https://sputnikarabic.ae/20230107/ما-مصير-المعارضة-السورية-بعد-تقارب-أردوغان-مع-الأسد-1072019445.html
ما مصير المعارضة السورية بعد تقارب أردوغان مع الأسد
ما مصير المعارضة السورية بعد تقارب أردوغان مع الأسد
سبوتنيك عربي
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نهاية الأسبوع الجاري، إنه قد يجتمع مع الرئيس السوري بشار الأسد في إطار جهود من أجل السلام، وذلك بعد عقد محادثات معلنة بين... 07.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-07T13:51+0000
2023-01-07T13:51+0000
2023-01-07T13:51+0000
راديو
ملفات ساخنة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/01/07/1072018429_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_5a8eaedfcd6b4e120340f4f3bb0e8311.png
ما مصير المعارضة السورية بعد تقارب أردوغان مع الأسد
سبوتنيك عربي
ما مصير المعارضة السورية بعد تقارب أردوغان مع الأسد
وصرح أردوغان خلال كلمة في أنقرة، أنه "من المقرر عقد اجتماع ثلاثي يضم وزراء خارجية كل من تركيا وروسيا وسوريا لأول مرة، من أجل المزيد من تعزيز التواصل، بعد محادثات بين وزراء الدفاع الأسبوع الماضي".كان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قال، الأسبوع الماضي، إنه من الممكن عقد لقاء بين أردوغان والأسد إذا كانت الظروف مناسبة، وذلك بعد التطورات الإيجابية في هذه المرحلة، من خلال المحادثات بين الوزراء ورؤساء الاستخبارات، في كل من تركيا وسوريا "إذا تهيأت الظروف المناسبة".وفي حديثة لـ"سبوتنيك"، قال اللواء، رضا شريقي، الخبير العسكري، إن "سوريا واعية بشكل كامل للسياسية التركية، ولهذا تتخذ خطوات مدروسة، والأكراد في سوريا هم جزء من الشعب السوري، ولهم حق المواطنة، لكن قسما منهم عوّل على الدعم الأمريكي الذي يمكن أن يغدر بهم في أي لحظة".وتابع: "ومن هنا دخلت القيادة السورية في نقاش مع الأكراد، ولا يجب أن يكون التقارب التركي السوري على حساب الأكراد، لكن على حساب الفئات غير المنضبطة التي تسمى إرهابية، وستتعاون سوريا وتركيا للقضاء عليها"، مشيرًا إلى أنه "يتعين الحذر من السياسية التركية المعروف عنها أنها براجماتية وغير مستقرة".وأوضح أن أردوغان يريد سحب ورقة اللاجئين من المعارضة قبل الانتخابات، فضلا عن الأزمة الأوكرانية، خاصة أن الموضوع الأهم خلال السنوات المقبلة سيكون موضوع الغاز والطاقة"، مؤكدًا أن "الموقف التركي بات الآن أقرب إلى الرؤية الروسية للوضع في سوريا".وأوضح الكاتب أن "المعارضة منقسمة على نفسها، وتعصف بها الخلافات، مما دفع تركيا لعدم الاكتراث بها، والإعلان عن أن مصلحة الوطن لها الأولوية ولكن دون التخلي عن الشعب السوري، وهي ما زالت تتحدث عن الحل السياسي".وأكد الخبير الاستراتيجي والعسكري، العميد عمر معربوني، أن "طبيعة التحولات منذ بدء العملية الروسية في أوكرانيا انعكست بعلاقات أكثر إيجابية بين روسيا وتركيا، والوصول لهذه المرحلة من تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا سببه بشكل كبير التأثير الروسي، ولا يمكن فهم هذه التحولات بعيدا عن طبيعة العلاقات النامية بين البلدين التي تتجه نحو تموضوعات استراتيجية ترتبط بمجموعة كبيرة من المصالح، وهناك رغبة لدى تركيا للخروج من حالة الاشتباك، وهذه الرغبة موجودة أيضا لدى الجانب السوري".وتوقع الخبير أن "أي تفاهمات الآن ستكون على حساب التنظيمات المعارضة المدعومة من تركيا في سوريا، وليس خافيا أن تركيا لعبت دورا كبيرا في المواجهة المستمرة حتى الآن في سوريا، واعتقد أن التسويات ستشمل الجماعات المسلحة باستثناء جبهة النصرة وفتح الشام وداعش، التي ستظل المعركة معها مفتوحة، مع فارق أن دولا راعية وممولة ستكون في مواجهة هذه التنظيمات، وإذا تم تطبيع العلاقات التركية مع سوريا برعاية روسية وإماراتية سيكون لها أبعاد إيجابية".يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج ملفات ساخنةإعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/01/07/1072018429_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_9f5b3983c49614c895f70f9f0eb44391.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, аудио
ما مصير المعارضة السورية بعد تقارب أردوغان مع الأسد
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نهاية الأسبوع الجاري، إنه قد يجتمع مع الرئيس السوري بشار الأسد في إطار جهود من أجل السلام، وذلك بعد عقد محادثات معلنة بين أنقرة وحكومة دمشق على مستوى هو الأرفع منذ بدء الأزمة السورية في 2011.
وصرح أردوغان خلال كلمة في أنقرة، أنه "من المقرر
عقد اجتماع ثلاثي يضم وزراء خارجية كل من تركيا وروسيا وسوريا لأول مرة، من أجل المزيد من تعزيز التواصل، بعد محادثات بين وزراء الدفاع الأسبوع الماضي".
كان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قال، الأسبوع الماضي، إنه من الممكن عقد لقاء بين أردوغان والأسد إذا كانت الظروف مناسبة، وذلك بعد التطورات الإيجابية في هذه المرحلة، من خلال المحادثات بين الوزراء ورؤساء الاستخبارات، في كل من تركيا وسوريا "إذا تهيأت الظروف المناسبة".
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الوزاري الثاني بين الأطراف الثلاثة في النصف الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري.
وفي حديثة لـ"سبوتنيك"، قال اللواء، رضا شريقي، الخبير العسكري، إن "سوريا واعية بشكل كامل للسياسية التركية، ولهذا تتخذ خطوات مدروسة، والأكراد في سوريا هم جزء من الشعب السوري، ولهم حق المواطنة، لكن قسما منهم عوّل على الدعم الأمريكي الذي يمكن أن يغدر بهم في أي لحظة".
وتابع: "ومن هنا دخلت القيادة السورية في نقاش مع الأكراد، ولا يجب أن يكون التقارب التركي السوري على حساب الأكراد، لكن على حساب الفئات غير المنضبطة التي تسمى إرهابية، وستتعاون سوريا وتركيا للقضاء عليها"، مشيرًا إلى أنه "يتعين الحذر من السياسية التركية المعروف عنها أنها براجماتية وغير مستقرة".
وأوضح المحلل السياسي التركي، طه عودة أوغلو، أن "الخطوات التي تقوم بها تركيا تسير باتجاه لقاء قمة بين الرئيسين في إطار سياسة تركيا التصالحية مع عدد من دول المنطقة، والتي بدأت بالإمارات والسعودية ومصر وإسرائيل، والمحطة الأخيرة الآن في دمشق، وهي سياسة مبنية على أبعاد في مقدمتها البعد الأمني لمكافحة عناصر "قسد"، والبعد الاقتصادي والسياسي الداخلي".
وأوضح أن أردوغان يريد سحب ورقة اللاجئين من المعارضة قبل الانتخابات، فضلا عن الأزمة الأوكرانية، خاصة أن الموضوع الأهم خلال السنوات المقبلة سيكون موضوع الغاز والطاقة"، مؤكدًا أن "الموقف التركي بات الآن أقرب إلى الرؤية الروسية للوضع في سوريا".
وأوضح الكاتب أن "المعارضة منقسمة على نفسها، وتعصف بها الخلافات، مما دفع تركيا لعدم الاكتراث بها، والإعلان عن أن مصلحة الوطن لها الأولوية ولكن دون التخلي عن الشعب السوري، وهي ما زالت تتحدث عن الحل السياسي".
وأكد أن "المعارضة السورية تعيش في كنف الجانب التركي، ولا تستطيع الضغط على تركيا لمنع التقارب، وستكون المعارضة سواء سياسية أو عسكرية هي الخاسر الأكبر من هذه التسوية، رغم تصريحات تركيا بعدم التخلي عنهم لكننا رأينا سيناريو المصالحة مع مصر".
وأكد الخبير الاستراتيجي والعسكري، العميد عمر معربوني، أن "طبيعة التحولات منذ بدء العملية الروسية في أوكرانيا انعكست بعلاقات أكثر إيجابية بين روسيا وتركيا، والوصول لهذه المرحلة من تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا سببه بشكل كبير التأثير الروسي، ولا يمكن فهم هذه التحولات بعيدا عن طبيعة العلاقات النامية بين البلدين التي تتجه نحو تموضوعات استراتيجية ترتبط بمجموعة كبيرة من المصالح، وهناك رغبة لدى تركيا للخروج من حالة الاشتباك، وهذه الرغبة موجودة أيضا لدى الجانب السوري".
وتوقع الخبير أن "أي تفاهمات الآن ستكون على
حساب التنظيمات المعارضة المدعومة من تركيا في سوريا، وليس خافيا أن تركيا لعبت دورا كبيرا في المواجهة المستمرة حتى الآن في سوريا، واعتقد أن التسويات ستشمل الجماعات المسلحة باستثناء جبهة النصرة وفتح الشام وداعش، التي ستظل المعركة معها مفتوحة، مع فارق أن دولا راعية وممولة ستكون في مواجهة هذه التنظيمات، وإذا تم تطبيع العلاقات التركية مع سوريا برعاية روسية وإماراتية سيكون لها أبعاد إيجابية".
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج
ملفات ساخنة