https://sputnikarabic.ae/20221109/ما-تأثير-التجديد-النصفي-للكونغرس-على-السياسة-الخارجية-الأمريكية-وملفات-الشرق-الأوسط؟-1069997507.html
ما تأثير "التجديد النصفي" للكونغرس على السياسة الخارجية الأمريكية وملفات الشرق الأوسط؟
ما تأثير "التجديد النصفي" للكونغرس على السياسة الخارجية الأمريكية وملفات الشرق الأوسط؟
سبوتنيك عربي
يأتي التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي في توقيت حساس يمر به العالم، وتبرز أهميته في أن بقاء الحال كما هو قد يخلف المزيد من الكوارث، في الوقت ذاته يمثل سيطرة... 09.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-09T21:22+0000
2022-11-09T21:22+0000
2022-11-10T04:59+0000
الكونغرس الأمريكي
جو بايدن
تقارير سبوتنيك
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103659/37/1036593772_0:153:1632:1071_1920x0_80_0_0_19f8772fea8b471ceea309137e00731a.jpg
ما هي السيناريوهات القادمة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية حال سيطرة الجمهوريين على الكونغرس فيما يتعلق بالملفات الخارجية، وماذا لو بقي الحال كما هو؟ .بداية، يقول الخبير الأمريكي في العلاقات الدولية، د. ماك شرقاوي، إن الانتخابات لم تنته بعد ويمكن أن نصل إلى رؤية فيما يتعلق بمجلس النواب بنهاية اليوم، لكن لا نستطيع تحديد من سوف يسيطر على مجلس الشيوخ حتى تنتهي انتخابات جورجيا.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "أعتقد أنه إن لم يحقق أحد المتنافسين سواء من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي 50 في المئة من الأصوات، سوف تكون هناك جولة أخرى في ديسمبر/كانون أول القادم، وبالتالي لا نستطيع أن نحدد من ستكون له الغلبة في مجلس الشيوخ".شيك على بياضوأوضح شرقاوي أن الصورة لا تزال غير واضحة حتى الآن في مجلس النواب، لكن الكفة ترجح "الجمهوريين"، وفي حال سيطرة الجمهوريين على الكونغرس الأمريكي بغرفتيه النواب والشيوخ، بكل تأكيد سوف تتغير الكثير من السياسات الخارجية لواشنطن، خاصة ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط والمنطقة العربية، وقد أعلن مكارثي زعيم الأقلية في مجلس النواب أن الحزب الجمهوري لن يوقع شيكا على بياض للرئيس الأوكراني"زيلينسكي"، هذا يعني أنه سيتم التدقيق في حجم ونوعية المعونات، وهذا سوف يؤثر على المصالح الأمريكية والأمن القومي الأمريكي.وأكد أن الرئيس جو بايدن قال مؤخرا إنه توصل إلى صفقة مع الجمهوريين بشأن أوكرانيا حال سيطرتهم على الكونغرس، كما أن لجنة السياسات الخارجية للكونغرس الأمريكي في شقيه "النواب والشيوخ" سوف تؤثر بالتأكيد على تعديل مسار بعض السياسات الخارجية لواشنطن في ظل إدارة الرئيس بايدن، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع الحلفاء الاستراتيجيين في المنطقة وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، التي لم تكن علاقتها مع واشنطن في أفضل أحوالها في عهد الرئيس بايدن.ومضى الخبير الأمريكي، بقوله: "كما أن فوز (بنيامين) نتنياهو والسعي وراء الاتفاقيات الإبراهيمية في المنطقة سيتأثر أيضا، حيث أنه في ظل إدارة الرئيس الجمهوري السابق كانت هناك 4 معاهدات سلام في الشرق الأوسط من معاهدات السلام الإبراهيمية، كما أن أي تغيرات يمكن أن تحرك الماء الراكد في المنطقة".واستطرد شرقاوي: "بالتأكيد الوضع سوف يتغير لو سيطر الجمهوريون على الكونغرس الأمريكي، وإن لم يتم حسم الأمور لصالح الجمهوريين في التجديد النصفي الحالي، أعتقد أننا سوف نظل على الوضع الحالي، وبالتأكيد لن يكون ذلك لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وعلاقاتها الخارجية.الملف النووي الإيرانيوفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، يقول شرقاوي: "أعتقد أن فوز الجمهوريين سوف يغل يد الرئيس بايدن في محاولاته بعدم حلحلة الملف النووي الإيراني ومد الوقت بهذا الشكل وإعطاء الفرص، في موقف استغربه الكثير من المراقبين في الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالصفقة الأخيرة في ترسيم الحدود البحرية فيما بين لبنان وإسرائيل وهى صفقة أمريكية -إيرانية بإمتياز، عندما وجه الإيرانيون حزب الله الذي يعمل لمصلحتهم في لبنان بالموافقة على الصفقة مقابل 8 مليار دولار تم الإفراج عنها من متجمدات الأرصدة لدى واشنطن، وأيضا السماح بزيادة إنتاج النفط من 100 ألف برميل يوميا إلى 1.1 مليون برميل يوميا، وأعتقد أن هذا الموقف يمكن أن يتم تعديله حال فوز الجمهوريين".أوكرانيا والكونغرسمن جانبه، يقول المحلل السياسي العراقي، سالم الجميلي، قد لا يدرك الكثيرين أهمية الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي التي تجري حاليا، لاعتقادهم أنها لن تغير شيئا من قرارات وتوجهات البيت الأبيض وتحديدا الرئيس بايدن.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، تبرز الانتخابات قدرة أي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي له الهيمنة على مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يتقاسمه الحزبان حاليا مناصفة، لكن كفة الديمقراطيين هم الأعلى بسبب صوت رئيسة مجلس الشيوخ كمالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي.وتابع الجميلي، تظهر استطلاعات الرأي العام فوز محتم للجمهوريين في ولايتين، وبذلك ستكون الغلبة للجمهوريين بفارق مقعدين، هذا الأمر سيؤدي إلى عرقلة وعدم تمشية قرارات الرئيس الأمريكي، ومن بين القضايا التي لن يتمكن بايدن من تمريرها هو دعمه السخي اللامحدود للرئيس الأوكراني زيلنيسكي، إذ يعترض الجمهوريين على الدعم المالي الهائل الذي يعتبرون أن الشعب الأمريكي أولى به من أوكرانيا.وأردف: "يعتقد الجمهوريون أن الأزمة الأوكرانية ينبغي حلها سياسيا من خلال الحوار، إذ لا يمكن لأمريكا أن تظل تنفق المليارات لأجل غير معلوم، ويتساءلون ماذا جنينا من حرب أفغانستان التي امتدت لعشرين عاما وبالتالي غادرنا كابل بشكل مذل".أوروبا وواشنطنوأشار المحلل السياسي إلى أن الرئيس بايدن، يواجه صعوبات جمة في قدرته على دعم أوكرانيا، ولا شك أن التراجع الأمريكي سيقود إلى دق إسفين في العلاقات الأوروبية الأمريكية فيما يتعلق بالموقف من أوكرانيا، ويثار تساؤل أوروبي عن أن الولايات المتحدة هي من قادتنا وأوكرانيا إلى أزمة مواجهة روسيا ثم تركتنا في منتصف الطريق غارقين بالظلام.واختتم بقوله: "الاتحاد الأوروبي ليس بإمكانه تقديم الدعم اللازم لصمود أوكرانيا أو تمكينها من إحرازها النصر على روسيا من دون الدعم الأمريكي الذي وصل إلى 40 مليار دولار، مقابل الدعم الأوروبي البالغ 4 مليار دولار فقط وهو جميع ما تبرع به الاتحاد الأوروبي، وسيقود ذلك إلى انتكاسة كبيرة في الموقف الأوكراني على جبهات الحرب وعلى الرئيس زيلينسكي أن ينتبه إلى خطورة الوضع القائم في واشنطن بعد 8 نوفمبر/تشرين ثاني".وتوجه ملايين الأمريكيين، أمس الثلاثاء، إلى مراكز الاقتراع لانتخاب حكام ولايات وأعضاء كونغرس ومسؤولين محليين في انتخابات هي الأكثر حدة في السنوات الأخيرة.وجميع المقاعد الـ 435 في مجلس النواب و35 من أصل 100 مقعد في مجلس الشيوخ مطروحة للانتخابات هذا العام، بالإضافة إلى العديد من المناصب المحلية وحكام الولايات.
https://sputnikarabic.ae/20221109/زاخاروفا-الانتخابات-الأمريكية-أظهرت-انقساما-خطيرا-في-الولايات-المتحدة-1069988652.html
https://sputnikarabic.ae/20221108/ترامب-يدعو-أنصاره-للاحتجاج-بعد-وقوع-انتهاكات-كبيرة-في-الانتخابات-النصفية-الأمريكية--1069965528.html
https://sputnikarabic.ae/20221108/ترامب-يدعو-أنصاره-للاحتجاج-بعد-وقوع-انتهاكات-كبيرة-في-الانتخابات-النصفية-الأمريكية--1069965528.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الكونغرس الأمريكي, جو بايدن, تقارير سبوتنيك
الكونغرس الأمريكي, جو بايدن, تقارير سبوتنيك
ما تأثير "التجديد النصفي" للكونغرس على السياسة الخارجية الأمريكية وملفات الشرق الأوسط؟
21:22 GMT 09.11.2022 (تم التحديث: 04:59 GMT 10.11.2022) يأتي التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي في توقيت حساس يمر به العالم، وتبرز أهميته في أن بقاء الحال كما هو قد يخلف المزيد من الكوارث، في الوقت ذاته يمثل سيطرة الجمهوريين تغيرات كثيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وتغل يد الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
ما هي السيناريوهات القادمة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية حال سيطرة الجمهوريين على الكونغرس فيما يتعلق بالملفات الخارجية، وماذا لو بقي الحال كما هو؟ .
بداية، يقول الخبير الأمريكي في العلاقات الدولية، د. ماك شرقاوي، إن الانتخابات لم تنته بعد ويمكن أن نصل إلى رؤية فيما يتعلق بمجلس النواب بنهاية اليوم، لكن لا نستطيع تحديد من سوف يسيطر على مجلس الشيوخ حتى تنتهي انتخابات جورجيا.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "أعتقد أنه إن لم يحقق أحد المتنافسين سواء من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي 50 في المئة من الأصوات، سوف تكون هناك جولة أخرى في ديسمبر/كانون أول القادم، وبالتالي لا نستطيع أن نحدد من ستكون له الغلبة في مجلس الشيوخ".
وأوضح شرقاوي أن الصورة لا تزال غير واضحة حتى الآن في مجلس النواب، لكن الكفة ترجح "الجمهوريين"، وفي حال سيطرة الجمهوريين على
الكونغرس الأمريكي بغرفتيه النواب والشيوخ، بكل تأكيد سوف تتغير الكثير من السياسات الخارجية لواشنطن، خاصة ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط والمنطقة العربية، وقد أعلن مكارثي زعيم الأقلية في مجلس النواب أن الحزب الجمهوري لن يوقع شيكا على بياض للرئيس الأوكراني"زيلينسكي"، هذا يعني أنه سيتم التدقيق في حجم ونوعية المعونات، وهذا سوف يؤثر على المصالح الأمريكية والأمن القومي الأمريكي.
وأكد أن الرئيس جو بايدن قال مؤخرا إنه توصل إلى صفقة مع الجمهوريين بشأن أوكرانيا حال سيطرتهم على الكونغرس، كما أن لجنة السياسات الخارجية للكونغرس الأمريكي في شقيه "النواب والشيوخ" سوف تؤثر بالتأكيد على تعديل مسار بعض السياسات الخارجية لواشنطن في ظل إدارة الرئيس بايدن، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع الحلفاء الاستراتيجيين في المنطقة وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، التي لم تكن علاقتها مع واشنطن في أفضل أحوالها في عهد الرئيس بايدن.
ومضى الخبير الأمريكي، بقوله: "كما أن فوز (بنيامين)
نتنياهو والسعي وراء الاتفاقيات الإبراهيمية في المنطقة سيتأثر أيضا، حيث أنه في ظل إدارة الرئيس الجمهوري السابق كانت هناك 4 معاهدات سلام في الشرق الأوسط من معاهدات السلام الإبراهيمية، كما أن أي تغيرات يمكن أن تحرك الماء الراكد في المنطقة".
واستطرد شرقاوي: "بالتأكيد الوضع سوف يتغير لو سيطر الجمهوريون على الكونغرس الأمريكي، وإن لم يتم حسم الأمور لصالح الجمهوريين في التجديد النصفي الحالي، أعتقد أننا سوف نظل على الوضع الحالي، وبالتأكيد لن يكون ذلك لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وعلاقاتها الخارجية.
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، يقول شرقاوي: "أعتقد أن فوز الجمهوريين سوف يغل يد الرئيس بايدن في محاولاته بعدم حلحلة الملف النووي الإيراني ومد الوقت بهذا الشكل وإعطاء الفرص، في موقف استغربه الكثير من المراقبين في الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالصفقة الأخيرة في ترسيم الحدود البحرية فيما بين لبنان وإسرائيل وهى صفقة أمريكية -إيرانية بإمتياز، عندما وجه الإيرانيون
حزب الله الذي يعمل لمصلحتهم في لبنان بالموافقة على الصفقة مقابل 8 مليار دولار تم الإفراج عنها من متجمدات الأرصدة لدى واشنطن، وأيضا السماح بزيادة إنتاج النفط من 100 ألف برميل يوميا إلى 1.1 مليون برميل يوميا، وأعتقد أن هذا الموقف يمكن أن يتم تعديله حال فوز الجمهوريين".
من جانبه، يقول المحلل السياسي العراقي، سالم الجميلي، قد لا يدرك الكثيرين أهمية الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي التي تجري حاليا، لاعتقادهم أنها لن تغير شيئا من قرارات وتوجهات البيت الأبيض وتحديدا الرئيس بايدن.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، تبرز الانتخابات قدرة أي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي له الهيمنة على مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يتقاسمه الحزبان حاليا مناصفة، لكن كفة الديمقراطيين هم الأعلى بسبب صوت رئيسة مجلس الشيوخ كمالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي.
وتابع الجميلي، تظهر استطلاعات الرأي العام فوز محتم للجمهوريين في ولايتين، وبذلك ستكون الغلبة للجمهوريين بفارق مقعدين، هذا الأمر سيؤدي إلى عرقلة وعدم تمشية قرارات الرئيس الأمريكي، ومن بين القضايا التي لن يتمكن بايدن من تمريرها هو دعمه السخي اللامحدود للرئيس الأوكراني زيلنيسكي، إذ يعترض الجمهوريين على الدعم المالي الهائل الذي يعتبرون أن الشعب الأمريكي أولى به من أوكرانيا.
وأردف: "يعتقد الجمهوريون أن
الأزمة الأوكرانية ينبغي حلها سياسيا من خلال الحوار، إذ لا يمكن لأمريكا أن تظل تنفق المليارات لأجل غير معلوم، ويتساءلون ماذا جنينا من حرب أفغانستان التي امتدت لعشرين عاما وبالتالي غادرنا كابل بشكل مذل".
وأشار المحلل السياسي إلى أن الرئيس بايدن، يواجه صعوبات جمة في قدرته على دعم أوكرانيا، ولا شك أن التراجع الأمريكي سيقود إلى دق إسفين في العلاقات الأوروبية الأمريكية فيما يتعلق بالموقف من أوكرانيا، ويثار تساؤل أوروبي عن أن الولايات المتحدة هي من قادتنا وأوكرانيا إلى أزمة مواجهة روسيا ثم تركتنا في منتصف الطريق غارقين بالظلام.
واختتم بقوله: "الاتحاد الأوروبي ليس بإمكانه تقديم الدعم اللازم لصمود أوكرانيا أو تمكينها من إحرازها النصر على روسيا من دون الدعم الأمريكي الذي وصل إلى 40 مليار دولار، مقابل الدعم الأوروبي البالغ 4 مليار دولار فقط وهو جميع ما تبرع به الاتحاد الأوروبي، وسيقود ذلك إلى انتكاسة كبيرة في الموقف الأوكراني على جبهات الحرب وعلى الرئيس زيلينسكي أن ينتبه إلى خطورة الوضع القائم في واشنطن بعد 8 نوفمبر/تشرين ثاني".
وتوجه ملايين الأمريكيين، أمس الثلاثاء، إلى مراكز الاقتراع لانتخاب حكام ولايات وأعضاء كونغرس ومسؤولين محليين في انتخابات هي الأكثر حدة في السنوات الأخيرة.
وجميع المقاعد الـ 435 في مجلس النواب و35 من أصل 100 مقعد في مجلس الشيوخ مطروحة للانتخابات هذا العام، بالإضافة إلى العديد من المناصب المحلية وحكام الولايات.
