https://sputnikarabic.ae/20221109/بريطانيا-تعترف-بقتل-64-طفلا-أفغانيا-وتصف-الأمر-بـالخطر-الذي-لا-يمكن-تجنبه-1069982659.html
بريطانيا تعترف بقتل 64 طفلا أفغانيا وتصف الأمر بـ"الخطر الذي لا يمكن تجنبه"
بريطانيا تعترف بقتل 64 طفلا أفغانيا وتصف الأمر بـ"الخطر الذي لا يمكن تجنبه"
سبوتنيك عربي
قالت منظمة خيرية، اليوم الأربعاء، إن بريطانيا دفعت تعويضات لأسر 64 طفلا على الأقل، قتلوا خلال العمليات العسكرية للبلاد في أفغانستان، وهو أربعة أضعاف العدد... 09.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-09T13:13+0000
2022-11-09T13:13+0000
2022-11-09T13:13+0000
بريطانيا
أخبار أفغانستان اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
العالم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101696/25/1016962519_0:69:1001:632_1920x0_80_0_0_57e0d1a0cb9fbe5f5bddf54876b8e536.jpg
وذكرت مجموعة البحث التي تتخذ من لندن مقرا لها "العمل ضد العنف المسلح"، أنها تلقت المعلومات ردا على الطلبات المستندة إلى قانون حرية المعلومات. أقرت وزارة الدفاع البريطانية في السابق بدفع تعويضات عن وفاة 16 طفلا فقط.وأوضحت أن المملكة المتحدة دفعت تعويضات لأسر 64 طفلا قُتلوا بين عامي 2006 و2014. وقالت إن أصغر طفل قتل (على يد القوات البريطانية) كان عمره عاما واحدا والأكبر يبلغ 15 عاما.كانت الغارات الجوية والوقوع في مرمى النيران أكثر أسباب الوفاة شيوعا. وقالت منظمة "العمل ضد العنف المسلح" إن متوسط التعويضات كان 1656 جنيها (1894 دولارا).وقالت المنظمة إن العدد الحقيقي لوفيات الأطفال بسبب النشاط العسكري البريطاني قد يصل إلى 135 لأنه في بعض الحالات أدرج القتلى على أنهم "أبناء'' أو "ابنة" دون تحديد عمر.وأضافت: "لا يوجد دليل على الإطلاق على وجود استهداف متعمد للمدنيين أو الأطفال من قبل الجيش البريطاني، ويجب تحديد هذه المآسي كنتيجة لسوء الاستهداف أو الاستخدام المفرط للأسلحة الثقيلة أو القتال في المناطق المأهولة بالسكان".قالت وزارة الدفاع في بيان لها الأربعاء، إن "أي وفاة مدنية أثناء الصراع هي مأساة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال وأفراد الأسرة. تعمل القوات المسلحة في المملكة المتحدة جاهدة لتقليل هذا الخطر، الذي للأسف لا يمكن القضاء عليه تماما".وأضافت: "نحن نحقق في التقارير الخاصة بسقوط ضحايا مدنيين ونفتح أبوابنا دائما لإعادة فحص مكان تقديم المعلومات الجديدة. نتابع مراجعة وزارة الدفاع الأمريكية لكيفية تحقيقها في الخسائر المدنية وسنأخذ في الاعتبار أي نتائج قد تساعد عملياتنا الخاصة".قتل أكثر من 450 جنديا بريطانيا في أفغانستان منذ بدء الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2001 وانتهاء العمليات القتالية للقوات البريطانية في عام 2014.
https://sputnikarabic.ae/20210917/وزير-الدفاع-الأمريكي-يعتذر-عن-قتل-10-مدنيين-في-أفغانستان-بالخطأ-الشهر-الماضي-1050182622.html
بريطانيا
أخبار أفغانستان اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101696/25/1016962519_32:0:967:701_1920x0_80_0_0_cfa4dab4971d7b3a6af946ff99942c40.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
بريطانيا, أخبار أفغانستان اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم
بريطانيا, أخبار أفغانستان اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم
بريطانيا تعترف بقتل 64 طفلا أفغانيا وتصف الأمر بـ"الخطر الذي لا يمكن تجنبه"
قالت منظمة خيرية، اليوم الأربعاء، إن بريطانيا دفعت تعويضات لأسر 64 طفلا على الأقل، قتلوا خلال العمليات العسكرية للبلاد في أفغانستان، وهو أربعة أضعاف العدد المعترف به سابقا.
وذكرت
مجموعة البحث التي تتخذ من لندن مقرا لها "العمل ضد العنف المسلح"، أنها تلقت المعلومات ردا على الطلبات المستندة إلى قانون حرية المعلومات. أقرت وزارة الدفاع البريطانية في السابق بدفع تعويضات عن وفاة 16 طفلا فقط.
وأوضحت أن المملكة المتحدة دفعت تعويضات لأسر 64 طفلا قُتلوا بين عامي 2006 و2014. وقالت إن أصغر طفل قتل (على يد القوات البريطانية) كان عمره عاما واحدا والأكبر يبلغ 15 عاما.
كانت الغارات الجوية والوقوع في مرمى النيران أكثر أسباب الوفاة شيوعا. وقالت منظمة "العمل ضد العنف المسلح" إن متوسط التعويضات كان 1656 جنيها (1894 دولارا).
17 سبتمبر 2021, 20:45 GMT
وقالت المنظمة إن العدد الحقيقي
لوفيات الأطفال بسبب النشاط العسكري البريطاني قد يصل إلى 135 لأنه في بعض الحالات أدرج القتلى على أنهم "أبناء'' أو "ابنة" دون تحديد عمر.
وأضافت: "لا يوجد دليل على الإطلاق على وجود استهداف متعمد للمدنيين أو الأطفال من قبل الجيش البريطاني، ويجب تحديد هذه المآسي كنتيجة لسوء الاستهداف أو الاستخدام المفرط للأسلحة الثقيلة أو القتال في المناطق المأهولة بالسكان".
قالت وزارة الدفاع في بيان لها الأربعاء، إن "أي وفاة مدنية أثناء الصراع هي مأساة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال وأفراد الأسرة. تعمل القوات المسلحة في المملكة المتحدة جاهدة لتقليل هذا الخطر، الذي للأسف لا يمكن القضاء عليه تماما".
وأضافت: "نحن نحقق في التقارير الخاصة بسقوط ضحايا مدنيين ونفتح أبوابنا دائما لإعادة فحص مكان تقديم المعلومات الجديدة. نتابع مراجعة وزارة الدفاع الأمريكية لكيفية
تحقيقها في الخسائر المدنية وسنأخذ في الاعتبار أي نتائج قد تساعد عملياتنا الخاصة".
قتل أكثر من 450 جنديا بريطانيا في أفغانستان منذ بدء الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2001 وانتهاء العمليات القتالية للقوات البريطانية في عام 2014.