https://sputnikarabic.ae/20221021/لابيد-يعد-بعدم-انضمامه-لائتلاف-مع-نتنياهو-هل-تشهد-إسرائيل-انتخابات-سادسة-1069325905.html
لابيد يعد بعدم انضمامه لائتلاف مع نتنياهو... هل تشهد إسرائيل انتخابات سادسة؟
لابيد يعد بعدم انضمامه لائتلاف مع نتنياهو... هل تشهد إسرائيل انتخابات سادسة؟
سبوتنيك عربي
في ظل الخلافات الكبيرة بينهما، ومع قرب موسم انتخابات الكنيست (البرلمان)، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد رئيس حزب "هناك مستقبل" بعدم انضمامه إلى... 21.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-21T15:43+0000
2022-10-21T15:43+0000
2022-10-21T15:45+0000
تقارير سبوتنيك
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
بنيامين نتنياهو
بيني غانتس
الكنيست الإسرائيلي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/08/1066176449_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_7b3099c48f7d4d9ed59b51b66aa25297.jpg
وأوضح لابيد أنه لا يمانع في تشكيل حكومة مع كتلة الليكود، بدون نتنياهو، واعدًا بألا يجلس تحالف الجبهة والعربية للتغيير في الحكومة، مؤكدًا أنه سيعلن التشكيل الحكومي بعد تلقي النتائج النهائية للانتخابات المقرر عقدها مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.وطرح البعض تساؤلات عن إمكانية تنفيذ لابيد وعوده، في ظل تقارب عدد المقاعد بينه وبين نتيناهو في استطلاعات الرأي، أم يحدث كما حدث مع بيني غانتس، عندما انضم لحكومة مشتركة.فروق ضئيلةاعتبر الأكاديمي المصري والخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، أن تصريحات يائير لابيد طبيعية، في ظل وجوده داخل معسكر "لا لنتنياهو"، كما أدار ظهره للمجموعات العربية المشاركة بانتخابات الكنيست.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تأتي تصريحات لابيد بهدف دغدغة مشاعر المعسكر الذي ينتمي إليه، والناخبين الذي يؤيدونه، والتحالف الذي يدعمه، في ظل الفرق الضئيل بين المعسكرية، لا سيما وأن تلك الألاعيب الانتخابية قد يكون لها عامل الحسم في هذا التوقيت.وأكد أن استطلاعات الرأي تقول إن هناك تقاربًا شديدًا بين معسكر نتنياهو ومعسكر لابيد ربما الفارق مقعد واحد هنا أو هناك، ما ينذر بجولة انتخابية قوية وصعبة.وحول إمكانية أن يتراجع لابيد عن هذه التصريحات ويدخل في تحالفات، أوضح أن الأمر جائز في تحالفه مع القوائم العربية، بصفتهم أقرب إلى اليسار، لمنع اقتناص نتيناهو الفرصة، حيث ربما يتغير الأمر في ضوء الاشتباكات الأخيرة في الضفة الغربية والمستمرة إلى الآن.أما فيما يتعلق بنتيناهو، يرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أنه من المستبعد أن يندمج المعسكرين في حكومة واحدة بالوقت الحالي، إلا إذا كان هناك خطر على الوجود الإسرائيلي، يتمثل في حرب عسكرية مع إيران، أو تدهور الأوضاع على الجبهة السورية، يستدعي الدخول في حكومة وحدة وطنية والتنصل من تلك الوعود برمتها.ويعتقد أنور أن هذا الأمر مستبعد في ظل الظروف الحالية، وليس من السهل أن يقدم لابيد لنتيناهو طوق النجاة، لا سيما بعد ما حدث مع بيني غانتس والذي تحالف معه وتراجع عن وعوده لناخبيه، ما أدى إلى خسارة وتراجع تحالفه بشكل كبير في الانتخابات.انتخابات سادسةفي السياق، قال الدكتور أيمن الرقب، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنه بحسب آخر استطلاعات الرأي التي أجراها الإعلام العبري أمس، يقترب معسكر بنيامين نتنياهو من الفوز بالانتخابات المقبلة، حيث وصل إلى 60 مقعدًا (من أصل 120 بالكنيست)، أي أنه بحاجة إلى مقعد واحد فقط.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، تحالف يائير لابيد مع نتنياهو لتشكيل حكومة قادمة أمر مستبعد بشكل كبير، وإذا لم يحسم معسكر نتنياهو الانتخابات قد نجد يائير لابيد يشكل حكومة بأغلبية ضعيفة.وأكد أن هذه الحكومة قد تكون بدعم عربي، لكن من دون مشاركة العرب في الحكومة الإسرائيلية، كما فعل العرب عام 1992 بدعم حكومة رابين عندما انهار الائتلاف الحكومي بين الليكود والعمل.وتوقع الرقب أن تشهد إسرائيل جولة انتخابات سادسة، في ظل تأرجح كفتي القطبين (يائير ونتنياهو)، مؤكدًا أن أي حكومة قادمة في هذه الانتخابات ستكون مؤقتة وضعيفة وسرعان ما ستنهار.وأكد رئيس المعسكر الرسمي بيني غانتس أنه لن يشكل حكومة مع رئيس الليكود بنيامين نتنياهو، كما أعلن كل من رئيس حزب إسرائيل بيتينو أفيغدور ليبرمان والوزير عن المعسكر الرسمي زئيف الكين رفض حزبيهما إقامة حكومة تعتمد على تحالف الجبهة والعربية للتغيير، وفقا لهيئة البث.وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، إنه حال وصل اليمين إلى الحكم فسوف يبذلون قصارى جهدهم لإلغاء الديمقراطية ومحاكمة بنيامين نتنياهو.وتوقع استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، بأن تتراوح قوة المعسكر الذي يقوده رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، بين 59 و60 عضواً في الكنيست، في حين يحصل المعسكر المناوئ على 56 أو 57 مقعداً من أصل 120.وانطلقت الأسبوع الماضي، حملة انتخابات الكنيست التي ستجري في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني. وبدأت الأحزاب بنشر دعايات انتخابية بشكل مكثف، من خلال اللافتات والأشرطة المصورة، بالإضافة إلى انتشار ناشطي الأحزاب في الشوارع، وسيكون الهدف الأساسي لهذه الأنشطة دفع الناخبين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع في خامس جولة انتخابية خلال ثلاث سنوات ونصف السنة.وتشكلت خلال الجولات الانتخابية الأربع السابقة حكومتين، واحدة برئاسة زعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، إثر التحالف مع حزب "أزرق أبيض" برئاسة بيني غانتس، والثانية شكلها ما يعرف بـ"معسكر التغيير"، وتناوب على رئاستها كل من رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، ورئيس حزب "هناك مستقبل"، يائير لابيد. وانتهت ولاية كلتا الحكومتين بعد سنة واحدة من خلال حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات جديدة.وستكون هذه هي الانتخابات البرلمانية الخامسة التي تشهدها إسرائيل خلال أقل من 4 أعوام في ظل حالة من انعدام الاستقرار السياسي والاستقطاب الحاد.
https://sputnikarabic.ae/20221018/لابيد-يحذر-من-وصول-اليمين-للحكم-سيلغي-ديمقراطية-إسرائيل--1069171320.html
https://sputnikarabic.ae/20221019/استطلاعات-للرأي-العام-الإسرائيلي-تظهر-نتائج-لا-تحسم-شكل-الحكومة-المقبلة-1069217639.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/08/1066176449_40:0:2771:2048_1920x0_80_0_0_ac9e8da0aa51a30db9c49ef7f5cbc338.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, بنيامين نتنياهو, بيني غانتس, الكنيست الإسرائيلي
تقارير سبوتنيك, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, بنيامين نتنياهو, بيني غانتس, الكنيست الإسرائيلي
لابيد يعد بعدم انضمامه لائتلاف مع نتنياهو... هل تشهد إسرائيل انتخابات سادسة؟
15:43 GMT 21.10.2022 (تم التحديث: 15:45 GMT 21.10.2022) في ظل الخلافات الكبيرة بينهما، ومع قرب موسم انتخابات الكنيست (البرلمان)، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد رئيس حزب "هناك مستقبل" بعدم انضمامه إلى ائتلاف مع رئيس الليكود بنيامين نتنياهو أبدا، إلا إذا تمت تبرئة ساحته في المحكمة من قضايا فساد.
وأوضح لابيد أنه لا يمانع في تشكيل حكومة مع كتلة الليكود، بدون نتنياهو، واعدًا بألا يجلس تحالف الجبهة والعربية للتغيير في الحكومة، مؤكدًا أنه سيعلن التشكيل الحكومي بعد تلقي النتائج النهائية للانتخابات المقرر عقدها مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
وطرح البعض تساؤلات عن إمكانية تنفيذ لابيد وعوده، في ظل تقارب عدد المقاعد بينه وبين نتيناهو في
استطلاعات الرأي، أم يحدث كما حدث مع بيني غانتس، عندما انضم لحكومة مشتركة.
اعتبر الأكاديمي المصري والخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، أن تصريحات يائير لابيد طبيعية، في ظل وجوده داخل معسكر "لا لنتنياهو"، كما أدار ظهره للمجموعات العربية المشاركة بانتخابات الكنيست.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، تأتي تصريحات لابيد بهدف دغدغة مشاعر المعسكر الذي ينتمي إليه، والناخبين الذي يؤيدونه، والتحالف الذي يدعمه، في ظل الفرق الضئيل بين المعسكرية، لا سيما وأن تلك الألاعيب الانتخابية قد يكون لها عامل الحسم في هذا التوقيت.
وأكد أن استطلاعات الرأي تقول إن هناك تقاربًا شديدًا بين معسكر نتنياهو ومعسكر لابيد ربما الفارق مقعد واحد هنا أو هناك، ما ينذر بجولة انتخابية قوية وصعبة.
18 أكتوبر 2022, 08:08 GMT
وحول إمكانية أن يتراجع لابيد عن هذه التصريحات ويدخل في تحالفات، أوضح أن الأمر جائز في تحالفه مع القوائم العربية، بصفتهم أقرب إلى اليسار، لمنع اقتناص نتيناهو الفرصة، حيث ربما يتغير الأمر في ضوء الاشتباكات الأخيرة في الضفة الغربية والمستمرة إلى الآن.
أما فيما يتعلق بنتيناهو، يرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أنه من المستبعد أن يندمج المعسكرين في حكومة واحدة بالوقت الحالي، إلا إذا كان هناك خطر على الوجود الإسرائيلي، يتمثل في حرب عسكرية مع إيران، أو تدهور الأوضاع على الجبهة السورية، يستدعي الدخول في حكومة وحدة وطنية والتنصل من تلك الوعود برمتها.
ويعتقد أنور أن هذا الأمر مستبعد في ظل الظروف الحالية، وليس من السهل أن يقدم لابيد لنتيناهو طوق النجاة، لا سيما بعد ما حدث مع بيني غانتس والذي تحالف معه وتراجع عن وعوده لناخبيه، ما أدى إلى خسارة وتراجع تحالفه بشكل كبير في الانتخابات.
في السياق، قال الدكتور أيمن الرقب، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنه بحسب آخر استطلاعات الرأي التي أجراها الإعلام العبري أمس، يقترب معسكر
بنيامين نتنياهو من الفوز بالانتخابات المقبلة، حيث وصل إلى 60 مقعدًا (من أصل 120 بالكنيست)، أي أنه بحاجة إلى مقعد واحد فقط.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، تحالف يائير لابيد مع نتنياهو لتشكيل حكومة قادمة أمر مستبعد بشكل كبير، وإذا لم يحسم معسكر نتنياهو الانتخابات قد نجد يائير لابيد يشكل حكومة بأغلبية ضعيفة.
وأكد أن هذه الحكومة قد تكون بدعم عربي، لكن من دون مشاركة العرب في الحكومة الإسرائيلية، كما فعل العرب عام 1992 بدعم حكومة رابين عندما انهار الائتلاف الحكومي بين الليكود والعمل.
وتوقع الرقب أن تشهد إسرائيل جولة انتخابات سادسة، في ظل تأرجح كفتي القطبين (يائير ونتنياهو)، مؤكدًا أن أي حكومة قادمة في هذه الانتخابات ستكون مؤقتة وضعيفة وسرعان ما ستنهار.
19 أكتوبر 2022, 08:14 GMT
وأكد رئيس المعسكر الرسمي بيني غانتس أنه لن يشكل حكومة مع رئيس الليكود بنيامين نتنياهو، كما أعلن كل من رئيس حزب إسرائيل بيتينو أفيغدور ليبرمان والوزير عن المعسكر الرسمي زئيف الكين رفض حزبيهما إقامة حكومة تعتمد على تحالف الجبهة والعربية للتغيير، وفقا لهيئة البث.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، إنه حال وصل
اليمين إلى الحكم فسوف يبذلون قصارى جهدهم لإلغاء الديمقراطية ومحاكمة بنيامين نتنياهو.
وتوقع استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، بأن تتراوح قوة المعسكر الذي يقوده رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، بين 59 و60 عضواً في الكنيست، في حين يحصل المعسكر المناوئ على 56 أو 57 مقعداً من أصل 120.
وانطلقت الأسبوع الماضي، حملة انتخابات الكنيست التي ستجري في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني. وبدأت الأحزاب بنشر دعايات انتخابية بشكل مكثف، من خلال اللافتات والأشرطة المصورة، بالإضافة إلى انتشار ناشطي الأحزاب في الشوارع، وسيكون الهدف الأساسي لهذه الأنشطة دفع الناخبين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع في خامس جولة انتخابية خلال ثلاث سنوات ونصف السنة.
وتشكلت خلال الجولات الانتخابية الأربع السابقة حكومتين، واحدة برئاسة زعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، إثر التحالف مع حزب "أزرق أبيض" برئاسة بيني غانتس، والثانية شكلها ما يعرف بـ"معسكر التغيير"، وتناوب على رئاستها كل من رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، ورئيس حزب "هناك مستقبل"، يائير لابيد. وانتهت ولاية كلتا الحكومتين بعد سنة واحدة من خلال حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات جديدة.
وستكون هذه هي الانتخابات البرلمانية الخامسة التي تشهدها إسرائيل خلال أقل من 4 أعوام في ظل حالة من انعدام الاستقرار السياسي والاستقطاب الحاد.