https://sarabic.ae/20221108/ماذا-يعني-انضمام-الجزائر-لمجموعة-بريكس؟-1069951276.html
ماذا يعني انضمام الجزائر لمجموعة "بريكس"؟
ماذا يعني انضمام الجزائر لمجموعة "بريكس"؟
سبوتنيك عربي
أعلنت الجزائر أنها تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، وقالت المبعوثة الخاصة المكلفة بالشراكات الدولية الكبرى بوزارة الخارجية ليلى زروقي، إن الجزائر... 08.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-08T13:52+0000
2022-11-08T13:52+0000
2022-11-08T13:52+0000
راديو
ملفات ساخنة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/08/1069951126_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_39d42d48927f484121175973748fed71.png
ماذا يعني انضمام الجزائر لمجموعة بريكس؟
سبوتنيك عربي
ماذا يعني انضمام الجزائر لمجموعة بريكس؟
ويعتبر وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن لدى الجزائر قدرة على تقديم قيمة مضافة لمجموعة "بريكس".وتزامنا مع ترحيب الصين بطلب الجزائر، أعرب السفير الروسي لدى الجزائر، فاليريان شوفايف، عن أن موسكو لا تعترض على رغبة الجزائر في الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، مشيرا إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تواصل مع الرئيس بوتين حول هذا الشأن.وفي حديثة لـ"راديو سبوتنيك" قال النائب في البرلمان الجزائري السيد على ربييح، إن "هذا التجمع الاقتصادي يضم اقتصاديات عالمية كبيرة على رأسها الاقتصاد الروسي والصيني والهندي، وهو أمر مهم للجزائر التي يمكن أن تستفيد عبر استقطاب استثمارات من هذه الدول، وفي هذا الخصوص نحن بصدد مراجعة قوانين الاستثمار حاليا، كما يمكن الاستفادة من خبرات هذه الاقتصادات الكبرى وقدراتها التكنولوجية، فضلا عن رفع معدلات التبادلات التجارية مع هذه الدول" معتبرا أن أن الجزائر "يمكن أن تكون قيمة مضافة للتجمع نظرا لامتلاكها للطاقة وخبرات معينة ولديها أيضا صناعات غذائية، وستكون الشراكة مع أطراف بريكس نابعة من الشراكة على أساس الندية مع أطراف تحترم خصوصية الجزائر".وأكد النائب أن "هذه الخطوة رسالة قوية للضفة الشمالية من البحر المتوسط بأنهم ضيعوا فرصا كثيرة في علاقاتهم مع الجزائر، وبأن الجزائر من منطلق سيادتها المطلقة تنوع في شركائها الاقتصاديين مع مجموعة مهمة مرشحة أن تلعب الأدوار الأولى في ظل التحولات الدولية التي نشهدها حاليا".وأوضح أستاذ العلوم السياسية د. جمال الشلبي أنه "من غير المرجح أن يحل تجمع بريكس محل الامم المتحدة حيث أن هناك توافقا على إدارة المجتمع الولي من خلال هذه المنظمة التي تمثل العالم والتجربة الإنسانية ما بعد الحرب العالمية الثانية، لكن بالمقابل هذه المنظمات الفرعية التي ظهرت لأسباب مختلفة مثل بريكس التي ظهرت لأسباب اقتصادية، وغيرها من المنظمات المختلفة فهي تدعم الأهداف المتفق عليها عالميا من خلال لالأمم المتحدة وفي مقدمتها إقامة الأمن والسلام الدوليين"، مشيرا إلى أن "تجمع بريكس تشكل في الأساس لمواجهة تجمع G7 ولمحاولة إبراز أن الدول التي يتهمها الغرب بأنها غير ديمقراطية قادرة على القيادة بعيدا عن أي تأثيرات أخرى".وحول عزم "بريكس" إصدار عملة احتياطية دولية أكد المستشار الاقتصادي السيد تركي فدعق: "أننا أمام منافس مرتقب للدولار، وهو ما بدأته بريكس منذ فترة طويلة تم خلالها اعتماد اليوان كعملة احتياط رئيسية، كما تم إنشاء البنك الآسيوي للإنشاء والتعمير على غرار البنك الدولي وانضمت إليه نصف دول العالم" مشيرا إلى أن "بريكس يمثل حاليا نحو 25 في المئة من اقتصاد العالم، هناك توقعات بأن يتفوق الاقتصاد الصيني بمعدل نموه الحالي على الاقتصاد الأمريكي خلال عشرة أعوام".واعتبرت المحللة السياسية حدة حزام أن "الجزائر تأخرت عشرة أعوام في الانضمام لتجمع بريكس، وستمثل هذه الخطوة الآن قفزة لاقتصاد الجزائر خاصة إذا حصل تبادل للمحروقات بالدينار" مشيرة إلى أن "الجزائر تصر على الإعلان أنها سياسيا واستراتيجيا تتبع اتجاه عدم الانحياز، لكنها عمليا وعسكريا تصطف نحو الشرق وخاصة روسيا".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, аудио
ماذا يعني انضمام الجزائر لمجموعة "بريكس"؟
أعلنت الجزائر أنها تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، وقالت المبعوثة الخاصة المكلفة بالشراكات الدولية الكبرى بوزارة الخارجية ليلى زروقي، إن الجزائر "قدمت طلبا رسميا للانضمام للمجموعة" مشيرة إلى أن البلاد "كانت لها فرصة المشاركة في القمة الأخيرة للبريكس في الصين".
ويعتبر وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن لدى الجزائر قدرة على تقديم قيمة مضافة لمجموعة "بريكس".
وتزامنا مع ترحيب الصين بطلب الجزائر، أعرب السفير الروسي لدى الجزائر، فاليريان شوفايف، عن أن موسكو لا تعترض على رغبة الجزائر في الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، مشيرا إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تواصل مع الرئيس بوتين حول هذا الشأن.
وفي حديثة لـ"
راديو سبوتنيك" قال النائب في البرلمان الجزائري السيد على ربييح، إن "هذا التجمع الاقتصادي يضم اقتصاديات عالمية كبيرة على رأسها الاقتصاد الروسي والصيني والهندي، وهو أمر مهم للجزائر التي يمكن أن تستفيد عبر استقطاب استثمارات من هذه الدول، وفي هذا الخصوص نحن بصدد مراجعة قوانين الاستثمار حاليا، كما يمكن الاستفادة من خبرات هذه الاقتصادات الكبرى وقدراتها التكنولوجية، فضلا عن رفع معدلات التبادلات التجارية مع هذه الدول" معتبرا أن أن الجزائر "يمكن أن تكون قيمة مضافة للتجمع نظرا لامتلاكها للطاقة وخبرات معينة ولديها أيضا صناعات غذائية، وستكون الشراكة مع أطراف بريكس نابعة من الشراكة على أساس الندية مع أطراف تحترم خصوصية الجزائر".
وأكد النائب أن "هذه الخطوة رسالة قوية للضفة الشمالية من البحر المتوسط بأنهم ضيعوا فرصا كثيرة في علاقاتهم مع الجزائر، وبأن الجزائر من منطلق سيادتها المطلقة تنوع في شركائها الاقتصاديين مع مجموعة مهمة مرشحة أن تلعب الأدوار الأولى في ظل التحولات الدولية التي نشهدها حاليا".
وأوضح أستاذ العلوم السياسية د. جمال الشلبي أنه "من غير المرجح أن يحل تجمع بريكس محل الامم المتحدة حيث أن هناك توافقا على إدارة المجتمع الولي من خلال هذه المنظمة التي تمثل العالم والتجربة الإنسانية ما بعد الحرب العالمية الثانية، لكن بالمقابل هذه المنظمات الفرعية التي ظهرت لأسباب مختلفة مثل بريكس التي ظهرت لأسباب اقتصادية، وغيرها من المنظمات المختلفة فهي تدعم الأهداف المتفق عليها عالميا من خلال لالأمم المتحدة وفي مقدمتها إقامة الأمن والسلام الدوليين"، مشيرا إلى أن "تجمع بريكس تشكل في الأساس لمواجهة تجمع G7 ولمحاولة إبراز أن الدول التي يتهمها الغرب بأنها غير ديمقراطية قادرة على القيادة بعيدا عن أي تأثيرات أخرى".
وحول عزم "بريكس" إصدار عملة احتياطية دولية أكد المستشار الاقتصادي السيد تركي فدعق: "أننا أمام منافس مرتقب للدولار، وهو ما بدأته بريكس منذ فترة طويلة تم خلالها اعتماد اليوان كعملة احتياط رئيسية، كما تم إنشاء البنك الآسيوي للإنشاء والتعمير على غرار البنك الدولي وانضمت إليه نصف دول العالم" مشيرا إلى أن "بريكس يمثل حاليا نحو 25 في المئة من اقتصاد العالم، هناك توقعات بأن يتفوق الاقتصاد الصيني بمعدل نموه الحالي على الاقتصاد الأمريكي خلال عشرة أعوام".
واعتبرت المحللة السياسية حدة حزام أن "الجزائر تأخرت عشرة أعوام في الانضمام لتجمع بريكس، وستمثل هذه الخطوة الآن قفزة لاقتصاد الجزائر خاصة إذا حصل تبادل للمحروقات بالدينار" مشيرة إلى أن "الجزائر تصر على الإعلان أنها سياسيا واستراتيجيا تتبع اتجاه عدم الانحياز، لكنها عمليا وعسكريا تصطف نحو الشرق وخاصة روسيا".
