https://sarabic.ae/20221206/الدفء-يحسم-المسألة-دراسة-تحدد-أقدر-الأنوف-على-مواجهة-نزلات-البرد-1070909511.html
"الدفء" يحسم المسألة... دراسة تحدد أقدر "الأنوف" على مواجهة نزلات البرد
"الدفء" يحسم المسألة... دراسة تحدد أقدر "الأنوف" على مواجهة نزلات البرد
سبوتنيك عربي
تزعم دراسة علمية جديدة أن الحرارة المنخفضة قادرة على إضعاف مناعة الإنسان، عند مواجهته لنزلات البلاد. 06.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-06T11:38+0000
2022-12-06T11:38+0000
2022-12-06T11:39+0000
علوم
مجتمع
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/09/1d/1046676796_0:156:1280:876_1920x0_80_0_0_051818e7bfb8b8951444876370020dfc.jpg
وكشف معدو البحث المنشور، اليوم الثلاثاء، في مجلة "الحساسية والمناعة السريرية"، أن الجهاز المناعي يهاجم الفيروسات المتطفلة داخل الأنف، ووجدوا أن ذلك يعمل بشكل أفضل عندما يكون الجو دافئا.وتعد الدراسة الجديدة امتدادا لبحث سابق، أجراه أستاذ العلوم الصيدلانية في جامعة "نورث إيسترن"، منصور أميجي، في عام 2018، والذي وجد أن الخلايا الأنفية تطلق "حويصلات خارج الخلية"، وهي عبارة عن رذاذ من الأكياس الصغيرة التي تنتشر بكثافة وتدمر البكتيريا، عند الاستنشاق.وفي الدراسة السابقة، شرع فريق أميجي العلمي في الإجابة عن سؤالين: هل يتم إفراز "الحويصلات خارج الخلية" في الأنف في حالة وجود عدوى فيروسية؟ وإذا كانت كذلك، فهل ترتبط قوة استجابتها بدرجة الحرارة؟".وللإجابة على السؤال الأول، استخدم الباحثين مادة اختبار، تحاكي عدوى فيروسية لتحفيز الغشاء المخاطي للأنف - وهو نسيج رقيق يبطن الأنف – وتم أخذها من متطوعين خضعوا لعملية جراحية لإزالة الزوائد اللحمية.ووجد العلماء في النهاية أن تلك العدوى الفيروسية التي استخدموها تنتج في الواقع "حويصلات خارج الخلية" تستهدف الفيروسات في الأنف.أما للإجابة على السؤال الثاني الذي طرحه العلماء، فقد قسموا عينات الخلايا الأنفية إلى مجموعتين وزرعوها في المختبر، وأخضعوا مجموعة واحدة إلى 37 درجة مئوية، بينما الأخرى إلى 32 درجة مئوية.وتم تحديد درجات الحرارة تلك بناء على اختبار منفصل وجد أن درجة الحرارة داخل الأنف تنخفض بنحو 5 درجات مئوية، عندما ينخفض الهواء الخارجي من 23 درجة مئوية إلى 4 درجات مئوية.واكتشف العلماء أنه في ظل ظروف حرارة الجسم العادية (37)، نجحت "الحويصلات خارج الخلية" في محاربة الفيروسات، من خلال تزويدها بأهداف "خادعة" التصقت بها، ولكن في ظل درجات الحرارة المنخفضة (32)، تم إنتاج عدد أقل من "الحويصلات خارج الخلية"، والتي كانت أقل تأثيرا في مقاومة فيروسات طفيلية تعرضت لها، وهما اثنان من فيروسات الأنف، وفيروس كورونا غير "كوفيد-19"، والذي يتواجد عادة في فصل الشتاء البارد.وعن نتائج دراسته الجديدة، أكد منصور أميجي أن "هذه الاكتشافات الحديثة من الممكن أن تمهد الطريق لعلاج نهائي ضد نزلات البرد والفيروسات الأخرى".
https://sarabic.ae/20220408/باحث-يكشف-العلامات-التي-تشير-إلى-أن-سعالك-ليس-مجرد-نزلة-برد-1060973813.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/09/1d/1046676796_0:36:1280:996_1920x0_80_0_0_b7e97984d60e38c85615b4c99e59e458.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
علوم
"الدفء" يحسم المسألة... دراسة تحدد أقدر "الأنوف" على مواجهة نزلات البرد
11:38 GMT 06.12.2022 (تم التحديث: 11:39 GMT 06.12.2022) تزعم دراسة علمية جديدة أن الحرارة المنخفضة قادرة على إضعاف مناعة الإنسان، عند مواجهته لنزلات البلاد.
وكشف معدو البحث المنشور، اليوم الثلاثاء، في
مجلة "الحساسية والمناعة السريرية"، أن الجهاز المناعي يهاجم الفيروسات المتطفلة داخل الأنف، ووجدوا أن ذلك يعمل بشكل أفضل عندما يكون الجو دافئا.
وتعد الدراسة الجديدة امتدادا لبحث سابق، أجراه أستاذ العلوم الصيدلانية في جامعة "نورث إيسترن"، منصور أميجي، في عام 2018، والذي وجد أن الخلايا الأنفية تطلق "حويصلات خارج الخلية"، وهي عبارة عن رذاذ من الأكياس الصغيرة التي تنتشر بكثافة وتدمر البكتيريا، عند الاستنشاق.
وشبّه أميجي "الحويصلات خارج الخلية" بـ"عش الدبابير"، التي تدافع عن العش من هجوم الغزاة وتقتلهم فور رؤيتهم، بحسب تعبيره.
وفي الدراسة السابقة، شرع فريق أميجي العلمي في الإجابة عن سؤالين: هل يتم إفراز "الحويصلات خارج الخلية" في الأنف في حالة وجود عدوى فيروسية؟ وإذا كانت كذلك، فهل ترتبط قوة استجابتها بدرجة الحرارة؟".
وللإجابة على السؤال الأول، استخدم الباحثين مادة اختبار، تحاكي عدوى فيروسية لتحفيز الغشاء المخاطي للأنف - وهو نسيج رقيق يبطن الأنف – وتم أخذها من متطوعين خضعوا لعملية جراحية لإزالة الزوائد اللحمية.
ووجد العلماء في النهاية أن تلك العدوى الفيروسية التي استخدموها تنتج في الواقع "حويصلات خارج الخلية" تستهدف الفيروسات في الأنف.
أما للإجابة على السؤال الثاني الذي طرحه العلماء، فقد قسموا عينات الخلايا الأنفية إلى مجموعتين وزرعوها في المختبر، وأخضعوا مجموعة واحدة إلى 37 درجة مئوية، بينما الأخرى إلى 32 درجة مئوية.
وتم تحديد درجات الحرارة تلك بناء على اختبار منفصل وجد أن درجة الحرارة داخل الأنف تنخفض بنحو 5 درجات مئوية، عندما ينخفض الهواء الخارجي من 23 درجة مئوية إلى 4 درجات مئوية.
واكتشف العلماء أنه في ظل ظروف حرارة الجسم العادية (37)، نجحت "الحويصلات خارج الخلية" في محاربة الفيروسات، من خلال تزويدها بأهداف "خادعة" التصقت بها، ولكن في ظل درجات الحرارة المنخفضة (32)، تم إنتاج عدد أقل من "الحويصلات خارج الخلية"، والتي كانت أقل تأثيرا في مقاومة فيروسات طفيلية تعرضت لها، وهما اثنان من فيروسات الأنف، وفيروس كورونا غير "كوفيد-19"، والذي يتواجد عادة في فصل الشتاء البارد.
وعن نتائج دراسته الجديدة، أكد منصور أميجي أن "هذه الاكتشافات الحديثة من الممكن أن تمهد الطريق لعلاج نهائي ضد نزلات البرد والفيروسات الأخرى".