الجمهوريون يضعون ثقلهم في الأزمة الأوكرانية

"ستنقلب الأمور في حال فوز الجمهوريين، وعدم إرسال المساعدات لكييف، لأن الولايات المتحدة في عهد بايدن دفعت الكثير من الأثمان خارج الأراضي الأمريكية، وهذا ما يتجنبه الجمهوريون، فهم قللوا من الإنفاق خارج البلاد، كما اعتمدوا سياسة عدم إرسال الجنود إلى خارج الأراضي الأمريكية، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، لذلك شهدنا انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان ومن أماكن أخرى، أما بايدن الذي وعد بتدشين عدة مشروعات، فشل في تنفيذها حتى الآن، كما أنه دهور العلاقات مع موسكو، ومع الصين الذي اعتبرها العدو الأول، وفشل في القمة بالسعودية، ولم يستطع حل المشكلات مع كوريا الشمالية، فيما استطاع الجمهوريون تحقيق مكاسب مادية لأمريكا من خلال صفقات سلاح مهمة جدا".

"الأزمة الاقتصادية والسياسية في أوروبا، وصلت إلى حد أصبحت تشدد فيه الخناق على الحياة، والاقتصاد، وكل عجلة الحياة الطبيعية وفي كل الصعد، وأصبحت ضيقة جدا، وهذا ما لم يعتده المواطن الأوروبي، الذي اعتاد الراحة والرفاهية، واعتاد السياسات التي تحمي مصالحه، وتبدي مصالحه على مصالح الآخر، من الواضح أصبح هناك شرخ بين الشارع وسياسة الحكومات الدولية التي ضربت كل القيم التي تعود عليها الأوروبي، وأصبح هناك أزمة ثقة بين المواطن والمسؤول".