https://sputnikarabic.ae/20221026/لاستئناف-تصدير-الغاز-أنصار-الله-تشترط-توجيه-عائدات-الغاز-المسال-لدفع-رواتب-الموظفين-1069484339.html
لاستئناف تصدير الغاز.. "أنصار الله" تشترط توجيه عائدات الغاز المسال لدفع رواتب الموظفين
لاستئناف تصدير الغاز.. "أنصار الله" تشترط توجيه عائدات الغاز المسال لدفع رواتب الموظفين
سبوتنيك عربي
اشترطت جماعة "أنصار الله" اليمنية، أمس الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق مع مجلس القيادة اليمني، بتوجيه عائدات الغاز المسال لدفع رواتب الموظفين. 26.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-26T04:08+0000
2022-10-26T04:08+0000
2022-10-26T04:08+0000
الحرب على اليمن
قوات التحالف العربي
السعودية
العالم العربي
أنصار الله
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/06/06/1063158966_356:0:3997:2048_1920x0_80_0_0_4461c577474ab999980445d32ab14c82.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وأعلنت الجماعة موافقتها على تصدير الكميات المنتجة من الغاز المسال من مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، مقابل توجيه العائدات لدفع رواتب الموظفين.وأكد أحمد دارس، وزير النفط والمعادن في حكومة الإنقاذ الوطني "غير معترف بها" المشكلة من "أنصار الله"، أن إعادة تصدير الغاز المسال ترتبط بتعديل أسعار بيع الغاز بحسب الأسعار العالمية في الوقت الراهن، ولا يمكن استئناف التصدير دون الاتفاق على صيغة ضامنة لتوظيف عوائدها المالية لحساب مرتبات الموظفين والخدمات العامة في البلاد.وكان رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة اليمني، قد أعلن، في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي، جاهزية الحكومة اليمنية لاستئناف تصدير الغاز المسال، مضيفا أن شركة "توتال" الفرنسية التي تدير المشروع الاقتصادي الأضخم في اليمن، لديها مخاوف من تعرضها لاستهداف من قبل جماعة "أنصار الله" بالصواريخ، مشيرا إلى اشتراط الشركة الفرنسية أن يكون هناك اتفاق حول القضايا الأمنية المتعلقة بمخاوفها.وكانت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، قد أعلنت، في أبريل/ نيسان 2015، حالة القوة القاهرة في منشأة بلحاف التي تضم محطة إنتاج ومرفأً للتصدير على بحر العرب، نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية بسبب اندلاع الحرب في البلاد.ويشار إلى أن شركة "توتال" الفرنسية تستحوذ على 40 % من المشروع البالغة كلفته أكثر من 4 مليارات دولار، وتبلغ طاقته الإنتاجية حوالي 6.9 ملايين طن سنويا، في وقت بدأ اليمن إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال فيها عام 2009.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات اليمنية وسط وشمال البلاد، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
https://sputnikarabic.ae/20221022/قطر-تدين-الهجوم-على-ميناء-الضبة-النفطي-وتصفه-بـالتصعيد-الخطير-1069362538.html
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/06/06/1063158966_811:0:3542:2048_1920x0_80_0_0_b94856ba4a4ccaa2998dcbec3db860d0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الحرب على اليمن, قوات التحالف العربي, السعودية, العالم العربي, أنصار الله
الحرب على اليمن, قوات التحالف العربي, السعودية, العالم العربي, أنصار الله
لاستئناف تصدير الغاز.. "أنصار الله" تشترط توجيه عائدات الغاز المسال لدفع رواتب الموظفين
اشترطت جماعة "أنصار الله" اليمنية، أمس الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق مع مجلس القيادة اليمني، بتوجيه عائدات الغاز المسال لدفع رواتب الموظفين.
القاهرة - سبوتنيك. وأعلنت الجماعة موافقتها على تصدير الكميات المنتجة من الغاز المسال من مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، مقابل توجيه العائدات لدفع رواتب الموظفين.
22 أكتوبر 2022, 21:41 GMT
وأكد أحمد دارس، وزير النفط والمعادن في حكومة الإنقاذ الوطني "غير معترف بها" المشكلة من "أنصار الله"، أن إعادة تصدير الغاز المسال ترتبط بتعديل أسعار بيع الغاز بحسب الأسعار العالمية في الوقت الراهن، ولا يمكن استئناف التصدير دون الاتفاق على صيغة ضامنة لتوظيف عوائدها المالية لحساب
مرتبات الموظفين والخدمات العامة في البلاد.
وكان رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة اليمني، قد أعلن، في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي، جاهزية الحكومة اليمنية لاستئناف تصدير الغاز المسال، مضيفا أن شركة "توتال" الفرنسية التي تدير المشروع الاقتصادي الأضخم في اليمن، لديها مخاوف من تعرضها لاستهداف من قبل جماعة "أنصار الله" بالصواريخ، مشيرا إلى اشتراط الشركة الفرنسية أن يكون هناك اتفاق حول القضايا الأمنية المتعلقة بمخاوفها.
وكانت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، قد أعلنت، في أبريل/ نيسان 2015، حالة القوة القاهرة في منشأة بلحاف التي تضم محطة إنتاج ومرفأً للتصدير على بحر العرب، نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية بسبب اندلاع الحرب في البلاد.
ويشار إلى أن شركة "توتال" الفرنسية تستحوذ على 40 % من المشروع البالغة كلفته أكثر من 4 مليارات دولار، وتبلغ طاقته الإنتاجية حوالي 6.9 ملايين طن سنويا، في وقت بدأ اليمن إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال فيها عام 2009.
وتسيطر
جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات اليمنية وسط وشمال البلاد، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.