https://sputnikarabic.ae/20221101/قاذفات-أمريكا-في-أستراليا-تصعيد-محسوب-مع-الصين-أم-ورقة-تحذير-1069716033.html
قاذفات أمريكا في أستراليا... تصعيد محسوب مع الصين أم ورقة تحذير؟
قاذفات أمريكا في أستراليا... تصعيد محسوب مع الصين أم ورقة تحذير؟
سبوتنيك عربي
أفاد تقرير بأن الولايات المتحدة تستعد لنشر ما يصل إلى 6 قاذفات قنابل ذات قدرات نووية من طراز "بي-52" في شمال أستراليا، ما دفع الصين لاتهام واشنطن بتقويض السلام... 01.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-01T14:08+0000
2022-11-01T14:08+0000
2022-11-01T14:08+0000
راديو
ملفات ساخنة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0b/01/1069715672_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_9727c04cb6bf8ac7d0f6dc6d1b0ed2bd.png
قاذفات أمريكا في أستراليا.. تصعيد محسوب مع الصين أم ورقة تحذير؟
سبوتنيك عربي
قاذفات أمريكا في أستراليا.. تصعيد محسوب مع الصين أم ورقة تحذير؟
وقالت هيئة البث الأسترالية الرسمية إن الولايات المتحدة تعتزم بناء منشآت مخصصة للقاذفات بعيدة المدى في قاعدة تيندال للقوات الجوية الملكية الأسترالية بالإقليم الشمالي.وقالت القوات الجوية الأمريكية لهيئة البث الأسترالية "إيه بي سي" إن القدرة على إرسال قاذفات أمريكية إلى أستراليا "ترسل رسالة قوية إلى الأعداء بشأن قدرتنا على نشر قوة جوية قاتلة".وأوضح المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليو جيان أن "التعاون الدفاعي والأمني بين البلاد لا ينبغي أن يستهدف أي أطراف ثالثة" فيما حثت الصين الأطراف المعنية على التخلي عن عقلية الحرب الباردة والمعادلة الصفرية القديمة والتفكير الجيوسياسي ضيق الأفق، مع القيام بخطوات بناءة تؤدي إلى السلام والاستقرار الإقليميين وتعزز الثقة المتبادلة بين الدول".وفي حديثة لـ"سبوتنيك" قال خبير العلاقات الدولية د. ماك شرقاوي إن "ما قامت به واشنطن هو إجراء من إجراءات الردع، محتواه رسالة إلى الصين، وهوتفعيل لحلف أوكوس بين أمريكا وبريطانيا واستراليا تحقيقا لمصالح الولايات المتحدة، وتأكيد للصين أن الولايات المتحدة لن توافق على ضم تايوان بالقوة، صحيح أن واشنطن تعترف بمبدأ الصين الواحدة لكنها ترى أن السبيل الوحيد لانضمام تايوان إلى الصين سيكون عن طريق الاستفتاء".وحول رد فعل الصين على التحرك الأمريكي قال مدير موقع الصين بعيون عربية محمود ريا إن "الصين انتقدت نشر قاذفات بي 52 في استراليا، وأكدت أن الاتفاقات الدفاعية بين أي بلدين لا يمكن أن تكون في إطار الضغط على مصالح بلد ثالث، وأكدت أن نشر القاذفات سيؤدي إلى تدهور كبير للأمن في المنطقة، وقد يؤدي إلى سباق تسلح" مشيرا إلى أن "الخطوات الأمريكية لن تتطور إلى أحلاف عسكرية، وستقتصر على الضغوط المتبادلة، وربما يؤدي إلى دخول الصين في مزيد من التعاون الدفاعي مع روسيا للضغط على الولايات المتحدة".وأكد أستاذ العلوم السياسية د. زيدان خويلف أن "واشنطن تريد فتح جبهة جديدة في استراليا حتى تصل إلى أندثار أوروبا كقوة ثالثة قد تتحالف مع روسيا وتصل إلى التحالف مع الصين ومن ثم يصبح العالم متعد الأأقطاب" مشيرا إلى أن "هذه الخطوات تستهدف في ظاهرها روسيا والصين لكنها في الأساس تحاول تقويض أوروبا ومنع بقائها كتكتل واحد يكون حلقة وصل بين الصين وروسيا وتشكيل تحالف ثلاثي في مواجهة واشنطن بما ينزل واشنطن عن قمة الهرم في النظام العالمي".وحول تأثيرات ممارسات واشنطن على الأمن الجماعي حول العالم أوضح عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية د.على الأحمد أن "العالم يعيش الآن زمن التحولات الكبرى في وقت تمتلك في العديد من الدول قوى نووية تمثل تهديدا خطيرا للغاية، وقيام واشنطن بتوتير العلاقات بين الدول وهذه الممارسات لا يهدد فقط السلم والاستقرار الدولي، وإنما يهدد الحياة على الكرة الأرضية".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0b/01/1069715672_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_749f9d14b1fb21ddee19daaa4c1aa80b.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, аудио
قاذفات أمريكا في أستراليا... تصعيد محسوب مع الصين أم ورقة تحذير؟
أفاد تقرير بأن الولايات المتحدة تستعد لنشر ما يصل إلى 6 قاذفات قنابل ذات قدرات نووية من طراز "بي-52" في شمال أستراليا، ما دفع الصين لاتهام واشنطن بتقويض السلام والاستقرار الإقليميين.
وقالت هيئة البث الأسترالية الرسمية إن الولايات المتحدة تعتزم بناء منشآت مخصصة للقاذفات بعيدة المدى في قاعدة تيندال للقوات الجوية الملكية الأسترالية بالإقليم الشمالي.
وقالت القوات الجوية الأمريكية لهيئة البث الأسترالية "إيه بي سي" إن القدرة على إرسال قاذفات أمريكية إلى أستراليا "ترسل رسالة قوية إلى الأعداء بشأن قدرتنا على نشر قوة جوية قاتلة".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليو جيان أن "التعاون الدفاعي والأمني بين البلاد لا ينبغي أن يستهدف أي أطراف ثالثة" فيما حثت الصين الأطراف المعنية على التخلي عن عقلية الحرب الباردة والمعادلة الصفرية القديمة والتفكير الجيوسياسي ضيق الأفق، مع القيام بخطوات بناءة تؤدي إلى السلام والاستقرار الإقليميين وتعزز الثقة المتبادلة بين الدول".
وفي حديثة لـ"سبوتنيك" قال خبير العلاقات الدولية د. ماك شرقاوي إن "ما قامت به واشنطن هو إجراء من إجراءات الردع، محتواه رسالة إلى الصين، وهوتفعيل لحلف أوكوس بين أمريكا وبريطانيا واستراليا تحقيقا لمصالح الولايات المتحدة، وتأكيد للصين أن الولايات المتحدة لن توافق على ضم تايوان بالقوة، صحيح أن واشنطن تعترف بمبدأ الصين الواحدة لكنها ترى أن السبيل الوحيد لانضمام تايوان إلى الصين سيكون عن طريق الاستفتاء".
وحول رد فعل الصين على التحرك الأمريكي قال مدير موقع الصين بعيون عربية محمود ريا إن "الصين انتقدت نشر قاذفات بي 52 في استراليا، وأكدت أن الاتفاقات الدفاعية بين أي بلدين لا يمكن أن تكون في إطار الضغط على مصالح بلد ثالث، وأكدت أن نشر القاذفات سيؤدي إلى تدهور كبير للأمن في المنطقة، وقد يؤدي إلى سباق تسلح" مشيرا إلى أن "الخطوات الأمريكية لن تتطور إلى أحلاف عسكرية، وستقتصر على الضغوط المتبادلة، وربما يؤدي إلى دخول الصين في مزيد من التعاون الدفاعي مع روسيا للضغط على الولايات المتحدة".
وأكد أستاذ العلوم السياسية د. زيدان خويلف أن "واشنطن تريد فتح جبهة جديدة في استراليا حتى تصل إلى أندثار أوروبا كقوة ثالثة قد تتحالف مع روسيا وتصل إلى التحالف مع الصين ومن ثم يصبح العالم متعد الأأقطاب" مشيرا إلى أن "هذه الخطوات تستهدف في ظاهرها روسيا والصين لكنها في الأساس تحاول تقويض أوروبا ومنع بقائها كتكتل واحد يكون حلقة وصل بين الصين وروسيا وتشكيل تحالف ثلاثي في مواجهة واشنطن بما ينزل واشنطن عن قمة الهرم في النظام العالمي".
وحول تأثيرات ممارسات واشنطن على الأمن الجماعي حول العالم أوضح عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية د.على الأحمد أن "العالم يعيش الآن زمن التحولات الكبرى في وقت تمتلك في العديد من الدول قوى نووية تمثل تهديدا خطيرا للغاية، وقيام واشنطن بتوتير العلاقات بين الدول وهذه الممارسات لا يهدد فقط السلم والاستقرار الدولي، وإنما يهدد الحياة على الكرة الأرضية".