاومة الفلسطينية في ظل الحصار من قبل الساحات المجاورة لفلسطين سواء المصرية أو الأردنية".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "الساحة السورية مهمة لدى حركة "حماسط في ظل التغيرات الإقليمية والدولية، وفي ظل تشكل تحالف ضد المقاومة، والتطبيع مع إسرائيل، وهذا التحالف يحتاج إلى تكتل أو تحالف مضاد له يدعم المقاومة الفلسطينية والمشروع الوطني القائم على التحرير".
وأوضح أن "حركة "حماس" في سياستها المعتمدة هو الانفتاح على الجميع وعدوها الوحيد هو إسرائيل، وتعمل على فتح علاقاتها مع الجميع ما أمكن بما في ذلك الدولة السورية"، مشيرا إلى أن "سوريا بحاجة الى أن تؤكد على دعمها للمقاومة ومعاداتها لإسرائيل".
وأشار إلى أن "سوريا مرت بمراحل صعبة جدا في السنوات الماضية، وترى بأن عودة الفصائل الفلسطينية المقاومة، وخاصة حركة "حماس" للساحة السورية يعيد الصورة السابقة التي كانت عليها سوريا مع المقاومة، بعد أن تضررت في السنوات الأخيرة".
ويرى الصواف أن "محاولة الجزائر وبعض الدول العربية لإعادة سوريا إلى الحضن العربي مسالة مهمة قد تستفيد فيها سوريا من عودة علاقاتها مع المقاومة الفلسطينية، وفي نفس الوقت تدعم الجزائر وبعض الدول الداعية عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية".
19 أكتوبر 2022, 11:04 GMT
في السياق، اعتبر المحلل السياسي السوري، غسان يوسف، أن "حركة "حماس" ترغب في عودة العلاقات مع سوريا، باعتبار أن دمشق الركيزة الأساسية فيما يسمى بمحور المقاومة، وأن العلاقة السورية الإيرانية ممتازة، خاصة أن طهران دائما ما تركز على إعادة العلاقات ما بين حماس (كحركة مقاومة) وبين سوريا (دولة أساسية في هذا المحور)".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "الدولة السورية قدمت كل الدعم المادي واللوجستي، والتسليح والتدريب لحركة حماس في سوريا، والتي افتقدت لكل هذه المقومات بسبب خلافاتها السابقة مع دمشق، ووجدت نفسها بعيدة عن هذا المحور، وبحاجة إلى علاقة جيدة عاجلة مع سوريا".
وتابع: "لذلك اليوم "حماس" وجدت بأن عودتها لدمشق أصبحت ضرورية، وأنها في حال لم تكن مفضلة لدى سوريا، ستكون على قدم المساواة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، إذ نلاحظ أن هناك جناح مقاوم في حماس يقوم بضرب العمق الإسرائيلي، وفي نفس الوقت هناك دولة سورية تقاوم الاحتلال الإسرائيلي وتقام الطيران وتتلقى الضربات الإسرائيلية بشكل أصبح دوريا ومكثفا".
ويرى يوسف أن "الضربات الإسرائيلية المتكررة توضح مدى الغضب من الدعم السوري المستمر لحركات المقاومة وعلى رأسها حركة "حماس"، لذلك ما تقوم به الدولة السورية اليوم من ترميم العلاقة مع الفصائل الفلسطينية المقاومة، يأتي للقول أمام إسرائيل في حال جرت أي مفاوضات أنها تملك أوراقا فلسطينية في العمق الفلسطيني ومن بينها ورقة الحركة".
وفيما يتعلق بـ"حماس"، قال إنها "تنظر إلى الأمر باعتبارها تقيم علاقات مع الدولة السورية التي استطاعت الانتصار على الإرهاب، وتقول بذلك إنها تبرأت مما قامت به سابقا وأنها تدعم وحدة سوريا وسلامتها ووحدة أراضيها، ولا تدعم المنظمات الإرهابية كالنصرة وداعش وغيرها من المنظمات التي حاربتها الدولة السورية".
وأكد المحلل السياسي السوري أن "إعادة العلاقات مرة أخرى بين
سوريا وحركة "حماس" له فوائد مشتركة، في ظل التنسيق الكبير بينهما ضمن هدف واحد في النهاية وهو مواجهة إسرائيل".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، عقب لقاء الرئيس السوري، بشار الأسد: "هذا يوم مجيد ومهم ونستأنف فيه عودتنا وعملنا مع سوريا ودعما لاستقرار ووحدة سوريا ونحن ضد استهداف سوريا من أي عدوان خارجي صهيوني أو أمريكي أو أي عدوان خارجي".
وتابع: "حماس" تعود بعلاقاتها مع سوريا ونحن أصدرنا بيانا أعلنا فيه أننا نستعيد علاقاتنا بسوريا بقرار رسمي وكلنا قناعة بصوابية هذا المسار".
وقال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، إن قرار
عودة العلاقات بين حركة "حماس" وسوريا هو في صلب لم محور المقاومة بحكوماته وجيوشه وحركاته وفصائله.
وكانت قيادة حركة "حماس" قررت مغادرة دمشق في فبراير/ شباط 2012، بعد نحو عام من بداية الأزمة في سوريا في مارس/ آذار 2011.
وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، أعلن مسؤول العلاقات العربية في "حماس"، خليل الحية، أن الحركة "اتخذت قرارا بالسعي لاستعادة العلاقة مع سوريا".
والشهر الماضي، قالت حركة "حماس" إنها عازمة على بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا، لافتة إلى دعمها كل الجهود من أجل استقرارها وعودة دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية. يأتي ذلك بعد 10 سنوات من القطيعة.