https://sputnikarabic.ae/20221220/التعاون-العسكري-بين-روسيا-وبيلاروسيا-ومستقبل-الشراكة-الاستراتيجية-بين-البلدين-1071412324.html
التعاون العسكري بين روسيا وبيلاروسيا ومستقبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
التعاون العسكري بين روسيا وبيلاروسيا ومستقبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
سبوتنيك عربي
أطلق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، مرحلة جديدة من التحالف الاستراتيجي ووضع آليات مشتركة لمواجهة الضغوط الغربية المتصاعدة على... 20.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-20T15:55+0000
2022-12-20T15:55+0000
2022-12-20T15:55+0000
راديو
ملفات ساخنة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0c/14/1071410178_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_fd19e3dd6ae56b4f1c6ee3e9893b04f7.png
التعاون العسكري بين روسيا وبيلاروسيا ومستقبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
سبوتنيك عربي
التعاون العسكري بين روسيا وبيلاروسيا ومستقبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
وأعلن بوتين، أنه بحث مع نظيره البيلاروسي لوكاشينكو تفاصيل إنشاء فضاء دفاعي موحد، وضمان أمن دولة الاتحاد، وكذلك التعاون في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي انتقلت رئاستها إلى بيلاروسيا مطلع الشهر الجاري.واتفق الطرفان خلال القمة على عدد من الخطوات الثنائية، تشمل توسيع التعاون في القطاع النووي، وتعزيز آليات التعاون العسكري في لقاء موسع بحضور أركان حكومتي البلدين.وقال الرئيس الروسي إن بلاده مستعدة لتطوير المشروعات النووية في بيلاروسيا، وإعداد الكوادر اللازمة لهذا الغرض، مشيرا إلى أن موسكو ومينسك تقدمتا بخطوات ملموسة على صعيد استبدال الواردات من الغرب وتطوير آليات التبادل التجاري الثنائي.وأكد بوتين أن "التعاون العسكري التقني بين البلدين لا يتعلق فقط بتوريد المعدات، بل أيضا بنشاط مشترك متعدد الوجهات يشمل تطوير صناعات التكنولوجيا الفائقة، وخطط مماثلة في مجال الفضاء".وأوضح أن "جميع العقوبات ضد روسيا فشلت بسبب عدم تطبيق الكثير من جيران روسيا لها، وما نشهده من اتفاقات بين روسيا وبيلاروسيا على هذا النطاق هو بمثابة نوع من الاتحاد بين البلدين".وأشار الأصفري إلى أن "المنطقة تتحضر لتوسيع جبهات القتال، علما بأن روسيا لا تخطط لتوسيع الحرب لأنه ليس من مصلحة الجميع توسيع نطاق الحرب، لكن بيلاروسيا تريد أن تحمي حدودها وأن تعمق التعاون مع موسكو لضمان مستقبلها".وأشار إلى أن "الآثار السلبية للعقوبات تتصاعد ليس فقط في أوروبا بل على مستوى العالم، وقد وصلت إلينا هنا في الشرق الأوسط، وربما تكون هذه الاتفاقات بين موسكو ومنسك حافزا لكييف لتتشجع باتجاه التفاوض السلمي، والذي يتعين أن يتبناه الجميع في هذه الأزمة التي أمتدت آثارها إلى العالم برمته".وأضاف الشلبي: "من ثم فإن هذا اللقاء، وهذا التوافق بين الرئيسين يدل على رؤية مشتركة نحو المستقبل، ومواجهة الأخطار، في مرحلة ما بعد العملية العسكرية إذا ما توسعت في مواجهة الناتو والعديد من دول أوروبا وأمريكا".يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج ملفات ساخنةإعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, аудио
التعاون العسكري بين روسيا وبيلاروسيا ومستقبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
أطلق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، مرحلة جديدة من التحالف الاستراتيجي ووضع آليات مشتركة لمواجهة الضغوط الغربية المتصاعدة على بلديهما.
وأعلن بوتين، أنه بحث مع نظيره البيلاروسي لوكاشينكو تفاصيل إنشاء فضاء دفاعي موحد، وضمان أمن دولة الاتحاد، وكذلك التعاون في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي انتقلت رئاستها إلى بيلاروسيا مطلع الشهر الجاري.
واتفق الطرفان خلال القمة على عدد من الخطوات الثنائية، تشمل توسيع التعاون في القطاع النووي، وتعزيز آليات التعاون العسكري في لقاء موسع بحضور أركان حكومتي البلدين.
وقال
الرئيس الروسي إن بلاده مستعدة لتطوير المشروعات النووية في بيلاروسيا، وإعداد الكوادر اللازمة لهذا الغرض، مشيرا إلى أن موسكو ومينسك تقدمتا بخطوات ملموسة على صعيد استبدال الواردات من الغرب وتطوير آليات التبادل التجاري الثنائي.
وأكد بوتين أن "التعاون العسكري التقني بين البلدين لا يتعلق فقط بتوريد المعدات، بل أيضا بنشاط مشترك متعدد الوجهات يشمل تطوير صناعات التكنولوجيا الفائقة، وخطط مماثلة في مجال الفضاء".
وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال الباحث في الشأن الروسي، محمود الأفندي، إن "هذه القمة استثنائية، طرحت خلالها أمور مهمة، وهناك مؤشرات على أننا بصدد تغيير استراتيجي في العملية العسكري، وستكون هناك تطورات جديدة قريبا إما على الجبهة العسكرية أو كوضع تكتيكي على الحدود البيلاوسية، وهذه الاتفاقات ترسل رسائل للغرب ولأوكرانيا، وقد يقنع هذا كييف بالتفاوض".
وأوضح أن "جميع العقوبات ضد روسيا فشلت بسبب عدم تطبيق الكثير من جيران روسيا لها، وما نشهده من اتفاقات بين روسيا وبيلاروسيا على هذا النطاق هو بمثابة نوع من الاتحاد بين البلدين".
وذكر الخبير السياسي والاستراتيجي علاء الأصفري، أن "هناك تعاون اقتصادي وعلمي وعسكري ضخم وتاريخي بين البلدين، وهناك تشابه في النظرة للإقليم، وتسعى بيلاروسيا الآن لفرض وجودها وحماية حدودها بعيدا عن استفزازات الناتو، وهذه الاتفاقات جعلت بيلاروسيا تحت مظلة الحماية الروسية، ومن شأن هذا التقارب التأثير بقوة على الامن الجماعي الأوروبي خاصة أن الناتو على حدود بيلاروسيا، ويريد استفزاز المنطقة من خلال التواجد الكثيف في بولندا، على حدود بيلاروسيا، ما دفع منسك لإعلان عن موقفها من خلال مناورات مشتركة مع روسيا".
وأشار الأصفري إلى أن "المنطقة تتحضر لتوسيع جبهات القتال، علما بأن روسيا لا تخطط لتوسيع الحرب لأنه ليس من مصلحة الجميع توسيع نطاق الحرب، لكن بيلاروسيا تريد أن تحمي حدودها وأن تعمق التعاون مع موسكو لضمان مستقبلها".
وأكد استشاري التنمية الصناعية والاستثمار عامر الجواهري، أن "آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين كبيرة، ونتوقع نتائج قريبا على صعيد الطاقة النووية، وهناك توقعات بارتفاع التبادل التجاري بين البلدين إلى 40 مليار دولار".
وأشار إلى أن "الآثار السلبية للعقوبات تتصاعد ليس فقط في أوروبا بل على مستوى العالم، وقد وصلت إلينا هنا في
الشرق الأوسط، وربما تكون هذه الاتفاقات بين موسكو ومنسك حافزا لكييف لتتشجع باتجاه التفاوض السلمي، والذي يتعين أن يتبناه الجميع في هذه الأزمة التي أمتدت آثارها إلى العالم برمته".
واعتبر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الهاشمية جمال الشلبي، أن "العلاقات بين مينسك وموسكو استراتيجية وتسير وفقة خطة محددة، وهذه الاتفاقات تأتي توطيدا لوضع قائم بالفعل، وتحتاج روسيا في ظل هذه الحرب الهوجاء من الناتو وأوروبا وأمريكيا إلى دعم مادي ومعنوي، وتنمية العلاقات بين البلدين له بعد استراتيجي من حيث إعطاء الشرعية والبعد الدولي لدعم العمليات العسكرية التي تقوم بها روسيا في أوكرانيا".
وأضاف الشلبي: "من ثم فإن هذا اللقاء، وهذا التوافق بين الرئيسين يدل على رؤية مشتركة نحو المستقبل، ومواجهة الأخطار، في مرحلة ما بعد العملية العسكرية إذا ما توسعت في مواجهة الناتو والعديد من دول أوروبا وأمريكا".
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج
ملفات ساخنة
