https://sputnikarabic.ae/20230110/ما-تأثير-قرار-الحكومة-المصرية-بإرجاء-بعض-المشروعات-لترشيد-الإنفاق-الدولاري-1072135009.html
ما تأثير قرار الحكومة المصرية بإرجاء بعض المشروعات لترشيد الإنفاق الدولاري؟
ما تأثير قرار الحكومة المصرية بإرجاء بعض المشروعات لترشيد الإنفاق الدولاري؟
سبوتنيك عربي
قال خبراء اقتصاد إن قرار رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الخاص بإرجاء العمل في المشروعات ذات الطبيعة الدولارية جاء متأخرا، ولن يؤثر بدرجة كبيرة على توافر... 10.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-10T19:27+0000
2023-01-10T19:27+0000
2023-01-10T21:39+0000
اقتصاد
مصر
أخبار مصر الآن
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/05/1050042892_0:0:1615:909_1920x0_80_0_0_5460534e6f7e5505437172d9040cf5dd.jpg
لم تحدد الحكومة المشروعات التي يمكن تأجيلها، لكن توقعات الخبراء تشير إلى استثناء المشروعات التنموية والمرتبطة بالطاقة. وقال طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، اليوم الثلاثاء، إن مشروعات القطاع مستثناة من قرار الحكومة الخاص بترشيد الإنفاق الدولاري الاستثماريوأعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري، أمس الاثنين، حزمة قرارات لـ"ترشيد الإنفاق العام" وتأجيل "المشروعات الدولارية"، في وقت تواجه البلاد نقصا ملموسا في احتياطات النقد الأجنبي.وفي مطلع العام الحالي، أعلن البنك المركزي المصري، ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصر بمقدار 471 مليون دولار خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي ليصل إلى 34 مليار دولار.قرار متأخرفي الإطار، قال الخبير الاقتصادي المصري هاني أبو الفتوح، إن القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء جاء متأخرا رغم صوابه.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الأوضاع كانت تتطلب اتخاذ القرار في وقت سابق قبل شح العملة في الأسواق والضغط على سعر الصرف، ومع ذلك، فإنه جاء في وقت تعاني فيه مصر من نقص العملة.وشهد سعر الصرف في مصر تغيرات كبيرة خلال الفترة الماضية، حيث تراجع الجنيه ليسجل 27.5 مقابل الدولار، في ظل توقعات باستمرار ارتفاعه خلال الأيام المقبلة.ولفت الخبير المصري إلى أن القرار لن يؤثر على سعر الصرف، لكنه يخفف من الضغوط التي يمكن أن تحدث حال استمرار المشاريع وفق الجدول الزمني المحدد لها.وبشأن انعكاس القرار على الاستثمار الأجنبي في مصر، أوضح أبو الفتوح أن العالم يتفهم طبيعة الظرروف والمرحلة الحالية، وطبيعة مشكلة العملة التي تعانيها مصر، بما يعني أنها لن تعطي صورة سلبية بالنظر لتفهم الوضعية.قرض صندوق النقدفي نهاية العام الماضي، وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، بشكل نهائي على برنامج دعم يضمن تقديم قرض لمصر بقيمة 3 مليارات دولار، إلى جانب تنفيذ حزمة شاملة من السياسات الهادفة إلى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي.وقالت الحكومة المصرية حينها إن موافقة صندوق النقد الدولي، تعكس الثقة في قدرات مصر على الوفاء بالتزاماتها الدولية وقدرتها على تحقيق معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة.أسباب اتخاذ القرارفي الإطار، قال الخبير الاقتصادي رشاد عبده، إن القرار اتخذه رئيس الوزراء بناء على رؤيته بأن الضغط على الدولار يؤثر على حاجة الدولة من المستلزمات والسلع الأساسية.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن القرار لا يجب أن ينعكس على المشروعات التنموية الضرورية، وعدم إرجاء المشروعات الهامة، مع الأخذ في الاعتبار أن المشروعات غير الضرورية يمكن إرجاء العمل فيها.وأكد الخبير الاقتصادي أن القرار غير مؤثر فيما يتعلق بسعر الصرف، نظرا لأن المبالغ التي توفر من الإجراء ليست ضخمة "نظرا لتراجع معدل العمل منذ فترة"، على حد وصفه.تأثر الاستثمار الأجنبيوشدد عبده على أن السوق المصري حساس بدرجة كبيرة نتيجة أي خطوة أو قرار، وأن بعض الأمور يجب وضعها عين الاعتبار خاصة فيما يتعلق بتوفير أرباح المستثمرين بالعملة الأجنبية أو تعاملاتهم حتى لا تضر بسمعة الاستثمار وتؤثر سلبا.وحسب بيان للحكومة، شملت قرارات مدبولي تأجيل تنفيذ أي مشروعات جديدة لم يتم بدء تنفيذها ذات "مكون دولاري واضح" إلى جانب ضرورة موافقة وازارة المالية على أوجه الصرف بالنقد الأدنبي بعد التنسيق مع البنك المركزي، مع "تأجيل الصرف على أي احتياجات لا تحمل طابع الضرورة القصوى".كما تضمنت القرارات ترشيد جميع أعمال السفر المرتبطة بالجهات الحكومية والهيئات العامة والاقتصادية، إلى خارج البلاد "إلا للضرورة القصوى وبعد موافقة رئيس الوزراء".
https://sputnikarabic.ae/20230105/ما-تداعيات-طرح-شهادات-25--فائدة-على-الاقتصاد-المصري--1071970003.html
https://sputnikarabic.ae/20230105/الجنيه-ينخفض-إلى-مستوى-جديد-وخبراء-يتوقعون-مزيدا-من-التراجع-قبل-استقرار-الأوضاع-1071969106.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/05/1050042892_23:0:1458:1076_1920x0_80_0_0_6f9c4a81579413c9471abb8c3e743a94.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
اقتصاد, مصر, أخبار مصر الآن, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
اقتصاد, مصر, أخبار مصر الآن, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
ما تأثير قرار الحكومة المصرية بإرجاء بعض المشروعات لترشيد الإنفاق الدولاري؟
19:27 GMT 10.01.2023 (تم التحديث: 21:39 GMT 10.01.2023) حصري
قال خبراء اقتصاد إن قرار رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الخاص بإرجاء العمل في المشروعات ذات الطبيعة الدولارية جاء متأخرا، ولن يؤثر بدرجة كبيرة على توافر العملة الأجنبية وسعر الصرف، لكنه يخفف من الضغط على الدولار.
لم تحدد الحكومة المشروعات التي يمكن تأجيلها، لكن توقعات الخبراء تشير إلى استثناء المشروعات التنموية والمرتبطة بالطاقة. وقال طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، اليوم الثلاثاء، إن مشروعات القطاع
مستثناة من قرار الحكومة الخاص بترشيد الإنفاق الدولاري الاستثماري
وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري، أمس الاثنين، حزمة قرارات لـ"ترشيد الإنفاق العام" وتأجيل "المشروعات الدولارية"، في وقت تواجه البلاد نقصا ملموسا في احتياطات النقد الأجنبي.
وفي مطلع العام الحالي، أعلن البنك المركزي المصري، ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصر بمقدار 471 مليون دولار خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي ليصل إلى 34 مليار دولار.
في الإطار، قال الخبير الاقتصادي المصري هاني أبو الفتوح، إن القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء جاء متأخرا رغم صوابه.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الأوضاع كانت تتطلب اتخاذ القرار في وقت سابق قبل شح العملة في الأسواق والضغط على سعر الصرف، ومع ذلك، فإنه جاء في وقت تعاني فيه مصر من نقص العملة.
وشهد سعر الصرف في مصر
تغيرات كبيرة خلال الفترة الماضية، حيث تراجع الجنيه ليسجل 27.5 مقابل الدولار، في ظل توقعات باستمرار ارتفاعه خلال الأيام المقبلة.
ولفت الخبير المصري إلى أن القرار لن يؤثر على سعر الصرف، لكنه يخفف من الضغوط التي يمكن أن تحدث حال استمرار المشاريع وفق الجدول الزمني المحدد لها.
وبشأن انعكاس القرار على الاستثمار الأجنبي في مصر، أوضح أبو الفتوح أن العالم يتفهم طبيعة الظرروف والمرحلة الحالية، وطبيعة مشكلة العملة التي تعانيها مصر، بما يعني أنها لن تعطي صورة سلبية بالنظر لتفهم الوضعية.
في نهاية العام الماضي، وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، بشكل نهائي على برنامج دعم يضمن تقديم قرض لمصر بقيمة 3 مليارات دولار، إلى جانب تنفيذ حزمة شاملة من السياسات الهادفة إلى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي.
وقالت الحكومة المصرية حينها إن موافقة صندوق النقد الدولي، تعكس الثقة في قدرات مصر على الوفاء بالتزاماتها الدولية وقدرتها على تحقيق معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة.
في الإطار، قال الخبير الاقتصادي رشاد عبده، إن القرار اتخذه رئيس الوزراء بناء على رؤيته بأن الضغط على الدولار يؤثر على حاجة الدولة من المستلزمات والسلع الأساسية.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن القرار لا يجب أن ينعكس على المشروعات التنموية الضرورية، وعدم إرجاء المشروعات الهامة، مع الأخذ في الاعتبار أن المشروعات غير الضرورية يمكن إرجاء العمل فيها.
وأكد الخبير الاقتصادي أن القرار غير مؤثر فيما يتعلق بسعر الصرف، نظرا لأن المبالغ التي توفر من الإجراء ليست ضخمة "نظرا لتراجع معدل العمل منذ فترة"، على حد وصفه.
وشدد عبده على أن السوق المصري حساس بدرجة كبيرة نتيجة أي خطوة أو قرار، وأن بعض الأمور يجب وضعها عين الاعتبار خاصة فيما يتعلق بتوفير
أرباح المستثمرين بالعملة الأجنبية أو تعاملاتهم حتى لا تضر بسمعة الاستثمار وتؤثر سلبا.
وحسب بيان للحكومة، شملت قرارات مدبولي تأجيل تنفيذ أي مشروعات جديدة لم يتم بدء تنفيذها ذات "مكون دولاري واضح" إلى جانب ضرورة موافقة وازارة المالية على أوجه الصرف بالنقد الأدنبي بعد التنسيق مع البنك المركزي، مع "تأجيل الصرف على أي احتياجات لا تحمل طابع الضرورة القصوى".
كما تضمنت القرارات ترشيد جميع أعمال السفر المرتبطة بالجهات الحكومية والهيئات العامة والاقتصادية، إلى خارج البلاد "إلا للضرورة القصوى وبعد موافقة رئيس الوزراء".