"القنبلة القذرة" في ذمة غروسي
"القنبلة القذرة" في ذمة غروسي
تابعنا عبر
نناقش في هذه الحلقة: لجنة تفتيش دولية تصل لأوكرانيا للبحث عن قنبلة قذرة؛ القمة العربية في الجزائر، الولايات المتحدة تدعو لاجتماع لبحث الاحتجاجات في إيران؛ لبنان يدعو لترسيم الحدود البحرية مع سوريا وقبرص؛ مؤتمر في أبو ظبي لحل مشكلات الطاقة؛ روسيا تمنح لبنان 25 ألف طن من القمح؛ منظمة الصحة العالمية تحذر من الكوليرا في لبنان.
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، إنه سيقدم في وقت لاحق من هذا الأسبوع، استنتاجاته الأولية من أنشطة التحقق الأخيرة في موقعين داخل أوكرانيا، بعد اتهام روسيا لنظام كييف بامتلاك "قنبلة قذرة".
حول شفافية هذا التحقيق لوكالة مدعومة من الغرب المعادي لروسيا، قال المحلل السياسي، فادي عيد، لـ"بلا قيود":
"لا يمكن الوثوق بوكالة تابعة بقرارها للغرب، ولها تاريخ في تزوير التقارير إن كان في العراق أو ليبيا أو غيرها، لذلك فشهاداتها لا تعتبر محايدة، خاصة بعد أن كشفت الاستخبارات الروسية تورط بريطانيا في تفجير السيل الشمالي، ومخطط الغرب في استنزاف روسيا حتى آخر مواطن أوكراني، وتمزيق المجتمع الروسي من خلال إدخال قيم غريبة عنه كالمثلية، وسلخ الكنيسة الأرثوذكسية في كييف عن موسكو بهدف تفكيك المحور الأرثوذكسي وإضعاف الكنيسة الروسية، فضلا عن ضرب العقائد الروسية، وتقزيم دورها الدولي، وقطع ذراع روسيا الغازي".
خبير طاقة: قبل 2026... أوروبا لن تخرج من هذا النفق المظلم
في مساع وجهود إماراتية من أجل مراجعة استراتيجية الطاقة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وفي ظل ما يحدث في العالم من أزمات سياسية واقتصادية وتغير مناخي، يعقد في أبو ظبي مؤتمر "أديبك" للطاقة، الذي سيبحث أهم التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة العالمي.
حول هذا الموضوع، قال الخبير الاقتصادي المختص بشؤون الطاقة، الدكتور عامر الشوبكي لـ "بلا قيود":
"إنّ أكبر أزمة يعانيها قطاع الطاقة في العالم، هي أزمة تغيّر المناخ والاحترار الأرضي، وبالتالي نقص الموارد المائية في استثمارات الطاقة، وبالتالي هناك جهود مضنية تبذلها الدول النفطية والمستثمرة في هذا القطاع، مع المحافظة على الاستدامة للاقتصاد العالمي ونموّ اقتصادي".
وأشار إلى أنّ
"هذه الأزمات المتوالية وأيضا سعي الجهات الغربية خاصة، لإدخال موضوع الطاقة في المعركة الاقتصادية بين روسيا والغرب، منها السقوف السّعرية التي تنوي أوروبا فرضها على أسعار الغاز والنفط كلها تؤصّل لمشكلة في قطاع الطاقة قد تكون مستدامة، ونعلم أن هذا الشتاء لن يكون الأخطر على القارة الأوروبية، بل أوروبا دخلت في نفق طويل مظلم لن تخرج منه إلاّ على أقرب احتمال بعد العام 2026، بالنسبة للتوافرية، وبعد عام 2030 وأبعد من ذلك بالنّسبة للأسعار".
التفاصيل في الملف الصوتي...
