"قسد" تختار طريقها بعيدا عن الجيش السوري

" أي تحرك بدون تنسيق مع الدولة السورية يعتبر عدوانا واحتلالا، والتدخل الروسي مع "قسد" ليس الأول من نوعه، من أجل منع مخططها الانفصالي، وسرقة الثروات من قمح وقطن ونفط من الشعب السوري، وليس متسغربا رفض "قسد" لأنهم مازالوا يعولون على الجانب الأمريكي بشكل كبير، وهذا يعني أن القوات الأمريكية ما زالت تستثمر بقوات "قسد" الذي ينظر لنفسه على أنه كيان سياسي، بالرغم من أن لا أحد ينظر لهم كذلك وبتصريح من مسؤولين أمريكيين، لهذا فهم يتحملون نتائج ومغبة ما يمكن أن يحدث بعد هذا القرار، صحيح أن لدى تركيا أطماع استعمارية، وأطماح انتخابية، لكن تنظيم "قسد" يعطيها هذه الفرصة، والدولة السورية فتحت أبوابها للحوار مع "قسد" لكنها رفضت، لذلك لا يمكن استبعاد أي مواجهة بين الجيشين السوري والتركي".

"دول الاتحاد الأوروبي راجعت حساباتها، ورأينا أنها بدأت تغلق أبوابها أمام المهاجرين لتعويضهم بمهاجرين أوكران، وبدأوا يدركون أن فاتورة الحرب ثقيلة من الناحية الاقتصادية، حتى أن ماكرون دعا الشعب لتحمل تكاليف ما أسماه "نشر الديمقراطية"، لكن المواطن الأوروبي والفرنسي تحديدا غير معني بدفع هذه الفاتورة، في ظل ضعف التنمية والتضخم، وموجات البطالة العالية المقبلون عليها في السنة القادمة، خاصة مع وجود تسريح آلاف الموظفين من كبريات الشركات بعد رفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي".