https://sputnikarabic.ae/20221130/الخارجية-الإيرانية-تهاجم-ألمانيا-وتتهمها-مجددا-بتزويد-صدام-حسين-بالسلاح-الكيميائي-1070696517.html
الخارجية الإيرانية تهاجم ألمانيا وتتهمها مجددا بتزويد صدام حسين بالسلاح الكيميائي
الخارجية الإيرانية تهاجم ألمانيا وتتهمها مجددا بتزويد صدام حسين بالسلاح الكيميائي
سبوتنيك عربي
انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية في إيران، ناصر كنعاني، حديث ألمانيا عن حقوق الإنسان، لافتًا إلى دورها الكبير في تزويد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين... 30.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-30T12:14+0000
2022-11-30T12:14+0000
2022-11-30T12:14+0000
إيران
أخبار إيران
أخبار ألمانيا
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0a/03/1068579524_0:0:2850:1603_1920x0_80_0_0_76be4006d94231a3bcd3546a06d1d524.jpg
وقال كنعاني، بمناسبة الذكرى السنوية لجميع ضحايا الحرب الكيميائية في 30 نوفمبر/تشرين الثاني: "كيف يمكن أن تسمح ألمانيا لنفسها الحق في المطالبة بحقوق الإنسان والتشدق بالدفاع عنها، بينما كان لها دور كبير في تزويد نظام صدام البائد بالأسلحة الكيميائية خلال الحرب المفروضة على إيران"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".وسأل كنعاني: "كيف تمنح دول مثل ألمانيا لنفسها الحق في المطالبة بحقوق الإنسان والتشدق بالدفاع عنها بينما جهزت نظام صدام المعتدي بالأسلحة الكيميائية والتي قصف صدام بها مدينة سردشت ومناطق أخرى تواجد فيها المدنيون من النساء والأطفال والرجال الأكراد إضافة إلى الجنود والعسكريين، والآن تتشدق بحقوق المرأة الكردية!؟".وأضاف: "كيف يمكن أن نصدق السلطات الألمانية التي ارتكبت هذا الكم الهائل من الجرائم ضد الإنسانية ضد الشعوب... ليس في الماضي فقط بل في التاريخ المعاصر، والعقود الأخيرة، وهي الآن تحمل لواء الدفاع عن حقوق نسائنا... هذا نفاق صارخ".وأعربت الخارجية الإيرانية، الخميس الماضي، عن رفض طهران لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بتشكيل آلية للتحقيق في الاحتجاجات الأخيرة في البلاد، معتبرةً أنه بمثابة "تدخل" في الشؤون الداخلية.وأضافت الخارجية أن إيران، وبالنظر لوجود لجنة أبحاث متخصصة حول وفاة الشابة مهسا أميني، بالإضافة إلى وجود لجنة أبحاث وطنية تتألف من محامين وممثلين مستقلين فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في البلاد خلال الشهرين الأخيرين، لا ترى أي آليات جديدة معتبرة وتعتبرها تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد.كان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أدان، أمس الخميس، ما وصفه بـ"قمع إيران للمتظاهرين السلميين" بعد مقتل الفتاة مهسا أميني، وصوّت على إجراء تحقيق رفيع المستوى في حملة "القمع المميتة" المزعومة.
https://sputnikarabic.ae/20221125/إيران-تدعو-ألمانيا-إلى-توجيه-انتباهها-إلى-محتجيها-السلميين-1070525278.html
إيران
أخبار إيران
أخبار ألمانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0a/03/1068579524_169:0:2681:1884_1920x0_80_0_0_2d53a0d23565a87a9f4030cd6c82996a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, أخبار ألمانيا, العالم, أخبار العالم الآن
إيران, أخبار إيران, أخبار ألمانيا, العالم, أخبار العالم الآن
الخارجية الإيرانية تهاجم ألمانيا وتتهمها مجددا بتزويد صدام حسين بالسلاح الكيميائي
انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية في إيران، ناصر كنعاني، حديث ألمانيا عن حقوق الإنسان، لافتًا إلى دورها الكبير في تزويد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين بالأسلحة الكيميائية خلال الحرب مع إيران.
وقال كنعاني، بمناسبة الذكرى السنوية لجميع ضحايا الحرب الكيميائية في 30 نوفمبر/تشرين الثاني: "كيف يمكن أن تسمح ألمانيا لنفسها الحق في المطالبة بحقوق الإنسان والتشدق بالدفاع عنها، بينما كان لها دور كبير في تزويد نظام صدام البائد بالأسلحة الكيميائية خلال الحرب المفروضة على إيران"، بحسب
وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وسأل كنعاني: "كيف تمنح دول مثل ألمانيا لنفسها الحق في المطالبة بحقوق الإنسان والتشدق بالدفاع عنها بينما جهزت نظام صدام المعتدي بالأسلحة الكيميائية والتي قصف صدام بها مدينة سردشت ومناطق أخرى تواجد فيها المدنيون من النساء والأطفال والرجال الأكراد إضافة إلى الجنود والعسكريين، والآن تتشدق بحقوق المرأة الكردية!؟".
25 نوفمبر 2022, 07:27 GMT
وأضاف: "كيف يمكن أن نصدق السلطات الألمانية التي ارتكبت هذا الكم الهائل من الجرائم ضد الإنسانية ضد الشعوب... ليس في الماضي فقط بل في التاريخ المعاصر، والعقود الأخيرة، وهي الآن تحمل لواء الدفاع عن حقوق نسائنا... هذا نفاق صارخ".
وأعربت
الخارجية الإيرانية، الخميس الماضي، عن رفض طهران لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بتشكيل آلية للتحقيق في الاحتجاجات الأخيرة في البلاد، معتبرةً أنه بمثابة "تدخل" في الشؤون الداخلية.
وأضافت الخارجية أن إيران، وبالنظر لوجود لجنة أبحاث متخصصة حول وفاة الشابة مهسا أميني، بالإضافة إلى وجود لجنة أبحاث وطنية تتألف من محامين وممثلين مستقلين فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في البلاد خلال الشهرين الأخيرين، لا ترى أي آليات جديدة معتبرة وتعتبرها تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد.
كان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أدان، أمس الخميس، ما وصفه بـ"قمع إيران للمتظاهرين السلميين" بعد مقتل الفتاة مهسا أميني، وصوّت على إجراء تحقيق رفيع المستوى في حملة "القمع المميتة" المزعومة.