https://sputnikarabic.ae/20221103/رغم-احتفاظها-بحق-الخروج-من-الاتفاقية-روسيا-تضمن-الأمن-الغذائي-للدول-الفقيرة-1069798157.html
رغم احتفاظها بحق الخروج من الاتفاقية... روسيا تضمن الأمن الغذائي للدول الفقيرة
رغم احتفاظها بحق الخروج من الاتفاقية... روسيا تضمن الأمن الغذائي للدول الفقيرة
سبوتنيك عربي
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداد موسكو لتوريد الحبوب إلى الدول الفقيرة، حتى لو انسحبت من "صفقة الحبوب". 03.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-03T15:34+0000
2022-11-03T15:34+0000
2022-11-03T15:34+0000
راديو
ملفات ساخنة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0b/03/1069798012_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_dfc07866f573ef74be991eecc5411ec1.png
رغم احتفاظها بحق الخروج من الاتفاقية... روسيا تضمن الأمن الغذائي للدول الفقيرة
سبوتنيك عربي
رغم احتفاظها بحق الخروج من الاتفاقية... روسيا تضمن الأمن الغذائي للدول الفقيرة
وقال بوتين: "حتى لو انسحبت روسيا من هذه الصفقة، فإننا كما قلنا سابقا، سنكون مستعدين لتوريد الحجم الكامل للحبوب التي تم تسليمها من أراضي أوكرانيا إلى البلدان الأكثر فقرا، والذي كان فقط 4 في المئة".وأضاف بوتين: "إذا انسحبنا من هذه الاتفاقية في حالة انتهاك أوكرانيا لالتزاماتها، فسنقوم بتوريد الحجم الكامل الذي تم تسليمه من أراضي أوكرانيا إلى أفقر البلدان مجانا".وعن تفاصيل ما تم توريده من أوكرانيا، قال بوتين: "تم تنفيذ الصفقة بأكملها بذريعة ضمان مصالح الأمن الغذائي لأفقر البلدان، لكن أربعة في المئة فقط من الشحنات، تم تصديرها من أراضي أوكرانيا إلى البلدان الأفقر حسب تصنيف الأمم المتحدة، وكل ما تبقى في الغالب، أكثر من 40 في المئة، وتحديدا 46 في المئة ذهبت إلى دول الاتحاد الأوروبي".وعن الضمانات المطلوبة حتى لا يتكرر تعليق روسي للاتفاقية مرة أخرى، قال بوتين: "طلبنا تأكيدات وضمانات من الجانب الأوكراني بأنه لن يحدث شيء مثل هذا في المستقبل، وأن الممرات الإنسانية لن تستخدم لأغراض عسكرية".وأخيرا أشار بوتين إلى أن التعليمات مقدمة لاستئناف المشاركة في صفقة الحبوب، لكن روسيا تحتفظ بالحق في الخروج منها إذا خرقت كييف الضمانات.من جانبه قال بسام البني، الكاتب والمحلل السياسي، إن روسيا تبدي حسن نيتها واستعدادها للاستمرار في اتفاقية الحبوب، لكن ذلك مشروط بالتزام كييف بعدم استغلال ممر الحبوب عسكريًا، مشيرًا إلى أن الكلام عن أن روسيا تريد أن تجوع الدول الفقيرة اتضح أنه كلام عار عن الصحة تماما.وأشار البني إلى أنه إذا لم تلتزم كييف بتلك الالتزامات، فإن موسكو ستنسحب من تلك الاتفاقية وربما تستهدف ميناء أوديسا، لافتًا إلى أن حديث الرئيس بوتين يبرئ ذمة روسيا من أي خطأ قد يحدث في المرحلة القادمة وأن لديها خيارات عديدة.أما باسل الحاج جاسم المتخصص في العلاقات الروسية الأوربية، فقال إن روسيا حصلت على ضمانات شفوية ومكتوبة قبل أن تعود وتلغي تعليق مشاركتها، مشيرا إلى أن الاتفاقية تنتهي زمنيا بعد أسابيع حسب نص الاتفاقية ولا نعلم ما الذي سيحدث بعد انتهاء الاتفاقية زمنيًا.وأضاف جاسم إن إعلان الرئيس بوتين يدحض الاتهامات الغربية بأنها تتسبب في كارثة غذائية خاصة للدول الفقيرة، لافتا إلى أن كلام الرئيس بوتين عن نسب الشحنات التي وصلت إلى الدول الفقيرة والأخرى التي وصلت للدول الأوربية يثبت أنها تهم لا محل لها، بدليل أن قبول روسيا الاتفاقية أثر إيجابًا على الأسواق وعلى الدول الفقيرة.وأشار خبير العلاقات الروسية الأوربية إلى أن أزمة الغذاء هي في الحقيقة من صنع السياسة والإعلام، ويتم توظيفها لأغراض سياسية، بدليل الأرقام التي ذكرها الرئيس بوتين عن ان أربعة بالمائة فقط وصل من أوكرانيا للدول الفقيرة والباقي وصل للدول الأوربية.وأضاف الجوابرة أن العقوبات هي السبب الرئيسي لأزمة الغذاء والعالم ينتظر الخامس من ديسمبر/كانون الأول المقبل، موعد العقوبات القادمة، مشيرا إلى أن الأرقام التي تحدث عنها الرئيس بوتين ذات دلالة قوية على حقيقة الأزمة، فنصف الشحنات وصل إلى الدول الأوربية بينما أربعة في المئة فقط وصل للدول الفقيرة.المزيد من التفاصيل في حلقة الليلة من برنامج "ملفات ساخنة".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, аудио
رغم احتفاظها بحق الخروج من الاتفاقية... روسيا تضمن الأمن الغذائي للدول الفقيرة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداد موسكو لتوريد الحبوب إلى الدول الفقيرة، حتى لو انسحبت من "صفقة الحبوب".
وقال بوتين: "حتى لو انسحبت روسيا من هذه الصفقة، فإننا كما قلنا سابقا، سنكون مستعدين لتوريد الحجم الكامل للحبوب التي تم تسليمها من أراضي أوكرانيا إلى البلدان الأكثر فقرا، والذي كان فقط 4 في المئة".
وأضاف بوتين: "إذا انسحبنا من هذه الاتفاقية في حالة انتهاك أوكرانيا لالتزاماتها، فسنقوم بتوريد الحجم الكامل الذي تم تسليمه من أراضي أوكرانيا إلى أفقر البلدان مجانا".
وعن تفاصيل ما تم توريده من أوكرانيا، قال بوتين: "تم تنفيذ الصفقة بأكملها بذريعة ضمان مصالح الأمن الغذائي لأفقر البلدان، لكن أربعة في المئة فقط من الشحنات، تم تصديرها من أراضي أوكرانيا إلى البلدان الأفقر حسب تصنيف الأمم المتحدة، وكل ما تبقى في الغالب، أكثر من 40 في المئة، وتحديدا 46 في المئة ذهبت إلى دول الاتحاد الأوروبي".
وعن الضمانات المطلوبة حتى لا يتكرر تعليق روسي للاتفاقية مرة أخرى، قال بوتين: "طلبنا تأكيدات وضمانات من الجانب الأوكراني بأنه لن يحدث شيء مثل هذا في المستقبل، وأن الممرات الإنسانية لن تستخدم لأغراض عسكرية".
وأخيرا أشار بوتين إلى أن التعليمات مقدمة لاستئناف المشاركة في صفقة الحبوب، لكن روسيا تحتفظ بالحق في الخروج منها إذا خرقت كييف الضمانات.
من جانبه قال بسام البني، الكاتب والمحلل السياسي، إن روسيا تبدي حسن نيتها واستعدادها للاستمرار في اتفاقية الحبوب، لكن ذلك مشروط بالتزام كييف بعدم استغلال
ممر الحبوب عسكريًا، مشيرًا إلى أن الكلام عن أن روسيا تريد أن تجوع الدول الفقيرة اتضح أنه كلام عار عن الصحة تماما.
وأشار البني إلى أنه إذا لم تلتزم كييف بتلك الالتزامات، فإن موسكو ستنسحب من تلك الاتفاقية وربما تستهدف ميناء أوديسا، لافتًا إلى أن حديث الرئيس بوتين يبرئ ذمة روسيا من أي خطأ قد يحدث في المرحلة القادمة وأن لديها خيارات عديدة.
وأضاف البني أن محاولة تشويه صورة روسيا في نظر الدول الفقيرة من جراء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تبوء الآن بالفشل، وروسيا تثبت لهذه الدول أنها ليست السبب في ذلك بل إنها مستعدة لتوريد الحبوب مجانًا لتلك الدول.
أما باسل الحاج جاسم المتخصص في العلاقات الروسية الأوربية، فقال إن روسيا حصلت على ضمانات شفوية ومكتوبة قبل أن تعود وتلغي تعليق مشاركتها، مشيرا إلى أن الاتفاقية تنتهي زمنيا بعد أسابيع حسب نص الاتفاقية ولا نعلم ما الذي سيحدث بعد انتهاء الاتفاقية زمنيًا.
وأضاف جاسم إن إعلان الرئيس بوتين يدحض الاتهامات الغربية بأنها تتسبب في كارثة غذائية خاصة للدول الفقيرة، لافتا إلى أن كلام
الرئيس بوتين عن نسب الشحنات التي وصلت إلى الدول الفقيرة والأخرى التي وصلت للدول الأوربية يثبت أنها تهم لا محل لها، بدليل أن قبول روسيا الاتفاقية أثر إيجابًا على الأسواق وعلى الدول الفقيرة.
وأشار خبير العلاقات الروسية الأوربية إلى أن أزمة الغذاء هي في الحقيقة من صنع السياسة والإعلام، ويتم توظيفها لأغراض سياسية، بدليل الأرقام التي ذكرها الرئيس بوتين عن ان أربعة بالمائة فقط وصل من أوكرانيا للدول الفقيرة والباقي وصل للدول الأوربية.
وأما نايل الجوابرة المحلل الاقتصادي وخبير أسواق المال، فأشار إلى أن ما حدث من روسيا هو تعليق للمشاركة فقط وليس انسحابًا، وفي ظل التعليق حدثت ارتفاعات قوية بنسب سبعة بالمئة للقمح وأكثر من اثنين بالمئة للذرة وأكثر من ثلاثة بالمئة لفول الصويا.
وأضاف الجوابرة أن العقوبات هي السبب الرئيسي لأزمة الغذاء والعالم ينتظر الخامس من ديسمبر/كانون الأول المقبل، موعد العقوبات القادمة، مشيرا إلى أن الأرقام التي تحدث عنها الرئيس بوتين ذات دلالة قوية على حقيقة الأزمة، فنصف الشحنات وصل إلى الدول الأوربية بينما أربعة في المئة فقط وصل للدول الفقيرة.
المزيد من التفاصيل في حلقة الليلة من برنامج "ملفات ساخنة".
