https://sputnikarabic.ae/20221205/لماذا-تنقل-إسرائيل-المعارك-من-الضفة-إلى-غزة-وهل-تنجح-الوساطة-في-وقف-التصعيد؟-1070878384.html
لماذا تنقل إسرائيل المعارك من الضفة إلى غزة وهل تنجح الوساطة في وقف التصعيد؟
لماذا تنقل إسرائيل المعارك من الضفة إلى غزة وهل تنجح الوساطة في وقف التصعيد؟
سبوتنيك عربي
في وقت تصاعدت فيه المواجهات بالضفة الغربية، تسعى إسرائيل – بحسب مراقبين - أن تنقل الأزمة إلى قطاع غزة، في ظل الأزمات الأمنية التي تواجهها هناك، لكن في الوقت... 05.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-05T15:57+0000
2022-12-05T15:57+0000
2022-12-05T15:57+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0c/02/1070776196_0:151:1600:1051_1920x0_80_0_0_bb1716fe9dcb31d34ca88dcbda8d5b5e.jpg
وشنّت إسرائيل سلسلة غارات جوية على قطاع غزة، في الساعات الأولى من فجر أمس الأحد، ردا على إطلاق قذيفة صاروخية نحو إسرائيل من قطاع غزة.وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد: "سلاح الجو يقصف الآن أهدافا في قطاع غزة"، مؤكدا أنه تم استهداف نفق تابع لحركة حماس جنوبي قطاع غزة، وورشة لتصنيع وسائل قتالية تابعة لمنظمة حماس حيث تشكل الورشة موقعًا مركزيًا لإنتاج معظم القذائف الصاروخية التابعة للحركة"، حسب قوله.وفي الضفة، يعتزم الجيش الإسرائيلي تقديم طلب إلى الكنيست لاستدعاء عشرات الكتائب في قوات الاحتياط، تمهيدا لتنفيذ مهمات جديدة، لمواجهة ما أسموه بـ "موجات الإرهاب الفلسطيني في الضفة الغربية"، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.نجاح الوساطةاعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، شرحبيل الغريب، أن "المشهد في الضفة خلال الأسبوع الماضي كان ساخنا، هناك اعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين أوقعت عددا من الشهداء، وهذا المشهد يعكس حقيقة المعضلة الأمنية التي تواجهها دولة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث تدرك إسرائيل بأن تنامي العمل الفلسطيني المقاوم بين الحين والآخر بات يهدد الأمن الشخصي للمستوطنين وجنوده، وأن الوحشية في القتل والبطش ضد الفلسطينيين لا يمنع الأزمة التي تعيشها الأوساط الأمنية الإسرائيلية".وتابع: "دولة الاحتلال تريد أن تفرض معادلات جديدة، لكن المشهد غير ذلك تمامًا، هناك حالة تصدي من قبل المقاومة بسلاح مضاد للطائرات، وهو ما يجعل المشهد الميداني الفلسطيني حذرا ويجعلنا في حالة ترقب كبيرة تجاه أي متغير ميداني يمكن أن يحدث على الأرض يقلب الطاولة والموازين ويكسر المعادلات الموجودة والقائمة في العلاقة مع الاحتلال".ويرى أن "الوساطات ربما نجحت في تهدئة الأوضاع إلى حد كبير، لا سيما الوساطات المصرية والقطرية"، مؤكدا أن "هذا لا يعني أن هناك ضمانات بالهدوء، فمشهد الإعدام الميداني الذي قامت به إسرائيل في الضفة لا يزال حاضرا في العقل الفلسطيني، ويمكن أن يجعل هناك في أي لحظة رد فعل ميداني على هذه الجريمة الإسرائيلية/ وهو ما يفتح الباب والسيناريو أمام إمكانية حدوث مواجهات في الضفة".واستبعد الغريب "نشوب مواجهة مسلحة وحرب جديدة في الوقت الحالي، حيث لا تزال إسرائيل تعاني من أزمة سياسية ولا يوجد لديها حكومة، كما أن الفصائل في غزة لا تريد الحرب وهي غير جاهزة لها، الأوضاع كلها تذهب تجاه الفعل ورد الفعل، وما يسمى بضبط إيقاع التصعيد المحدود والمسيطر عليه".الضغط على المقاومةمن جانبه، اعتبر أستاذ العلوم السياسية والقيادي في حركة "فتح"، الدكتور أيمن الرقب، أن "إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تم بشكل محدود، ومن جهة مجموعات صغيرة لا تتبع حركة حماس".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك": "تأتي هذه الصواريخ كرد فعل على النشاط الإسرائيلي وعمليات الاغتيال الميداني التي تحدث في الضفة الغربية"، مؤكدا أن "عمليات القصف الجوي التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تأتي للضغط على حركة حماس والمقاومة".وعن أسباب القصف الإسرائيلي على القطاع، يرى القيادي في حركة "فتح" أن "إسرائيل تعجز عن فعل أي شيء في الضفة الغربية، فيتهم قطاع غزة بالتحريض لما يحدث، كما أن إسرائيل تغتال عناصر من الجهاد الإسلامي في الضفة وتنتظر أن يكون الرد من قطاع غزة، لذلك تشن معركتها هناك".ومن المقرر أن يستدعي الجيش الإسرائيلي نحو 66 كتيبة احتياط العام المقبل، بشكل استثنائي، من أجل الاستعداد لأي موجة تصعيد أمني وعسكري في الضفة الغربية والقدس المحتلة.والجمعة، عبّرت ممثلية الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية في تغريدة نشرتها على "تويتر"، عن "القلق البالغ إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية". وأضافت: "في آخر 72 ساعة فقط، قُتل 10 فلسطينيين على يد قوى الأمن الداخلي فيما يبدو أنه استخدام مفرط للقوة المميتة"، وتابع الاتحاد الأوروبي: وخلال الأيام الأخيرة الماضية، صعّدت إسرائيل من عملياتها في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى، آخرهم الشاب عمار حمدي مفلح (23 عاما)، الذي اتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بقتله "بدم بارد" في بلدة حوارة جنوب نابلس.
https://sputnikarabic.ae/20221204/تنفيذا-لمهام-جديدة-في-الضفة-الجيش-الإسرائيلي-يطالب-الكنيست-باستدعاء-عشرات-كتائب-الاحتياط-1070825448.html
https://sputnikarabic.ae/20221205/قتيل-و6-مصابين-في-اقتحام-القوات-الإسرائيلية-مخيم-الدهيشة-جنوبي-الضفة-1070848440.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل
لماذا تنقل إسرائيل المعارك من الضفة إلى غزة وهل تنجح الوساطة في وقف التصعيد؟
في وقت تصاعدت فيه المواجهات بالضفة الغربية، تسعى إسرائيل – بحسب مراقبين - أن تنقل الأزمة إلى قطاع غزة، في ظل الأزمات الأمنية التي تواجهها هناك، لكن في الوقت نفسه استبعدوا الدخول في حرب مفتوحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القطاع.
و
شنّت إسرائيل سلسلة غارات جوية على قطاع غزة، في الساعات الأولى من فجر أمس الأحد، ردا على إطلاق قذيفة صاروخية نحو إسرائيل من قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد: "سلاح الجو يقصف الآن أهدافا في قطاع غزة"، مؤكدا أنه تم استهداف نفق تابع لحركة حماس جنوبي قطاع غزة، وورشة لتصنيع وسائل قتالية تابعة لمنظمة حماس حيث تشكل الورشة موقعًا مركزيًا لإنتاج معظم القذائف الصاروخية التابعة للحركة"، حسب قوله.
وفي الضفة، يعتزم الجيش الإسرائيلي تقديم طلب إلى الكنيست لاستدعاء عشرات الكتائب في قوات الاحتياط، تمهيدا لتنفيذ مهمات جديدة، لمواجهة ما أسموه بـ "موجات الإرهاب الفلسطيني في الضفة الغربية"، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، شرحبيل الغريب، أن "المشهد في الضفة خلال الأسبوع الماضي كان ساخنا، هناك اعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين أوقعت عددا من الشهداء، وهذا المشهد يعكس حقيقة المعضلة الأمنية التي تواجهها دولة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث تدرك إسرائيل بأن تنامي العمل الفلسطيني المقاوم بين الحين والآخر بات يهدد الأمن الشخصي للمستوطنين وجنوده، وأن الوحشية في القتل والبطش ضد الفلسطينيين لا يمنع الأزمة التي تعيشها الأوساط الأمنية الإسرائيلية".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك": "ما جرى في غزة من قصف عملية هروب إسرائيلية من الأزمة في الضفة تجاه قطاع غزة، قصف مناطق زراعية مفتوحة في القطاع، هناك محاولة لتصدير العجز الإسرائيلي من كبح جماح المقاومة الفلسطينية في الضفة والأزمة هناك باتجاه افتعال أزمة مع قطاع غزة".
وتابع: "دولة الاحتلال تريد أن تفرض معادلات جديدة، لكن المشهد غير ذلك تمامًا، هناك حالة تصدي من قبل المقاومة بسلاح مضاد للطائرات، وهو ما يجعل المشهد الميداني الفلسطيني حذرا ويجعلنا في حالة ترقب كبيرة تجاه أي متغير ميداني يمكن أن يحدث على الأرض يقلب الطاولة والموازين ويكسر المعادلات الموجودة والقائمة في العلاقة مع الاحتلال".
ويرى أن "الوساطات ربما نجحت في تهدئة الأوضاع إلى حد كبير، لا سيما الوساطات المصرية والقطرية"، مؤكدا أن "هذا لا يعني أن هناك ضمانات بالهدوء، فمشهد الإعدام الميداني الذي قامت به إسرائيل في الضفة لا يزال حاضرا في العقل الفلسطيني، ويمكن أن يجعل هناك في أي لحظة رد فعل ميداني على هذه الجريمة الإسرائيلية/ وهو ما يفتح الباب والسيناريو أمام إمكانية حدوث مواجهات في الضفة".
واستبعد الغريب "نشوب مواجهة مسلحة وحرب جديدة في الوقت الحالي، حيث لا تزال إسرائيل تعاني من أزمة سياسية ولا يوجد لديها حكومة، كما أن الفصائل في غزة لا تريد الحرب وهي غير جاهزة لها، الأوضاع كلها تذهب تجاه الفعل ورد الفعل، وما يسمى بضبط إيقاع التصعيد المحدود والمسيطر عليه".
من جانبه، اعتبر أستاذ العلوم السياسية والقيادي في حركة "فتح"، الدكتور أيمن الرقب، أن "إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تم بشكل محدود، ومن جهة مجموعات صغيرة لا تتبع حركة حماس".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك": "تأتي هذه الصواريخ كرد فعل على النشاط الإسرائيلي وعمليات الاغتيال الميداني التي تحدث في الضفة الغربية"، مؤكدا أن "عمليات القصف الجوي التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تأتي للضغط على حركة حماس والمقاومة".
وقال الرقب إنه "من غير المتوقع في الوقت الحالي أن تتدهور الأمور وتصل لحرب جديدة ضد قطاع غزة، لعدة أسباب منها رغبة جميع الأطراف بعدم وصول الأمور لحرب جديدة، في ظل عدم استقرار النظام السياسي في إسرائيل، إضافة للجهد المصري لمنع انهيار الأمور ودخول قطاع غزة في حرب جديدة".
وعن أسباب القصف الإسرائيلي على القطاع، يرى القيادي في حركة "فتح" أن "إسرائيل تعجز عن فعل أي شيء في الضفة الغربية، فيتهم قطاع غزة بالتحريض لما يحدث، كما أن إسرائيل تغتال عناصر من الجهاد الإسلامي في الضفة وتنتظر أن يكون الرد من قطاع غزة، لذلك تشن معركتها هناك".
ومن المقرر أن يستدعي الجيش الإسرائيلي نحو 66 كتيبة احتياط العام المقبل، بشكل استثنائي، من أجل الاستعداد لأي موجة تصعيد أمني وعسكري في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
والجمعة، عبّرت ممثلية الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية في تغريدة نشرتها على "تويتر"، عن "
القلق البالغ إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية". وأضافت: "في آخر 72 ساعة فقط، قُتل 10 فلسطينيين على يد قوى الأمن الداخلي فيما يبدو أنه استخدام مفرط للقوة المميتة"، وتابع الاتحاد الأوروبي:
"2022 هو العام الأكثر دموية منذ عام 2006، حيث قتل 140 فلسطينيا".
وخلال الأيام الأخيرة الماضية، صعّدت إسرائيل من عملياتها في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى، آخرهم الشاب عمار حمدي مفلح (23 عاما)، الذي اتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل ب
قتله "بدم بارد" في بلدة حوارة جنوب نابلس.
