https://sputnikarabic.ae/20230101/دراسة-تحدد-أبرز-الجينات-المسببة-للإصابة-بأمراض-القلب-التاجية-السبب-الرئيسي-للوفاة-في-العالم-1071819088.html
دراسة تحدد أبرز الجينات المسببة للإصابة بأمراض القلب التاجية... "السبب الرئيسي للوفاة في العالم"
دراسة تحدد أبرز الجينات المسببة للإصابة بأمراض القلب التاجية... "السبب الرئيسي للوفاة في العالم"
سبوتنيك عربي
حددت دراسة علمية جديدة الجينات الأكثر تسببا في الإصابة بأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية. 01.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-01T12:52+0000
2023-01-01T12:52+0000
2023-01-01T12:52+0000
مجتمع
علوم
منوعات
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102194/25/1021942509_0:0:3641:2048_1920x0_80_0_0_f0f67c6be7244bc5c74ef52d4bc15a19.jpg
ونُشرت الدراسة في مجلة "Circulation: Genomic and Precision Medicine" من قبل فريق من معهد فيكتور تشانغ لأبحاث القلب، وكلية إيكان للطب في ماونت سيناي في نيويورك، ومواقع أخرى في أوروبا وأمريكا، وفقا لصحيفة "هندوستان تايمز".ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور جيسون كوفاسيتش، وهو المدير التنفيذي لمعهد فيكتور تشانغ لأبحاث القلب، إن الورقة البحثية حققت 3 اختراقات رئيسية، وكلها كانت ذات أهمية رئيسية في مكافحة أمراض القلب.وأضاف كوفاسيتش: "أولا قمنا بتحديد الآن بدقة أكثر الجينات الدقيقة التي من المحتمل أن تسبب أمراض القلب التاجية، وثانيا، حددنا بالضبط مكان التأثير الرئيسي لهذه الجينات في الجسم - قد يكون في شرايين القلب نفسها يسبب انسداد، أو ربما يكون التأثير في الكبد لزيادة مستويات الكوليسترول، أو في الدم لتغيير الالتهاب".وشدد أن "بعض الجينات المهمة التي تم تحديدها في هذه القائمة لم تتم دراستها في سياق النوبات القلبية من قبل، وأن العثور على هذه الجينات المهمة الجديدة هو أمر مثير حقا، ولكنه يمثل أيضا تحديا حقيقيا، وذلك لأن لا أحد يعلم بالضبط كم منها يسبب مرض الشريان التاجي للقلب".وفي الدراسة العلمية، تم الاستعانة بـ600 مريض مصابين بمرض القلب التاجي، و150 مريضا آخر غير مصابين بأمراض القلب التاجية، وخضعوا جميعا لجراحة صدر مفتوح من أجل جراحة مجازة الشريان التاجي أو لأسباب طبية أخرى.واستخدم الفريق حاسوب "ماونت سيناي" الفائق، المسمى "مينيرفا" لاختراق الأرقام، وتحليل البيانات وجمع المعلومات من آلاف الجينات.وقال: "نحن ندرس بنشاط للغاية جين "PHACTR1" داخل مختبري، لأننا نعلم أنه لا يسبب فقط أمراض القلب التاجية، وإنما أيضا مجموعة كاملة من أمراض الأوعية الدموية الأخرى، بما في ذلك الصداع النصفي، وخلل التنسج العضلي الليفي، والتسلخ التلقائي للشريان التاجي".وواصل كوسافيتش: "ومع ذلك، على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون الجين الوحيد الأكثر أهمية في التسبب في أمراض الأوعية الدموية، إلا أن العلماء في جميع أنحاء العالم لديهم فكرة قليلة عن كيفية عمل جين "PHACTR1"، ونحن مصممون على إصلاح ذلك".ويؤكد معدو الدراسة أن نتائجها "تمهد الطريق لمجال جديد تماما من الأدوية المصممة خصيصا للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وهي السبب الرئيسي للوفاة في العالم".وأكدوا أن "هذه القائمة الجينية المكررة وذات الأولوية التي نشرناها في هذه الدراسة تفتح العديد من الاحتمالات الجديدة فيما يتعلق باختبارات جينية أكثر دقة، بالإضافة إلى فهم أفضل لما يسبب النوبة القلبية، وتطوير علاجات موجهة للعديد من الأهداف الجينية الجديدة التي اكتشفناها".
https://sputnikarabic.ae/20220920/دراسة-الشاي-يحميك-من-أمراض-القلب-والسكتة-الدماغية-والسكري-1068025333.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102194/25/1021942509_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_d205e596f760d592a7218a6e7aece453.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
علوم, منوعات
دراسة تحدد أبرز الجينات المسببة للإصابة بأمراض القلب التاجية... "السبب الرئيسي للوفاة في العالم"
حددت دراسة علمية جديدة الجينات الأكثر تسببا في الإصابة بأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية.
ونُشرت الدراسة في مجلة "Circulation: Genomic and Precision Medicine" من قبل فريق من معهد فيكتور تشانغ لأبحاث القلب، وكلية إيكان للطب في ماونت سيناي في نيويورك، ومواقع أخرى في أوروبا وأمريكا، وفقا ل
صحيفة "هندوستان تايمز".
ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور جيسون كوفاسيتش، وهو المدير التنفيذي لمعهد فيكتور تشانغ لأبحاث القلب، إن الورقة البحثية حققت 3 اختراقات رئيسية، وكلها كانت ذات أهمية رئيسية في مكافحة أمراض القلب.
20 سبتمبر 2022, 20:59 GMT
وأضاف كوفاسيتش: "أولا قمنا بتحديد الآن بدقة أكثر الجينات الدقيقة التي من المحتمل أن تسبب أمراض القلب التاجية، وثانيا، حددنا بالضبط مكان التأثير الرئيسي لهذه الجينات في الجسم - قد يكون في شرايين القلب نفسها يسبب انسداد، أو ربما يكون التأثير في الكبد لزيادة مستويات الكوليسترول، أو في الدم لتغيير الالتهاب".
"أما بالنسبة للإنجاز الرئيسي الثالث للدراسة، فهو ترتيب تلك الجينات (162 في المجموع) حسب الأولوية للتسبب في أمراض القلب التاجية"، وفقا لكوفاسيتش
وشدد أن "بعض الجينات المهمة التي تم تحديدها في هذه القائمة لم تتم دراستها في سياق النوبات القلبية من قبل، وأن العثور على هذه الجينات المهمة الجديدة هو أمر مثير حقا، ولكنه يمثل أيضا تحديا حقيقيا، وذلك لأن لا أحد يعلم بالضبط كم منها يسبب مرض الشريان التاجي للقلب".
وفي الدراسة العلمية، تم الاستعانة بـ600 مريض مصابين بمرض القلب التاجي، و150 مريضا آخر غير مصابين بأمراض القلب التاجية، وخضعوا جميعا لجراحة صدر مفتوح من أجل جراحة مجازة الشريان التاجي أو لأسباب طبية أخرى.
واستخدم الفريق حاسوب "ماونت سيناي" الفائق، المسمى "مينيرفا" لاختراق الأرقام، وتحليل البيانات وجمع المعلومات من آلاف الجينات.
ويؤكد البروفيسور جيسون كوفاسيتش أن "هناك جانب مهم آخر من هذه الدراسة، وهو أن أحد الجينات المشتبه بها سابقا (PHACTR1) تم التحقق من صحته، باعتباره من بين الجينين الرئيسيين للتسبب في أمراض القلب التاجية.
وقال: "نحن ندرس بنشاط للغاية جين "PHACTR1" داخل مختبري، لأننا نعلم أنه لا يسبب فقط أمراض القلب التاجية، وإنما أيضا مجموعة كاملة من أمراض الأوعية الدموية الأخرى، بما في ذلك الصداع النصفي، وخلل التنسج العضلي الليفي، والتسلخ التلقائي للشريان التاجي".
وواصل كوسافيتش: "ومع ذلك، على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون الجين الوحيد الأكثر أهمية في التسبب في أمراض الأوعية الدموية، إلا أن العلماء في جميع أنحاء العالم لديهم فكرة قليلة عن كيفية عمل جين "PHACTR1"، ونحن مصممون على إصلاح ذلك".
ويؤكد معدو الدراسة أن نتائجها "تمهد الطريق لمجال جديد تماما من الأدوية المصممة خصيصا للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وهي السبب الرئيسي للوفاة في العالم".
وأكدوا أن "هذه القائمة الجينية المكررة وذات الأولوية التي نشرناها في هذه الدراسة تفتح العديد من الاحتمالات الجديدة فيما يتعلق باختبارات جينية أكثر دقة، بالإضافة إلى فهم أفضل لما يسبب النوبة القلبية، وتطوير علاجات موجهة للعديد من الأهداف الجينية الجديدة التي اكتشفناها".