النعيمي تدعو الجميع لزيارة قطر للاستمتاع بأجواء كأس العالم
13:44 GMT 26.11.2022 (تم التحديث: 19:57 GMT 26.11.2022)
© Sputnik . Grigory Sysoev / الانتقال إلى بنك الصورنموذج لكأس العالم قبل مباراة دور المجموعات لكأس العالم بين قطر والإكوادور، 20 نوفمبر 2022
© Sputnik . Grigory Sysoev
/ تابعنا عبر
تحدثت فاطمة النعيمي، المديرة التنفيدية لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المنظمة لبطولة كأس العالم، عن ما تقدمه الجهة المنظمة للبطولة بالإضافة للإرث الذي ستتركه.
وفي لقاء مع وكالة "سبوتنيك" تحدثت النعيمي عن بعض المواضيع التي تتعلق بالبطولة وما يتم تقديمه من خدمات للجميع وكيف تم الرد على الانتقادات التي طالت استضافة قطر لهذا الحدث العالمي.
ما الذي تقدمه اللجنة العليا للمشاريع والارث للاعلاميين والمشجعين في هذه البطولة؟
هذه البطولة تقام لاول مرة في الشرق الأوسط والعالم العربي، وحرصنا على توفير جميع الخدمات التي يحتاجها المشجعون والإعلاميون والمنتخبات المشاركة بحيث تكون تجربتهم سلسة.
ما الذي تقدمه اللجنة العليا للمشاريع والارث للاعلاميين والمشجعين في هذه البطولة؟
هذه البطولة تقام لاول مرة في الشرق الأوسط والعالم العربي، وحرصنا على توفير جميع الخدمات التي يحتاجها المشجعون والإعلاميون والمنتخبات المشاركة بحيث تكون تجربتهم سلسة.
بالنسبة للمشجعين قمنا بإنشاء منصة موحدة ليتم من خلالها استخراج جميع الأشياء التي يحتاجونها، على سبيل المثال بطاقة " هيا" التي تعتبر بمثابة فيزا، والتي تتيح لهم استخدام المترو بشكل مجاني، بالإضافة لمنصة السكن والتي تتيح لهم حجز أماكن إقامتهم، وقد حرصنا على أن تكون الخيارات بمختلف الأسعار وبمتناول الجميع.
وأضافت النعيمي: "بالنسبة للإعلاميين فقد حاولنا توفير كل ما يحتاجونه سواء المعتمدين من الفيفا أو الذين لم يحصلوا على اعتماد من الاتحاد الدولي بكرة القدم لأننا شاهدنا اهتماما إعلاميا كبيرا والعديد من وسائل الإعلام أرادت التواجد في هذا الحدث وحاليا يوجد 18 ألف إعلامي، من كل أنحاء العالم لتغطية هذه البطولة".
قطر تعرضت لعدد من الانتقادات طالت حقوق العمال والمشروبات والمثليين، هل يمثل حسن التنظيم إجابة صامتة لهذه الانتقادات، وهو ما لمسناه من لقاء العديد من المشجعين؟
مثل أي دولة تستضيف حدثا رياضيا تتعرض للانتقادات، لم تكن قطر مختلفة عن باقي الدول في هذا الموضوع، ولو أنها كانت أشد، فهي أول بلد عربي ومن الشرق الأوسط يستضيف البطولة، وتوجد العديد من الصور النمطية المغلوطة عن البلد.
لقد تكلمنا كثيرا وصرحنا واجتمعنا مع العديد لنقل وجهة نظرنا، لكن التجربة على أرض الواقع تكون مختلفة.
فالكثير من الجماهير اختلف تصورها عندما جاءت إلى هنا وعاشت التجربة ورأت أن كل الأشياء التي سمعوا عنها وقرؤوها غير موجودة، وهذا يمثل أهم إرث للبطولة، حيث يتم فيه تغير الصورة النمطية عن العالم العربي للكثير من الجماهير التي تحضر البطولة، والذين سيكون لديهم صورة مختلفة بعد المونديال.
حضرتكم كسيدة تستلمون هذا المنصب، كيف ترون ذلك هل يمثل نوعا من الضغط؟
بالنسبة للكثير من الناس الذين يتساءلون: هل تشارك المرأة في الرياضة؟ بالنسبة لنا الدولة وفرت كثير من الفرص، وهذا يبدأ من خلال الإعداد والاستثمار في التعليم لإنشاء كوادر قادرة على تحمل المسؤولية في جميع المجالات.
بالنسبة لنا وفي قطرالمرأة استلمت الكثير من المناصب، في التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية.
ويوجد لدينا نساء استلمن مناصب عليا سواء في القطاع الدبلوماسي والنفطي والغازي والرياضي، حيث لا يختلف عن ذلك وهناك الكثير من السيدات اللواتي يشاركن في المونديال، وأنا على سبيل المثال استلمت الإعلام ولكن يوجد الكثير من السيدات المتواجدات داخل الملاعب ومنهن من شاركن في المرحلة الأولية في إنشاء الملاعب، كالمهندسات.
فالمرأة لها دور كبير وهذه من النقاط المهمة التي ستساعد بتغيير الصورة النمطية المختلفة عن النساء، بما يختص بحقوق المرأة.
كلمة تودون توجيهها للمشجعين الذين لم يزوروا قطر بعد؟
نرحب بالجميع وندعوهم لزيارة قطر وهذه فرصة لا تعوض وتجربة تختلف عن جميع النسخ السابقة، والأشخاص الذين لم يحصلوا على التذاكر هناك فرصة في 2 ديسمبر/ كانون الأول، حيث سيسمح للجماهير الراغبة بالحضور لقطر، وليس لديها تذاكر، بالتقديم على منصة "هيا" وحجز السكن بحيث يكونون متواجدين لمرحلة ما بعد دور المجموعات.
وهذه فرصة للترحيب بالجميع ودعوتهم لاستغلال هذه الفرصة لمتابعة هذا الحدث التاريخي من خلالكم.
أجرى الحوار: جوني الياس