إسرائيل تندد بتصريحات المبعوث الأممي بشأن "واقعة حوارة"
© AP Photo / Gene J. Puskarعلم إسرائيل
© AP Photo / Gene J. Puskar
تابعنا عبر
نددت إسرائيل، مساء اليوم السبت، بتصريحات مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، تور وينسلاند، حول مقتل شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي في حوارة شمالي الضفة الغربية، معتبرة أن موقفه "تشويه كامل للواقع".
جاء ذلك في تغريدة لرئيس الدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية الإسرائيلية عمانوئيل نحشون.
وقال نحشون: "رد الفعل هذا هو تشويه كامل للواقع. هذه الحادثة هي عملية إرهابية، حيث طعن (الشاب الفلسطيني) شرطيا إسرائيليا في وجهه وتعرضت حياة ضابط شرطة آخر للتهديد، وبالتالي أطلق النار على مهاجمه. هذا ليس "شجارا"- هذا هجوم إرهابي!".
This reaction is a total distortion of reality. This incident is a terror attack, in which an Israeli policeman was stabbed in his face and the life of another police officer was threatened and consequently he shot his assailant. This is NOT a “scuffle”-this is a terror attack! https://t.co/1yoK8h7ehM
— Emmanuel Nahshon (@EmmanuelNahshon) December 3, 2022
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قال وينسلاند في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "مذعور من مقتل الفلسطيني عمار مفلح خلال مشاجرة مع جندي إسرائيلي بالقرب من حوارة في الضفة الغربية".
وأضاف: "تعازيّ القلبية لعائلته المكلومة. يجب التحقيق في مثل هذه الحوادث بشكل كامل وسريع، ومحاسبة المسؤولين عنها".
وأظهر فيديو توثيقي التقط من المكان، قيام جندي إسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي على الشاب الفلسطيني عمار حمدي مفلح (23 عاما)، وسط منطقة حوارة قضاء نابلس من نقطة الصفر، بعد عراك بالأيدي بينهما، حيث أعلن عن وفاة الشاب لاحقا، واتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بقتله "بدم بارد".
הוצאה להורג בקלות הזו היא עוד פשע מלחמה. הכיבוש רואה בכל פלסטיני יעד לגיטמי.
— MK Aida Touma-Sliman (@AidaTuma) December 2, 2022
זו המציאות שהכיבוש מייצר - פגיעה בקדושת החיים והפיכת חיי היומיום של הפלסטינים לגיהנום. pic.twitter.com/qE6GbVd0gM
وأمس الجمعة، عبّرت ممثلية الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية في تغريدة نشرتها على "تويتر"، عن "القلق البالغ إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".
وأضافت: "في آخر 72 ساعة فقط، قُتل 10 فلسطينيين على يد قوى الأمن الداخلي فيما يبدو أنه استخدام مفرط للقوة المميتة".
وتابع الاتحاد الأوروبي: "2022 هو العام الأكثر دموية منذ عام 2006، حيث قتل 140 فلسطينيا".
وشدد على أنه وفقا للقانون الدولي "يقتصر استخدام القوة المميتة بشكل صارم على المواقف التي يوجد فيها تهديد خطير ووشيك للحياة والأطراف".
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة "التحقيق في الضحايا المدنيين وضمان المساءلة".
وقبل ذلك بساعات، دعت الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى وقف العنف المتزايد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مشددة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن أفعالهم من قبل السلطات المختصة.
ويتخوف مراقبون من أن يكون هذا التصعيد ترجمة فعلية لتوجيهات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي لم يتول منصبه بعد، لكنه سبق وتعهد بتخفيف إجراءات إطلاق النار على الفلسطينيين.
ويعكف رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو على تشكيل حكومته، التي تضم وفق الاتفاق الموقع حتى الآن، شخصيات من أقصى يمين الخارطة السياسية الإسرائيلية، سوف تشغل بما في ذلك مناصب أمنية حساسة، تنعكس بشكل مباشر على الصراع مع الفلسطينيين.