https://sputnikarabic.ae/20230106/جدار-إسرائيلي-جديد-في-غزة-ما-الهدف-منه-والتأثيرات-الاقتصادية-على-القطاع؟-1071997647.html
جدار إسرائيلي جديد في غزة... ما الهدف منه والتأثيرات الاقتصادية على القطاع؟
جدار إسرائيلي جديد في غزة... ما الهدف منه والتأثيرات الاقتصادية على القطاع؟
سبوتنيك عربي
في خطوة من شأنها زيادة التضييق على الفلسطينيين، ومحاصرة قوى المقاومة، بدأت إسرائيل في تشييد جدار إسمنتي يفصل المستوطنات عن أراضي قطاع غزة، لتعزيز الأمن هناك. 06.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-06T18:09+0000
2023-01-06T18:09+0000
2023-01-06T18:09+0000
قطاع غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102047/45/1020474592_0:78:1600:978_1920x0_80_0_0_01aee6e884ac03834237cb12c2784ee6.jpg
وقال المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي، إن "المشروع جزء من عمل طويل ومستمر لتنظيم منطقة القيادة الجنوبية وفرقة غزة بالتعاون الكامل مع السلطات المحلية، بهدف تحسين الأمن في المنطقة، دون الإضرار بنسيج الحياة مع الحفاظ على طابع المنطقة، وأن المشروع يبدأ في الأشهر القادمة وينتهي في صيف عام 2023"، وفقا لـ"القناة 24" الإسرائيلية.ويرى مراقبون أن الجدار الإسرائيلي الجديد قد لا يمثل خطورة كبيرة على المقاومة الفلسطينية، أو على الحركة الاقتصادية للقطاع، فيما حذروا من إمكانية أن يكون استعدادًا لشن حرب جديدة على غزة.جدار أمنيمن جانبه، قال مصطفى صواف، المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في قطاع غزة، إن الجدار الذي يقيمه الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة صعب، لكنه لن يقف عائقًا في وجه أنفاق قوى المقاومة الفلسطينية في القطاع، أو أمام التجارة من وإلى غزة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الجدار معيق لكنه يدفع المقاومة للتفكير في كيفية مواجهته، والتفكير في إيجاد وسائل مختلفة ومتعددة من أجل تجاوزه، مؤكدًا أن الصراع مع إسرائيل مستمر ولن يعيق ذلك التفكير في وسائل جديدة وفريدة، معتبرًا أن المقاومة تجاوزت هذا الجدار ولديها ما سترد به عليه في الوقت المناسب.وفيما يتعلق بالأهداف الإسرائيلية من خلف بناء الجدار، لفت إلى أن الجدار أمني بامتياز، والهدف منه الحد من الأنفاق الهجومية كما تسميها "إسرائيل" لدى قوى المقاومة.وتابع: "رغم الجدار تم العثور على نفق داخل حدود فلسطين المحتلة، المقاومة بالمرصاد، ولديها المعلومات الكافية عن الجدار، وستقوم بالرد عليه في وقته".تجهيز الحرببدروه، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي في حركة فتح، إن إسرائيل تخطط منذ عدة أشهر لبناء جدار أو ممر آمن كما يطلقون عليه لحماية مستوطنات غلاف قطاع غزة من صواريخ المقاومة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذا الجدار أو الممر الآمن سيكون حماية لمستوطنات غلاف قطاع غزة، ويسمح للمستوطنين التحرك في حالة الطوارئ والوصول للملاجئ دون أضرار.وفيما يتعلق بتأثيره على القطاع، استبعد الرقب أن يكون له أي تأثير حقيقي على الفلسطينيين في القطاع، ولكنه أبدى مخاوفه من أن يكون هذا الجدار تجهيزا لحرب على قطاع غزة.ولفت إلى أن بناء هذا الجدار يؤكد في الوقت نفسه على فشل منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية المضادة للصواريخ والتي يتباهى بها الاحتلال، بل ويبيعها لدول عدة وكأنها منصة مضادة ناجعة للصواريخ.وشنت إسرائيل الكثير من الحروب على قطاع غزة، كما تقصف دائمًا مواقع حيوية داخل القطاع بحجة إطلاق صواريخ من قبل المقاومة، كان آخرها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي قصف مجمع لتطوير وإنتاج الصواريخ، قال إنه تابع لحركة "حماس" في غزة ردًا على إطلاق صواريخ من القطاع على إسرائيل.وشهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، دوت صافرات الإنذار في المجلس الاستيطاني الإسرائيلي "شاعر هنيغف"، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة. وقال الجيش في بيان نشره على حسابه في موقع "تويتر": "تم رصد عملية إطلاق واحدة من أراضي قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية".وأشار إلى أنه لم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراضية من منظومة "القبة الحديدية" تجاه الصاروخ الذي سقط في منطقة مفتوحة.وشيدت إسرائيل منذ العام 2010، العديد من الجدران الحدودية الهادفة إلى ضمان أمنها وحماية حدودها من مختلف الجهات والجبهات.
https://sputnikarabic.ae/20211207/إسرائيل-تكشف-عن-أكثر-المشاريع-الهندسية-تعقيدا-في-تاريخها-1053671159.html
https://sputnikarabic.ae/20221231/الأمم-المتحدة-2022-أكثر-الأعوام-دموية-للفلسطينيين-منذ-2005-1071802592.html
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, حصري, تقارير سبوتنيك
قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, حصري, تقارير سبوتنيك
جدار إسرائيلي جديد في غزة... ما الهدف منه والتأثيرات الاقتصادية على القطاع؟
في خطوة من شأنها زيادة التضييق على الفلسطينيين، ومحاصرة قوى المقاومة، بدأت إسرائيل في تشييد جدار إسمنتي يفصل المستوطنات عن أراضي قطاع غزة، لتعزيز الأمن هناك.
وقال المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي، إن "المشروع جزء من عمل طويل ومستمر لتنظيم منطقة القيادة الجنوبية وفرقة غزة بالتعاون الكامل مع السلطات المحلية، بهدف تحسين الأمن في المنطقة، دون الإضرار بنسيج الحياة مع الحفاظ على طابع المنطقة، وأن المشروع يبدأ في الأشهر القادمة وينتهي في صيف عام 2023"، وفقا لـ"القناة 24" الإسرائيلية.
ويرى مراقبون أن الجدار الإسرائيلي الجديد قد لا يمثل خطورة كبيرة على المقاومة الفلسطينية، أو على الحركة الاقتصادية للقطاع، فيما حذروا من إمكانية أن يكون استعدادًا لشن حرب جديدة على غزة.
من جانبه، قال مصطفى صواف، المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في قطاع غزة، إن الجدار الذي يقيمه الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة صعب، لكنه لن يقف عائقًا في وجه أنفاق قوى المقاومة الفلسطينية في القطاع، أو أمام التجارة من وإلى غزة.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، الجدار معيق لكنه يدفع المقاومة للتفكير في كيفية مواجهته، والتفكير في إيجاد وسائل مختلفة ومتعددة من أجل تجاوزه، مؤكدًا أن الصراع مع إسرائيل مستمر ولن يعيق ذلك التفكير في وسائل جديدة وفريدة، معتبرًا أن المقاومة تجاوزت هذا الجدار ولديها ما سترد به عليه في الوقت المناسب.
وفيما يتعلق بالأهداف الإسرائيلية من خلف بناء الجدار، لفت إلى أن الجدار أمني بامتياز، والهدف منه الحد من الأنفاق الهجومية كما تسميها "إسرائيل" لدى قوى المقاومة.
وتابع: "رغم الجدار تم العثور على نفق داخل حدود فلسطين المحتلة، المقاومة بالمرصاد، ولديها المعلومات الكافية عن الجدار، وستقوم بالرد عليه في وقته".
بدروه، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي في حركة فتح، إن إسرائيل تخطط منذ عدة أشهر لبناء جدار أو ممر آمن كما يطلقون عليه لحماية مستوطنات غلاف قطاع غزة من صواريخ المقاومة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذا الجدار أو الممر الآمن سيكون حماية لمستوطنات
غلاف قطاع غزة، ويسمح للمستوطنين التحرك في حالة الطوارئ والوصول للملاجئ دون أضرار.
وفيما يتعلق بتأثيره على القطاع، استبعد الرقب أن يكون له أي تأثير حقيقي على الفلسطينيين في القطاع، ولكنه أبدى مخاوفه من أن يكون هذا الجدار تجهيزا لحرب على قطاع غزة.
ولفت إلى أن بناء هذا الجدار يؤكد في الوقت نفسه على فشل منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية المضادة للصواريخ والتي يتباهى بها الاحتلال، بل ويبيعها لدول عدة وكأنها منصة مضادة ناجعة للصواريخ.
31 ديسمبر 2022, 20:47 GMT
وشنت إسرائيل الكثير من الحروب على
قطاع غزة، كما تقصف دائمًا مواقع حيوية داخل القطاع بحجة إطلاق صواريخ من قبل المقاومة، كان آخرها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي قصف مجمع لتطوير وإنتاج الصواريخ، قال إنه تابع لحركة "حماس" في غزة ردًا على إطلاق صواريخ من القطاع على إسرائيل.
وشهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، دوت صافرات الإنذار في المجلس الاستيطاني الإسرائيلي "شاعر هنيغف"، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي
سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة. وقال الجيش في بيان نشره على حسابه في موقع "تويتر": "تم رصد عملية إطلاق واحدة من أراضي قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية".
وأشار إلى أنه لم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراضية من منظومة "القبة الحديدية" تجاه الصاروخ الذي سقط في منطقة مفتوحة.
وشيدت إسرائيل منذ العام 2010، العديد من الجدران الحدودية الهادفة إلى ضمان أمنها وحماية حدودها من مختلف الجهات والجبهات.
