https://sputnikarabic.ae/20221031/نحو-80-من-السكان-في-اليابان-يؤيدون-حل-جماعة-كنيسة-التوحيد-الدينية-1069670863.html
استطلاع رأي بشأن حل جماعة "كنيسة التوحيد"... بعد جدل حول علاقتها بمقتل شينزو آبي
استطلاع رأي بشأن حل جماعة "كنيسة التوحيد"... بعد جدل حول علاقتها بمقتل شينزو آبي
سبوتنيك عربي
أظهر استطلاع رأي أُجري في اليابان، أن غالبية المشاركين يؤيدون حل جماعة "كنيسة التوحيد" الدينية، المشتبه بقيامها بأنشطة غير قانونية. 31.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-31T11:20+0000
2022-10-31T11:20+0000
2022-10-31T11:30+0000
أخبار العالم الآن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/07/0c/1064982697_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_2b079abdedeb6ea0fdcc02e40455b09b.jpg
طوكيو - سبوتنيك. وقالت لصحيفة "نيكي"، اليوم الاثنين، "أيد 78 % من المستطلعين فكرة حل الجماعة بقرار حكومي، بعد اكتمال التحقيق بملابسات القضية؛ في حين يرى 14 % من المستطلعة آرائهم عكس ذلك.وتم إجراء الاستطلاع لعينة عشوائية عبر الإنترنت والهاتف، في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر/ تشرين الأول؛ وشمل الاستطلاع 929 مواطنًا فوق سن 18 عامًا.ويشار إلى أنه في منتصف أكتوبر الجاري، أصدر رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، تعليمات إلى وزير التعليم، لإعداد تقرير عن أنشطة جماعة "كنيسة التوحيد"، في أقرب وقت ممكن؛ بناءً على أحكام قانون المنظمات الدينية - الكيانات القانونية.ويجري التحقيق بموجب الفقرة 2 من المادة 178 من القانون الجنائي الياباني، بشأن شكوك حول امتثال أنشطة منظمة دينية للقانون؛ وبناءً على نتيجة التحقيق، يحق للحكومة التقدم بطلب إلى المحكمة لحل المنظمة.وكانت "كنيسة التوحيد" قد جذبت اهتماما عاما متزايدا، بعد اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي؛ حيث أن قاتله، تيتسويا ياماغامي، أدلى بشهادة حول علاقة رئيس الوزراء الراحل المزعومة بـ "كنيسة التوحيد"، باعتبارها الدافع وراء ارتكابه الجريمة.يذكر في هذا الصدد، أن والدة ياماغامي، تبرعت بمبلغ 100 مليون ين (حوالي 740 ألف دولار) للجماعة؛ ما تسبب بإفلاس الأسرة وتدميرها، وحرمان الأطفال من مصدر رزقهم.ولم يتم إثبات تورط آبي، في أنشطة منظمة دينية حتى الآن؛ لكن مقتله أصبح سببا للتحقيق في صلات السياسيين بهذه الجماعة، ونتيجة لذلك، تبين أن من بين 379 نائباً برلمانيًا من الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، هناك 179 نائبًا، من بينهم وزراء، كانوا مرتبطين بجماعة "كنيسة التوحيد".
https://sputnikarabic.ae/20220810/كنيسة-التوحيد-سبب-اغتيال-رئيس-وزراء-اليابان-السابق-يلاحق-مسؤولين-آخرين-1066269200.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/07/0c/1064982697_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_e23ec73351c084c467f35cde48eb6449.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار العالم الآن
استطلاع رأي بشأن حل جماعة "كنيسة التوحيد"... بعد جدل حول علاقتها بمقتل شينزو آبي
11:20 GMT 31.10.2022 (تم التحديث: 11:30 GMT 31.10.2022) أظهر استطلاع رأي أُجري في اليابان، أن غالبية المشاركين يؤيدون حل جماعة "كنيسة التوحيد" الدينية، المشتبه بقيامها بأنشطة غير قانونية.
طوكيو - سبوتنيك. وقالت لصحيفة "نيكي"، اليوم الاثنين، "أيد 78 % من المستطلعين فكرة حل الجماعة بقرار حكومي، بعد اكتمال التحقيق بملابسات القضية؛ في حين يرى 14 % من المستطلعة آرائهم عكس ذلك.
وتم إجراء الاستطلاع لعينة عشوائية عبر الإنترنت والهاتف، في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر/ تشرين الأول؛ وشمل الاستطلاع 929 مواطنًا فوق سن 18 عامًا.
ويشار إلى أنه في منتصف أكتوبر الجاري، أصدر رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، تعليمات إلى وزير التعليم، لإعداد تقرير عن أنشطة جماعة "كنيسة التوحيد"، في أقرب وقت ممكن؛ بناءً على أحكام قانون المنظمات الدينية - الكيانات القانونية.
ويجري التحقيق بموجب الفقرة 2 من المادة 178 من القانون الجنائي الياباني، بشأن شكوك حول امتثال أنشطة منظمة دينية للقانون؛ وبناءً على نتيجة التحقيق، يحق للحكومة التقدم بطلب إلى المحكمة لحل المنظمة.
وكانت "كنيسة التوحيد" قد جذبت اهتماما عاما متزايدا، بعد اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي؛ حيث أن قاتله، تيتسويا ياماغامي، أدلى بشهادة حول علاقة رئيس الوزراء الراحل المزعومة بـ "
كنيسة التوحيد"، باعتبارها الدافع وراء ارتكابه الجريمة.
يذكر في هذا الصدد، أن والدة ياماغامي، تبرعت بمبلغ 100 مليون ين (حوالي 740 ألف دولار) للجماعة؛ ما تسبب بإفلاس الأسرة وتدميرها، وحرمان الأطفال من مصدر رزقهم.
ولم يتم إثبات تورط آبي، في أنشطة منظمة دينية حتى الآن؛ لكن مقتله أصبح سببا للتحقيق في صلات السياسيين بهذه الجماعة، ونتيجة لذلك، تبين أن من بين 379 نائباً برلمانيًا من الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، هناك 179 نائبًا، من بينهم وزراء، كانوا مرتبطين بجماعة "كنيسة التوحيد".