00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
On air
05:20 GMT
1 د
On air
05:21 GMT
4 د
On air
05:26 GMT
3 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
On air
11:36 GMT
6 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال... صور

© Sputnikالتعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال - سبوتنيك عربي, 1920, 02.11.2022
تابعنا عبر
مأساة التعليم في اليمن تعد من أكبر الخسائر التي خلفتها الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات، قتل وأصيب خلالها آلاف الأطفال ودمرت المدارس والمقار التعليمية وتسرب الملايين من التعليم، ووصلت نسبة الأمية إلى 70 في المئة، بحسب آخر تقارير "اليونسكو".
داخل كل مدرسة وبجوارها قصة يرويها أصحابها بدموع الألم والذكريات المفجعة التي لا تزال بقاياها شاهدا على مآسي الحرب اليمنية الدائرة منذ سنوات، فما هو حال التعليم وماذا يقول اليمنيون عن خطة اليونسكو لتطوير التعليم؟
موظفة مدرسة ابتدائية تقوم بتعقيم فصل دراسي قبل بدء العام الدراسي في مدينة صنعاء، اليمن 29  أغسطس 2020 - سبوتنيك عربي, 1920, 11.06.2022
التعليم في اليمن… كيف تعايش مع سنوات الحرب؟
بداية يقول يحيى محمد 17 عاما، طالب ثانوية عامة - مدرسة جمال عبد الناصر النموذجية بصنعاء - إن "آلاف المدارس تم قصفها وتدميرها بصواريخ وقنابل الغارات، طيلة السنوات الماضية في بلدنا، حيث قصفت المدارس والمعاهد التقنية وحتى مدرستي السابقة في المرحلة الأساسية تم قصفها بـ4 صواريخ أمريكية الصنع قرأنا "made in usa" على بقايا أحد الصواريخ التي دمرت مدرستنا".

دمروا مدرستي

ويتابع محمد حديثه لـ"سبوتنيك" بألم وحسرة، "حين أفقنا ذات صباح وذهبنا للمدرسة وجدنا المدرسة ركام دمروها بطائراتهم ليلا قبل سبعة أعوام، فأكملنا تعليمنا الأساسي في السنوات اللاحقة في فنائها وتحت أشجارها وبقايا جدارن فصولها، لقد كنا نخجل من معلمينا الذين يأتوا كل صباح يقدموا لنا الدروس ونحن نشاهد شفاههم الجافة لأنهم لم يتناولوا وجبة الإفطار وأقدامهم مليئة بالأتربة لأنهم لا يمتلكون أجرة الباص فساروا مشيا على الأقدام بعد أن نقلت أمريكا والأمم المتحدة البنك المركزي من صنعاء وحرمتهم مرتباتهم".
© Sputnikالتعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال - سبوتنيك عربي
1/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
© Sputnikالتعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال - سبوتنيك عربي
2/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
© Sputnikالتعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال - سبوتنيك عربي
3/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
© Sputnikالتعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال - سبوتنيك عربي
4/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
© Sputnikالتعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال - سبوتنيك عربي
5/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
© Sputnikالتعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال - سبوتنيك عربي
6/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
© Sputnikالتعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال - سبوتنيك عربي
7/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
© Sputnikالتعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال - سبوتنيك عربي
8/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
© Sputnikالتعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال - سبوتنيك عربي
9/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
© Sputnikالتعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال - سبوتنيك عربي
10/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
© Sputnikالتعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال - سبوتنيك عربي
11/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
© Sputnikالتعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال - سبوتنيك عربي
12/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
© Sputnikالتعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال - سبوتنيك عربي
13/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
1/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
2/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
3/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
4/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
5/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
6/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
7/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
8/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
9/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
10/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
11/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
12/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
13/13
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال
وأردف محمد، قمت وزملائي بالتبرع من مصروفنا اليومي القليل وساهمنا بما نستطيع لإدارة المدرسة كي توفر للمعلمين نفقات وسيلة المواصلات، فإذا كانت اليونسكو جادة بالفعل ويرغبون في مساعدة التعليم في اليمن، فعليهم أن يدفعوا قيمة المدارس التي دمروها بصواريخهم وطائراتهم.

مأساة أب

ياسين القادري مواطن يمني من أبناء عدن يقول، إن أمريكا هي من نقلت البنك المركزي من صنعاء إلى عدن وبالتالي حرمت المعلمين اليمنيين من المرتبات وتسببت بإعاقة العملية التعليمية، فإذا كانت اليونسكو والأمم المتحدة يزعمون أنهم يريدون تطوير التعليم في اليمن كما يقولون فعليهم أن يرفعوا الحصار عن الشعب اليمني، ويعيدوا البنك إلى صنعاء ليتسنى للحكومة صرف مرتبات المعلمين وهذا يكفي لتطور التعليم.
ويضيف القادري لـ"سبوتنيك" قائلا "قبل العدوان كان أولادي يدرسون في المدارس ومنهم في الجامعات أيضا، ولكن بسبب العدوان لم يكمل إبني محمد تعليمه الجامعي لأننا لم نستطيع العودة إلى جامعة عدن، ونأخذ وثائقه الدراسية كي نقدمها في جامعة صنعاء وينقل دراسته بعد أن انتقلنا إلى العاصمة صنعاء، كما أنه اضطر إلى العمل في أحد المطاعم كي يساهم معي بتوفير لقمة العيش وإيجار السكن، بعد أن أحرقت مدرعة إماراتية متجري الخاص في خور مكسر بمدينة عدن".
وتابع القادري، أما ابنتي هيام كانت في السنة الأولى بطب الأسنان في جامعة خاصة، واستطعنا استخراج وثائق بديلة من صنعاء لشهادة الثانوية بعد عامين من تواجدنا في صنعاء، وفي العام الثالث تم قبولها في كلية الطب قسم التمريض، وهي الآن في المستوى الثالث بعد أهدرت 4 أعوام بسبب العدوان، وهذا حال باقي أطفالي.

أنشطة مشبوهة

أما جواهر الكثيري، مديرة إحدى المدارس الحكومية، من مواليد محافظة حضرموت، ترى أن المنظمات والدعم الخارجي الأمريكي أو غيره والمصوب نحو التعليم وبرامج وخطط التعليم يعتبر نشاط مشبوه، حينما يكون الداعم يستبيح دمائنا ويشارك بجرائم قتلنا وتجويعنا ويصمت حين يرى مدارسنا تدمرها الطائرات، وفي نفس الوقت يزعم أنه يريد مساعدتنا لنتعلم ويتطور تعليمنا.
وأردفت في حديثها لـ"سبوتنيك": "في الحقيقة تعبير التطوير عن طريق اليونسكو هو تعبير دولي وخارجي هدفه الأساسي الانتقاص من قدر الدولة أيا كانت، والطعن بصورة أو بأخرى في كفاءتها، حيث يريد الغرب أن يقدمها على أنها عاجزة في تعليم أبناء الشعب وإنها ستقبل إدخال برامج وتدخلات وخطط تعليمية خارجية على أبناء شعبها، مقابل تمويل مالي أو ماشابه وهذا مرفوض، نحن نفهم المساعدات الأخوية والصادقة ونقبلها، لأن الخطط الغربية والأمريكية لن تكون شفافة ونبيلة بأي حال من الأحوال، والدولة هى الملزمة بالتطوير فهو حق دستوري".

استهداف الفتيات

وتحكي أروى حسان، ربة منزل، تعيش في محافظة ريمة اليمنية بمنطقة ريفية نائية مع أسرتها، وتحمل شهادة الثانوية العامة، أن "غالبية السكان يعملون في الأنشطة الزراعية فيما يذهب البعض من الرجال للعمل في المدن الحضرية لعدة أشهر ويعودون لقضاء بعض الأيام مع عائلاتهم، منطقتنا تكاد تكون خالية من المشاريع التنموية فالطرقات بدائية وليست معبدة، والمدرسة الوحيدة التي تعلمنا فيها تبعد عن منزلنا 2 كيلومتر والمياة نحصل عليها من الآبار التقليدية والمحفورة يدويا، ولم تتوفر الكهرباء في قريتنا كحال العديد من القرى والأرياف اليمنية، أما التعليم فقد كنت اقطع مسافة 4 كم ذهابا وإيابا إلى المدرسة الوحيدة في منطقتنا مع أخي كل يوم".

وبحسب حسان، فإن غالبية فتيات القرية لم يلتحقن بالتعليم لعدم وجود مدرسة قريبة والبعض منهن، بالكاد يستطعن القدرة على القراءة والكتابة وتعلمنها بجهود بعض المتعلمات اللواتي تطوعن في تخصيص جزء من إحدى بيوت القرية لمحو الأمية، وحفظن بعضا من أجزاء القرآن الكريم، ولكن جميعهن يعملن مع أسرهن في الزراعة ورعي المواشي، وكانت الأسر تكاد تكون مكتفية ذاتيا في الغذاء مما تنتجه وتزرعه، ومن عائدات ما تبيعه من محاصيل كالبن والفواكه والأعلاف كان هذا حالنا.

وتابعت: "حتى جاءت منظمة قبل 10 سنوات إلى قريتنا تقدم المساعدات والتي هي عبارة عن نصف شوال أي 25 كجم من القمح الأمريكي الرديء الجودة ويصرف كل شهرين دعما للأسرة الفقيرة التي تقوم بإرسال بناتهم إلى المدرسة، وكان هذا الدعم مخصص فقط لتعليم الفتيات، وليس لمن لديه أبناء ذكور أي مساعدة مهما كان عددهم ومهما كان فقيرا لا يأخذ شيء، والنتيجة الختامية أن هذا المشروع كانت مخرجاته أكثر سلبية على القرية والأسرة".

تدمير المجتمع

وقال الرسام التشكيلي، ماجد القاضي، ابن محافظة عمران إن أمريكا وبريطانيا والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، تجرم علينا كشعوب عربية أن نمتلك الطاقة النووية وتمنع استخدامها للاغراض السلمية وتحظر علينا العديد من المجالات العلمية الحديثة في الصناعة والزراعة وتغتال العلماء إن وجدوا في هكذا مجالات، وتدمر المراكز البحثية إن اكتشفت وجودها، ومن يتعامل معنا وفق هذا التصنيف لا يمكن أن يكون لديه نوايا لتطوير التعليم في بلداننا.
وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني - سبوتنيك عربي, 1920, 18.08.2021
وزير الإعلام اليمني: عبث الحوثيين بالمناهج التعليمية يقوض فرص الحلول السلمية
وأضاف لوكالة "سبوتنيك"، اليونسكو تشجع الحكومات التي تجري تعديلات قانونية وتلغي العقوبات المفروضة على المنحرفين وتسميها حقوق مكتسبة، وتسمي هذا تطورا ورقيا حضاريا وتأتي إلى مجتمعاتنا لنتطور في هذه المجالات نتطور في الموضة والأزياء الخليعة نتطور في طرق استهلاك صادراتهم الينا فقط وليس في التعليم.
وأشار القاضي إلى أنه قرأ مقالا في إحدى المجلات العراقية لأكاديمي يعمل في مركز تطوير المناهج يقول فيه: "لقد ساهمت خطة اليونسكو في تعزيز نسبة المتقبلين لتواجد قواعد أمريكا في العراق و المتقبلين لفكرة الاحتلال وهذا هو التطوير المطلوب من وجهة نظر الغرب".

تمرير أهدافهم

وتساءل عارف الشوافي، معلم بالمعاش من محافظة تعز، عن مفهوم التعليم المتطور وفقا لمعايير أمريكا ووفقا لبرامج اليونسكو وما هي مشاريع التطوير التي يتحدثون عنها وأعدوا الخطط لها.

وأجاب في حديثه لـ"سبوتنيك": الحقيقة التي نعلمها أنهم يستخدمون مصطلح تطوير التعليم ويسخرون موازنات بملايين الدولارات لأجل أن يمرروا تحت هذا العنوان العديد من الانحرافات على الشعوب الإسلامية والدول الفقيرة، فغالبا ما تكون المشاريع الممولة من اليونسكو أو المنح الأمريكية غير تطويرية ولا تراعي خصوصيات الشعوب والدول المستهدفة، وتسعى للترويج لعناوين مغايرة لما يطمح له مفهوم الارتقاء بالتعليم.

من ناحيته يقول الكاتب والأديب اليمني، يحيى اليازلي، "هناك ملايين الأطفال اليمنيين لا يحصلون على الغذاء بسبب عدوان وحصار أمريكا وتحالف العدوان، وبغطاء الأمم المتحدة".
وأضاف اليازلي، "نحن لا نحتاج إلى خطط من اليونسكو لتطوير التعليم في بلدنا، نريد منهم خطة جادة ليوقفوا بها عدوانهم علينا و يمتنعوا عن قتل أطفالنا، نريد من اليونسكو خطة تساند إنهاء الحصار على اليمنيين الذين يموتون كل يوم، نحن نستطيع أن نطور التعليم في بلادنا، وماحدث من هبوط في مستوى التعليم في المراحل السابقة، بسبب تدخلات السعودية وأمريكا والمنظمات التي تريد للتعليم أن يصبح خالي من هويتنا وقيمنا ومبادئنا كيمنيين".

العراق نموذجا

ويقول الباحث الاجتماعي ابن محافظة حجة اليمنية، محمد حسين، لا توجد دولة تدخلت اليونسكو والأمم المتحدة في تعليم أبنائها وكانت النتائج لصالح تلك الدولة.
الوضع في اليمن، صنعاء يوليو 2020 - سبوتنيك عربي, 1920, 22.09.2020
أطفال اليمن بلا مدارس... والعملية التعليمية أوشكت على الانهيار
وأشار في حديثه لـ"سبوتنيك"، عندما تدخلت أمريكا في العراق كانت الأمية صفر واليوم وصلت إلى 20 في المئة، ولم يتطور العراق بل زاد الفقر والجهل وتدهورت كل مقومات الحياة، والذي تطور فقط هو نسبة الفساد ومعدل الجريمة المنظمة.
ويشهد اليمن منذ نحو 8 أعوام معارك عنيفة بين "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала