https://sputnikarabic.ae/20221209/بعد-فشل-انتخاب-رئيس-للبنان-ما-إمكانية-تجاوب-الكتل-النيابية-مع-دعوة-بري-للحوار؟-1071028205.html
بعد فشل انتخاب رئيس للبنان... ما إمكانية تجاوب الكتل النيابية مع دعوة بري للحوار؟
بعد فشل انتخاب رئيس للبنان... ما إمكانية تجاوب الكتل النيابية مع دعوة بري للحوار؟
سبوتنيك عربي
وسط اجتماعات متواصلة على مدار 9 جلسات نيابية، لم ينجح البرلمان اللبناني حتى الآن في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ما دعا رئيس المجلس، نبيه بري، لطرح مبادرة حوار... 09.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-09T15:08+0000
2022-12-09T15:08+0000
2022-12-09T15:08+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
لبنان
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104338/05/1043380569_0:161:3067:1886_1920x0_80_0_0_b0000c4be55f4574a7c01d533310218f.jpg
قال رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري: "الجلسة الأخيرة قبل رأس السنة الخميس المقبل، آمل من الآن وحتى الخميس المقبل أن أعرف رأي الكتل بالحوار"، أي أن يتم تحويل الجلسة القادمة إلى جلسة حوار بين مختلف الأفرقاء السياسيين. وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط".وطرح البعض تساؤلات حول أهمية الدعوة هذه المرة، وإمكانية التجاوب معها من قبل الكتل النيابية، لا سيما وأن بري سبق وأن سحب دعوة له الشهر الماضي بعد تجاهلها من النواب.خلافات سياسيةاعتبرت المحللة السياسية اللبنانية، ميساء عبد الخالق، أن "دعوة الرئيس بري في ظل الجمود الحاصل في ملف انتخاب رئيس الجمهورية لها أهمية خاصة، لأن لا سبيل للخروج من المأزق ومحاولة إيجاد حل داخلي للأزمة إلا من خلال حوار بين الكتل النيابية اللبنانية وكافة الفرقاء السياسيين".وبحسب حديثها لـ"سبوتنيك"، فقد "سبق وأن دعا بري لحوار في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، واعتذر عنه بسبب عدم تجاوب الفرقاء السياسيين كما علل في بيانه الصحفي، بيد أن الدعوة الحالية تأتي في ظل لحظة حساسة وخلاف ظهر للعلن".وتابعت: "هذا الخلاف السياسي الأول منذ العام 2006 منذ توقيع اتفاق بين "حزب الله" والتيار الوطني الحر على خلفية انعقاد جلسة لمجلس الوزراء، إذ أن التيار الوطني الحر قاطع الجلسة، واعتبرها غير دستورية، بسبب أن الحكومة حكومة تصريف أعمال، لكن "حزب الل"ه وهو حليفه الأول سياسيا اختلف في هذا الملف، وحضر الجلسة وظهر الخلاف للعلن، ولا نعلم إن كان سيستمر أم سيكون مرحليا؟".ولفتت عبد الخالق إلى أن "هذا الخلاف يؤثر على المسار السياسي، لأن الكتلتين لهما تأثير كبير في مسار انتخاب رئيس الجمهورية، بيد أن التيار الوطني الحر أعلن في رسالة سياسية ملغومة لحزب الله في الجلسة الأخيرة، عن عدم الالتزام بالورقة البيضاء، وكان هناك ورقتان واحدة باسم ميشيل معوض والأخرى للورقة البيضاء، وهي رسالة تؤكد إمكانية الخروج عن التصويت المتفق عليه".وأوضحت أن "أبرز المرشحين هم سليمان فرنجيه وهو مرشح "حزب الله"، لكن التيار الوطني الحر أعلن أنه ضد ترشيحه وهي نقطة الخلاف الأساسية، ومن ناحية أخرى العماد جوزيف عون، وهو محل توافق بين معظم الفرقاء، لكن يحتاج للوصول إلى سدة الرئاسة تعديلا دستوريا لأنه لا يزال في الخدمة العسكرية، ووفقا للدستور يريد تعديلا ما أو فتوة معينة".وفي النهاية، بحسب المحللة اللبنانية، "يبقى التساؤل حول استمرار انتظار الفرقاء السياسيين لكلمة السر من الخارج لإيجاد تسوية، أم تنجح دعوة بري، وهو ما ستكشف عنه جلسة انتخاب الرئيس، يوم الخميس المقبل".دور مطلوببدوره، اعتبر الناشط والمحلل السياسي اللبناني، رياض عيسى، أن "الدور الطبيعي للبرلمان اللبناني الدخول في نقاش بين النواب، وإفساح المجال أمام انتخاب رئيس الجمهورية، بيد أن الرئيس نبيه بري يلعب دورا تعطيليًا لجلسات البرلمان والتي من المفترض أن تكون قائمة حتى إتمام الاستحقاق الرئاسي، وما يجري مسرحية هذلية".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن "بعض الكتل النيابية ومن بينها كتلة الرئيس بري دائما ما تنسحب من جلسات الانتخاب، وهو لا يتدخل في منع ذلك، إلا أنه لا يزال يرفض انتخاب رئيس الجمهورية من دون الحصول على توافق القوى السياسية، وهو ما يعطل عمل المجلس الأساسي والمنتظر".ويرى أن "هناك ضرورة – في حال صدقت دعوة بري - لإغلاق المجلس النيابي على أعضاء البرلمان، ومن ثم الدخول في جلسة حوارية بينهم، وليس بين القوى السياسية وهي غير موجودة داخل البرلمان، كما أن أحجام بعض القوى السياسية لا يؤهلها للحوار، إلا أن لديها القدرة على التعطيل".ويقول عيسى إن "الرئيس بري يلعب دورا غير الدور المنوط به كرئيس مجلس النواب، ويعلم أن لا أهمية لهذه الدعوة، إذ طالما جلس الفرقاء على طاولة الحوار لكنهم لم ينفذوا أي من مخرجات هذه الجلسات، كما حدث في عهد ميشيل سليمان، معتبرًا أن الحوار غير فعال إذا لم تلتزم القوى السياسية بنتائجه بشكل كامل".وفشل البرلمان اللبناني للمرة التاسعة، أمس الخميس، في انتخاب رئيس جديد للبلاد بعد أن فقدت الجلسة النصاب في جولة الاقتراع الثانية.وصوّت في الجولة الأولى 105 نواب، وجاءت نتيجة الاقتراع بحصول المرشح ميشال معوض على 39 صوتا، بحسب مراسل وكالة "سبوتنيك".وصوّت 39 نائبا بورقة بيضاء، و9 أصوات للبنان الجديد، 5 أصوات لعصام خليفة، 9 أوراق لأسماء مختلفة، و4 أوراق ملغاة.
https://sputnikarabic.ae/20221031/باريس-تدعو-البرلمان-اللبناني-إلى-انتخاب-رئيس-جديد-للبلاد-دون-إبطاء-1069689733.html
https://sputnikarabic.ae/20221006/نبيه-بري-يدعو-إلى-جلسة-الخميس-المقبل-لانتخاب-رئيس-للبنان-1068688629.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104338/05/1043380569_169:0:2898:2047_1920x0_80_0_0_dde2d01bbfaf4db33e498184958dd685.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, لبنان, العالم العربي
تقارير سبوتنيك, حصري, لبنان, العالم العربي
بعد فشل انتخاب رئيس للبنان... ما إمكانية تجاوب الكتل النيابية مع دعوة بري للحوار؟
وسط اجتماعات متواصلة على مدار 9 جلسات نيابية، لم ينجح البرلمان اللبناني حتى الآن في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ما دعا رئيس المجلس، نبيه بري، لطرح مبادرة حوار جديدة يسعى من خلالها إلى جمع كل الفرقاء السياسيين حول طاولة مفاوضات واحدة.
قال رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري: "الجلسة الأخيرة قبل رأس السنة الخميس المقبل، آمل من الآن وحتى الخميس المقبل أن أعرف رأي الكتل بالحوار"، أي أن يتم تحويل الجلسة القادمة إلى جلسة حوار بين مختلف الأفرقاء السياسيين. وفقا ل
صحيفة "الشرق الأوسط".
وطرح البعض تساؤلات حول أهمية الدعوة هذه المرة، وإمكانية التجاوب معها من قبل الكتل النيابية، لا سيما وأن بري سبق وأن سحب دعوة له الشهر الماضي بعد تجاهلها من النواب.
31 أكتوبر 2022, 17:46 GMT
اعتبرت المحللة السياسية اللبنانية، ميساء عبد الخالق، أن "دعوة الرئيس بري في ظل الجمود الحاصل في ملف انتخاب رئيس الجمهورية لها أهمية خاصة، لأن لا سبيل للخروج من المأزق ومحاولة إيجاد حل داخلي للأزمة إلا من خلال حوار بين الكتل النيابية اللبنانية وكافة الفرقاء السياسيين".
وبحسب حديثها لـ"سبوتنيك"، فقد "سبق وأن دعا بري لحوار في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، واعتذر عنه بسبب عدم تجاوب الفرقاء السياسيين كما علل في بيانه الصحفي، بيد أن الدعوة الحالية تأتي في ظل لحظة حساسة وخلاف ظهر للعلن".
وتابعت: "هذا الخلاف السياسي الأول منذ العام 2006 منذ توقيع اتفاق بين "حزب الله" والتيار الوطني الحر على خلفية انعقاد جلسة لمجلس الوزراء، إذ أن التيار الوطني الحر قاطع الجلسة، واعتبرها غير دستورية، بسبب أن الحكومة حكومة تصريف أعمال، لكن "حزب الل"ه وهو حليفه الأول سياسيا اختلف في هذا الملف، وحضر الجلسة وظهر الخلاف للعلن، ولا نعلم إن كان سيستمر أم سيكون مرحليا؟".
ولفتت عبد الخالق إلى أن "هذا الخلاف يؤثر على المسار السياسي، لأن الكتلتين لهما تأثير كبير في مسار انتخاب رئيس الجمهورية، بيد أن التيار الوطني الحر أعلن في رسالة سياسية ملغومة لحزب الله في الجلسة الأخيرة، عن عدم الالتزام بالورقة البيضاء، وكان هناك ورقتان واحدة باسم ميشيل معوض والأخرى للورقة البيضاء، وهي رسالة تؤكد إمكانية الخروج عن التصويت المتفق عليه".
وترى عبد الخالق أن "الوضع الداخلي لا يحتمل مزيدا من الانتظار، ولابد أن يؤدي إلى فتح هوة في الساحة الداخلية، وألا يبقى الحال في لبنان على ما هو، وانتظار الحل من الخارج، لأن كل الفرقاء ينتظرون كلمة السر من الخارج وتسوية للاتفاق على اسم الرئيس".
وأوضحت أن "أبرز المرشحين هم سليمان فرنجيه وهو مرشح "حزب الله"، لكن التيار الوطني الحر أعلن أنه ضد ترشيحه وهي نقطة الخلاف الأساسية، ومن ناحية أخرى العماد جوزيف عون، وهو محل توافق بين معظم الفرقاء، لكن يحتاج للوصول إلى سدة الرئاسة تعديلا دستوريا لأنه لا يزال في الخدمة العسكرية، ووفقا للدستور يريد تعديلا ما أو فتوة معينة".
وفي النهاية، بحسب المحللة اللبنانية، "يبقى التساؤل حول استمرار انتظار الفرقاء السياسيين لكلمة السر من الخارج لإيجاد تسوية، أم تنجح دعوة بري، وهو ما ستكشف عنه جلسة انتخاب الرئيس، يوم الخميس المقبل".
بدوره، اعتبر الناشط والمحلل السياسي اللبناني، رياض عيسى، أن "الدور الطبيعي للبرلمان اللبناني الدخول في نقاش بين النواب، وإفساح المجال أمام انتخاب رئيس الجمهورية، بيد أن الرئيس نبيه بري يلعب دورا تعطيليًا لجلسات البرلمان والتي من المفترض أن تكون قائمة حتى إتمام الاستحقاق الرئاسي، وما يجري مسرحية هذلية".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن "بعض الكتل النيابية ومن بينها كتلة الرئيس بري دائما ما تنسحب من جلسات الانتخاب، وهو لا يتدخل في منع ذلك، إلا أنه لا يزال يرفض انتخاب رئيس الجمهورية من دون الحصول على توافق القوى السياسية، وهو ما يعطل عمل المجلس الأساسي والمنتظر".
ولفت إلى أن "بري سبق ودعا لحوارات مماثلة لكن لم تعط أي نتائج إيجابية، فالقوى السياسية غير متكافئة، هناك من يملك القوة والسلاح ويسيطر على الدولة والحوار معه بهذه الطريقة لن تكون متكافئة، كما أن مخرجات هذه اللقاءات لن يتم تنفيذها".
ويرى أن "هناك ضرورة – في حال صدقت دعوة بري - لإغلاق المجلس النيابي على أعضاء البرلمان، ومن ثم الدخول في جلسة حوارية بينهم، وليس بين القوى السياسية وهي غير موجودة داخل البرلمان، كما أن أحجام بعض القوى السياسية لا يؤهلها للحوار، إلا أن لديها القدرة على التعطيل".
ويقول عيسى إن "الرئيس بري يلعب دورا غير الدور المنوط به كرئيس مجلس النواب، ويعلم أن لا أهمية لهذه الدعوة، إذ طالما جلس الفرقاء على طاولة الحوار لكنهم لم ينفذوا أي من مخرجات هذه الجلسات، كما حدث في عهد ميشيل سليمان، معتبرًا أن الحوار غير فعال إذا لم تلتزم القوى السياسية بنتائجه بشكل كامل".
و
فشل البرلمان اللبناني للمرة التاسعة، أمس الخميس، في انتخاب رئيس جديد للبلاد بعد أن فقدت الجلسة النصاب في جولة الاقتراع الثانية.
وصوّت في الجولة الأولى 105 نواب، وجاءت نتيجة الاقتراع بحصول المرشح ميشال معوض على 39 صوتا، بحسب مراسل وكالة "سبوتنيك".
وصوّت 39 نائبا بورقة بيضاء، و9 أصوات للبنان الجديد، 5 أصوات لعصام خليفة، 9 أوراق لأسماء مختلفة، و4 أوراق ملغاة.