https://sputnikarabic.ae/20221104/صناعة-المخدرات-وتجارتها-يؤرق-السلطات-حلول-عربية-لكبح-جماحها-1069823039.html
صناعة المخدرات وتجارتها تؤرق السلطات... حلول عربية لكبح جماحها
صناعة المخدرات وتجارتها تؤرق السلطات... حلول عربية لكبح جماحها
سبوتنيك عربي
تنتشر صناعة المخدرات في بلدان عربية عدة، ومع انتشارها تصبح إحدى أهم الجوانب التي تتصدى لها السلطات، لتضاف إلى صعوبات تواجهها الحكومات العربية. 04.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-04T10:28+0000
2022-11-04T10:28+0000
2022-11-04T10:54+0000
راديو
مساحة حرة
وسائط متعددة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0b/04/1069822114_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_433d71135bab32499afa7f88cfffe2a5.png
صناعة المخدرات وتجارتها يؤرق السلطات... حلول عربية لكبح جماحها
سبوتنيك عربي
صناعة المخدرات وتجارتها يؤرق السلطات... حلول عربية لكبح جماحها
الأزمات المتتالية والوضع الاقتصادي والأمني في عدد من الدول العربية، جعل من تكوّن الظاهرة أمرا سهلا، ليس بيعا فقط بل صناعة أيضا، ناهيك عن محاولات نقلها إلى دول الجوار والإقليم، نظرا لما تشكله من عوائد كبيرة تصل إلى مليارات الدولارات.أنواع مختلفة من المخدرات تعبر حدود الوطن العربي كافة، نظرا لاختراق المنظومة الأمنية في دول الأزمات، ومع انتشار الإرهاب، عملت المنظمات الإرهابية على زيادة وارداتها ببيع المخدرات والتجارة فيها حتى لأبعد من المحيط العربي.في هذا الموضوع، اعتبر مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في مصر، عمرو عثمان، مشكلة المخدرات دولية ولا تقتصر على دولة بعينها، مشيرا إلى أن نسب المخدرات في مصر غير مقلقة بل حصل بها تراجع شكل كبير.وقال إن الدولة المصرية حريصة على عرض كل أبعاد المشكلة وعلى حوكمة شاملة للبيانات المتعلقة بقضية المخدرات، بالإضافة إلى تطوير الأنشطة الوقائية، من خلال المتطوعين يقومون بتوعية الشباب في المدارس ومراكز الشباب والجامعات.وأرجعت الأسباب إلى الوضع الاجتماعي والتربوي والرقابة على الأبناء إلى جانب الفقر والبطالة وعدم الاهتمام بالشباب اجتماعيا وحكوميا، ما يجعل طريق المخدرات أكثر سهولة.وذكرت أن مروجي هذه الآفات يلعبون دورا كبيرا في تدمير عقول الشباب واستقطابهم بطرق غير مباشرة، فهو قادر على خلق وتشكيل مجموعات كبرى لكسب أموال طائلة من خلالها.ولفت الناشط في التوعية عن آفة المخدرات، علي الحبيب، أن المخدرات تدخل المحيط العربي من عدة جهات لاستهداف الشباب خاصة بعد عام 2017 وفترة انتشار التنظيمات الإرهابية في كل من العراق وسوريا.وأكد أن التنظيمات الإرهابية نشرت المخدرات على عدد كبير من أعضائها ثم بدأت تنتقل إلى فئات الشباب باعتبار أنها الأكثر استجابة لهذه الظاهرة، بناء على الرغبة في تجربة أي شيء.وأوضح أن تونس تفرض عقوبات شديدة على تجار المخدرات ومتعاطيها، في ظل عشرات الآلاف من الشباب والمراهقين، الذين يشترون المخدرات للتعاطي ما يضر بحالتهم النفسية وكذلك يؤثر على الحالة المجتمعية.وتحدث عن طرق دخول المخدرات لتونس، من خلال الحدود البرية مع دول المغرب العربي التي تعيش بعضها حالة من عدم الاستقرار، وكذلك عن طريق البحر.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0b/04/1069822114_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_59a329bb2d49fa9e325888831a85a3c6.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
مساحة حرة, аудио
صناعة المخدرات وتجارتها تؤرق السلطات... حلول عربية لكبح جماحها
10:28 GMT 04.11.2022 (تم التحديث: 10:54 GMT 04.11.2022) تنتشر صناعة المخدرات في بلدان عربية عدة، ومع انتشارها تصبح إحدى أهم الجوانب التي تتصدى لها السلطات، لتضاف إلى صعوبات تواجهها الحكومات العربية.
الأزمات المتتالية والوضع الاقتصادي والأمني في عدد من الدول العربية، جعل من تكوّن الظاهرة أمرا سهلا، ليس بيعا فقط بل صناعة أيضا، ناهيك عن محاولات نقلها إلى دول الجوار والإقليم، نظرا لما تشكله من عوائد كبيرة تصل إلى مليارات الدولارات.
أنواع مختلفة من المخدرات تعبر حدود
الوطن العربي كافة، نظرا لاختراق المنظومة الأمنية في دول الأزمات، ومع انتشار الإرهاب، عملت المنظمات الإرهابية على زيادة وارداتها ببيع المخدرات والتجارة فيها حتى لأبعد من المحيط العربي.
في هذا الموضوع، اعتبر مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في مصر، عمرو عثمان، مشكلة المخدرات دولية ولا تقتصر على دولة بعينها، مشيرا إلى أن نسب المخدرات في مصر غير مقلقة بل حصل بها تراجع شكل كبير.
وقال إن الدولة المصرية حريصة على عرض كل أبعاد المشكلة وعلى حوكمة شاملة للبيانات المتعلقة بقضية المخدرات، بالإضافة إلى تطوير الأنشطة الوقائية، من خلال المتطوعين يقومون بتوعية الشباب في المدارس ومراكز الشباب والجامعات.
فيما ترى الكاتبة اللبنانية، راسيا سعادة، أن نسب تعاطي المخدرات بين الشباب تتزايد بشكل مخيف، رغم كل التطور الحاصل بالعالم، وترتبط بأرقام هائلة مع الشباب اللبناني في كل الأماكن.
وأرجعت الأسباب إلى الوضع الاجتماعي والتربوي والرقابة على الأبناء إلى جانب الفقر والبطالة وعدم الاهتمام بالشباب اجتماعيا وحكوميا، ما يجعل طريق المخدرات أكثر سهولة.
وذكرت أن مروجي هذه الآفات يلعبون دورا كبيرا في تدمير عقول الشباب واستقطابهم بطرق غير مباشرة، فهو قادر على خلق وتشكيل مجموعات كبرى لكسب أموال طائلة من خلالها.
ولفت الناشط في التوعية عن آفة المخدرات، علي الحبيب، أن
المخدرات تدخل المحيط العربي من عدة جهات لاستهداف الشباب خاصة بعد عام 2017 وفترة انتشار التنظيمات الإرهابية في كل من العراق وسوريا.
وأكد أن التنظيمات الإرهابية نشرت المخدرات على عدد كبير من أعضائها ثم بدأت تنتقل إلى فئات الشباب باعتبار أنها الأكثر استجابة لهذه الظاهرة، بناء على الرغبة في تجربة أي شيء.
وشدد الباحث في العلوم السياسية، أيمن الزمالي، أن انتشار المخدرات يؤرق السلطات وتبحث الحكومات عن حلول له ويمثل إشكالا للمجتمع.
وأوضح أن
تونس تفرض عقوبات شديدة على تجار المخدرات ومتعاطيها، في ظل عشرات الآلاف من الشباب والمراهقين، الذين يشترون المخدرات للتعاطي ما يضر بحالتهم النفسية وكذلك يؤثر على الحالة المجتمعية.
وتحدث عن طرق دخول المخدرات لتونس، من خلال الحدود البرية مع دول المغرب العربي التي تعيش بعضها حالة من عدم الاستقرار، وكذلك عن طريق البحر.