https://sputnikarabic.ae/20221122/خلافات-الحقائب-الوزارية-هل-تقود-إلى-انتخابات-كنيست-سادسة-في-إسرائيل؟-1070441882.html
خلافات الحقائب الوزارية... هل تقود إلى انتخابات كنيست سادسة في إسرائيل؟
خلافات الحقائب الوزارية... هل تقود إلى انتخابات كنيست سادسة في إسرائيل؟
سبوتنيك عربي
منذ تكليف بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، تشهد المفاوضات خلافات حادة بين أحزاب الائتلاف، والتي تتصارع على حقائب وزارية بعينها، أبرزها وزارة... 22.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-22T17:16+0000
2022-11-22T17:16+0000
2022-11-22T17:16+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
تقارير سبوتنيك
الكنيست الإسرائيلي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/06/16/1064029676_0:320:3073:2048_1920x0_80_0_0_6d2d998c3a0980db083e4b7fbb826798.jpg
وتعثر نتنياهو لتشكيل حكومته سريعا، بعد انقسامات ظهرت بين الليكود وحزب الصهيونية الدينية القوي الذي يعارض قادته المتشددون قيام دولة فلسطينية ويدعون لضم الضفة الغربية، وهي وجهات نظر تتعارض بشكل مباشر مع توجهات الإدارات الأمريكية المتعاقبة.ويطالب نواب الصهيونية الدينية بأن يتولى زعيم الحزب بتسلئيل سموتريتش منصب وزير الدفاع حتى يتسنى للحزب التأثير على السياسة ذات الصلة بالضفة الغربية، التي يخضع أكثر من نصفها للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة ويطالب الفلسطينيون بأن تكون جزءا من دولتهم المستقبلية. ويطالب حزب الليكود في الوقت نفسه بالاحتفاظ بالمنصب الرفيع، وفقا لـ"سكاي نيوز".وطرح البعض تساؤلات بشأن الخلافات الحادة التي تواجه زعيم الليكود، ومدى إمكانية التخلص منها وحلها، أم هناك إمكانية للذهاب إلى انتخابات كنيست للمرة السادسة.حكومة قريبةاعتبر أسامة السعدي، عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عن القائمة العربية المشتركة، أن الخلافات التي تواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ما هي إلا آلام المخاض لولادة حكومة يمينية متطرفة، وكل حزب يحاول عمليًا الابتزاز للحصول على حقائب وزارية بعينها.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، في نهاية المطاف، كل شركاء نتنياهو سيحصلون على الحقائب التي يريدونها، إلا أن سموتريتش لن يكون وزيرًا للأمن بل وزيرًا للمالية، والأسبوع المقبل سينجح نتنياهو في تشكيل حكومة يمينية لأول مرة في إسرائيل، تضم هذه الأحزاب المتطرفة، في مقدمتها بن غفير الذي سيتولى حقيبة الشرطة.ويرى السعدي أن الأخطر في الحكومة الحالية، هي الخطوط العريضة والاتفاقيات الائتلافية التي تنص على شرعنة أكثر من 60 بؤرة استيطانية، وضم المناطق المحتلة، وفرض القانون الإسرائيلي فيها، وتعديل قانون الاتحاد في شمال الضفة، وهو ما يشير إلى أن الحكومة الجديدة ستكون أكتر خطورة وتطرفًا، ويكون هناك مواجهات سواء في الداخل العربي أو في المناطق الفلسطينية المحتلة.وعن إمكانية مشاركة أحزاب عربية في الائتلاف الحكومي، كما حدث في المرة السابقة، استبعد السعدي هذا الأمر، مؤكدًا أنه من الصعب في ظل هذه الحكومة المتطرفة أن يشارك أي حزب عربي، لا سيما وأن سموتريتش سبق ورفض حكومة لنتنياهو مع القائمة الموحدة، وذهب إلى انتخابات جديدة، كما أن الائتلاف الحكومي لديه أغلبية 64 مقعدًا، ولن يدعم أي عربي هذه الحكومة المتطرفة.سيناريوهات متعددةبدوره، اعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأكاديمي المصري والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية، احتدام الخلافات الائتلافية داخل أروقة المفاوضات في أعقاب تكليف نتنياهو رسميا بتشكيل الحكومة الجديدة، أمر طبيعي، وعادة تشهد هذه المفاوضات مساحات كبيرة من الابتزاز والمساومات، وهو أمر معروف ومعهود عن هذا المجتمع.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، كل السيناريوهات المفتوحة، لكن الأرجح هو أن يكون بن غفير وسموتريتش داخل الائتلاف الحكومي باعتباره أن هذا وعدا انتخابيا سابقا لنتنياهو مقابل أن يتحدا معه في قائمة واحدة حيث كان يرغب كل طرف في خوض الانتخابات بشكل منفرد، إلا أن نتنياهو أقنعهما، ويضاف إلى هذا الوعد نجاحهم في احتلال المركز الثالث بالكنيست.وأكد أن طلب سموتريتش بتولي حقيبة وزارة الدفاع، لن يمر بسهولة، حيث يتولى غانتس وزير الدفاع الحالي والمقارنة صعبة، خاصة في ظل التبعات السياسية من تولي متطرف لمثل هذا المنصب، رغم أنه سياسي إلى حد بعيد لأن القيادة في جيش الاحتلال لرئيس الأركان.وتابع: "الكراسي الموسيقية تدور حول وزارة المالية والأمن الداخل، ومطالب الثنائي المتطرف ليست سهلة المنال، لكن في نهاية الحال سيتم التوصل إلى صيغة لإرضاء هذه الأطراف، شاس والصهيونية الدينية، وتشكيل حكومة يمينية متطرفة هو السيناريو الأقرب".وأكد أن هاجس الانتخابات السادسة يظل مطروحًا بقوة، لكن في النهاية سيتمكن نتنياهو بائتلاف مكون من 64 مقعدًا من تشكيل حكومة يمينية، ربما لن يستمر كثيرا، بحسب حديث لابيد، الذي يرى أن عودته للحكومة مجرد وقت، وأن انهيار حكومة نتنياهو هو الأقرب.واستطرد: "الانهيار المتوقع لحكومة نتنياهو بسبب بن غفير وسموتريتش، حيث سيوجه لهما مطالب بتخفيف مواقفهم المتشددة، حتى ترضى الولايات المتحدة الأمريكية وتظل إسرائيل محافظة على الحد الأدنى من القبول في المحيط الإقليمي والدولي، وليس من السهل أن يتنازلا عن مطالبهما التي قطعوها على أنفسهم كوعود لنخابيهم، ما يجعل نتنياهو في ورطة حقيقية، والأمور قد تحمل مفاجآت في الأيام القادمة".ويسعى بن غفير الذي يعيش وأسرته في مستوطنة "كريات أربع" في الخليل للحصول على منصب وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو، وسط مخاوف إقليمية ودولية من تبعات ذلك، لا سيما وأن الرجل صرح بأنه سيعمل على تخفيف إجراءات إطلاق النار من قبل عناصر الشرطة الإسرائيلية.وأسفرت الانتخابات التي جرت مطلع الشهر الجاري، عن فوز معسكر زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو الذي يضم أحزابا من أقصى اليمين، بأغلبية لتشكيل الحكومة.والأحد الماضي، كلف الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ نتنياهو رسميا بتشكيل الحكومة خلال مدة لا تتجاوز 28 يوما يمكن أن يمدها الرئيس 14 يوما إضافية.
https://sputnikarabic.ae/20221121/السلطة-الفلسطينية-تتهم-حكومة-نتنياهو-بالتحضير-لـحرب-ضد-الفلسطينيين-1070405635.html
https://sputnikarabic.ae/20221122/وزير-الأمن-الداخلي-الإسرائيلي-عن-خليفته-المرتقب-بن-غفير-لا-يفهم-ما-يقول-1070424329.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/06/16/1064029676_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_b634b47faace43eb03865520c64d2564.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, تقارير سبوتنيك, الكنيست الإسرائيلي
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, تقارير سبوتنيك, الكنيست الإسرائيلي
خلافات الحقائب الوزارية... هل تقود إلى انتخابات كنيست سادسة في إسرائيل؟
منذ تكليف بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، تشهد المفاوضات خلافات حادة بين أحزاب الائتلاف، والتي تتصارع على حقائب وزارية بعينها، أبرزها وزارة الدفاع والأمن الداخلي والمالية.
وتعثر
نتنياهو لتشكيل حكومته سريعا، بعد انقسامات ظهرت بين الليكود وحزب الصهيونية الدينية القوي الذي يعارض قادته المتشددون قيام دولة فلسطينية ويدعون لضم الضفة الغربية، وهي وجهات نظر تتعارض بشكل مباشر مع توجهات الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
ويطالب نواب الصهيونية الدينية بأن يتولى زعيم الحزب بتسلئيل سموتريتش منصب وزير الدفاع حتى يتسنى للحزب التأثير على السياسة ذات الصلة بالضفة الغربية، التي يخضع أكثر من نصفها للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة ويطالب الفلسطينيون بأن تكون جزءا من دولتهم المستقبلية. ويطالب حزب الليكود في الوقت نفسه بالاحتفاظ بالمنصب الرفيع، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وطرح البعض تساؤلات بشأن الخلافات الحادة التي تواجه زعيم الليكود، ومدى إمكانية التخلص منها وحلها، أم هناك إمكانية للذهاب إلى انتخابات كنيست للمرة السادسة.
21 نوفمبر 2022, 21:26 GMT
اعتبر أسامة السعدي، عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عن القائمة العربية المشتركة، أن الخلافات التي تواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ما هي إلا آلام المخاض لولادة حكومة يمينية متطرفة، وكل حزب يحاول عمليًا الابتزاز للحصول على حقائب وزارية بعينها.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، في نهاية المطاف، كل شركاء نتنياهو سيحصلون على الحقائب التي يريدونها، إلا أن سموتريتش لن يكون وزيرًا للأمن بل وزيرًا للمالية، والأسبوع المقبل سينجح نتنياهو في تشكيل حكومة يمينية لأول مرة في إسرائيل، تضم هذه الأحزاب المتطرفة، في مقدمتها بن غفير الذي سيتولى حقيبة الشرطة.
ويرى السعدي أن الأخطر في الحكومة الحالية، هي الخطوط العريضة والاتفاقيات الائتلافية التي تنص على شرعنة أكثر من 60 بؤرة استيطانية، وضم المناطق المحتلة، وفرض القانون الإسرائيلي فيها، وتعديل قانون الاتحاد في شمال الضفة، وهو ما يشير إلى أن الحكومة الجديدة ستكون أكتر خطورة وتطرفًا، ويكون هناك مواجهات سواء في الداخل العربي أو في المناطق الفلسطينية المحتلة.
وعن إمكانية مشاركة أحزاب عربية في الائتلاف الحكومي، كما حدث في المرة السابقة، استبعد السعدي هذا الأمر، مؤكدًا أنه من الصعب في ظل هذه الحكومة المتطرفة أن يشارك أي حزب عربي، لا سيما وأن سموتريتش سبق ورفض حكومة لنتنياهو مع القائمة الموحدة، وذهب إلى انتخابات جديدة، كما أن الائتلاف الحكومي لديه أغلبية 64 مقعدًا، ولن يدعم أي عربي هذه الحكومة المتطرفة.
22 نوفمبر 2022, 11:21 GMT
بدوره، اعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأكاديمي المصري والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية، احتدام الخلافات الائتلافية داخل أروقة المفاوضات في أعقاب تكليف نتنياهو رسميا بتشكيل الحكومة الجديدة، أمر طبيعي، وعادة تشهد هذه المفاوضات مساحات كبيرة من الابتزاز والمساومات، وهو أمر معروف ومعهود عن هذا المجتمع.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، كل السيناريوهات المفتوحة، لكن الأرجح هو أن يكون بن غفير وسموتريتش داخل الائتلاف الحكومي باعتباره أن هذا وعدا انتخابيا سابقا لنتنياهو مقابل أن يتحدا معه في قائمة واحدة حيث كان يرغب كل طرف في خوض الانتخابات بشكل منفرد، إلا أن نتنياهو أقنعهما، ويضاف إلى هذا الوعد نجاحهم في احتلال المركز الثالث بالكنيست.
وأكد أن طلب سموتريتش بتولي حقيبة وزارة الدفاع، لن يمر بسهولة، حيث يتولى غانتس وزير الدفاع الحالي والمقارنة صعبة، خاصة في ظل التبعات السياسية من تولي متطرف لمثل هذا المنصب، رغم أنه سياسي إلى حد بعيد لأن القيادة في جيش الاحتلال لرئيس الأركان.
وتابع: "الكراسي الموسيقية تدور حول وزارة المالية والأمن الداخل، ومطالب الثنائي المتطرف ليست سهلة المنال، لكن في نهاية الحال سيتم التوصل إلى صيغة لإرضاء هذه الأطراف، شاس والصهيونية الدينية، وتشكيل حكومة يمينية متطرفة هو السيناريو الأقرب".
وأكد أن هاجس الانتخابات السادسة يظل مطروحًا بقوة، لكن في النهاية سيتمكن نتنياهو بائتلاف مكون من 64 مقعدًا من تشكيل حكومة يمينية، ربما لن يستمر كثيرا، بحسب حديث لابيد، الذي يرى أن عودته للحكومة مجرد وقت، وأن انهيار حكومة نتنياهو هو الأقرب.
واستطرد: "الانهيار المتوقع لحكومة نتنياهو بسبب بن غفير وسموتريتش، حيث سيوجه لهما مطالب بتخفيف مواقفهم المتشددة، حتى ترضى الولايات المتحدة الأمريكية وتظل
إسرائيل محافظة على الحد الأدنى من القبول في المحيط الإقليمي والدولي، وليس من السهل أن يتنازلا عن مطالبهما التي قطعوها على أنفسهم كوعود لنخابيهم، ما يجعل نتنياهو في ورطة حقيقية، والأمور قد تحمل مفاجآت في الأيام القادمة".
ويسعى بن غفير الذي يعيش وأسرته في مستوطنة "كريات أربع" في الخليل للحصول على منصب وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو، وسط مخاوف إقليمية ودولية من تبعات ذلك، لا سيما وأن الرجل صرح بأنه سيعمل على تخفيف إجراءات إطلاق النار من قبل عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وأسفرت الانتخابات التي جرت مطلع الشهر الجاري، عن فوز معسكر زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو الذي يضم أحزابا من أقصى اليمين، بأغلبية لتشكيل الحكومة.
والأحد الماضي، كلف الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ نتنياهو رسميا بتشكيل الحكومة خلال مدة لا تتجاوز 28 يوما يمكن أن يمدها الرئيس 14 يوما إضافية.