https://sputnikarabic.ae/20221122/بعد-تصريحات-أردوغان-هل-يشن-الجيش-التركي-عملية-برية-شمالي-سوريا؟-1070432335.html
بعد تصريحات أردوغان... هل يشن الجيش التركي عملية برية شمالي سوريا؟
بعد تصريحات أردوغان... هل يشن الجيش التركي عملية برية شمالي سوريا؟
سبوتنيك عربي
أعلن المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أن روسيا تدعو الشركاء الأتراك إلى ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد، وتجنب استخدام القوة المفرطة في... 22.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-22T14:29+0000
2022-11-22T14:29+0000
2022-11-22T14:29+0000
راديو
ملفات ساخنة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0b/16/1070431835_56:0:1300:700_1920x0_80_0_0_3c6b4ef39702ba6d949b0126c11b02c4.png
بعد تصريحات أردوغان... هل يشن الجيش التركي عملية برية شمالي سوريا؟
سبوتنيك عربي
بعد تصريحات أردوغان... هل يشن الجيش التركي عملية برية شمالي سوريا؟
وقال لافرينتييف، في بداية الجولة الـ19 لمباحثات التسوية السورية في أستانا، إن موسكو تدعو إلى وقف التصعيد في كامل الأراضي السورية، مشددا على ضرورة مواصلة العمل بالتعاون مع كل الأطراف المعنية لمحاولة إيجاد حل سلمي لـ "القضية الكردية".وأفاد المبعوث بأن تركيا لم تخبر روسيا مسبقا بإجراء عمليتها الجوية في سوريا والعراق، وأكد أن الغرب يحاول استخدام الملف السوري كأحد عناصر المواجهة مع روسيا، معبرا عن اعتقاده أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيساعد على استقرار الوضع.تأتي هذه التصريحات في أعقاب تلويح الرئيس التركي بعملية برية بعد تصريح له بأن "العمليات في شمال سوريا والعراق لا تقتصر على الحملة الجوية، وسيتم إجراء مناقشات حول مشاركة قوات برية".وأشار إلى أن "ملف الأكراد معقد، وقد أصبح بين أيدي دول عظمى يستخدمونه في ملفات إقليمية، ويوجد تفهم من قبل روسيا في هذا الإطار، لكن أمريكا تعاند وتدعم حزب العمال الكردستاني وتسلحه، وهو أمر بدأ في عهد أوباما، وضعف خلال حكم ترامب، لكنه يعود الآن".وحول استعدادات سوريا لمواجهة التهديد التركي، قال الخبير السياسي والاستراتيجي الدكتورعلاء الأصفري إن "اردوغان سبق أن هدد باجتياح بري بادعاء أن الأمن القومي التركي يتعرض لتهديد، لكنه لن يتجرأ على القيام بعمل بري كبير، خاصة أنه لا يوجد ضوء أخضر امريكي ولا روسي، كما أن تفجير تقسيم ربما يكون من عمل المخابرات التركية لتبرير عمل كبير من هذا النوع، وتلويح أردوغان بعمل بري الآن يأتي في إطار محاولة الضغط على أمريكا وروسيا لكسب ورقة لانتخابات الرئاسة التركية".وحول أبعاد العملية التركية وتداعياتها على العلاقات الدولية، قال نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور مختار غباشي إن منطقة "شرق وشمال سوريا ملف مهم تمارس فيه تركيا ضغوطا شديدا منذ سنوات، وهي تتوجس من شكل تطور الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، ولا تريد أن تتطور إلى شكل دويلة على غرار كردستان العراق ولهذا تمارس بين حين وآخر ضغوطا إما بضربات أو بالتأثير على حزب العمال الكردستاني أو قوات سوريا الديمقراطية".وأكد الخبير أن "ردود الفعل الدولية حول الهجوم التركي تتسم بالرمادية بما لا يتناسب مع متطلبات السياسة الدولية".وحول ما إذا كان التصعيد التركي في سوريا والعراق مرتبطا بتسويات إقليمية تتناول ملف الأكراد بوجه عام، قال رئيس مركز التفكير السياسي الدكتور إحسان الشمري إن "التصعيد التركي في هذا التوقيت يرتبط بشكل رئيسي بالانتخابات الرئاسية حيث يعتقد أردوغان أنه يعزز من حظوظه في الداخل من جانب، وهو أيضا محاولة لإظهار القوة بعد الهجوم الأخير في إسطنبول"، معتبرا أن "دعوة فرنسا وروسيا للتهدئة قد لا تجد استجابة من قبل الجانب التركي، خاصة أنه يضع حسابات الداخل التركي كمحدد لبوصلة هذا الهجوم".واستبعد الكاتب والمحلل السياسي العراقي نجم القصاب "أن تقوم تركيا باقتحام بري لسوريا أو العراق لأنه سيؤدي إلى تكوين رأي عام عالمي ضد تركيا، ويؤثر على وضع أردوغان الذي يواجه صعوبات كثيرة، وربما يؤدي إلى تعرض تركيا لعقوبات من مجلس الأمن، وهذه التصريحات هي فقط لمجرد التهديد وليس التنفيذ".إعداد وتقديم : جيهان لطفي.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, аудио
بعد تصريحات أردوغان... هل يشن الجيش التركي عملية برية شمالي سوريا؟
أعلن المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أن روسيا تدعو الشركاء الأتراك إلى ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد، وتجنب استخدام القوة المفرطة في الأراضي السورية.
وقال لافرينتييف، في بداية الجولة الـ19 لمباحثات التسوية السورية في أستانا، إن موسكو تدعو إلى وقف التصعيد في كامل الأراضي السورية، مشددا على ضرورة مواصلة العمل بالتعاون مع كل الأطراف المعنية لمحاولة إيجاد حل سلمي لـ "القضية الكردية".
وأفاد المبعوث بأن تركيا لم تخبر روسيا مسبقا بإجراء عمليتها الجوية في سوريا والعراق، وأكد أن الغرب يحاول استخدام الملف السوري كأحد عناصر المواجهة مع روسيا، معبرا عن اعتقاده أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيساعد على استقرار الوضع.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب تلويح الرئيس التركي بعملية برية بعد تصريح له بأن "العمليات في شمال سوريا والعراق لا تقتصر على الحملة الجوية، وسيتم إجراء مناقشات حول مشاركة قوات برية".
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة إسطنبول، الدكتور أحمد أويصال، إن "قرار الاقتحام البري يمكن أن يأتي لاحقا، وهناك حاجة لعملية برية لأن حزب العمال يهاجم من حدود سوريا، ويهدد القرى القريبة من الحدود ويتعين إبعادهم، كما أن أمريكا وإيران تدعمان هذا التنظيم، ونحتاج لحل هذه المشكلة خاصة بعد تفجير إسطنبول".
وأشار إلى أن "ملف الأكراد معقد، وقد أصبح بين أيدي دول عظمى يستخدمونه في ملفات إقليمية، ويوجد تفهم من قبل روسيا في هذا الإطار، لكن أمريكا تعاند وتدعم حزب العمال الكردستاني وتسلحه، وهو أمر بدأ في عهد أوباما، وضعف خلال حكم ترامب، لكنه يعود الآن".
وحول استعدادات سوريا لمواجهة التهديد التركي، قال الخبير السياسي والاستراتيجي الدكتورعلاء الأصفري إن "اردوغان سبق أن هدد باجتياح بري بادعاء أن الأمن القومي التركي يتعرض لتهديد، لكنه لن يتجرأ على القيام بعمل بري كبير، خاصة أنه لا يوجد ضوء أخضر امريكي ولا روسي، كما أن تفجير تقسيم ربما يكون من عمل المخابرات التركية لتبرير عمل كبير من هذا النوع، وتلويح أردوغان بعمل بري الآن يأتي في إطار محاولة الضغط على أمريكا وروسيا لكسب ورقة لانتخابات الرئاسة التركية".
وأضاف أن "التدخل البري قد ينعكس سلبا بشكل كبير على تركيا، خاصة في وجود مقاومة كبيرة من الشعب السوري وقوات سوريا الديمقراطية من طرف والجيش السوري من طرف؛ وقد يكون أيضا هناك اتفاق سري بين قسد، التي تأتمر بأمر أمريكا، وبين تركيا من أجل تبرير هذه الفقاعة الإعلامية".
وحول أبعاد العملية التركية وتداعياتها على العلاقات الدولية، قال نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور مختار غباشي إن منطقة "شرق وشمال سوريا ملف مهم تمارس فيه تركيا ضغوطا شديدا منذ سنوات، وهي تتوجس من شكل تطور الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، ولا تريد أن تتطور إلى شكل دويلة على غرار كردستان العراق ولهذا تمارس بين حين وآخر ضغوطا إما بضربات أو بالتأثير على حزب العمال الكردستاني أو قوات سوريا الديمقراطية".
وتابع أن "شرق وشمال سوريا يمثل قضية أمن قومي بالنسبة لتركيا التي تضم أكثر من نصف الأكراد في العالم، إلا أن أردوغان يدرك أن عملية برية ستواجه اعتراضات وتحفظات من الدول صاحبة التأثير في الإقليم، وهو حاليا في وضع يحتاج فيه إلى تسويات في محيطه الإقليمي، ورأينا تطور علاقاته وتسوية مشكلاته في الفترة الأخيرة، لهذا من الصعب أن يبدأ عملية برية، لكنه يمارس بعض الضربات الجوية منذ تفجير تقسيم الذي يتهم فيه حزب العمال وقسد رغم نفي الطرفين".
وأكد الخبير أن "ردود الفعل الدولية حول الهجوم التركي تتسم بالرمادية بما لا يتناسب مع متطلبات السياسة الدولية".
وحول ما إذا كان التصعيد التركي في سوريا والعراق مرتبطا بتسويات إقليمية تتناول ملف الأكراد بوجه عام، قال رئيس مركز التفكير السياسي الدكتور إحسان الشمري إن "التصعيد التركي في هذا التوقيت يرتبط بشكل رئيسي بالانتخابات الرئاسية حيث يعتقد أردوغان أنه يعزز من حظوظه في الداخل من جانب، وهو أيضا محاولة لإظهار القوة بعد الهجوم الأخير في إسطنبول"، معتبرا أن "دعوة فرنسا وروسيا للتهدئة قد لا تجد استجابة من قبل الجانب التركي، خاصة أنه يضع حسابات الداخل التركي كمحدد لبوصلة هذا الهجوم".
واعتبر الشمري أن "هناك تنسيقا عالي المستوي، وترتيبات تتزامن بين طهران وأنقرة بغرض الضغط بشكل أكبر على الأكراد في سوريا والعراق وإيران، ويبدو أن هذه الترتيبات وصلت إلى حد القرار باستخدام الخيار المسلح، وإنهاء الملف الكردي وتداعياته، خاصة أن إيران تعيش الآن انتفاضة كردية تعاطف معها الشعب الإيراني، ومن ثم فإن أي تطور لهذه الانتفاضة سيكلف تركيا أيضا، وعليه فلا يمكن القفز على حقيقية وجود ترتيبات بين العاصمتين تجاه هذه العمليات وتزامنها".
واستبعد الكاتب والمحلل السياسي العراقي نجم القصاب "أن تقوم تركيا باقتحام بري لسوريا أو العراق لأنه سيؤدي إلى تكوين رأي عام عالمي ضد تركيا، ويؤثر على وضع أردوغان الذي يواجه صعوبات كثيرة، وربما يؤدي إلى تعرض تركيا لعقوبات من مجلس الأمن، وهذه التصريحات هي فقط لمجرد التهديد وليس التنفيذ".
إعداد وتقديم : جيهان لطفي.
