https://sputnikarabic.ae/20230105/هل-تغير-صواريخ-تسيركون-الفرط-صوتية-خارطة-القوة-البحرية-في-العالم-1071967059.html
هل تغير صواريخ تسيركون الفرط صوتية خارطة القوة البحرية في العالم
هل تغير صواريخ تسيركون الفرط صوتية خارطة القوة البحرية في العالم
سبوتنيك عربي
اختبرت روسيا بنجاح، الأربعاء، صاروخ "تسيركون" الفرط صوتي، والذي تم إطلاقه بنجاح من الفرقاطة الجديدة "الأدميرال غورشكوف". 05.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-05T16:07+0000
2023-01-05T16:07+0000
2023-01-05T16:07+0000
راديو
ملفات ساخنة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/01/05/1071965924_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_4f163565001c9db8a5ccdd34e0ca859d.png
هل ستغير صواريخ تسيركون الفرط صوتية خارطة القوة البحرية في العالم
سبوتنيك عربي
هل ستغير صواريخ تسيركون الفرط صوتية خارطة القوة البحرية في العالم
الصاروخ الذي أطلق من مياه بحر بارنتس، وأصاب هدفا بحريا محددا بدقة في البحر الأبيض المتوسط، تصل سرعته إلى ثمانية أضعاف سرعة الصوت، وبإمكانها التحليق لمسافة تتجاوز 1000 كيلومتر في 10 دقائق .وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مراسم خروج الفرقاطة الجديدة في حملة بحرية في المحيطين الأطلسي والهندي والبحر المتوسط، إن صواريخ "تسيركون" ستحمي روسيا بشكل موثوق من التهديدات الخارجية المحتملة، وليس لها نظير في العالم.وتابع: "كما أنه لا توجد حاجة لتقليل وزن الرؤوس الحربية، ولهذا يمكن أن يحمل رؤوسا نووية، أو عادية شديدة الانفجار، ويصل بها لأي نقطة في الدول أعداء روسيا في منطقة الناتو، أو داخل الولايات المتحدة، وقد أظهرت التجربة أن الصاروخ قادر على إحداث دائرة تفجيرية قطرها ألف كيلومتر، ما يشكل تهديدا للأمن القومي لأعضاء الناتو".وأوضح الخبير أن "الدول الغربية، المتميزة في مجال الصواريخ، تعكف منذ بداية الإعلان عن تسيركون على دراسة كيفية ضربه، أو إيقافه قبل وصوله للهدف، حيث أنه يسبب إرباكا لأي قطعة بحرية بمجرد إطلاقة، وهو قادر أن يدمر بمفرده قطعة بحرية كاملة، كما يمكن استخدامه من داخل البحر لضرب أهداف أرضية من غواصة أو فرقاطة، ومن شأن دخوله الخدمة أن يغير معادلة القوة البحرية، وترتيب روسيا على خارطة القوى البحرية في العالم".وأشار الخبير إلى أن "روسيا تعتبر الصراع في أوكرانيا صراعا مصغرا مع الناتو إذا استمر في عدوانه وإمداد كييف بأسلحة تمثل خطرا على الأراضي الروسية، وهو ما يحتم على روسيا تشديد أسلحتها، وهذا الاستعداد من روسيا عبارة عن جولة جديد من التحدي لعدوان الناتو، ورسالة له في مواجهة محاولات استهداف روسيا مباشرة أو عبر دول أخرى، ويبدو أننا قادمون إلى تصعيد، إما أن يكون باتجاه محاولة للبدء بايجاد مفاوضات والحل، أو أن يصير إلى تصعيد واسع يمكن أن يتخطى حدود أوكرانيا".وأكد الخبير أن "دخول الفرقاطة، الأدميرال غورشكوف، للخدمة سيغير من موازين اللعبة على الأرض، وربما نشهد نتائج خلال الأشهر القليلة القادمة، لأنهم إذا كانوا يعتقدون أنهم يريدون إطالة الأزمة لاستنزاف روسيا فقد وقعوا في ورطتهم، وهذه الصواريخ ستكون وبالا عليهم"، واستبعد أن يتطور الأمر إلى "احتكاك الأساطيل الأمريكية مع البحرية الروسية، لأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع حرب كبرى، وأمريكا غير مستعدة لها".يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج ملفات ساخنةإعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/01/05/1071965924_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_0a08fd6c6a39f75b7f71b40a65cc2342.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, аудио
هل تغير صواريخ تسيركون الفرط صوتية خارطة القوة البحرية في العالم
اختبرت روسيا بنجاح، الأربعاء، صاروخ "تسيركون" الفرط صوتي، والذي تم إطلاقه بنجاح من الفرقاطة الجديدة "الأدميرال غورشكوف".
الصاروخ الذي أطلق من مياه بحر بارنتس، وأصاب
هدفا بحريا محددا بدقة في البحر الأبيض المتوسط، تصل سرعته إلى ثمانية أضعاف سرعة الصوت، وبإمكانها التحليق لمسافة تتجاوز 1000 كيلومتر في 10 دقائق .
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مراسم خروج الفرقاطة الجديدة في حملة بحرية في المحيطين الأطلسي والهندي والبحر المتوسط، إن صواريخ "تسيركون" ستحمي روسيا بشكل موثوق من التهديدات الخارجية المحتملة، وليس لها نظير في العالم.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال خبير شؤون الأمن القومي اللواء محمد عبد الواحد، إن "هذا الصاروخ سيحقق طفرة تكنولوجية سيتوقف عندها التاريخ، كما سيغير العقيدة البحرية لروسيا حيث يوفر لها إمكانيات تتعلق بالسرعة الفائقة فضلا عن قطع الصاروخ لمسافات طويلة، دون الحاجة لوقود إضافي، إذ يعتمد على ديناميكية الحركة في توليد الطاقة".
وتابع: "كما أنه لا توجد حاجة لتقليل وزن الرؤوس الحربية، ولهذا يمكن أن يحمل رؤوسا نووية، أو عادية شديدة الانفجار، ويصل بها لأي نقطة في الدول أعداء روسيا في منطقة الناتو، أو داخل الولايات المتحدة، وقد أظهرت التجربة أن الصاروخ قادر على إحداث دائرة تفجيرية قطرها ألف كيلومتر، ما يشكل تهديدا للأمن القومي لأعضاء الناتو".
وأوضح الخبير أن "الدول الغربية، المتميزة في مجال الصواريخ، تعكف منذ بداية الإعلان عن تسيركون على دراسة كيفية ضربه، أو إيقافه قبل وصوله للهدف، حيث أنه يسبب إرباكا لأي قطعة بحرية بمجرد إطلاقة، وهو قادر أن يدمر بمفرده قطعة بحرية كاملة، كما يمكن استخدامه من داخل البحر لضرب أهداف أرضية من غواصة أو فرقاطة، ومن شأن دخوله الخدمة أن يغير معادلة القوة البحرية، وترتيب روسيا على خارطة القوى البحرية في العالم".
وأوضح الباحث في الشأن الروسي د. سمير أيوب، أن "دخول صواريخ تسيركون إلى الخدمة من على متن الفرقاطة "الأدميرال غورشكوف"، يؤكد أن روسيا مستعدة لردع أي نوع من العدوان، خاصة أن التهديدات من البحرالأسود والمتوسط كبيرة، ومن شأنه أيضا الحفاظ على قوة ردع روسيا، كما يمكن أن تستخدمه في أي هجوم خاصة أن الوضع في أوكرانيا يشير إلى أن روسيا تتعرض لضربات من الناتو عبر أوكرانيا".
وأشار الخبير إلى أن "روسيا تعتبر الصراع في أوكرانيا صراعا مصغرا مع الناتو إذا استمر في عدوانه وإمداد كييف بأسلحة تمثل خطرا على الأراضي الروسية، وهو ما يحتم على روسيا تشديد أسلحتها، وهذا الاستعداد من روسيا عبارة عن جولة جديد من التحدي لعدوان الناتو، ورسالة له في مواجهة محاولات استهداف روسيا مباشرة أو عبر دول أخرى، ويبدو أننا قادمون إلى تصعيد، إما أن يكون باتجاه محاولة للبدء بايجاد مفاوضات والحل، أو أن يصير إلى تصعيد واسع يمكن أن يتخطى حدود أوكرانيا".
وأكد خبير الشؤون الأوروبية رضوان قاسم أن "إطلاق هذ المنظومة وضع الغرب في ورطة الآن، حيث أنهم لن يتمكنوا من الرد عليها ما سيغير المعادلات على الأرض، وهذا ما يخشاه الغرب، وهذا أيضا ما جنته أيديهم بعد أن أجبروا الرئيس بوتين على الإقدام على هذه الخطوة، وقد حاول بوتين التنبيه إلى أنهم يمكن أن يورطوا العالم في مزيد من الأزمات، لكنهم لم يتحملوا هذه المسؤولية، وواصلوا إمداد أوكرانيا بالسلاح".
وأكد الخبير أن "دخول الفرقاطة، الأدميرال غورشكوف، للخدمة سيغير من موازين اللعبة على الأرض، وربما نشهد نتائج خلال الأشهر القليلة القادمة، لأنهم إذا كانوا يعتقدون أنهم يريدون إطالة الأزمة لاستنزاف روسيا فقد وقعوا في ورطتهم، وهذه الصواريخ ستكون وبالا عليهم"، واستبعد أن يتطور الأمر إلى "احتكاك الأساطيل الأمريكية مع البحرية الروسية، لأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع حرب كبرى، وأمريكا غير مستعدة لها".
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج
ملفات ساخنة