سفير الأرجنتين يوجه كلمة لمشجعي منتخب بلاده عبر سبوتنيك
سفير الأرجنتين يوجه كلمة لمشجعي منتخب بلاده عبر سبوتنيك
تابعنا عبر
نناقش في هذه الحلقة: بريطانيا تدعم أوكرانيا بعدد كبير من قذائف المدفعية؛ استمرار الاحتجاجات في الأردن؛ الخارجية الفلسطينية تعتبر حل الصراع مع إسرائيل المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار؛ تركيا تدعو لحوار بين مصر وليبيا بشأن ترسيم الحدود البحرية؛ الجزائر تدرس تصدير الكهرباء لأوروبا، الأرجنتين تفوز بكأس العالم.
هنأ السفير الأرجنتيني لدى روسيا الاتحادية، إدواردو سواين، كل الشعب الأرجنتيني ومحبي التانغو، بفوز منتخب بلاده بكأس العالم.
وقال السفير لوكالة "سبوتنيك" خلال حفل نهائي كأس العالم أقامته سفارة قطر في روسيا:
"نحن سعداء جدا بهذا الفوز الرائع، هذا هو منتخب الأرجنتين، وهذا فوز للشعب الأرجنتيني ولكل الناس في أمريكا اللاتينية وكل مشجعي التانغو في جميع أنحاء العالم بما في ذلك في روسيا والدول العربية، ونحن سعداء جدا بالحصول على الكأس، وشكرا للسفير القطري على تنظيم هذا الحفل، وشكرا لروسيا الاتحادية لمشاركتنا فرحة بلادنا هذه ونحن سعداء جدّا بتواجدنا في روسيا".
بدوره، قال السفير القطري سمو الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني، لـ"سبوتنيك":
"الحمد لله رب العالمين كانت دولة قطر مستعدة لهذا الحدث العالم، وبدأت بالتجهيز منذ 12 عاما، وسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني كان شخصيا متحديا في هذا المونديال، وبالفعل المباراة النهائية كانت جوهرة الموديال، فالفريقان مهمان وقويان ويستحقان الفوز، نبارك للمنتخب الأرجنتيني وهاردلك للمنتخب الفرنسي".
وكانت السفارة القطرية في روسيا قد نظمت حفل اختتام المونديال بحضور السفيرين الأرجنتيني والفرنسي وعدد كبير من السفراء العرب.
خبير: الأردنيون يصرخون من بطونهم
تستمر الاحتجاجات في الأردن مع تهديد بإضراب عام يشمل عدة مدن أردنية فيما تقول السلطات، حق التعبير عن الرأي مكفول بموجب الدستور، لكن سيادة القانون لا مساومة عليها مطلقا.
حول هذا الموضوع، قال الخبير بالعلاقات الدولية، حسن مرهج لـ"بلا قيود":
"عندما بدأت التهاوش على سوريا فتحت الأردن 3 معسكرات لتدريب الإرهابيين ومنهم من أحرق الطيار الكساسبة، بينما عندما عطش الأردن سوريا روته من نهر اليرموك، واليوم ضاق المواطن الأردني ذرعا بالفقر والبطالة وغلاء المعيشة وانخفاض الأجور، والأردن لا يمتلك أي موارد، الأردنيون يصرخون من بطونهم، والملك لا يعرف ربما ماذا يجري وأن بلاده على صفيح ساخن، والفساد الكبير المتهمة به الملكة رانيا وعائلتها، لا شك أن هناك مغرضين ومحاولات تسليح وأخوان مسلمين وتنظيمات مدعومة من جهات أجنبية مطلوب منها أن تؤجج الشارع بعد مواقف الملك الأخيرة من القضية الفلسطينية ورفضه ما نسميه نحن "صفعة القرن" ومعارضته لها وهذا يحاسب عليه الأمريكي".
التفاصيل في الملف الصوتي...