https://sputnikarabic.ae/20221206/الأمم-المتحدة-فجوة-تمويل-كبيرة-للعمليات-الإغاثية-في-اليمن-1070891297.html
الأمم المتحدة: فجوة تمويل كبيرة للعمليات الإغاثية في اليمن
الأمم المتحدة: فجوة تمويل كبيرة للعمليات الإغاثية في اليمن
سبوتنيك عربي
دعت الأمم المتحدة، المجتمع الدولي، إلى مواصلة دعمه لليمن. مشيرة إلى وجود فجوة تمويلية كبيرة لعملياتها الإغاثية المنقذة للحياة رغم تنامي الاحتياجات الإنسانية في... 06.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-06T00:50+0000
2022-12-06T00:50+0000
2022-12-06T05:33+0000
أخبار اليمن الأن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/09/10/1067813838_0:0:2912:1639_1920x0_80_0_0_5117ee8b319a955042ec2337e7e73df6.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني ترمبلاي، في المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم للمنظمة في نيويورك، حسب موقعها، "مع تبقي أسابيع قليلة على انتهاء هذا العام، تظل خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة باليمن – التي تتطلب 4.27 مليار دولار - ممولة بنسبة 55 في المائة فقط".وتابعت، "الأمم المتحدة ممتنة لجميع المانحين الذين ساهموا على الرغم من الأزمات المتعددة التي تتطلب الاهتمام، نحتاج إلى مواصلة الدعم لسكان اليمن".وذكرت أن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في اليمن أفاد بأنه على الرغم من انخفاض الأعمال العدائية هذا العام، لا تزال الاحتياجات الإنسانية في اليمن مرتفعة للغاية". موضحةً أن "أكثر من نصف السكان - 17 مليون شخص - يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، وما زال الملايين نازحين".وأكدت أن "الاقتصاد المتدهور في البلاد وانهيار الخدمات الأساسية لا يزالان المحركان الرئيسيان للمعاناة". مشيرة إلى "أن نصف المرافق الصحية فقط تعمل بكامل طاقتها، والبنية التحتية للمياه في وضع حرج".وقالت إن "المجتمع الإنساني يعمل بلا كلل لتقديم المساعدة للفئات الأكثر ضعفا في اليمن".وأشارت المتحدثة الأممية إلى أن "الأمم المتحدة تتعامل مع عراقيل متزايدة للوصول في أجزاء كثيرة من البلاد". مؤكدة أن "القيود على الحركة والتدخلات البيروقراطية وانعدام الأمن تشكل تحدياً في القدرة على الوصول يوميا".وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
https://sputnikarabic.ae/20221205/الجيش-اليمني-يصد-محاولة-تقدم-لمسلحي-أنصار-الله-في-تعز-ويوقع-خسائر-في-صفوفهم-1070882329.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/09/10/1067813838_324:0:2912:1941_1920x0_80_0_0_3b69a646d9198cf8cc090aeadeda5b36.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار اليمن الأن
الأمم المتحدة: فجوة تمويل كبيرة للعمليات الإغاثية في اليمن
00:50 GMT 06.12.2022 (تم التحديث: 05:33 GMT 06.12.2022) دعت الأمم المتحدة، المجتمع الدولي، إلى مواصلة دعمه لليمن. مشيرة إلى وجود فجوة تمويلية كبيرة لعملياتها الإغاثية المنقذة للحياة رغم تنامي الاحتياجات الإنسانية في البلد العربي الذي يمزقه الصراع منذ 8 أعوام.
القاهرة - سبوتنيك. وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني ترمبلاي، في المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم للمنظمة في نيويورك، حسب موقعها، "مع تبقي أسابيع قليلة على انتهاء هذا العام، تظل خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة باليمن – التي تتطلب 4.27 مليار دولار - ممولة بنسبة 55 في المائة فقط".
وأضافت، "وهو ما يمثل فجوة كبيرة بالنسبة للعمليات الإغاثية
التي تدعم 10.5 مليون شخص شهريا بالمساعدات المنقذة للحياة".
وتابعت، "الأمم المتحدة ممتنة لجميع المانحين الذين ساهموا على الرغم من الأزمات المتعددة التي تتطلب الاهتمام، نحتاج إلى مواصلة الدعم لسكان اليمن".
وذكرت أن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في اليمن أفاد بأنه على الرغم من انخفاض الأعمال العدائية هذا العام، لا تزال الاحتياجات الإنسانية في اليمن مرتفعة للغاية". موضحةً أن "أكثر من نصف السكان - 17 مليون شخص - يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، وما زال الملايين نازحين".
وأكدت أن "الاقتصاد المتدهور في البلاد وانهيار الخدمات الأساسية لا يزالان المحركان الرئيسيان للمعاناة". مشيرة إلى "أن نصف المرافق الصحية فقط تعمل بكامل طاقتها، والبنية التحتية للمياه في وضع حرج".
وقالت إن "المجتمع الإنساني يعمل بلا كلل لتقديم المساعدة للفئات الأكثر ضعفا في اليمن".
وأشارت المتحدثة الأممية إلى أن "الأمم المتحدة تتعامل مع عراقيل متزايدة للوصول في أجزاء كثيرة من البلاد". مؤكدة أن "القيود على الحركة والتدخلات البيروقراطية وانعدام الأمن تشكل تحدياً في القدرة على الوصول يوميا".
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.