https://sputnikarabic.ae/20221024/بين-تحديات-الطاقة-النظيفة-وحيوية-الوقود-الأحفوري-هل-تنتصر-البيئة-على-مصالح-الاقتصاد؟-1069418123.html
بين تحديات الطاقة النظيفة وحيوية الوقود الأحفوري... هل تنتصر البيئة على مصالح الاقتصاد؟
بين تحديات الطاقة النظيفة وحيوية الوقود الأحفوري... هل تنتصر البيئة على مصالح الاقتصاد؟
سبوتنيك عربي
تستعد القاهرة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP 27) خلال أيام، والذي سيركز على تنفيذ الدول لتعهداتها، وجمع السيولة اللازمة لتتمكن الدول النامية... 24.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-24T13:47+0000
2022-10-24T13:47+0000
2022-10-24T13:47+0000
راديو
مساحة حرة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0a/18/1069417941_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_1d6b5f1cb953d9aae5aa2cea348d4d0e.png
24-10 Messaha
سبوتنيك عربي
بين تحديات الطاقة النظيفة وحيوية الوقود الأحفوري هل تنتصر البيئة على مصالح الاقتصاد؟
ويركز اجتماع هذا العام على توفير التمويل المناخي للدول النامية لإزالة الكربون والتعامل مع تأثيرات كوكب أكثر دفئا.وتقدر تقارير دولية أن استهلاك الكهرباء سيتضاعف بحلول 2050، وسيتم توليد 50% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2035، كما تتوقع تراجع متوسط تكلفة مصادر الطاقة المتجددة لتصبح أقل من الفحم والغاز بحلول عام 2030.وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال استشاري التغيرات المناخية والتنمية المستدامة د.سيد صبري، إن "هناك توجه عالمي نحو التحول إلى الطاقة النظيفة، لكن تبقى أمامنا تحديات كبيرة، فهذا التحول يحتاج استثمارات كبري، وما زالت هناك حاجة إلى الوقود الأحفوري نظرا لارتفاع أسعار الطاقة النظيفة، التي تعتبر غير مربحة خاصة بالنسبة للقطاع الخاص، وهو أمر يحتاج إلى تمويل مهم، وهناك تحديات بخصوص تحويل تعهدات الدول في مجال مكافحة التغييرات المناخية إلى خطط تمويلية على أرض الواقع، وهذا ما سيتم طرحة في مؤتمرCop 27 في شرم الشيخ بمصر خلال أيام" .وأوضح خبير النفط العالمي د. ممدوح سلامة، أن "التحول للطاقة النظيفة مهم بالنسبة لخفض الانبعاثات لكن هذه الطاقة لها حدود، ومتقطعة، وتواجه تحديات، ما يجعلها غير كافية لتأمين الطلب العالمي على الكهرباء، وقد أنفق العالم خلال الخمسة وعشرين عاما الماضية نحو 6 تريليون دولار على تطوير الطاقة النظيفة، وحتى الآن لا تزيد نسبة الطاقة النظيفة في توليد الكهرباء حول العالم عن 30 بالمئة، كما أن نسبتها في الطاقة الرئيسية المستخدمة حول العالم لا تزيد عن 5 بالمئة، وبالتالي نحتاج سنوات طويلة واستثمارات ضخمة".وأكد خبير الشؤون الجيوسياسية والاقتصادية د. بيير عازار، أن "هناك مخاوف من إمكانية نضوب النفط وسعي دائم للاستعاضة عن إمكانية نفاد هذه السلعة، لكن مهما حاولت الشركات تطوير الطاقة المتجددة يبقى الاقتصاد دائما بحاجة إلى الطاقة الأحفورية، ومن هنا برز الغاز كعامل وسيط ما بين النفط والطاقة المتجددة وأصبح يلعب دورا أساسيا ومهما جدا".وأكد أن "البيئة لن تنتصر بشكل كبير على الاقتصاد، الذي ينمو من خلال الإنتاج، وهو ما يرتب تشريعات تخدم الشركات، ولا يمكن للبيئة إلا أن تحد من تدهور الوضع من بعد أخلاقي، في دور خجول أمام الحجم الهائل من القدرات الإنتاجية على هذا الكوكب" .يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج مساحة حرةإعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
مساحة حرة, аудио
بين تحديات الطاقة النظيفة وحيوية الوقود الأحفوري... هل تنتصر البيئة على مصالح الاقتصاد؟
تستعد القاهرة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP 27) خلال أيام، والذي سيركز على تنفيذ الدول لتعهداتها، وجمع السيولة اللازمة لتتمكن الدول النامية من القيام بدورها في مكافحة التغييرات المناخية، وفي القلب من هذه الجهود التحول إلى الطاقة النظيفة.
ويركز اجتماع هذا العام على توفير التمويل المناخي للدول النامية لإزالة الكربون والتعامل مع تأثيرات كوكب أكثر دفئا.
كانت قمة (Cop 26)، التي عقدت في اسكتلندا، العام الماضي، أخفقت في ضمان الالتزام العالمي بإنهاء استخدام الفحم، كما فشلت البلدان المتقدمة في الوفاء بوعدها بجمع 100 مليار دولار سنويًا لتمويل المناخ بحلول عام 2020، لكنها أبقت على سلسلة من التعهدات لمحاولة الحفاظ على الاحترار عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وتقدر تقارير دولية أن استهلاك الكهرباء سيتضاعف بحلول 2050، وسيتم توليد 50% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2035، كما تتوقع تراجع متوسط تكلفة مصادر الطاقة المتجددة لتصبح أقل من الفحم والغاز بحلول عام 2030.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال استشاري التغيرات المناخية والتنمية المستدامة د.سيد صبري، إن "هناك توجه عالمي نحو التحول إلى الطاقة النظيفة، لكن تبقى أمامنا تحديات كبيرة، فهذا التحول يحتاج استثمارات كبري، وما زالت هناك حاجة إلى الوقود الأحفوري نظرا لارتفاع أسعار الطاقة النظيفة، التي تعتبر غير مربحة خاصة بالنسبة للقطاع الخاص، وهو أمر يحتاج إلى تمويل مهم، وهناك تحديات بخصوص تحويل تعهدات الدول في مجال مكافحة التغييرات المناخية إلى خطط تمويلية على أرض الواقع، وهذا ما سيتم طرحة في مؤتمرCop 27
في شرم الشيخ بمصر خلال أيام" .
وأوضح الخبير أن "الطاقة النظيفة يمكن أيضا تعزيزها عبر تقليل الانبعاثات من الوقود الأحفوري بعد تعريضه لمعالجات معينة لتقلل الانبعاثات الكربونية، وهذه الطرق لها دور مهم في تحسين الاقتصادات وفي نفس الوقت الحفاظ على البيئة"، مشيرا إلى أن "التغييرات السياسية تفرض على الدول وضع خطط قصيرة الأجل، في غياب وضوح ملامح المرحلة المقبلة، ما يجعل من الصعب ترسيخ استراتيجيات طويلة المدى في هذا الخصوص".
وأوضح خبير النفط العالمي د. ممدوح سلامة، أن "التحول للطاقة النظيفة مهم بالنسبة لخفض الانبعاثات لكن هذه الطاقة لها حدود، ومتقطعة، وتواجه تحديات، ما يجعلها غير كافية لتأمين الطلب العالمي على الكهرباء، وقد أنفق العالم خلال الخمسة وعشرين عاما الماضية نحو 6 تريليون دولار على تطوير الطاقة النظيفة، وحتى الآن لا تزيد نسبة الطاقة النظيفة في توليد الكهرباء حول العالم عن 30 بالمئة، كما أن نسبتها في الطاقة الرئيسية المستخدمة حول العالم لا تزيد عن 5 بالمئة، وبالتالي نحتاج سنوات طويلة واستثمارات ضخمة".
وأوضح الخبير أن "العالم لن يشهد تحولا نحو الطاقة النظيفة بسبب وضعها المتقطع، وعليه سيبقى النفط والغاز الطبيعي عمودا فقريا للاقتصاد العالمي، الذي لن يتمكن من النمو بدون هذا المصدر، وسيستمر هذا الوضع طوال القرن العشرين وربما أطول فلا أعتقد أننا سنجد بدائل خلال المئة عام المقبلة، وما نعيشه حاليا هو محاولة لتنويع مصادر الطاقة، إلى جانب الاستمرار في استخدام الطاقة الأحفورية مع محاولة كبح الانبعاثات، وما يؤكد ذلك هو حجم الاستثمارات الهائلة حاليا في الوقود الأحفوري".
وأكد خبير الشؤون الجيوسياسية والاقتصادية د. بيير عازار، أن "هناك مخاوف من إمكانية نضوب النفط وسعي دائم للاستعاضة عن إمكانية نفاد هذه السلعة، لكن مهما حاولت الشركات تطوير الطاقة المتجددة يبقى الاقتصاد دائما بحاجة إلى الطاقة الأحفورية، ومن هنا برز الغاز كعامل وسيط ما بين النفط والطاقة المتجددة وأصبح يلعب دورا أساسيا ومهما جدا".
وأشار الخبير إلى أن "هناك إشكالية كبيرة حول العالم لدى الدول التي لا تمتلك الغاز وتسعى لتعويض احتياجاتها، لكن هذا الأمر مكلف جدا، من هنا استطاعت الشركات عبر الوطنية من خلال الأمم المتحدة من وضع أجندة دولية خاصة بالتحول إلى الطاقة المتجددة في محاولة لأن تحتكر قدرتها على التطور التكنولوجي في سبيل الولوج إلى الطاقة المتجددة، لكن هذا يتطلب عقود طويلة".
وأكد أن "
البيئة لن تنتصر بشكل كبير على الاقتصاد، الذي ينمو من خلال الإنتاج، وهو ما يرتب تشريعات تخدم الشركات، ولا يمكن للبيئة إلا أن تحد من تدهور الوضع من بعد أخلاقي، في دور خجول أمام الحجم الهائل من القدرات الإنتاجية على هذا الكوكب" .
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج
مساحة حرة
