https://sputnikarabic.ae/20221217/هل-تتخلى-اليابان-عن-عقيدتها-العسكرية-الدفاعية؟--1071299652.html
هل تتخلى اليابان عن عقيدتها العسكرية الدفاعية؟
هل تتخلى اليابان عن عقيدتها العسكرية الدفاعية؟
سبوتنيك عربي
أعلنت اليابان عن استراتيجية جديدة للأمن القومي تتضمن تعديلا لسياستها الأمنية لما بعد الحرب العالمية، والتي تبنتها طيلة 6 عقود. 17.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-17T15:37+0000
2022-12-17T15:37+0000
2022-12-17T15:37+0000
راديو
ملفات ساخنة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0c/11/1071297809_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_892734e4eb65443402ed1fa1b881f858.png
هل تتخلى اليابان عن عقيدتها العسكرية الدفاعية؟
سبوتنيك عربي
هل تتخلى اليابان عن عقيدتها العسكرية الدفاعية؟
وتتجه اليابان من خلال هذه الاستراتيجية إلى تخصيص 313 مليار دولار على مدار خمسة أعوام لتسليح جيشها عبر واحدة من أكبر ميزانيات الدفاع في العالم، من أجل مواجهة ما وصفته بـ "التحدي الاستراتيجي الأكبر وغير المسبوق الذي تمثله العدوانية العسكرية الصينية المتزايدة".وحددت طوكيو طموحاتها في استراتيجيتها الجديدة، حيث تسعى للعب دور أكثر نشاطا في الأمن الإقليمي، وقالت إنها "ستحقق توازنا جديدا في العلاقات الدولية" من خلال العمل بشكل أوثق مع الولايات المتحدة وحلفائها لتحقيق "منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".وأكد أنه "من غير الوارد أن تتفاقم الأمور إلى مواجه عسكرية مع الصين، لكن اليابان تريد أن تقول إنها باتت مستعدة عسكريا بعد الإطلاقات الصاروخية المتكررة لكوريا الشمالية ومرورها فوق أراضي اليابان، وبعد توسع الأنشطة البحرية الصينية في المنطقة ما ينظر إليه على أنه محاولة تغيير الوضع الراهن بالقوة وبناء القواعد العسكرية في جزر نائية".وأكد أنه "بعد انتهاء الحرب الباردة ظهرت ضغوط من واشنطن على اليابان لتتحمل مسؤوليتها في الحفاظ على الأمن الإقليمي، وبدأت تظهر اتجاهات جديدة وتغييرات في الدستور السلمي الياباني باتجاه العسكرة، وسيكون لهذا التحول تداعيات كبيرة في منطقة تشهد برنامجا نوويا وصاروخيا لكوريا الشمالية وتشهد صعودا عسكريا للصين".وأكدت أن "هناك تحول في السياسية اليابانية دفعته الولايات المتحدة من أجل وضع اليابان في مواجهة مباشرة مع الصين، وأيضا هناك محاولة أمريكية لجعل اليابان تتحمل التكلفة الأكبر في تلك المواجهة، كما حدث للأوروبيين في المواجهة بين الناتو وروسيا في الأزمة الأوكرانية".وقالت إن المسؤولين الأمريكيين يريدون مساعدة دول آسيا على كبح صعود الصين، وهناك ضغوط أمريكية لتوسيع النشاط العسكري الياباني والكوري، وزيادة المناورات الكورية واليابانية المشتركة من أجل عرقلة النفوذ الصيني.يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج ملفات ساخنةإعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0c/11/1071297809_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_3505309a7c87ee0ec6d2d932b381d560.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, аудио
هل تتخلى اليابان عن عقيدتها العسكرية الدفاعية؟
أعلنت اليابان عن استراتيجية جديدة للأمن القومي تتضمن تعديلا لسياستها الأمنية لما بعد الحرب العالمية، والتي تبنتها طيلة 6 عقود.
وتتجه اليابان من خلال هذه الاستراتيجية إلى تخصيص 313 مليار دولار على مدار خمسة أعوام لتسليح جيشها عبر واحدة من أكبر ميزانيات الدفاع في العالم، من أجل مواجهة ما وصفته بـ "التحدي الاستراتيجي الأكبر وغير المسبوق الذي تمثله العدوانية العسكرية الصينية المتزايدة".
وحددت طوكيو طموحاتها في استراتيجيتها الجديدة، حيث تسعى للعب دور أكثر نشاطا في الأمن الإقليمي، وقالت إنها "ستحقق توازنا جديدا في العلاقات الدولية" من خلال العمل بشكل أوثق مع الولايات المتحدة وحلفائها لتحقيق "منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الكاتب الصحفي، هشام الرجباني، إن "ما فعلته اليابان هو تعديل لاستراتيجيتها الدفاعية بأن تكون قائمة على الدفاع عن النفس وإلا تصبح قوة عسكرية كبرى".
وأكد أنه "من غير الوارد أن تتفاقم الأمور إلى مواجه عسكرية مع الصين، لكن اليابان تريد أن تقول إنها باتت مستعدة عسكريا بعد الإطلاقات الصاروخية المتكررة
لكوريا الشمالية ومرورها فوق أراضي اليابان، وبعد توسع الأنشطة البحرية الصينية في المنطقة ما ينظر إليه على أنه محاولة تغيير الوضع الراهن بالقوة وبناء القواعد العسكرية في جزر نائية".
وأوضح خبير الشؤون الآسيوية والدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أحمد قنديل، أن "ما حدث يمثل تطورا نوعيا في التوجهات العسكرية لليابان فمنذ الحرب العالمية الثانية، حاولت تخفيض إنفاقها الدفاعي للتركيز على التنمية الاقتصادية، وعدم إهدار الموارد في سباق تسلح، ما ساعدها على أن تصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم".
وأكد أنه "بعد انتهاء
الحرب الباردة ظهرت ضغوط من واشنطن على اليابان لتتحمل مسؤوليتها في الحفاظ على الأمن الإقليمي، وبدأت تظهر اتجاهات جديدة وتغييرات في الدستور السلمي الياباني باتجاه العسكرة، وسيكون لهذا التحول تداعيات كبيرة في منطقة تشهد برنامجا نوويا وصاروخيا لكوريا الشمالية وتشهد صعودا عسكريا للصين".
فيما اعتبرت الباحثة في الشؤون الصينية، نادية حلمي، أن "هناك سباق تسلح جديد في المنطقة، لا سيما أن حلفاء الولايات المتحدة في منطقة أسيا والمحيط الهادئ هم الذين يدفعون الثمن".
وأكدت أن "هناك تحول في السياسية اليابانية دفعته الولايات المتحدة من أجل وضع اليابان في مواجهة مباشرة مع الصين، وأيضا هناك محاولة أمريكية لجعل اليابان تتحمل التكلفة الأكبر في تلك المواجهة، كما حدث للأوروبيين في المواجهة بين الناتو وروسيا في
الأزمة الأوكرانية".وقالت إن المسؤولين الأمريكيين يريدون مساعدة دول آسيا على كبح صعود الصين، وهناك ضغوط أمريكية لتوسيع النشاط العسكري الياباني والكوري، وزيادة المناورات الكورية واليابانية المشتركة من أجل عرقلة النفوذ الصيني.
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج
ملفات ساخنة