https://sputnikarabic.ae/20221122/اقتصادي-قطري-اتفاقية-الغاز-مع-الصين-رسالة-قوية-لأوروبا-وتضع-الدوحة-في-موقف-قوة-1070429312.html
اقتصادي قطري: اتفاقية الغاز مع الصين رسالة قوية لأوروبا وتضع الدوحة في موقف قوة
اقتصادي قطري: اتفاقية الغاز مع الصين رسالة قوية لأوروبا وتضع الدوحة في موقف قوة
سبوتنيك عربي
قال الدكتور عبد الله عبد العزيز، الخبير الاقتصادي القطري، إن توقيع الصين وقطر اتفاقية تصدير الغاز طويلة الأجل، تضع الدوحة في موضع قوة، لا سيما في ظل التصريحات... 22.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-22T13:13+0000
2022-11-22T13:13+0000
2022-11-22T13:13+0000
قطر
أخبار قطر اليوم
الصين
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0a/05/1068659992_0:136:2541:1565_1920x0_80_0_0_4920ec00cb0e8ac5cbe07cf70edeef9f.jpg
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن مشاريع الطاقة وخاصة النظيفة والمتعلقة بالغاز المسال، تحتاج إلى تجهيزات ضخمة، واستثمارات كبيرة لفترات طويلة من أجل استرداد رأس المال.وأكد عبد العزيز أن الاتفاقية تكشف قوة الصين كدولة عظمى، ومدى استعدادها مع دول أسيا للتعامل مع المفاهيم العامة، المتعلقة بالغاز، من السوق والاقتصاديات الحرة، وعدم التدخل في الأسعار، لا سيما في خضم المحاولات الغربية الأخيرة لتثبيت أسعار الغاز، وتقليص الفترات الزمنية للعقود.ويرى الخبير الاقتصادي القطري أن هذا التوقيع يضع كل المفاهيم الأوروبية والغربية في إطار ضعيف خلال أي عملية تفاوض في الفترة المقبلة، حيث يبرز التزام الصين وهي دولة اقتصادية رائدة، باتفاقيات الغاز، في ظل حاجة السوق العام لهذه الطاقة، والصيني بشكل خاص، حيث أن اتفاقيات الطاقة النظيفة دائمًا ما تكون طويلة المدى وكثيفة رأس المال.وأوضح أن التفاهم الصيني يضع الجميع أمام الالتزام بنفس الشروط، ويدعو إلى إعادة مراجعة وتقييم الموقف الأوروبي، الذي انعكس بشكل سلبي على تصريحات المسؤولين هناك بشأن استضافة قطر لكأس العالم، ومحاولة تشويه هذا الحدث المهم، من أجل الرد على المفاوضات القائمة مع الدوحة لتسعير الغاز وتحديد فترات التعاقد.وفيما يتعلق بالرفض الأوروبي لهذه الأسس المهمة في أسواق الغاز، قال الخبير الاقتصادي القطري إن أوروبا تشعر بمكانة خاصة لدولها، وترى أنها تهيمن على الاقتصاد العالمي، وأنهم مميزون عن باقي دول العالم، وفي وضع خاص يسمح لهم بعدم الالتزام بأسعار السوق، وبمدى العقود السارية في هذا الإطار، ومحاولة فرض مفاهيم غربية جديدة تتماشى مع مصالحها.واعتبر أن توقيع هذه الاتفاقية، رسالة قوية وواضحة مفادها أن هناك مفاهيم اقتصادية متعارف عليها في سوق الغاز، وأن العالم مستعد للالتزام بها، خاصة فيما يتعلق بالأسعار والتكيف مع هذه العقود التي تتناسب مع الاقتصاديات الحرة، وأن التشويش الأوروبي ومحاولة الضغط على الدوحة، سيكون دافعًا لقطر وآسيا إلى تأكيد مكانتهم العالمية وفي هذا السوق تحديدًا.وأكد أن التحركات الأوروبية تأتي في إطار التحولات الضخمة التي يشهدها النظام العالمي، وتدافع القوى نحو إيجاد مكانة وتموضعًا خاصة على الخارطة العالمية.ومضى بقوله: "لذلك يحاول البعض فرضة رؤيته على المستوى الدولي"، مشيرًا إلى "ضرورة الدخول في نقاشات وحوارات للوصول إلى تفاهمات لوضع نظام يرضي جميع الأطراف، بشرط ألا يعطي جهة حق فرض هيمنتها على دول وثقافات أخرى، ولا الحق في اختراق سيادة الدول وفرض الإملاءات عليها".وأنهى عبد العزيز حديثه قائلًا: "ما نراه من تجاذبات محاولة لرسم مستقبل العالم بشكل يرضى بعض الدول، إلا أن هناك مسؤولية تقع على الجميع للتوصل لتفاهمات تضع الأمن والسلم الدولي أولوية يجب الحفاظ عليها".وأمس الاثنين، أعلنت شركة "قطر للطاقة"، عن اتفاق لتوريد الغاز الطبيعي إلى الصين لمدة 27 عاما، واصفة إياه بـ"الأطول" على الإطلاق، حيث عززت العلاقات مع آسيا في وقت تسعى فيه أوروبا للبحث عن مصادر بديلة.وأوضحت شركة الطاقة الحكومية أنها سترسل بموجب الاتفاق، أربعة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا من مشروعها الجديد في حقل الشمال الشرقي، إلى شركة البترول والكيماويات الصينية "سينوبك".من جهته، قال سعد شريدة الكعبي، وزير الطاقة القطري والرئيس التنفيذي لشركة الطاقة القطرية، إن الصفقة "تمثل أطول اتفاقية لتوريد الغاز في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال".وقال الكعبي إن الاتفاقية ستدعم العلاقات الثنائية "الممتازة" بين جمهورية الصين الشعبية ودولة قطر، وتساعد في تلبية احتياجات الصين المتزايدة من الطاقة.وقال رئيس شركة "سينوبك" ما يونغ شنغ، الذي شارك في حفل توقيع افتراضي من بكين، إن الاتفاقية كانت "علامة فارقة" لأن "قطر هي أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم والصين هي أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم".
https://sputnikarabic.ae/20221121/قطر-توقع-أطول-اتفاق-لتوريد-الغاز-في-العالم-مع-الصين-1070382066.html
https://sputnikarabic.ae/20221109/إساءة-فيرز-وتصريحات-بلاتر-أهداف-سياسية-وراء-الهجوم-الأوروبي-على-قطر-بسبب-كأس-العالم-1069996149.html
قطر
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0a/05/1068659992_138:0:2403:1699_1920x0_80_0_0_15822c64bba84120dc74a99096fc73ba.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
قطر, أخبار قطر اليوم, الصين, العالم العربي
قطر, أخبار قطر اليوم, الصين, العالم العربي
اقتصادي قطري: اتفاقية الغاز مع الصين رسالة قوية لأوروبا وتضع الدوحة في موقف قوة
قال الدكتور عبد الله عبد العزيز، الخبير الاقتصادي القطري، إن توقيع الصين وقطر اتفاقية تصدير الغاز طويلة الأجل، تضع الدوحة في موضع قوة، لا سيما في ظل التصريحات الأخيرة عن عدم قناعة الأوروبيين بالتوقيع على عقود طويلة المدى.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "
سبوتنيك"، أن مشاريع الطاقة وخاصة النظيفة والمتعلقة بالغاز المسال، تحتاج إلى تجهيزات ضخمة، واستثمارات كبيرة لفترات طويلة من أجل استرداد رأس المال.
وأكد عبد العزيز أن الاتفاقية تكشف قوة الصين كدولة عظمى، ومدى استعدادها مع دول أسيا للتعامل مع المفاهيم العامة، المتعلقة بالغاز، من السوق والاقتصاديات الحرة، وعدم التدخل في الأسعار، لا سيما في خضم المحاولات الغربية الأخيرة لتثبيت أسعار الغاز، وتقليص الفترات الزمنية للعقود.
ويرى الخبير الاقتصادي القطري أن هذا التوقيع يضع كل المفاهيم الأوروبية والغربية في إطار ضعيف خلال أي عملية تفاوض في الفترة المقبلة، حيث يبرز التزام الصين وهي دولة اقتصادية رائدة، باتفاقيات الغاز، في ظل حاجة السوق العام لهذه الطاقة، والصيني بشكل خاص، حيث أن اتفاقيات الطاقة النظيفة دائمًا ما تكون طويلة المدى وكثيفة رأس المال.
21 نوفمبر 2022, 10:33 GMT
وأوضح أن التفاهم الصيني يضع الجميع أمام الالتزام بنفس الشروط، ويدعو إلى إعادة مراجعة وتقييم الموقف الأوروبي، الذي انعكس بشكل سلبي على تصريحات المسؤولين هناك بشأن
استضافة قطر لكأس العالم، ومحاولة تشويه هذا الحدث المهم، من أجل الرد على المفاوضات القائمة مع الدوحة لتسعير الغاز وتحديد فترات التعاقد.
وفيما يتعلق بالرفض الأوروبي لهذه الأسس المهمة في أسواق الغاز، قال الخبير الاقتصادي القطري إن أوروبا تشعر بمكانة خاصة لدولها، وترى أنها تهيمن على الاقتصاد العالمي، وأنهم مميزون عن باقي دول العالم، وفي وضع خاص يسمح لهم بعدم الالتزام بأسعار السوق، وبمدى العقود السارية في هذا الإطار، ومحاولة فرض مفاهيم غربية جديدة تتماشى مع مصالحها.
واعتبر أن توقيع هذه الاتفاقية، رسالة قوية وواضحة مفادها أن هناك مفاهيم اقتصادية متعارف عليها في
سوق الغاز، وأن العالم مستعد للالتزام بها، خاصة فيما يتعلق بالأسعار والتكيف مع هذه العقود التي تتناسب مع الاقتصاديات الحرة، وأن التشويش الأوروبي ومحاولة الضغط على الدوحة، سيكون دافعًا لقطر وآسيا إلى تأكيد مكانتهم العالمية وفي هذا السوق تحديدًا.
وأكد أن التحركات الأوروبية تأتي في إطار التحولات الضخمة التي يشهدها النظام العالمي، وتدافع القوى نحو إيجاد مكانة وتموضعًا خاصة على الخارطة العالمية.
ومضى بقوله: "لذلك يحاول البعض فرضة رؤيته على المستوى الدولي"، مشيرًا إلى "ضرورة الدخول في نقاشات وحوارات للوصول إلى تفاهمات لوضع نظام يرضي جميع الأطراف، بشرط ألا يعطي جهة حق فرض هيمنتها على دول وثقافات أخرى، ولا الحق في اختراق سيادة الدول وفرض الإملاءات عليها".
وأنهى عبد العزيز حديثه قائلًا: "ما نراه من تجاذبات محاولة لرسم مستقبل العالم بشكل يرضى بعض الدول، إلا أن هناك مسؤولية تقع على الجميع للتوصل لتفاهمات تضع الأمن والسلم الدولي أولوية يجب الحفاظ عليها".
وأمس الاثنين، أعلنت
شركة "قطر للطاقة"، عن اتفاق لتوريد الغاز الطبيعي إلى الصين لمدة 27 عاما، واصفة إياه بـ"الأطول" على الإطلاق، حيث عززت العلاقات مع آسيا في وقت تسعى فيه أوروبا للبحث عن مصادر بديلة.
وأوضحت شركة الطاقة الحكومية أنها سترسل بموجب الاتفاق، أربعة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا من مشروعها الجديد في حقل الشمال الشرقي، إلى شركة البترول والكيماويات الصينية "سينوبك".
من جهته، قال سعد شريدة الكعبي، وزير الطاقة القطري والرئيس التنفيذي لشركة الطاقة القطرية، إن الصفقة "تمثل أطول اتفاقية لتوريد الغاز في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال".
وقال الكعبي إن الاتفاقية ستدعم العلاقات الثنائية "الممتازة" بين جمهورية الصين الشعبية ودولة قطر، وتساعد في تلبية احتياجات الصين المتزايدة من الطاقة.
وقال رئيس شركة "سينوبك" ما يونغ شنغ، الذي شارك في حفل توقيع افتراضي من بكين، إن الاتفاقية كانت "علامة فارقة" لأن "قطر هي أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم والصين هي أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم".