احتجاجات على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى... جهود لتحديد موعد عقد مفاوضات تركية سورية في موسكو
5-1 Hassad
تابعنا عبر
أدانت فلسطين اقتحام وزير الأمن في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.
ورحبت الخارجية بالإجماع الدولي الرافض لاقتحام بن غفير للمسجد الأقصى. وقالت في بيان إن المواقف الدولية تؤكد رفضها لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم للمقدسات المسيحية والإسلامية.
وشددت أن الدبلوماسية الفلسطينية ستواصل البناء على الإجماع الدولي لتنفيذ توجيهات الرئيس محمود عباس، بشأن عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص.
واستدعت وزارة الخارجية الأردنية السفير الإسرائيلي في عمان، لنقل رسالة احتجاج حول اقتحام بن غفير، المسجد الأقصى.
وقال أشرف العجرمي، الكاتب والمحلل السياسي، إن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى تصعيد خطير وتطور لافت ينذر باندلاع موجة من الاحتجاجات قد تصل إلى انتفاضة ثالثة.
وأشار إلى أن التصعيد قد يصل إلى الفصائل في غزة أيضًا، لافتًا إلى أن المعول عليه الآن هو المجتمع الدولي لكبح جماح الجنون الصهيوني، ووضع حد لهذا التطرف غير المسبوق من الحكومة الجديدة.
أنقرة تعلن العمل مع موسكو على تحديد موعد لعقد مفاوضات مع سوريا... والرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الإماراتي في دمشق
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن أنقرة تعمل مع موسكو على تحديد موعد المفاوضات المخطط لها لوزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا.
يأتي هذا بعد لقاءات جمعت وزراء الدفاع في روسيا وسوريا وتركيا، أجروا خلالها مفاوضات في موسكو، وبحثوا طرقا لتسوية الأزمة السورية.
هذه الاجتماعات أثارت تخوفات المعارضة السورية التي طالبت أنقرة بإعادة التأكيد على دعمها خلال المحادثات مع دمشق.
من جهة أخرى، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، وبحثا العلاقات بين البلدين والتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وقال عضو مجلس الشعب السوري، فيصل عزوز، إن أهمية الإعلان عن لقاء مرتقب بين وزيري الخارجية السوري والتركي بوساطة روسية تنبع من كونها مقدمة لعودة محتملة للعلاقات بين البلدين يمكن أن يتوج بلقاء قمة بين الرئيسين السوري والتركي.
ولفت إلى أن دمشق ترحب بأي خطوة تعيد إلى سوريا أرضها وحقوقها، بما يصب في مصلحة البلدين، مشيرًا إلى أن هناك نقاطًا تحتاج إلى بحث معمق، ومن ثم قد تستغرق وقتًا أطول وهي قضايا أمنية وعسكرية.
تجدد الاشتباكات بين الجيش اليمني و"أنصار الله" في مأرب رغم المطالبات بتفعيل هدنة الأمم المتحدة لتحقيق السلام
تجددت المواجهات بين الجيش اليمني وجماعة "أنصار الله" في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك"، بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش اليمني مسنودًا بمسلحين قبليين، ومقاتلي جماعة "أنصار الله"، في جبهة البلق الشرقي في مديرية الوادي جنوب مدينة مأرب.
وأوضح أن مقاتلي "أنصار الله" يحاولون التقدم للسيطرة على سلسلة جبال البلق الشرقي الاستراتيجية، أحد أهم تحصينات وخطوط دفاع الجيش اليمني.
وذكر الكاتب الصحفي، يوسف الشنفي، أنه من الطبيعي أن تكون الاشتباكات بديلة لعملية التفاوض التي فشلت بين الحكومة و"أنصار الله".
وأوضح أن كل طرف يريد فرض رؤيته في الميدان بعد الفشل في الوصول إلى اتفاق، لافتًا إلى محاولة الطرفين فرض شروط على طاولة التفاوض بمحاولة السيطرة على أكبر مساحة على الأرض، وهذه ستكون لها ارتدادات على التفاوض.
لبنان يدخل العام الجديد من دون رئيس... ومطالبات بتوافق داخل المجلس النيابي لملء الفراغ الرئاسي وتحذيرات من الفوضى
استقبل لبنان العام الجديد في حالة شغور رئاسي بعد انتهاء فترة ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد ست سنوات قضاها في سدة الحكم، شهدت خلالها البلاد العديد من التحديات المحلية والإقليمية والدولية.
ودعا رئيس مجلس النواب، نبيه بري، جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتهم، وعلى ضرورة حصول حراك جدي لحسم الملف الرئاسي سريعاً، موضحًا أن الفراغ في رئاسة الجمهورية يتحمل بضعة أسابيع، وليس أشهرًا.
يأتي هذا في وقت استقبل فيه وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، وأكد الأخير استمرار دعم بلاده للبنان، وتطلعها لنهوضه، مركزًا على أهمية انتخاب رئيس للجمهورية.
وقال الكاتب والمحلل السياسي، سركيس أبو زيد، إن الخلافات داخل البرلمان وعدم وجود أكثرية نيابية وإصرار كل طرف على أن يفرض مرشحًا بمواصفاته الخاصة، فضلًا عن أن الدستور اللبناني لم يحسم هذه المسألة بشكل واضح مما يسمح بالاجتهاد؛ وكل ذلك يعيق التوصل إلى تسمية رئيس جديد للبلاد.
وأضاف أن البعد الإقليمي أسهم في تأخير إعلان رئيس جديد، لأن الأطراف الإقليمية والدولية اللاعبين لم تتوافق على رئيس جديد. وأشار إلى أن الدور الفرنسي يعول عليه الآن لتقريب وجهات النظر في اختيار الرئيس.
الحزب الدستوري الحر في تونس يقدم مقترحًا لإنهاء ما أسماها حالة اللاشرعية ومعالجة الوضع الاقتصادي
قدمت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، مقترح خارطة طريق لإنهاء ما أسمته حالة اللاشرعية ومعالجة الوضع الاقتصادي والمالي، مشيرةً إلى أنه لا مجال للقبول بمنظومة غير ديمقراطية، حسب تعبيرها.
وقالت موسي خلال مؤتمر صحفي، إن الحوارات تكون داخل المؤسسات الدستورية المنتخبة بصفة قانونية، وأن الإصلاحات تنجز ويصادق عليها من قبل مؤسسات رسمية ممثلة للشعب.
وقالت رئيس الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، إن عدم شرعية الرئيس قيس سعيد ليس رأيا خاصا بعبير موسي وإنما عدم شرعيته تنبع من واقع قانوني ودستوري واضح.
وأشارت في حديثها لراديو "سبوتنيك"، إلى أن سعيد غير منتخب بناء على دستور 2022 الذي أدخل فيه صلاحيات واسعة على منصب رئيس الجمهورية، فضلا عن أنه مقيد بدستور 2019 واليمين القانونية التي أداها حينئذ بناء على الدستور السابق.
وأشارت إلى أن خارطة الطريق تتمثل في إيجاد حل يخرجنا من ورطة عدم شرعية قيس سعيد وعدم تعطيل دواليب العمل في الدولة، مؤكدة إلى أن الفصل السابع من الدستور تتيح له أن يحول اختصاصات رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء.
صندوق النقد الدولي يحذر من تعرض ثلث اقتصاد العالم للركود في عام 2023
حذرت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، من أن ثلث الاقتصاد العالمي سيتعرض لحالة ركود خلال عاك 2023، مبينةً أنه سيكون أصعب من العام الماضي حيث ستمر الدول الصناعية الكبرى بفترة تباطؤ لاقتصاداتها.
وذكرت أن دولا مثل الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي ستشهد تباطؤا للاقتصاد، خاصة في ظل التأثيرات الدولية التس يشهدها العالم والتي أدت إلى ارتفاع الأسعار، وزيادة أسعار الفائدة، وانتشار فيروس كوفيد في الصين.
وقال الخبير الاقتصادي، محمد أبو حمور، إن عام 2023 جاء بعد تداعيات كبيرة على الاقتصاد العالمي منذ وباء كورونا والأزمة الأوكرانية وتأثيرها على جانب العرض والطلب.
وأوضح أن العالم يشهد تباطوء النمو الاقتصادي والتراجع إلى معدلات سالبة، إضافة إلى التأثير على سلسلة التوريدات وأسعار النفط والغاز والمواد الغذائية، ما أدى إلى معدل كبير من التضخم نتج عنه رفع أسعار الفائدة.
