https://sputnikarabic.ae/20221025/ماذا-بعد-تجاهل-الغرب-لقنبلة-كييف-القذرة؟-1069468013.html
ماذا بعد تجاهل الغرب لقنبلة كييف القذرة؟
ماذا بعد تجاهل الغرب لقنبلة كييف القذرة؟
سبوتنيك عربي
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن منظمتين أوكرانيتين تعملان على تطوير قنبلة قذرة، وقال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية إيغور كيريلوف إن هذا العمل... 25.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-25T14:43+0000
2022-10-25T14:43+0000
2022-10-25T14:43+0000
راديو
ملفات ساخنة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0a/19/1069462369_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_34e76d038428b2b1d26420418f24a509.png
ماذا بعد تجاهل الغرب لقنبلة كييف القذرة
سبوتنيك عربي
ماذا بعد تجاهل الغرب لقنبلة كييف القذرة
وأوضحت الوزارة أن اتصالات تجري بين كييف ولندن بشأن إمكانية الحصول على تكنولوجيا لصنع أسلحة نووية.وبينما تقدم موسكو معطياتها حول الخطر المحدق، ترفض الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا المخاوف الروسية، واصفة في بيان ثلاثي هذه التحذيرات بأنها ذريعة للتصعيد.وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال الباحث الاستراتيجي د.آصف ملحم إن "روسيا قدمت معلومات محددة حول عزم أوكرانيا استخدام قنبلة قذرة في موقع محدد، لكن الغرب يتجاهل هذا التحذير، ونعلم أن زيلنسكي وأتباعة أصبحوا مجموعة من المقامرين، وأصبح احتمال قيامه بهذا العمل واردا جدا ، وسبق أن حاول المجتمع الغربي من قبل التلاعب في موضوع قصف محطة زابوروجية من أجل اتهام روسيا سياسيا بدلا من النظر بالأدلة التي قدمتها روسيا، كما أن هذه ليست المرة الأولى فقد تجاهلوا مرارا حوادث سابقة وحاولوا استغلالها لتأجيج العالم ضد روسيا ، إلا أن روسيا لديها الكثير من الحلفاء والأصدقاء ولن يتمكنوا من عزلها".وحول الموقف الأمريكي من تحذيرات روسيا يؤكد الباحث في العلاقات الدولية د. ماك شرقاوي أن "هذا الموضوع من الخطورة بحيث لابد من التحقيق فيه، ويتعين أن يؤخذ ما قدمته موسكو على محمل الجد والتحقق مما يحدث على الأرض حيث إن كييف لو استخدمت هذه القنبلة فقد تطلق شرارة حرب عالمية ثاثلة، وعندما تتعرض أراضي روسية لهجوم من أسلحة الدمار الشامل فإن رد روسيا سيكون أمرا لايحمد عقباه، وقد يكون لجوء زيلنسكي لمثل هذا العمل ضربا من اليأس ورغبة في إدخال الحرب إلى مرحلة خطيرة، بحيث لاتقتصر على الأسلحة التقليدية، وإذا حدث هذا الهجوم سنكون وصلنا إلى نقطة اللاعودة".والواضح أن أوروبا مضطربة جدا، ولاحظنا من تصريحات وزارة الخارجية الفرنسة والدبلوماسيين أنهم يريدون الابقاء على التواصل مع روسيا والتفاوض من أجل الحل السياسي، لكن الضغوط الأمريكية مازالت تمنع الجهات الأوروبية عن إدراك الموقف الواضح حول الأزمة في أوكرانيا".واعتبر اللواء رضا شريقي الخبير العسكري أن "الغرب يسعى لتحويل أوكرانيا برمتها إلى قنبلة قذرة تنفجر في وجه العالم أجمع من خلال معامل السلاح البيولوجي التي يجهزها خبراء أمريكيون، ولا أعتقد أن روسيا يمكن أن تلجأ إلى أي قنبلة خارج إطار العمليات الكلاسيكية، ومن يعمل على هذه الدعاية هم جماعة زلينسكي، الذي قد يلجأ إلى مثل هذا العمل لانه ذاهب إلى الخسارة، على عكس روسيا التي تتقدم وتحقق انتصارات، ولو شاء بوتين احتلال أوكرانيا برمتها لفعل ذلك، لكنه يريد فقط أن يعمل على جعل أوكرانيا دولة محايدة" مشيرا إلى "ما يفعله الغرب من الترويج لهذه الدعاية مقصود لتأليب العالم ضد روسيا وتحريض الشعب الروسي على الخروج ضد قياداته، إلا أنهم لن ينجحوا في هذا، وسيعود هذا التضليل عليهم".يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج ملفات ساخنةإعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0a/19/1069462369_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_012c39b15ee7ca2796984236ba4a0308.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, аудио
ماذا بعد تجاهل الغرب لقنبلة كييف القذرة؟
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن منظمتين أوكرانيتين تعملان على تطوير قنبلة قذرة، وقال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية إيغور كيريلوف إن هذا العمل وصل للمرحلة النهائية.
وأوضحت الوزارة أن اتصالات تجري بين كييف ولندن بشأن إمكانية
الحصول على تكنولوجيا لصنع أسلحة نووية.
وبينما تقدم موسكو معطياتها حول الخطر المحدق، ترفض الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا المخاوف الروسية، واصفة في بيان ثلاثي هذه التحذيرات بأنها ذريعة للتصعيد.
و"القنبلة القذرة" هي سلاح تخريب شامل، يهدف إلى التلويث والإرهاب، وهو عبارة عن قنبلة تقليدية محاطة بمواد مشعة معدة لنشرها على شكل غبار عبر "جهاز التشتيت الإشعاعي" الذي ينشر المنتجات السامة كيميائيا أو بيولوجيا.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال الباحث الاستراتيجي د.آصف ملحم إن "روسيا قدمت معلومات محددة حول عزم أوكرانيا استخدام قنبلة قذرة في موقع محدد، لكن الغرب يتجاهل هذا التحذير، ونعلم أن زيلنسكي وأتباعة أصبحوا مجموعة من المقامرين، وأصبح احتمال قيامه بهذا العمل واردا جدا ، وسبق أن حاول المجتمع الغربي من قبل التلاعب في موضوع قصف محطة زابوروجية من أجل اتهام روسيا سياسيا بدلا من النظر بالأدلة التي قدمتها روسيا، كما أن هذه ليست المرة الأولى فقد تجاهلوا مرارا حوادث سابقة وحاولوا استغلالها لتأجيج العالم ضد روسيا ، إلا أن روسيا لديها الكثير من الحلفاء والأصدقاء ولن يتمكنوا من عزلها".
وحول الموقف الأمريكي من تحذيرات روسيا يؤكد الباحث في العلاقات الدولية د. ماك شرقاوي أن "هذا الموضوع من الخطورة بحيث لابد من التحقيق فيه، ويتعين أن يؤخذ ما قدمته موسكو على محمل الجد والتحقق مما يحدث على الأرض حيث إن كييف لو استخدمت هذه القنبلة فقد تطلق شرارة حرب عالمية ثاثلة،
وعندما تتعرض أراضي روسية لهجوم من أسلحة الدمار الشامل فإن رد روسيا سيكون أمرا لايحمد عقباه، وقد يكون لجوء زيلنسكي لمثل هذا العمل ضربا من اليأس ورغبة في إدخال الحرب إلى مرحلة خطيرة، بحيث لاتقتصر على الأسلحة التقليدية، وإذا حدث هذا الهجوم سنكون وصلنا إلى نقطة اللاعودة".
وأكد أستاذ الجغرافيا السياسية د.عماد الحمروني "هناك الكثير من الاضطراب في الموقف الأوروبي في تقييم ما يجري داخل أوكرانيا، وفي تحديد الموقف الأوروبي مع روسيا، ويظهر هذا في الخلاف بين ماكرون والمستشار الألماني، وأيضا في المواقف العديدة بين المجموعات الأوروبية حول العقوبات وحول تحذير وزارة الدفاع الروسية من استخدام أسلحة غير تقليدية من طرف أوكرانيا، وتحاول الجهات التي تتجاهل التحذير أن توهم الشعوب الأوروبية أن زيلنسكي يحقق انتصارات على الأرض.
والواضح أن أوروبا مضطربة جدا، ولاحظنا من تصريحات وزارة الخارجية الفرنسة والدبلوماسيين أنهم يريدون الابقاء على التواصل مع روسيا والتفاوض من أجل الحل السياسي، لكن الضغوط الأمريكية مازالت تمنع الجهات الأوروبية عن إدراك الموقف الواضح حول الأزمة في أوكرانيا".
واعتبر اللواء رضا شريقي الخبير العسكري أن "الغرب يسعى لتحويل أوكرانيا برمتها إلى قنبلة قذرة تنفجر في وجه العالم أجمع من خلال معامل السلاح البيولوجي التي يجهزها خبراء أمريكيون، ولا أعتقد أن
روسيا يمكن أن تلجأ إلى أي قنبلة خارج إطار العمليات الكلاسيكية، ومن يعمل على هذه الدعاية هم جماعة زلينسكي، الذي قد يلجأ إلى مثل هذا العمل لانه ذاهب إلى الخسارة، على عكس روسيا التي تتقدم وتحقق انتصارات، ولو شاء بوتين احتلال أوكرانيا برمتها لفعل ذلك، لكنه يريد فقط أن يعمل على جعل أوكرانيا دولة محايدة" مشيرا إلى "ما يفعله الغرب من الترويج لهذه الدعاية مقصود لتأليب العالم ضد روسيا وتحريض الشعب الروسي على الخروج ضد قياداته، إلا أنهم لن ينجحوا في هذا، وسيعود هذا التضليل عليهم".
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج
ملفات ساخنة